الصناعات القساميه /// من إبداعات المقاومه الفلسطينيه

إنضم
28 أغسطس 2008
المشاركات
39
التفاعل
2 0 0
منقول للأمانة ..



هذة بعض صناعات كتائب الشهيد عز الدين القسام
الذي من خلالها جندلت الصهاينه وارعبتهم ..



مقـــدمـة

من نافلة القول أنه مادامت هناك فئة نذرت نفسها للجهاد في سبيل الله فإن بركات ذلك الجهاد سوف تظهر تترا وهو ما بتنا نلحظه بادياً للعيان هذه الأيام من الإنجازات النوعية الهامة في تطوير أسلحة المقاومة ضد العدو الصهيوني وهو ما يؤرخ لحقبة هامة جداً في جهاد شعبنا الفلسطيني مما يدفعنا لتسليط الضوء عليها لندرك عظمة ما يسطِّره أولئك الأبطال على الأرض المباركة وما تبدعه أيامهم المتوضئة.
ويأتي هذا التطوير النوعي لسلاح المقاومة في مواجهة العدو المعتدي متناسبا ومتناسقا مع سنة بشرية قدرها الله عز وجل وزرعها في الإنسان منذ بدء البشرية بحقه في الدفاع عن النفس، بل إن الأمر يتجاوز ذلك إلى اعتبار أنَّ التسلح وامتلاك السلاح هو من مستلزمات الجهاد الذي هو واجب.. ولارتباط الواجب بالثواب في حال القيام به كان التسلح وتطوير السلاح هو طاعة لله يؤجر عليها المجاهدون.
تسعى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام تعويض النقص الكبير الذي تعاني منه في الإمكانيات التسليحية في مواجهة ترسانة العدو الصهيوني المتطورة، عبر ابتكار وسائل بديلة تتمتع بقدر من العفالية تثبت جدارتها في ردع العدو الصهيوني وصولاً لتحقيق توازناً في الرعب معه.
نحن في صراع مع عدو متفوّق علينا، بما يمتلك من الأسلحة المتطورة، وبالتالي نحن نسعى إلى تطوير أسلحتنا لمواجهته (عبارة رددها الشهيد القائد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قبل استشهاده)، واستلهم صداها المجاهدون في كتائب القسام، فعكفت العقول القسامية تواصل الليل بالنهار، ودأبت الأيدي المتوضئة بما فتح الله عليها من إبداعات إلى وتطوير للسلاح من خلال إمكانيات متواضعة تستحق أن تسجل في سفر التاريخ الحربي.
كما يقول المراقبون:"إن عمليات الاجتياح والتوغلات الصهيونية المتكررة في قطاع غزة يمثل فرصة سانحة لكتائب القسام لتجريب ما توصلت إليه من صناعات جديدة، ولاختبار مدى فعالية هذه الوسائل والعمل على تطويرها.
نبـذةعامــة


