بكين 17 ديسمبر/ نشرت مجلة الانباء التابعة لمجلة اوتلوك الصينية لوكالة انباء الصين الجديدة تقريرا بالرسم البيانى تحت عنوان // اتجاه جديد لتطوير الصواريخ المضادة للطائرات فى الصين// وفيما يلى موجزه:
يرمز جيل جديد من الصواريخ المضادة للطائرات الى تعدد القنوات ضد تعدد الاهداف ذاتيا، والمقاومة ضد الطائرات غير المنظورة ومكافحة التشويشات لتحقيق الاصابة الدقيقة الاستجابة السريعة لسد الحاجة القتالية الشبكية الالية والمرنة.
قبل 60 سنة، عملت القوتين العظميين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتى جاهدتين على تطوير الصواريخ المضادة للطائرات بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. تركزت بحوث والصنع الصواريخ المضادة للطائرات فى البداية فى حل المسألة المتعلقة بالاهداف التى لا تصيبها المدافع المضادة للطائرات، ثم فى رفع الفعاليات القتالية وتوسيع مدى الكفاح واصابة كافة الاهداف الطائرة على ارتفاع ومتوسط ومنخفض والاهداف البعيدة والمتوسطة والقصيرة المدى، ثم فى يتم اليوم تطوير الاسلحة الدفاعية الجوية المضادة للصواريخ والاسلحة فى الفضاء.
منذ 60 سنة، تطورت الصواريخ المضادة للطائرات من ثلاثة اجيال وما فوق، لذا تسمى الصواريخ بعد الجيل الرابع من الصواريخ المضادة للطائرات جيلا جديدا منها، وذلك ليتفق مع تطورات التكتيكات والتقنيات الجديدة. فى العالم قرابة 30 دولة تجرى فيها بحوث وصنع الصواريخ المضادة للطائرات، واكثر من 50 دولة ومنطقة تشترى التجهيزات. وفى العالم الان، اكثر من 140 نوعا من الصواريخ المضادة للطائرات، و80 الى 90 نوعا من الصواريخ العاملة، و30 نوعا منها قيد البحوث والصنع.
يولى قادة الحزب والدولة بالغ الاهتمام لتطوير الصواريخ المضادة للطائرات فى الصين، وقطعت الصين مسيرة شاقة لتطويرها خلال السنوات الخمسين. مرت الصواريخ المضادة للطائرات بمرحلة من استيراد الصواريخ المضادة للطائرات السوفياتية الصنع ومحاكاتها واصلاحها فى البداية، ثم الاستفادة من التقنيات والمراجع المتعلقة بالصواريخ المضادة للطائرات فى الدول الرئيسية على نطاق واسع، ثم القيام البحوث المسبقة العديدة، ثم صنع الصواريخ المضادة للطائرات على اساس الجمع بين وضع تطوير التصميمات فى المقام الاول والاستفادة من التقنيات الاجنبية المتقدمة.
حاليا، تركز وحدات بحوث وصنع الصواريخ المضادة للطائرات جهودها على اكمال نظام الصواريخ المضادة للطائرات حسب مداها البعيد والمتوسط والقريب.ان ما يسمى المدى البعيد يعنى مدى 250 كيلومترا واكثر والمدى المتوسط 50 الى 200 كيلومتر، والمدى القريب 30 كيلومترا، مما يرسى اساسا متينا لخوض المعركة الشبكية فى ظل الظروف المعلوماتية فى المستقبل. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/