#داعش... ينشر مقابلة مع الطيار الاردني معاذ الكساسبة #

يااخي انت تحكي فين يااخي انا عراقي وسني ةالقتل قاعد يجيني من كل مكان ؟؟ يعني يوقع اتفاقيات مع ايران و يجيب حرس ثوري وكل المليشيات الصفوية من كل انحاء العالم بالعراق تقتل فينة ومدعومة من قبل ايران والعراق وانت تقول اثبت ان العبادي مو يتبع ايران ؟؟؟؟؟ يعني شوف دولتك دعم المالكي كمان اتذكر كويز السيسي كمان دعم المالكي ؟؟؟؟ المهم كل من اذانة وقتلنة حسبنا الله ونعم الوكيل منهم وان الله تعود عليهم مثل مااذونة
سبحان الله فى عراقيين غيرك بيقولو غير كدا
 
سبحان الله فى عراقيين غيرك بيقولو غير كدا
يااخي العالم كلة يعرف الحقيقة والعراقيين يعرفوا بانه اكو كم هائل من المليشيات في العراق واللي مرتبطة بايران ونف المليشيات هددت دول الخليج والسعودية ونفس المليشيات اللي اساءت للامارات من وضع الامارات هذه المليشيات بلائحة الارهاب . طبعا انا مالي علاقة بالعراقيين الليي يقولوا عكس هذا انا شفتها بعيني في بغداد وماحاجة ابرر
 
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد عاهد النبي صلى الله عليه وسلم يهود بني قريظة، لكنهم نقضوا العهد وتمالؤوا مع المشركين في غزوة الخندق، فلما رد الله كيد الأحزاب ورجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته، ونزع عنه لباس الحرب، أتاه جبريل عليه السلام، وأمره أن يسير إلى بني قريظة.

ففي الصحيحين -وهذا لفظ مسلم-"فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق وضع السلاح فاغتسل، فأتاه جبريل وهو ينفض رأسه من الغبار فقال: وضعت السلاح؟! والله ما وضعناه، اخرج إليهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين؟ فأشار إلى بني قريظة، فقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم فيهم إلى سعد (بن معاذ) قال: فإني أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة، وأن تسبى الذرية والنساء، وتقسم الأموال" وفي مسند الإمام أحمد "فحاصرهم خمساً وعشرين ليلة" وقد سار جبريل عليه السلام مع موكب من الملائكة لقتال بني قريظة، كما في صحيح البخاري وغيره عن أنس قال: (كأني أنظر إلى الغبار ساطعاً في زقاق بني غنم موكب جبريل صلوات الله عليه، حين سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة) وقد اختلف في عدد من قتل من رجال بني قريظة، قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (فعن ابن إسحاق أنهم كانوا ستمائة، وبه جزم أبو عمر (ابن عبد البر) في ترجمة سعد بن معاذ، وعن ابن عائذ في مرسل قتادة "كانوا سبعمائة".
وقال السهيلي: المكثر يقول: إنهم ما بين الثمانمائة إلى التسعمائة. وفي حديث جابر عن الترمذي، والنسائي وابن حبان بإسناد صحيح أنهم كانوا أربعمائة مقاتل، فيحتمل في طريق الجمع أن يقال: إن الباقين كانوا أتباعاً، وقد حكى ابن إسحاق أنه قيل إنهم كانوا تسعمائة. انتهى كلام الحافظ.


http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=13988

:rolleyes::rolleyes:

بدأت غزوة بني قريظة في اليوم الذي انتهت فيه غزوة الأحزاب حيثُ هُزمت قريش وحلفاؤها بعد أن منّ الله تعالى على النبي والمؤمنين بالنصر. قال تعالى {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} (الأحزاب، 25)

وقد كان لبني قريظة موقفا سلبيا من حصار المدينة وبدلا من الدفاع عنها إلى جانب المسلمين بحسب اتفاق سابق، انقلبوا على المسلمين ليجد المسلمون أنفسهم بين عدو خارجي وآخر داخلي. ويبين القرآن الكريم الحالة الحرجة التي عاشها المسلمون نتيجة لذلك بقوله تعالى {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا. هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} (الأحزاب،10_ 11)

وبعد أن انتهت غزوة الأحزاب لصالح المسلمين كان لا بد من معاقبة بني قريظة على نقضهم العهد، فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم أياما عديدة. وبعد رفضهم الاستسلام قرروا النزول للقتال، وما أن بدأت المعركة حتى دبَّ الرعب في قلوبهم واضطربت صفوفهم. وقد انتهت المعركة بانتصار النبي والمؤمنين. وفي هذا يقول الله تعالى {وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا. وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا} (الأحزاب،26_ 27) من خلال الآيتين السابقتين يظهر تسلسل الأحداث؛ حيث نزل بنوا قريظة من حصونهم فدار القتال بين الطرفين، وكان المسلمون معززين بنصر الله إياهم في معركة الأحزاب ومدفوعين بما حملته قلوبهم من غيظ على خيانة بني قريظة. وقد قُتل فريق من بني قريظة بينما تم أسر الباقين. وفي هذه المرة أيضا انتصر المسلمون.

ولا يصح الأسر قبل إثخان العدو لقوله تعالى {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ} (محمد، 4) وهو ما التزم به النبي صلى الله عليه وسلم. ودوام الآية يوضح حكم الأسير في الإسلام وهو أن يطلق سراحه بالمن عليه أو مقابل فدية عندما تنتهي الحرب {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} (محمد، 4)

وهذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في بني قريظة. وقوله تعالى {فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا} يبين ما آلت إليه الحرب. وتقديم المعمول على العامل في قوله تعالى {فَرِيقًا تَقْتُلُونَ} يفيد الأهمية والمعرفية، وهو ما يفيد بأن الذين تم قتلهم هم رؤوس القوم وقادتهم. وبعد أن أُثخن القوم بمقتل سراتهم تم أسر أكثرية المقاتلين.

وكان من نتائج الحرب انتهاء الحقبة التي كان لبني قريظة سيادة على أرضهم وديارهم، ولا شك أن هؤلاء فقدوا منعتهم وسيادتهم على أرضهم، وأصبحت أموالهم غنيمة. وهو ما أشار إليه قوله تعالى في الآية السابقة {وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ} وهذه سنة الله تعالى في الأقوام المفسدة. قال الله تعالى {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} (الأنبياء، 105)

وبعد أن وضعت الحرب أوزارها لم يعد يملك الأسرى أموالا ليفتدوا أنفسهم وذويهم، لذا لم يبق سوى خيار واحد وهو اطلاق سراحهم منا.