ما أن بدأت الانتفاضة الأولى عام 1987م وقام أبناء الحركة الإسلامية بالعمل ضمن فعاليات ونشاطات الانتفاضة الأولى والتي بدأت بالحجارة والزجاجات الفارغة والمولوتوف حتى أخذت العقول تفكر لكي تبتكر وتخترع وتصنع وتبدع وتنتج حيث قامت الأيدي المتوضئة بابتكار عمليات الطعن بالسكاكين والتي كان أشهرها عملية عمار سرور في القدس إلى أن تطورت إلى عمليات إطلاق نار باستخدام أسلحة وذخيرة قديمة وذلك في التسعينات إلى أن أصبحت الحجة ملحة للحصول على سلاح لتسليح المجاهدين الذين بدأ عددهم يزداد يوماً بعد يوم والذين كانوا لا يجدون شيئاً يتسلحون به إلاّ السلاح الأبيض وقليل من السلاح القديم والذي كان من أشهره الرشاش الكايوستاف فمن هنا كانت البداية حيث قامت العقول القسامية بالتفكير بتصنيع السلاح فحينها تم الاتفاق على أن يتولى الأخ المجاهد المرحوم محسن عبد الله شحادة – من مخيم الشاطئ إنشاء أول وحدة تصنيع تختص بتصنيع المسدسات وكان هذا في عام 1992م وكان المشرف العام على هذا آن ذاك القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف "أبو خالد".
وقامت هذه الوحدة والتي كانت تضم قرابة ثمانية أفراد بتصنيع مسدسات 9mm من نوع جولدستار وتم تصنيع قرابة ثلاثين مسدس وكانت نسبة النجاح تقريباً 50% وكان هذا يعود إلى قلة الخبرة وقلة الإمكانيات وهي بداية التجربة ومن ثم بعدها تم إيقاف المشروع والتوجه لإنشاء مشروع لتصنيع سلاح العوزي وذلك في عام 1993م وقد تم تصنيع قرابة 350 قطعة وكانت نسبة النجاح من 60% إلى 70% ، واستمر العمل في المشروع حتى عام 1996م وقبل تجهيز قطع السلاح بشكل جيد قام جهاز المخابرات بقيادة موسى عرفات "القدوة" والتابع لسلطة أوسلو بملاحقة واعتقال الأفراد الذين يعملون في التصنيع وكان على رأسهم الأخ المجاهد الشهيد "محسن شحادة" –رحمه الله- وتم التحقيق معهم بكل قسوة ووحشية إلى أن تم كشف أماكن التصنيع ومصادرة كل ما تحتويه من معدات وقطع سلاح ومنها ما هو جاهز وغير جاهز، وقد توقف العمل في هذا المشروع بشكل كامل، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
أيضاً لا ننسى ما قام به القائد محمد الضيف "أبو خالد" وبرفقته إخوانه المجاهدين والذين ارتقوا إلى العلا نحسبهم كذلك الشهيد المهندس "يحيى عياش" والشهيد المبتكر "عدنان الغول -أبو بلال-"، والذين قاموا بتصنيع القنابل اليدوية في عام 1994م والمهم في هذا تصنيع الصاعق، والذي هو الجزء الأساسي في تصنيع القنبلة اليدوية وهو المرحلة الأولى والذي أخذ منهم مدة ثلاثة شهور حتى تم تصنيع الصاعق المناسب الذي يمكن استخدامه في صناعة القنابل اليدوية والتي كانت البداية في سلسلة تطور صناعة القنابل اليدوية، حيث كانت في بدايتها تصنع من علبة الطلاء "البويا" تم تصنيعها من معدن أو سبيكة التوج والتي تتكون من الألومنيوم والرصاص حيث كان شكلها من الخارج مبزر وهذا في عام 1995م، أما في عام 1996م تم تصنيع القنابل من مادة البلاستيك ونذكر أن هذا المصنع تم ضبطه أيضاً من قبل جهاز مخابرات سلطة أوسلو وقد تم اعتقال كل من المجاهدَين "عدنان الغول" والشهيد "سعد العرابيد" وعدد من معاونيهم، وقد تم مصادرة ما لديهم من معدات وقنابل جاهزة وغير جاهزة وعدد من قذائف الإنيرجي والتي كان يتم تصنيعها آن ذك هي والقنابل في منزل الشهيد "عدنان الغول" في منطقة المغراقة والذي تم تدميره بعدها في بداية انتفاضة الأقصى.
وبقي الحال على ما هو عليه من تجميد لهذا العمل بسبب الاعتقالات وضربة 1996م من قبل أجهزة سلطة أوسلو، إلى أن بدأت شرارة انتفاضة الأقصى وخرج المجاهدين من سجون السلطة وبدأ الجميع ينطلق من جديد لكي يبدع ويتألق في ميدان الجهاد للتصدي لشرذمة الصهاينة وأذنابهم من أجهزة سلطة أوسلو وبدأت العودة من جديد للتفكير في صناعة وتطوير القنابل اليدوية لكي تصبح بديلاً عن الحجارة في أيدي مجاهدي وأبطال الشعب الفلسطيني حيث أنه وفي هذه المرة خرج مجاهدون جدد أصحاب همم عالية لكي يبدؤوا المشوار من جديد، حيث أنهم قاموا بتطوير القنابل اليدوية لتصبح أكثر تقنية في شكلها الأملس وقد تم استخدام عدد من هذه القنابل في عملية الاستشهادي "محمد فرحات" وهذا كان في بداية عام 2000م، واستمر العمل في هذا النظام حتى عام 2002م حيث إنضمت إلى هذه العقول عقول قسامية جديدة لكي تطور العمل ليصبح أكثر تقنية وفاعلية فتم التطوير إلى أن تم تصنيع القنبلة الحديثة والتي حملت ختم عام 2002م واسم حماس والقسام وقد أشرف على التطوير والتصنيع القائد "محمد الضيف –أبو خالد-" والأخ المجاهد "م"، وكانت هذه القنبلة تشبه القنبلة الأمريكية واستمر العمل في هذا النظام حتى يومنا هذا وأصبحت تحمل التاريخ الهجري بدلاً من الميلادي وهي الآن متوفرة في أيدي جميع المجاهدين.
أيضاً لا ننسى أن في هذه الفترة أي من بداية الانتفاضة كانت مشاركات عديدة لكثير من العقول والمبتكرين والمبدعين ليساهموا في بناء تخصصات الصناعات العسكرية القسامية والتي أصبحت تُظلهم مظلة باسم دائرة التصنيع العسكري وهي تشمل كافة التخصصات في مجال التصنيع العسكري لكتائب القسام كما وأصبح لديها جيش من المفكرين والمبدعين والمهندسين والمهنيين والعاملين، جيش يواصل الليل بالنهار لكي يصنع مجد الأمة وعِزها وكرامتها، جيش يحفر الصخر بأظافره لكي يصنع للمجاهدين ما يمكنهم من مقارعة المحتل الصهيوني ومن هذا الجيش من هو مختص بصناعة القنابل كما أسلفنا ومنهم من هو مختص بصناعة المضادات للدروع مثل البنا والبتار والأنيرجي والياسين وآخرين مختصين بصناعة الصواريخ وآخرين لصناعة العبوات الموجهة وعبوات الأفراد والأحزمة الناسفة وآخرين لصناعة قذائف الهاون وصناعة المواد المتفجرة، ومنهم من يعكف على التطوير والتجهيز لتخصصات أخرى يحتاجها المجاهدون في ميدان قتالهم وبإذن الله لن يتوقف هذا المسير عملاً بقوله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ..).


