- إنضم
- 24 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 17,678
- التفاعل
هراوة نووية لحفظ استقرار العالم
تبقى السياسة العسكرية الروسية ترتدي الطابع الدفاعي وتركز في الوقت نفسه على إعطاء الرد المناسب على كل خطر يهدد أمن الدولة
أكد الرئيس الروسي أن السياسة العسكرية التي تنتهجها الرئاسة الروسية ستظل تركز على الجوانب الدفاعية.
وكانت مصادر أفادت بإعداد نظرية جديدة للسياسة العسكرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2014. وقال مصدر إن الرئيس فلاديمير بوتين سيوقع على هذه الوثيقة قبل نهاية العام الجاري.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 20 ديسمبر/كانون الأول أن "سياستنا العسكرية" تظل كما هي بدون تغيير بالرغم عن تكثيف حلف شمال الأطلسي (الناتو) نشاطه العدائي في شرق أوروبا.
ومع أن السياسة العسكرية تبقى ترتدي الطابع الدفاعي "إلا أننا سنبقى صارمين في حماية أمننا" وفقا للرئيس بوتين.
كما تظل روسيا "تسعى إلى تعزيز الاستقرار الدولي وتوفير الأمن للدول والشعوب كافة".
وتبقى روسيا في الوقت نفسه تحافظ على سلاحها النووي الذي يشكل العائق المنيع على طريق من قد يفكر في الاعتداء على روسيا.
ومن المتوقع، مع ذلك، أن تحتوي النظرية العسكرية الجديدة أو بالأحرى المنقحة، على ما هو جديد نظرا لما طرأ على الوضع العسكري السياسي الدولي من تغييرات في الفترة الأخيرة تدل على أن "الغرب يسعى إلى تدمير روسيا تدميراً جيوسياسياً" على حد تعبير الخبير العسكري إيغور بوبوف.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف قد قال إن الدول الغريبة تبذل جهودها لتقليل قدرات القوات النووية الروسية من خلال زيادة قدرات الشبكة الأمريكية التي خصصت لاصطياد الصواريخ.
http://arabic.ruvr.ru/news/2014_12_21/281541719
تبقى السياسة العسكرية الروسية ترتدي الطابع الدفاعي وتركز في الوقت نفسه على إعطاء الرد المناسب على كل خطر يهدد أمن الدولة
أكد الرئيس الروسي أن السياسة العسكرية التي تنتهجها الرئاسة الروسية ستظل تركز على الجوانب الدفاعية.
وكانت مصادر أفادت بإعداد نظرية جديدة للسياسة العسكرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2014. وقال مصدر إن الرئيس فلاديمير بوتين سيوقع على هذه الوثيقة قبل نهاية العام الجاري.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 20 ديسمبر/كانون الأول أن "سياستنا العسكرية" تظل كما هي بدون تغيير بالرغم عن تكثيف حلف شمال الأطلسي (الناتو) نشاطه العدائي في شرق أوروبا.
ومع أن السياسة العسكرية تبقى ترتدي الطابع الدفاعي "إلا أننا سنبقى صارمين في حماية أمننا" وفقا للرئيس بوتين.
كما تظل روسيا "تسعى إلى تعزيز الاستقرار الدولي وتوفير الأمن للدول والشعوب كافة".
وتبقى روسيا في الوقت نفسه تحافظ على سلاحها النووي الذي يشكل العائق المنيع على طريق من قد يفكر في الاعتداء على روسيا.
ومن المتوقع، مع ذلك، أن تحتوي النظرية العسكرية الجديدة أو بالأحرى المنقحة، على ما هو جديد نظرا لما طرأ على الوضع العسكري السياسي الدولي من تغييرات في الفترة الأخيرة تدل على أن "الغرب يسعى إلى تدمير روسيا تدميراً جيوسياسياً" على حد تعبير الخبير العسكري إيغور بوبوف.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف قد قال إن الدول الغريبة تبذل جهودها لتقليل قدرات القوات النووية الروسية من خلال زيادة قدرات الشبكة الأمريكية التي خصصت لاصطياد الصواريخ.