الروايات الواردة

في مقابل البيان القرآني نجد روايات السيرة تسرد أحداثا مخالفة للنص القرآني الواضح ومتعارضة فيما بينها، حيث تذكر تلك الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم اقتاد الأسرى من بني قريظة إلى المدينة وأسكنهم في أحد البيوت، وفي اليوم التالي اقتادهم إلى سوق المدينة وخندق لهم وقتلهم أفواجا. حيث قُتل كل من قدر على حمل السلاح من الرجال، وقيل قُتل كل ذكر بالغ، وقيل قُتل المقاتلة فقط بينما سُبي الذراري والنساء.

لن تجد رقما للمقتولين في الصحيحين لكن ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل حكم سعد بقتل المقاتلة، ولا بد من التنويه أنه لم يذكر في الصحيحين تنفيذ القتل [1] .

وفي غير الصحيحين ورد أن النبي قتل من أنبت منهم[2] ويقصد بالإنبات ظهور شعر العانة. ومعروف أنه ليس كل من أنبت مقاتل، فهذه الرواية لا تقصر القتل على المقاتلين فقط بل بغيرهم أيضا. ومن المسلَّمات أن قتل غير المقاتل ليس مشروعا. وراوي هذا الحديث (من أنبت منهم) واحد ممن أسلم من بني قريظة. ولا يمكن التسليم لروايات قرظيين حتى لو أسلموا، لأن نزع القومية لا بد أن يؤثر في مثل هذه الرواية.

ومن يستقرئ روايات القرظيين بخصوص غزوة بني قريظة يجد عناصر الرواية اليهودية متواجدة فيها. وهي التعرض للإبادة والخيانة وبطولة اليهودي وثباته وبيان أنهم الضحية دائما.

وحتى ترتاح النفس لصحة الرواية لا بد أن يكون ناقلها محايدا قدر الإمكان، وفي مثل تلك الروايات لا نتصور الحياد سواء من أبناء القرظيين الذين تبدد شملهم نتيجة للحرب، أو من مسلمين يحملون كراهية لليهود الذين كانوا يقيمون كيانا شبه مستقل وسطهم، وقد يكون لاختلاف الدين دور في نقل رواية في غاية القتامة، فهي تلبي حاجة من يشعر بأنه ضحية، كما تلبي حاجة الشعور بالفخر عند من انتصر على قوم آخرين.

لم تذكر أعداد من قتلوا من بني قريظة في الصحيحين إنما روى ابن اسحق[3] في السيرة بغير سند “وهم ست مائة أو سبع مائة، والمكثر لهم يقول: كانوا بين الثمان مائة والتسع مائة”[4]

وفي رواية أخرى ” وكانوا أربع مائة”[5]

لكن حميد بن زونجويه في كتابه الأموال روى بسنده عن ابن شهاب “فَقُتِلَ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ أَرْبَعُونَ رَجُلًا”[6] .

هذه الروايات لا يمكن قبولها لعدة أسباب:

1_ إنّ البيان القرآني جاء واضحا في كون المعركة قد انتهت بمقتل فريق من بني قريظة بينما تمّ أسر الباقين، ولا يصح الأسر قبل اثخان العدو بموجب قوله تعالى {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ } (الأنفال، 67) والآيات التي قصت خبر بني قريظة لم تذكر مصير الأسرى؛ لأن الحكم فيهم ورد في قوله تعالى {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} (محمد، 4)

وقد يعترض من يتعصب للرويات وإن خالفت القرآن الكريم ويقول إن مقتلة بني قريظة حقيقة لا مفر منها. ونرد على هؤلاء بأن هذا قول خطير يؤدي إلى القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم عمل على خلاف القرآن الكريم، ولو افترضنا جدلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخطأ في اجتهاده بحق بني قريظة لأخبره ربه بذلك وعاتبه عليه عتابا شديدا كما حصل في قضية أسرى بدر، ومع أننا لم نجد مثل هذا العتاب في كتاب الله فهذا يدل دلالة قاطعة أن قتل أسرى بني قريظة لم يقع أصلا.

وقد يقول قائل إن عتاب الله له بحق أسرى بدر لأنه لم يقتلهم وهو دليل على أن قتله لأسرى بني قريظة كان فعلا صحيحا. وهذا قول مردود من ثلاث نواحٍ:

الأولى: أن العتاب لم يقع على عدم قتله الأسرى بل وقع لاتخاذه الأسرى قبل الأوان، والمقصود أن يستمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقتال حتى يقطع دابرهم. وهو المراد بقوله تعالى {وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ} (الأنفال، 7)

الثانية: لو كان يجوز قتل الأسير لفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بعد عتاب الله له. ولأن النبي لم يفعل فهذا يدلّ دلالة قاطعة على عدم جواز قتل الأسير.

الثالثة: كيف يمكن إغفال الآية الرابعة من سورة محمد التي تنص صراحة أن مصير الأسير بين خيارين لا ثالث لها: الفداء أو المن؟.

2_ لم يشرع القتال في الإسلام للقهر والاستعلاء وإنما لحكم وغايات جليلة منها رد الاعتداء بمثله والمقصود الدفاع عن النفس بما يضمن الأمن والحماية للمسلمين قال الله تعالى {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ. وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ. فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ. الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (البقرة، 190_194)

3_ المحارب المعتدي إذا استسلم واستجار فعلى المسلمين تأمينه ورده إلى بيته آمناً بعد أن يسمع القرآن. قال الله تعالى {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ} (التوبة، 6)

4_ وإن ألقى المحارب السلام وظهرت رغبته به فقد حقن دمه ويحرم التعرض له. قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء، 94)

5_ الأسير بعد اطلاق سراحه يتحول في بلاد المسلمين إلى ابن سبيل يحاط بالرعاية والإحسان، قال الله تعالى في وصف المؤمنين. {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا. إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} ( الانسان8_9 ) . هذا هو تشريع القرآن في رعاية الأسير ، فهل تتفق هذه التشريعات مع التسليم بمقتلة بني قريظة بعد أسرهم ؟

6_ عُرف من سيرة النبي كرهُه لسفك الدماء، وسيرته العسكرية تؤكد ذلك. وقد أحصى المؤرخون عدد القتلى في صفوف المسلمين وأعدائهم على حد سواء فلم يتجاوز بضع مئات في مجمل حروب النبي وسراياه. فهل يعقل أن يأمر بقتل المئات بيوم أو يومين؟

وقد يقال إن تلك المعاملة القاسية استحقها اليهود بسبب خيانتهم ونقضهم للعهد. ويُرد على ذلك أن خيانة اليهود ونقضهم للعهد ليست المرة الوحيدة التي واجهها النبي صلى الله عليه وسلم، فقد فعلت قريش ذلك بعد الحديبية، وتوجه النبي وصحبه إلى مكة فاتحين، وقصة العفو عن أهل مكة معروفة ومحفوظة. فهل يُقبل القول إن النبي كال بمكيالين؟ حاشاه.