وسيعمل إخوانكم بإذن الله كل ما باستطاعتهم إعداده وصناعته إلى أن يعيدوا لأمتنا كرامتها وعزتها بعز عزيز أو بذل ذليل، ونسأل الله تعالى أن يوفق إخوانكم إلى ما فيه الخير للإسلام والمسلمين .. اللهم آمين آمين









صناعات قسامية:

1)صاروخ القسام



خاضت كتائب القسام، صاحبة السبق في ميدان تطوير الأسلحة، غمار أول تجربة فلسطينية لإنتاج صواريخ محلية تهدد المستوطنات المزروعة في قطاع غزة، ففي منتصف العام الأول من انتفاضة الأقصى أعلنت القسام عن نجاح مهندسيها في تصنيع صواريخ أطلقت عليها اسم «القسام» تيمناً بالشهيد الشيخ عز الدين القسام قائد ثورة عام 1936 ضد الاحتلال الإنجليزي وعصابات الصهاينة. وبدت صواريخ القسام التي ظهرت في شريط فيديو وزعته حركة حماس على وسائل الإعلام تطوراً طبيعياً لقذائف الهاون التي نجحت قوى المقاومة الفلسطينية في إدخالها إلى قطاع غزة بداية الانتفاضة ونشطت في إطلاقها على المستوطنات داخل القطاع.
وبحسب بيانات لكتائب القسام فإن أول صاروخ أنتجه مهندسو القسام بلغ طوله 70 سم، وقطره حوالي 8 سنتيمترات، ويتراوح مداه بين 2و3 كيلومتر، ويحمل في مقدمته رأساً متفجراً يحوي حوالي 600 جراماً من مادة الـ (TNT) شديدة الانفجار، ويتم إطلاق الصاروخ بواسطة قاذف، إلا أنه كان منذ بدء تصنيعه يفتقد الدقة التصويب نحو الأهداف. نجاح التجربة الأولى لإطلاق صاروخ «القسام 1» دفعت مهندسي كتائب القسام للاستمرار في تطوير الصواريخ والتخلص من العيوب التي ظهرت في صاروخ «القسام 1»، فلم يمضِ وقت طويل حتى أعلنت كتائب القسام عن تطوير الصواريخ وانتاج طراز جديد منها هو «القسام 2»، بعد تعديلات جذرية أجرتها كان أهمها مداه الذي يمكنه من الوصول لمناطق سكنية داخل التجمعات الصهيونية. و يبلغ طول صاروخ (القسام 2) 180 سنتيمتراً، وزاد مداه ليبلغ ما بين 9-12 كيلومتراً، وازدادت حمولة رأسه من المتفجرات لتصل لأكثر من 5 إلى 6 كيلوجرامات من مادة TNT شديدة الانفجار، فيما بلغ قطره حوالي 12 سنتيمتراً.
وكما في صاروخ «القسام 1» فان «القسام 2» لم يطرأ عليه تعديل جذري في طريقة الإطلاق الا ملاءمة القاذف ليكون مناسباً للحجم، وبالتالي لم يتم التحكم فيه عن بعد، وأظهر شريط فيديو عرضته كتائب القسام طريقة نصب واطلاق هذه الصورايخ، حيث يتم ايقافه بشكل مائل على حامل ذي ثلاث أرجل، ويقوم عناصر القسام بوضع جهاز يشبه البوصلة على هيكله الخارجي ومن ثم تعديله بناءاً عليها.
صراع الأدمغة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية لم يتوقف ، وكلما حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد قبضتها، يعمل المجاهدون على البحث عن البديل دون كلل أو ملل من أجل إبقاء شعلة المقاومة مستمرة، ووسائلهم من أجل ذلك في تطور مستمر، والبحث عن الجديد مهمة لا تتوقف، وتجارب الواقع تثبت أن كل يوم يكون لدى المقاومين ما هو جديد . حيث ظهرت صواريخ " قسام 1" ، وصواريخ " قسام 2 " ، وصواريخ " قسام 3 "، وغيرها " البنا1" و" البنا 2 " ، و " البتار " و" عوزي حماس " والأسماء كثيرة وجميعها أدوات قتالية مكتوب عليها: " صنع في فلسطين".
