بإعتقادي أن السلاح الفرنسي لا يناسب مصر على الإطلاق, حى السلاح الغربي عموماً.
أتمنى النظر لصفقة مقاتلات Mirage 2000 الفرنسية " 16 منهم من الطراز EM وأربع من الطراز BM " التي عقدت في الثمانينات بمساعدة مالية من العربية السعودية.
وتم تشغيلها كمقاتلات إعتراضية.
الصفقة كانت من المخطط أن يتم إنتاج 80 مقاتلة بترخيص في حلوان. ولكن الأمر لم يتم لأسباب متعددة من بينها إتجاه مصر عقب إتفاقية كامب ديفيد إلى شراء عدد كبير من مقاتلات F-16 الأمريكية مع عدد صغير من مقاتلات F-4.
"بإعتقادي أنَ السبب الرئيسي لعدم إكتمال صفقة الميراج المصرية هو إختلاف وجهات النظر مع العربية السعودية الحاصل عقب إتفاقية كامب ديفيد الذي أدى إلى توقف البرنامج التسليحي".
لم تحدث أية تطويرات ملموسة على Mirage 2000 المصرية منذ وصولها.
كمثال فقط, تطوير Mirage 2000-9 الإماراتي. هذا التطوير هو لجعل 30 من مقاتلات Mirage 2000 الإماراتية من الطراز القديم بمستوى مقاتلات Mirage 2000-5 Mk.2 التي تشغلها القوات الجوية الفرنسية مع طلب 32 مقاتلة جديدة بنفس المستوى الإصدار.
أي أنَ التطوير Mirage 2000-9 هو النسخة التصديرية لنسخة Mirage 2000-5 Mk.2 التي يشغَلها سلاح الجو الفرنسي.
السلاح الغربي مرتفع التكاليف من حيث الشراء والتشغيل, لكنه الأعلى جودة وإعتمادية.
والسلاح الشرقي هو الأنسب لدولة مثل مصر حيث تقلبات الأوضاع في المنطقة لها تأثيرها على جيشها من حيث التسليح كما شاهدنا ما حصل مع الأباتشي و F-16 مؤخراً.
- تنوع مصادر السلاح أمر مهم, والسلاح الشرقي "الصيني والروسي" يوفي بمتطلبات سلاح الجو المصري ويعطي إستقلالية للسياسة المصرية. لأن الدول الغربية وحلفاؤها في المنطقة هم أصحاب التأثير في المنطقة حالياً.
- وضع مصر الإقتصادي لا يسمح ولا يعطي ضمانات في شراء الأسلحة والذخائر. لذلك لجأت إلى مساعدة أصدقائها العرب "العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".