وقد يقول قائل إن النبي نفذ ذلك الحكم القاسي على بني قريظة لأنهم من قوم مختلف. وهذا القول أشد افتراء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أُرسل رحمة للعالمين جميعا وليس للعرب فقط، ولذلك لا يمكن أن نقبل بمبدأ التفريق على أساس العرق ونلصق ذلك بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد يرد أحدهم ويقول إن الفرق بين نتيجة المعركتين (غزوة بني قريظة وفتح مكة) واضح. ونقول أن ذلك يرجع لسير الأحداث، فمكة فُتحت دون قتال فُحقنت دماءُ أهلها، وقد امتن رسول الله عليهم بأن عفا عنهم. لكن بني قريظة رفضوا ما قبله أهل مكة وأصروا على الحرب حتى انتهت بهزيمتهم وإنهاء تواجدهم كجماعة موحدة شبه مستقلة.

تساؤلات منطقية حول هذه الروايات

1_ إذا كان عدد الأسرى المقاتلين بين 600_900 فهذا يعني أن قرابة ثلاثة آلاف نفر من المقاتلين وعائلاتهم قد سيقوا جملة واحدة من مضارب بني قريظة حتى المدينة. والطريق تستغرق مدة ساعات طويلة. كيف يمكن تأمين السيطرة على مثل هذا العدد من الناحية الأمنية والعسكرية؟

2_ قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: ثُمَّ اسْتَنْزَلُوا، فَحَبَسَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ فِي دَارِ بِنْتِ الْحَارِثِ ، امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ[7]. ولنا أن نتساءل أي دار تستوعب مثل هذا العدد ؟

3_ لماذا لم يُنفذ الإعدام عند حصونهم ليختصر المسلمون الجهد والوقت والمؤونة ؟

4_ لماذا لم يتم قتلهم في الخندق الذي حُفر قبل غزوة الأحزاب مما يجنب المدينة تلك الجثث وتلك الدماء وما يترتب على ذلك من انتشار الأوبئة والأمراض؟

5_ تشير بعض الروايات أن عليا والزبير هما من نفذا القتل[8]. فكيف يمكن لشخصين ذبح 600 _ 900 شخص دون أن تتأثر نفوسهم سلبا. ولا يمكن لطبيعة الانسان أن تحتمل مثل هذا النوع من القتل. ولا بد أن نشير أن القتل في ساحة المعركة يختلف تماما عن تنفيذ الإعدام، إذ أن المبرر النفسي للقتل في المعركة موجود بدافع الدفاع عن النفس بخلاف اعدام المستسلم.

6_ كيف عاش اليهود مع المسلمين بعد أن ذُبح أبناء دينهم أمام أعينهم؟

7_ أين هذا الخندق الذي قُتل فيه اليهود؟

8_ عُرف اليهود عبر التاريخ بتوثيق مآسيهم بالتفصيل. ولم يُعرف هذا الحدث في تاريخ اليهود، ولم يسجل المؤرخون اليهود هذه الحادثة، ومن يتحدث من اليهود اليوم عن تلك الحادثة فإنه يعتمد على روايات ابن اسحاق. وهذا يعطي انطباعا بأن الحادثة لم تكن مما يستدعي توثيقها[9] عند اليهود، بل كانت كواحدة من الحروب القبلية التي كانت تحدث في تلك الفترة.

9_ ولنا أن نتساءل عن الحاجة لقتل قوم بعد هزيمتهم واستسلامهم إلا أن يكون القتل غاية بحد ذاته. وهو ما تنفيه الآيات السابقة من سورة البقرة وسلوك النبي في الحرب.

قتل مجرمي الحرب فقط

يرى فريق من العلماء المعاصرين أن من تمّ إعدامهم بعد الأسر هم قادة بني قريظة بوصفهم مجرمي حرب، وهو ما يفسر أن النبي صلى الله عليه وسلم اقتادهم إلى المدينة وتحقق من شنيع فعلتهم حتى صدر الحكم بقتلهم، محتجين بظاهر قوله تعالى {فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا}. وفي قوله تعالى {فَرِيقًا تَقْتُلُونَ} تقديم المعمول على العامل وهذا يفيد الأهمية والمعرفية مما يدل على أن القتل كان من نصيب قادة بني قريظة، وهذا ما أشارت إليه بعض الروايات[10]. ويعتمد هذا الفريق على الرواية الصحيحة التي تفيد بأنه حُكم عليهم بقتل المقاتلة، وقالوا إن المقاتلة بمعنى الآمرون بالقتال، ويؤيد هذا قوله تعالى {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ} (التوبة، 12)

ردنا على هذا الفريق

وهذا الرأي يصعب قبوله أيضا، لأن الآية أظهرت تسلسل الأحداث في المعركة وظهر من خلاله أن القتل في سراة بني قريظة وقع في المعركة وليس بعد انتهائها، ولا يمكن فهم الآية إلا بهذه الطريقة، كما أن قوله تعالى {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} لا يعني القتل بعد الأسر، وإنما يعني قتالهم حتى تنكسر شوكتهم، وهذا لا يتم إلا بأرض المعركة. فإن انتهى العدو عن القتال فلا يصح قتاله لقوله تعالى {فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ} (البقرة، 193). فلا يمكننا ليّ أعناق الآيات حتى تتوافق مع روايات ابن اسحاق وغيره.
 
