- إنضم
- 16 فبراير 2013
- المشاركات
- 3,015
- التفاعل
- الدولة
قامت عائلته بدفنه بجوار أقاربه في الأردن
"فاروق العزام".. طفل لم يتجاوز عمره الثمانية أعوام، ورغم ذلك كان لديه حلمان : أولهما أن يصبح عميلاً لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية. أما الثاني فهو أن يزور مكة المكرمة. وفي الوقت الذي تحقق له أحد الحلمين، لم يمهله السرطان لتحقيق الحلم الآخر.
كان الطفل الأردني الأصل العزام يدرس في الصف الثاني الابتدائي بمدينة دوانجتاون بولاية بنسلفانيا الأمريكية، وزارت مسؤولة أمريكية المدرسة أثناء إقامة معرض فني، ليقابلها الطفل مرتديًا بطاقة لـCIA طُبعَت بالمنزل، ليعبر لها عن حلمه بأن يكون عميلاً لدى الجهاز الاستخباري ، فما كان منها إلا أن سارعت بإيصال الأمنية إلى المسؤولين بـCIA وأوضحت لهم أن الطفل مصاب بالسرطان ويتمنى تحقيق حلمه بأن يكون العميل الأصغر لدى الاستخبارات الأمريكية، وسرعان ما تلقى دعوة من الوكالة لممارسة مهامه عميلاً ليوم واحد وهو يحمل الاسم الرمزي "Happy"، وفقًا لـ"العربية نت"، اليوم السبت (20 ديسمبر).
كما زار الطفل المتحف الخاص بالوكالة وشاهد الوحدة الخاصة بالكلاب المدربة. وفي نهاية الزيارة عبر للمسؤولين عن أمنيته الأخيرة، وهي زيارة مكة المكرمة.
وكالة الاستخبارات الأمريكية بادرت على الفور بالتنسيق مع سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن عادل الجبير لتسهيل إصدار تأشيرة زيارة الأراضي المقدسة؛ لتحقيق الأمنية الأخيرة لعميلها المريض، لكن سرعة انتشار الخلايا السرطانية كانت أسرع من إتمام الزيارة، فما لبث أن فارق الطفل الحياة وهو ابن ثمانية أعوام بعد أن وصل إلى المرحلة الرابعة من معركته مع السرطان؛ وذلك حسب تصريح عائلته لمنظمة خيرية تبنت قضيته.
هذا وقامت عائلة الطفل بدفن جثمانه في الأردن ليكون قريبًا من أهله وأقربائه، كما أطلقت العائلة مبادرات خيرية تحمل اسمه، لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان.
"فاروق العزام".. طفل لم يتجاوز عمره الثمانية أعوام، ورغم ذلك كان لديه حلمان : أولهما أن يصبح عميلاً لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية. أما الثاني فهو أن يزور مكة المكرمة. وفي الوقت الذي تحقق له أحد الحلمين، لم يمهله السرطان لتحقيق الحلم الآخر.
كان الطفل الأردني الأصل العزام يدرس في الصف الثاني الابتدائي بمدينة دوانجتاون بولاية بنسلفانيا الأمريكية، وزارت مسؤولة أمريكية المدرسة أثناء إقامة معرض فني، ليقابلها الطفل مرتديًا بطاقة لـCIA طُبعَت بالمنزل، ليعبر لها عن حلمه بأن يكون عميلاً لدى الجهاز الاستخباري ، فما كان منها إلا أن سارعت بإيصال الأمنية إلى المسؤولين بـCIA وأوضحت لهم أن الطفل مصاب بالسرطان ويتمنى تحقيق حلمه بأن يكون العميل الأصغر لدى الاستخبارات الأمريكية، وسرعان ما تلقى دعوة من الوكالة لممارسة مهامه عميلاً ليوم واحد وهو يحمل الاسم الرمزي "Happy"، وفقًا لـ"العربية نت"، اليوم السبت (20 ديسمبر).
كما زار الطفل المتحف الخاص بالوكالة وشاهد الوحدة الخاصة بالكلاب المدربة. وفي نهاية الزيارة عبر للمسؤولين عن أمنيته الأخيرة، وهي زيارة مكة المكرمة.
وكالة الاستخبارات الأمريكية بادرت على الفور بالتنسيق مع سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن عادل الجبير لتسهيل إصدار تأشيرة زيارة الأراضي المقدسة؛ لتحقيق الأمنية الأخيرة لعميلها المريض، لكن سرعة انتشار الخلايا السرطانية كانت أسرع من إتمام الزيارة، فما لبث أن فارق الطفل الحياة وهو ابن ثمانية أعوام بعد أن وصل إلى المرحلة الرابعة من معركته مع السرطان؛ وذلك حسب تصريح عائلته لمنظمة خيرية تبنت قضيته.
هذا وقامت عائلة الطفل بدفن جثمانه في الأردن ليكون قريبًا من أهله وأقربائه، كما أطلقت العائلة مبادرات خيرية تحمل اسمه، لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان.