يااخي العالم كلة يعرف الحقيقة والعراقيين يعرفوا بانه اكو كم هائل من المليشيات في العراق واللي مرتبطة بايران ونف المليشيات هددت دول الخليج والسعودية ونفس المليشيات اللي اساءت للامارات من وضع الامارات هذه المليشيات بلائحة الارهاب . طبعا انا مالي علاقة بالعراقيين الليي يقولوا عكس هذا انا شفتها بعيني في بغداد وماحاجة ابرر
تمام فظهرت داعش
ولا قتلت الناس والسنة قبل الشيعة
ولا هددت الدول العربية
ولا ارسلت دعم لأغلب الجماعات مثيلتها فى مصر وشمال افريقيا
هما نشرو الاسلام بس :)
طيب العشائر السنية واللى تقريبا عليها الحمل كله فى مواجهة داعش دول ايه ؟
 
بدأت غزوة بني قريظة في اليوم الذي انتهت فيه غزوة الأحزاب حيثُ هُزمت قريش وحلفاؤها بعد أن منّ الله تعالى على النبي والمؤمنين بالنصر. قال تعالى {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} (الأحزاب، 25)

وقد كان لبني قريظة موقفا سلبيا من حصار المدينة وبدلا من الدفاع عنها إلى جانب المسلمين بحسب اتفاق سابق، انقلبوا على المسلمين ليجد المسلمون أنفسهم بين عدو خارجي وآخر داخلي. ويبين القرآن الكريم الحالة الحرجة التي عاشها المسلمون نتيجة لذلك بقوله تعالى {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا. هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} (الأحزاب،10_ 11)

وبعد أن انتهت غزوة الأحزاب لصالح المسلمين كان لا بد من معاقبة بني قريظة على نقضهم العهد، فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم أياما عديدة. وبعد رفضهم الاستسلام قرروا النزول للقتال، وما أن بدأت المعركة حتى دبَّ الرعب في قلوبهم واضطربت صفوفهم. وقد انتهت المعركة بانتصار النبي والمؤمنين. وفي هذا يقول الله تعالى {وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا. وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا} (الأحزاب،26_ 27) من خلال الآيتين السابقتين يظهر تسلسل الأحداث؛ حيث نزل بنوا قريظة من حصونهم فدار القتال بين الطرفين، وكان المسلمون معززين بنصر الله إياهم في معركة الأحزاب ومدفوعين بما حملته قلوبهم من غيظ على خيانة بني قريظة. وقد قُتل فريق من بني قريظة بينما تم أسر الباقين. وفي هذه المرة أيضا انتصر المسلمون.

ولا يصح الأسر قبل إثخان العدو لقوله تعالى {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ} (محمد، 4) وهو ما التزم به النبي صلى الله عليه وسلم. ودوام الآية يوضح حكم الأسير في الإسلام وهو أن يطلق سراحه بالمن عليه أو مقابل فدية عندما تنتهي الحرب {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} (محمد، 4)

وهذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في بني قريظة. وقوله تعالى {فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا} يبين ما آلت إليه الحرب. وتقديم المعمول على العامل في قوله تعالى {فَرِيقًا تَقْتُلُونَ} يفيد الأهمية والمعرفية، وهو ما يفيد بأن الذين تم قتلهم هم رؤوس القوم وقادتهم. وبعد أن أُثخن القوم بمقتل سراتهم تم أسر أكثرية المقاتلين.

وكان من نتائج الحرب انتهاء الحقبة التي كان لبني قريظة سيادة على أرضهم وديارهم، ولا شك أن هؤلاء فقدوا منعتهم وسيادتهم على أرضهم، وأصبحت أموالهم غنيمة. وهو ما أشار إليه قوله تعالى في الآية السابقة {وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ} وهذه سنة الله تعالى في الأقوام المفسدة. قال الله تعالى {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} (الأنبياء، 105)

وبعد أن وضعت الحرب أوزارها لم يعد يملك الأسرى أموالا ليفتدوا أنفسهم وذويهم، لذا لم يبق سوى خيار واحد وهو اطلاق سراحهم منا.

الروايات الواردة

في مقابل البيان القرآني نجد روايات السيرة تسرد أحداثا مخالفة للنص القرآني الواضح ومتعارضة فيما بينها، حيث تذكر تلك الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم اقتاد الأسرى من بني قريظة إلى المدينة وأسكنهم في أحد البيوت، وفي اليوم التالي اقتادهم إلى سوق المدينة وخندق لهم وقتلهم أفواجا. حيث قُتل كل من قدر على حمل السلاح من الرجال، وقيل قُتل كل ذكر بالغ، وقيل قُتل المقاتلة فقط بينما سُبي الذراري والنساء.

لن تجد رقما للمقتولين في الصحيحين لكن ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل حكم سعد بقتل المقاتلة، ولا بد من التنويه أنه لم يذكر في الصحيحين تنفيذ القتل [1] .

وفي غير الصحيحين ورد أن النبي قتل من أنبت منهم[2] ويقصد بالإنبات ظهور شعر العانة. ومعروف أنه ليس كل من أنبت مقاتل، فهذه الرواية لا تقصر القتل على المقاتلين فقط بل بغيرهم أيضا. ومن المسلَّمات أن قتل غير المقاتل ليس مشروعا. وراوي هذا الحديث (من أنبت منهم) واحد ممن أسلم من بني قريظة. ولا يمكن التسليم لروايات قرظيين حتى لو أسلموا، لأن نزع القومية لا بد أن يؤثر في مثل هذه الرواية.

ومن يستقرئ روايات القرظيين بخصوص غزوة بني قريظة يجد عناصر الرواية اليهودية متواجدة فيها. وهي التعرض للإبادة والخيانة وبطولة اليهودي وثباته وبيان أنهم الضحية دائما.

وحتى ترتاح النفس لصحة الرواية لا بد أن يكون ناقلها محايدا قدر الإمكان، وفي مثل تلك الروايات لا نتصور الحياد سواء من أبناء القرظيين الذين تبدد شملهم نتيجة للحرب، أو من مسلمين يحملون كراهية لليهود الذين كانوا يقيمون كيانا شبه مستقل وسطهم، وقد يكون لاختلاف الدين دور في نقل رواية في غاية القتامة، فهي تلبي حاجة من يشعر بأنه ضحية، كما تلبي حاجة الشعور بالفخر عند من انتصر على قوم آخرين.

لم تذكر أعداد من قتلوا من بني قريظة في الصحيحين إنما روى ابن اسحق[3] في السيرة بغير سند “وهم ست مائة أو سبع مائة، والمكثر لهم يقول: كانوا بين الثمان مائة والتسع مائة”[4]

وفي رواية أخرى ” وكانوا أربع مائة”[5]

لكن حميد بن زونجويه في كتابه الأموال روى بسنده عن ابن شهاب “فَقُتِلَ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ أَرْبَعُونَ رَجُلًا”[6] .

هذه الروايات لا يمكن قبولها لعدة أسباب:

1_ إنّ البيان القرآني جاء واضحا في كون المعركة قد انتهت بمقتل فريق من بني قريظة بينما تمّ أسر الباقين، ولا يصح الأسر قبل اثخان العدو بموجب قوله تعالى {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ } (الأنفال، 67) والآيات التي قصت خبر بني قريظة لم تذكر مصير الأسرى؛ لأن الحكم فيهم ورد في قوله تعالى {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} (محمد، 4)

وقد يعترض من يتعصب للرويات وإن خالفت القرآن الكريم ويقول إن مقتلة بني قريظة حقيقة لا مفر منها. ونرد على هؤلاء بأن هذا قول خطير يؤدي إلى القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم عمل على خلاف القرآن الكريم، ولو افترضنا جدلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخطأ في اجتهاده بحق بني قريظة لأخبره ربه بذلك وعاتبه عليه عتابا شديدا كما حصل في قضية أسرى بدر، ومع أننا لم نجد مثل هذا العتاب في كتاب الله فهذا يدل دلالة قاطعة أن قتل أسرى بني قريظة لم يقع أصلا.

وقد يقول قائل إن عتاب الله له بحق أسرى بدر لأنه لم يقتلهم وهو دليل على أن قتله لأسرى بني قريظة كان فعلا صحيحا. وهذا قول مردود من ثلاث نواحٍ:

الأولى: أن العتاب لم يقع على عدم قتله الأسرى بل وقع لاتخاذه الأسرى قبل الأوان، والمقصود أن يستمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقتال حتى يقطع دابرهم. وهو المراد بقوله تعالى {وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ} (الأنفال، 7)

الثانية: لو كان يجوز قتل الأسير لفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بعد عتاب الله له. ولأن النبي لم يفعل فهذا يدلّ دلالة قاطعة على عدم جواز قتل الأسير.

الثالثة: كيف يمكن إغفال الآية الرابعة من سورة محمد التي تنص صراحة أن مصير الأسير بين خيارين لا ثالث لها: الفداء أو المن؟.

2_ لم يشرع القتال في الإسلام للقهر والاستعلاء وإنما لحكم وغايات جليلة منها رد الاعتداء بمثله والمقصود الدفاع عن النفس بما يضمن الأمن والحماية للمسلمين قال الله تعالى {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ. وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ. فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ. الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (البقرة، 190_194)

3_ المحارب المعتدي إذا استسلم واستجار فعلى المسلمين تأمينه ورده إلى بيته آمناً بعد أن يسمع القرآن. قال الله تعالى {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ} (التوبة، 6)

4_ وإن ألقى المحارب السلام وظهرت رغبته به فقد حقن دمه ويحرم التعرض له. قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء، 94)

5_ الأسير بعد اطلاق سراحه يتحول في بلاد المسلمين إلى ابن سبيل يحاط بالرعاية والإحسان، قال الله تعالى في وصف المؤمنين. {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا. إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} ( الانسان8_9 ) . هذا هو تشريع القرآن في رعاية الأسير ، فهل تتفق هذه التشريعات مع التسليم بمقتلة بني قريظة بعد أسرهم ؟

6_ عُرف من سيرة النبي كرهُه لسفك الدماء، وسيرته العسكرية تؤكد ذلك. وقد أحصى المؤرخون عدد القتلى في صفوف المسلمين وأعدائهم على حد سواء فلم يتجاوز بضع مئات في مجمل حروب النبي وسراياه. فهل يعقل أن يأمر بقتل المئات بيوم أو يومين؟

وقد يقال إن تلك المعاملة القاسية استحقها اليهود بسبب خيانتهم ونقضهم للعهد. ويُرد على ذلك أن خيانة اليهود ونقضهم للعهد ليست المرة الوحيدة التي واجهها النبي صلى الله عليه وسلم، فقد فعلت قريش ذلك بعد الحديبية، وتوجه النبي وصحبه إلى مكة فاتحين، وقصة العفو عن أهل مكة معروفة ومحفوظة. فهل يُقبل القول إن النبي كال بمكيالين؟ حاشاه.

وقد يقول قائل إن النبي نفذ ذلك الحكم القاسي على بني قريظة لأنهم من قوم مختلف. وهذا القول أشد افتراء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أُرسل رحمة للعالمين جميعا وليس للعرب فقط، ولذلك لا يمكن أن نقبل بمبدأ التفريق على أساس العرق ونلصق ذلك بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد يرد أحدهم ويقول إن الفرق بين نتيجة المعركتين (غزوة بني قريظة وفتح مكة) واضح. ونقول أن ذلك يرجع لسير الأحداث، فمكة فُتحت دون قتال فُحقنت دماءُ أهلها، وقد امتن رسول الله عليهم بأن عفا عنهم. لكن بني قريظة رفضوا ما قبله أهل مكة وأصروا على الحرب حتى انتهت بهزيمتهم وإنهاء تواجدهم كجماعة موحدة شبه مستقلة.

تساؤلات منطقية حول هذه الروايات

1_ إذا كان عدد الأسرى المقاتلين بين 600_900 فهذا يعني أن قرابة ثلاثة آلاف نفر من المقاتلين وعائلاتهم قد سيقوا جملة واحدة من مضارب بني قريظة حتى المدينة. والطريق تستغرق مدة ساعات طويلة. كيف يمكن تأمين السيطرة على مثل هذا العدد من الناحية الأمنية والعسكرية؟

2_ قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: ثُمَّ اسْتَنْزَلُوا، فَحَبَسَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ فِي دَارِ بِنْتِ الْحَارِثِ ، امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ[7]. ولنا أن نتساءل أي دار تستوعب مثل هذا العدد ؟

3_ لماذا لم يُنفذ الإعدام عند حصونهم ليختصر المسلمون الجهد والوقت والمؤونة ؟

4_ لماذا لم يتم قتلهم في الخندق الذي حُفر قبل غزوة الأحزاب مما يجنب المدينة تلك الجثث وتلك الدماء وما يترتب على ذلك من انتشار الأوبئة والأمراض؟

5_ تشير بعض الروايات أن عليا والزبير هما من نفذا القتل[8]. فكيف يمكن لشخصين ذبح 600 _ 900 شخص دون أن تتأثر نفوسهم سلبا. ولا يمكن لطبيعة الانسان أن تحتمل مثل هذا النوع من القتل. ولا بد أن نشير أن القتل في ساحة المعركة يختلف تماما عن تنفيذ الإعدام، إذ أن المبرر النفسي للقتل في المعركة موجود بدافع الدفاع عن النفس بخلاف اعدام المستسلم.

6_ كيف عاش اليهود مع المسلمين بعد أن ذُبح أبناء دينهم أمام أعينهم؟

7_ أين هذا الخندق الذي قُتل فيه اليهود؟

8_ عُرف اليهود عبر التاريخ بتوثيق مآسيهم بالتفصيل. ولم يُعرف هذا الحدث في تاريخ اليهود، ولم يسجل المؤرخون اليهود هذه الحادثة، ومن يتحدث من اليهود اليوم عن تلك الحادثة فإنه يعتمد على روايات ابن اسحاق. وهذا يعطي انطباعا بأن الحادثة لم تكن مما يستدعي توثيقها[9] عند اليهود، بل كانت كواحدة من الحروب القبلية التي كانت تحدث في تلك الفترة.

9_ ولنا أن نتساءل عن الحاجة لقتل قوم بعد هزيمتهم واستسلامهم إلا أن يكون القتل غاية بحد ذاته. وهو ما تنفيه الآيات السابقة من سورة البقرة وسلوك النبي في الحرب.

قتل مجرمي الحرب فقط

يرى فريق من العلماء المعاصرين أن من تمّ إعدامهم بعد الأسر هم قادة بني قريظة بوصفهم مجرمي حرب، وهو ما يفسر أن النبي صلى الله عليه وسلم اقتادهم إلى المدينة وتحقق من شنيع فعلتهم حتى صدر الحكم بقتلهم، محتجين بظاهر قوله تعالى {فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا}. وفي قوله تعالى {فَرِيقًا تَقْتُلُونَ} تقديم المعمول على العامل وهذا يفيد الأهمية والمعرفية مما يدل على أن القتل كان من نصيب قادة بني قريظة، وهذا ما أشارت إليه بعض الروايات[10]. ويعتمد هذا الفريق على الرواية الصحيحة التي تفيد بأنه حُكم عليهم بقتل المقاتلة، وقالوا إن المقاتلة بمعنى الآمرون بالقتال، ويؤيد هذا قوله تعالى {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ} (التوبة، 12)

ردنا على هذا الفريق

وهذا الرأي يصعب قبوله أيضا، لأن الآية أظهرت تسلسل الأحداث في المعركة وظهر من خلاله أن القتل في سراة بني قريظة وقع في المعركة وليس بعد انتهائها، ولا يمكن فهم الآية إلا بهذه الطريقة، كما أن قوله تعالى {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} لا يعني القتل بعد الأسر، وإنما يعني قتالهم حتى تنكسر شوكتهم، وهذا لا يتم إلا بأرض المعركة. فإن انتهى العدو عن القتال فلا يصح قتاله لقوله تعالى {فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ} (البقرة، 193). فلا يمكننا ليّ أعناق الآيات حتى تتوافق مع روايات ابن اسحاق وغيره.
اشكرك اخيرجزيل الشكر فقد تسائلت عن هذه الواقعه كثيرا وكنت قد قرات ان النبي قد قتلهم كلهم ولم تدخل عقلي وصراحه نسبتها للمستشرقين وليس اليهود لكن فكرتك هيه الصحيحه فقد دابو على تشويه تاريخ الانسانيه كلها وليس الاسلام بحد ذاته
 
اول شي الحشد الشعبي مو جماعتي ثانيا اني ادافع عن بلدي مالي دخل بالكلام الي تفضلت بي اني ردي موفقط للاخ كاهن ولكن حتى الك اذا انته عراقي الجماعه اهنا يعتقدون لازم اصير مع الدواعش حتى اكون سني اخي اني اتناقشت اهنا وي الكثيرين اغلبهم يعتقدون داعش اتى حتى يحررونه ياخي اني جبوري من صلاح الدين اوعدي ولد عمي بالموصل عدك علم انقطعت الاتصالات لان الجماعه بايكين ابراج الاتصالات ومانعين اي احد يصعد منطقه عاليه حتى ليتصل ومن البارحه قطعو الانترنت والخليفه نازل اعدامات بالاطباء وبعض اساتذه الجامعات الموجودين عدك علم الجماعه فخخو بيتي اوفجرو عدك علم 3 من ولد عمي انقتلو على ايد الخوارج منهم خباز متهمي بالعماله مع الجيش الصفوي حتى الي اتعاون وياهم بداخل صلاح الدين بدخولهم هم عدمو اني ما ادافع عن احد بس يااخي ال ايدة بالمي مو مثل الايدة بالنار الناس اتعاني لامي لاكهرباء الرواتب تقريبا واكفه المناطق الموجوده تحت ايدهم فارضين اتاوات وضرايب وحضره الخليفه ميكلف نفسه ايطلع سنت واحد للمستشفيات لان تحتاج ادويه اولا رواتب اوفك القهر الجامعات واكفه والمدارس لتر البانزين ب3000 دينار دبه الغاز ارخص شي ب40 اوصلت لل100 الف يعني الناس حالته فدمره تعبانه متكدر بعد تتحمل اكثر اوفوكاها الجماعه يوميا عدهم حفلات ذبح بالشارع وبالشبه حتى ايخوفون الناس او اي عشير او جماعه تطلع من طوعهم ايبيدوه اوماخلو اي فصيل باي منطقه موجودين بيه الا ايبايعون الخليفه وكل الفصائل والثوار صارو تابعين للتنضيم وبالقوه رضيت لو لا
محد ماسكك تدافع عن بلدك ولكن لو كنت فعلا تريد تدافع عن بلدك كان دافعت عنها من دخلو الامريكان وفرضوا الحكومات التي سميت بحكومات الامر الواقع وراحت العشائر توالي هذه الحكومات ضد اهاليها ... الجبور من اكثر العشائر التي بايعت "الدولة الاسلامية " وقبلها دولة العراق الاسلامية وقبلها مجلس شورى المجاهدين وبنفس الوقت قبيلة الجبور الكثير الكثير من ابنائها اصبحت ويه الحكومة وكانت تعمل بالقواعدة الامريكية ... يعني مسألة الغاز والبانزين هاي تعاني منها كل العراق وازيدك من الشعر بيت الغاز بالموصل سعره 7000 لكل بطاقة والكميات ليست كبيرة عموما الاسعار ما تزيد عن 40 الف .. اني ابي همين ياخذ راتب وهو هم يعاني مثل ما انته تعاني واني مقطوع عن اهلي وما عندي خبر عنهم ... حفلات الذبح اللي تسولفها هاي ما عندي تعليق عليها لان اني ما شايف بالموصل هاي اللي تكولها العشائر اكثرها تتبع للدولة سواءا خوفا سواءا كرها ... ومعظم العشائر ما تبدل السني بالشيعي والسبب معروف ... ازمات الغاز والكهرباء والوقود هي نتيجة الحرب وهنالك مشكلة اكبر من هذه وهو العدو الصائل القادم من الشرق "ايران" وكذلك من الجو "الولايات المتحدة والتحالف العربي- الغربي" تصور ان الدولة الاسلامية تهرب من المدن وتترك الاهالي لمصيرها " سوف تنسى جلولاء والسعدية " ... سلامي يا اخي وكان الله في عوننا جميعا ولا حول ولا قوة الا بالله
 
محد ماسكك تدافع عن بلدك ولكن لو كنت فعلا تريد تدافع عن بلدك كان دافعت عنها من دخلو الامريكان وفرضوا الحكومات التي سميت بحكومات الامر الواقع وراحت العشائر توالي هذه الحكومات ضد اهاليها ... الجبور من اكثر العشائر التي بايعت "الدولة الاسلامية " وقبلها دولة العراق الاسلامية وقبلها مجلس شورى المجاهدين وبنفس الوقت قبيلة الجبور الكثير الكثير من ابنائها اصبحت ويه الحكومة وكانت تعمل بالقواعدة الامريكية ... يعني مسألة الغاز والبانزين هاي تعاني منها كل العراق وازيدك من الشعر بيت الغاز بالموصل سعره 7000 لكل بطاقة والكميات ليست كبيرة عموما الاسعار ما تزيد عن 40 الف .. اني ابي همين ياخذ راتب وهو هم يعاني مثل ما انته تعاني واني مقطوع عن اهلي وما عندي خبر عنهم ... حفلات الذبح اللي تسولفها هاي ما عندي تعليق عليها لان اني ما شايف بالموصل هاي اللي تكولها العشائر اكثرها تتبع للدولة سواءا خوفا سواءا كرها ... ومعظم العشائر ما تبدل السني بالشيعي والسبب معروف ... ازمات الغاز والكهرباء والوقود هي نتيجة الحرب وهنالك مشكلة اكبر من هذه وهو العدو الصائل القادم من الشرق "ايران" وكذلك من الجو "الولايات المتحدة والتحالف العربي- الغربي" تصور ان الدولة الاسلامية تهرب من المدن وتترك الاهالي لمصيرها " سوف تنسى جلولاء والسعدية " ... سلامي يا اخي وكان الله في عوننا جميعا ولا حول ولا قوة الا بالله

الله كريم ... لاكرب وأنت رب.. اللهم رحمتك أرجوك فلا تكلنا الى أنفسنا
طرفة عين.
 
عــــــــــــــــاجل الرقة السورية

في تمام الساعة 10.30 ليلا حوامتين امريكتين تنفذ انزال جوي في شارع الساقية بحي الرميلة بجانب السكن الشبابي حيث يتم احتجاز الطيار الاردني وبتغطية نارية من الطيران الحربي

اشتباك دام لمدة 20 دقيقة بين الكومندوس ومرتزقة داعش ادى لمقتل اكثر من 45 داعشي جثثهم تناثرت بالاراضي حسب مراسلنا في المنطقة ومقتل عنصر كومندوس من القوات الامريكية

شهود عيان من الحي اكدة أسر اكثر من مرتزق داعشي تم حملهم بالطيران ولا معلومات عن تحرير اي رهينة بهذا الانزال الى الان

محاولة تحرير الرهينة الاردني الطيار معاذ الكساسبة
 
عــــــــــــــــاجل الرقة السورية

في تمام الساعة 10.30 ليلا حوامتين امريكتين تنفذ انزال جوي في شارع الساقية بحي الرميلة بجانب السكن الشبابي حيث يتم احتجاز الطيار الاردني وبتغطية نارية من الطيران الحربي

اشتباك دام لمدة 20 دقيقة بين الكومندوس ومرتزقة داعش ادى لمقتل اكثر من 45 داعشي جثثهم تناثرت بالاراضي حسب مراسلنا في المنطقة ومقتل عنصر كومندوس من القوات الامريكية

شهود عيان من الحي اكدة أسر اكثر من مرتزق داعشي تم حملهم بالطيران ولا معلومات عن تحرير اي رهينة بهذا الانزال الى الان

محاولة تحرير الرهينة الاردني الطيار معاذ الكساسبة

يبدو ان هذا الخبر صحيح حتى الان
 
قالت مصادر في تنظيم الدولة الإسلامية بمدينةالرقة بشمال سوريا إن طيران التحالف الدولي نفذ، فجر اليوم الجمعة، عملية إنزال فاشلة بهدف تحرير الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أسره التنظيم الأسبوع الماضي.

ونقل مراسل الجزيرة نت في الرقة أحمد العربي عن مصادر في تنظيم الدولة أن قوات التحالف حاولت تنفيذ عملية الإنزال بعد أن قام التنظيم بنقل الطيار الأسير، مساء أمس الخميس، إلى أحد مقراته بمنطقة السكن الشبابي القريبة من شارع الساقية الذي تمت محاولة الإنزال فيه.

وفي التفاصيل، ذكر المراسل أن طيران التحالف الدولي بدأ حملة مكثفة من التحليق على علوّ منخفض في تمام العاشرة مساء الخميس، وقام بتنفيذ 13 غارة جوية استهدف فيها الفرقة 17 شمالي الرقة ومنطقة الفروسية شمال غرب المدينة.

ووفق المصادر التي تحدثت للجزيرة نت، فإنه وأثناء هذه الغارات الجوية قام تنظيم الدولة بنشر عدد من الحواجز الثابتة والمتنقلة التي انتشرت داخل وعلى أطراف مدينة الرقة، ونشرت خلالها مضادات الطيران وسط استنفار تام لعناصر التنظيم بمدينة الرقة.

محاولة فاشلة
وأشار مراسل الجزيرة نت إلى أنه بين الساعة الثانية والثانية والنصف فجرا قامت مروحيتان تابعتان للتحالف الدولي بمحاولة إنزال مظلي لجنود تابعين له بريف الرقة الشرقي، وأنهما باءتا بالفشل بعد أن واجهتا إطلاقا كثيفا للنيران باتجاههما من جانب عناصر تنظيم الدولة.


وبعد هذه المحاولة بدقائق قليلة، حاولت مروحيتان تابعتان للتحالف الدولي الهبوط مجددا قرب شارع الساقية بمنطقة السكن الشبابي بالمدينة، وحاولتا إنزال جنود تابعين للتحالف، إلا أنهما وجدتا مواجهة عنيفة جدا من عناصر تنظيم الدولة.

واستمرت هذه الاشتباكات أكثر من نصف ساعة، شارك فيها طيران التحالف بالرشاشات الثقيلة والتحليق على علوّ منخفض وسط خرق لجدار الصوت دون تسجيل أي تراجع لقوات تنظيم الدولة، وهو ما اضطر المروحيتين للصعود مجددا إلى سماء مدينة الرقة دون القيام بالإنزال.

ولم تعلق قوات التحالف الدولي أو السلطات الأردنية على هذه الأنباء التي أكدتها مصادر أخرى من تنسيقيات الثورة بمحافظة الرقة، بينما نفى مركز الرقة الإعلامي أنباء محاولة الإنزال واعتبر أن مصدرها "الشبيحة" التابعون للنظام السوري.

وكان الكساسبة قد أسر من جانب تنظيم الدولة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي بعد أن سقطت طائرته في مدينة الرقة.

وبينما قال تنظيم الدولة إنه أسقط الطائرة بصاروخ حراري، شككت قوات التحالف وقوات الجيش الأردني بهذه الأنباء، دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل عن الطريقة التي سقطت بها الطائرة.
وظهر الكساسبة قبل أيام مرتديا الزي البرتقالي في مقابلة مع مجلة دابق التي تصدر عن التنظيم بالإنجليزية.


ونقل عن الكساسبة أنه كشف عن تفاصيل لوجود قوات أميركية وفرنسية في قواعد أردنية في شرق المملكة.
top-page.gif


المصدر : الجزيرة

http://www.aljazeera.net/news/arabic/2015/1/2/عملية-إنزال-فاشلة-للتحالف-بالرقة-لتحرير-الطيار-الأردني
 
حياة الطيار الاردني الاسير لدى "الدولة الاسلامية" تواجه اخطارا متزايدة في ظل مؤشرات عن محاولات الافراج عنه بالقوة.. والحكومة الاردنية مطالبة بالنأي بنفسها عن هذا النهج الامريكي اذا ارادت عودته سالما.. وهذه حجتنا

اذا صحت الانباء المنسوبة الى تنسيقية سورية معارضة بأن قوات "الدولة الاسلامية" احبطت عمليتي انزال لقوات التحالف في محافظة الرقة لانقاذ "رهائن" من بينهم الطيار الاردني معاذ الكساسبة، وهي تبدو صحيحة، فإن هذا يعني توجها بإسقاط خيار المفاوضات لاطلاق سراح هؤلاء من خلال صفقة تبادل، وتسريع عملية اعدامهم.
ما يرجح هذه الفرضية، ان الولايات المتحدة ترفض الحديث مع "الارهابيين" وتقديم اي تنازلات لهم، سواء بالافراج عن معتقلين لديها مقابل الافراج عن رهائنها، او تقديم "فديات" مالية، انطلاقا من سياسة صارمة في هذا الصدد، ولكنها كسرت هذه القاعدة مرة واحدة على الاقل عندما افرج الرئيس الامريكي باراك اوباما في اول حزيران (يونيو) الماضي عن خمسة معتقلين من طالبان في معتقل غوانتانامو مقابل اطلاق سراح جندي امريكي اسير لدى الحركة وتعرض بسبب ذلك الى انتقادات شرسة من قبل الجمهوريين في الكونغرس.
الادارة الامريكية تعتقد ان التجاوب مع طلبات من تعتبرهم "ارهابيين" يؤدي الى تشجيعهم على المزيد من اعمال خطف الرهائن، ويؤيدها في هذا الموقف دول اخرى مثل بريطانيا، ولكن هذه السياسة ثبت فشلها لانها اعطت نتائج عكسية تماما من حيث اعدام الرهائن الامريكيين على يد خاطفيهم في معظم، ان لم يكن كل الحالات، وتصاعد اعمال الخطف في الوقت نفسه للامريكيين جنودا كانوا او صحافيين.
الطائرات الامريكية حاولت تنفيذ عملية انزال في منطقة الرقة للافراج عن الصحافيين الامريكيين المعتقليين لدى "الدولة الاسلامية" (جيمس فولي وستيفن جويل سوتلوف) قبل ستة اشهر تقريبا انتهت بالفشل واعدام الصحافيين الاثنين امام الكاميرات ذبحا، وجرى وضع عملية اعدامهما على قناة "يوتيوب".
لا نستبعد تكرار هذه المحاولة من اجل الافراج عن الطيار الاردني الملازم معاذ الكساسبة، من منطلق خبرتنا بحالة جنون القوة التي تسيطر على المسؤولين العسكريين الامريكيين في المنطقة العربية اولا، وتصريحات السفيرة الامريكية في عمان السيدة اليس ويلز التي قالت ان حكومتها ستفعل كل ما في وسعها للافراج عن الطيار الاردني الاسير ثانيا.
ما يؤكد هذا التوجه الانباء التي قالت ان محافظة الرقة المعقل الرئيسي لـ"الدولة الاسلامية" شهدت ليلة يوم (الخميس) تحليقا مكثفا لطيران التحالف هو الاول من نوعه منذ بداية الضربات الجوية ضد "الدولة الاسلامية" قبل نحو اربعة اشهر في جولات استطلاعية لحقتها 13 غارة على منطقة الفروسية، والفرقة 17 القريبتين من المدينة.
وكان لافتا ان طائرات عمودية امريكية حلقت على علو منخفض في مناطق قريبة من المدينة (الرقة) تصدت لها دفاعات الدولة واجبرتها على الفرار مما يعزز فرضية استخدام القوة للافراج عن رهائن.
السلطات الاردينة ترتكب خطأ كبيرا اذا كانت تبارك هذا النهج الامريكي المتغطرس للافراج عن طيارها الأسير، وربما تستفز آسريه في "الدولة الاسلامية" وبما يؤدي الى التسريع بإعدامه، خاصة بعد ان نشر انصارها وسما على "التويتر" يطالب انصارها بتقديم اقتراحات حول الطريقة المثلى لاعدامه، وكانت غالبيتها الساحقة، اي المقترحات، متعطشة للدم والقتل بأبشع الطرق والوسائل وبما لا يخطر على عقل.
كنا منذ اليوم الاول في هذه الصحيفة "راي اليوم" مع المفاوضات للافراج عن الطيار الاسير كخيار وحيد، وايدنا، ونؤيد مبادلته ببعض المعتقلين لدى السلطات الاردنية من انصار الدولة، ولذلك نتمنى على الحكومة الاردنية ان ترفض صراحة، وبطريقة رسمية علنية، اي محاولة لاستخدام القوة للافراج عن طيارها من قبل قوات التحالف الامريكي، وان تؤكد على رعبتها في الحوار عبر وسطاء، وما اكثرهم في الاردن، وهي تعرف بعضهم جيدا اذا كانت فعلا تريد عودة طيارها الشاب الى اهله وعشيرته.
"راي اليوم"
 
عودة
أعلى