وتعتبر صناعة الصواريخ بالأخص التي يطلق عليها اسم قسام 1 و2 من أكثر الصناعات العسكرية المحلية التي أقلقت الدولة العبرية ، خاصة وأنها تصل إلى داخل مدنها ، وقادرة على اختراق العمق الأمني الإسرائيلي بعيداً عن الحواجز العسكرية والأسوار المنيعة.
ويقول أحد مهندسي كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إن كتائب القسام استطاعت خلال انتفاضة الأقصى أن تُحقق «ثورة» في مجال تطوير أسلحتها، ويضيف: «لقد استطعنا بحمد الله تطوير العديد من الوسائل العسكرية وإعداد مجموعة من الأسلحة خلال فترة العام ونصف، سواء على صعيد القنابل والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها، أو على صعيد الصواريخ، سواء تلك التي تعمل (كصواريخ أرض- أرض) أو الصواريخ المضادة للدروع، وحقيقة أننا زلنا في طور العمل، وبأذن الله سيكون هناك تقدم في مجال توجيه الصواريخ».
مؤكداً أن الجهاز يتعلم من أخطائه ويعمل على تفاديها في المستقبل، حيث لا يكتفي بالمعلومات النظرية فقط بل يلجأ لمن خاضوا التجارب من قبل كي يؤكدوا صحة أي نظرية في هذا المجال أو ينفوها لتفادي أية أخطاء سابقة " .
و دفعت أعمال التطوير المفاجئة في تقنيات المقاومة " روني دانئيل " المتحدث في القناة الثانية في التلفزيون "الإسرائيلي" إلى القول ( يبدو أننا خسرنا في صراع الأدمغة في مواجهة حماس ) ونقل دانئيل عن لسان قائد كبير في المخابرات العامة "الإسرائيلية" قوله: ( إن أخطر ما في عمليات التفجير التي تمت أنها تتم دون أن تكون هناك حاجة إلى استشهاديين ) .


الإعلان عن صاروخ القسام لأول مرة :
بسم الله الرحمن الرحيم

"فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"
بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام
قصف صاروخي بصواريخ قسام (1) لما يسمى مدينة أجدروت الصهيونية ردا على جرائم الإرهابيين الصهاينة بحق أهلنا في الضفة الغربية.​
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ... ياأمتنا العربية والإسلامية:
بعون الله تعالى تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن قصف ما يسمى بمدينة "أجدروت" الصهيونية شمال قطاع غزة بعدة صواريخ من طراز قسام(1) اليوم الجمعة 9/شعبان/1422هــ 26/10/2001م وتأتي عمليتنا هذه في إطار الرد على جرائم الصهاينة بحق شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرها في مدينة بيت ريما.
يا جماهيرناالفلسطينية:
نعاهد الله ثم نعاهدكم لنجعلن حياة الصهاينة جحيما لا يطاق ولندخلن عليهم المستوطنات والمدن ولنخرجهم من أرضنا صاغرين بعون الله تعالى، وتدعوكم إلى الانحياز دوما إلى خيار الجهاد والمقاومة وعدم اليأس، ونعدكم أن نكون المخلصين دوما حتى نحرر كامل تراب فلسطين.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد​
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الجمعة 9/شعبان/1422 هــ
26/10/2001م​
مدفــــع الهــــاون



الحاجة أم الاختراع، مثل جسدته الحاجة الفلسطينية في ظل قلة الإمكانيات المتاحة، فكانت الحاجة إلى مخزون من قذائف الهاون لإمطارها على القوات الصهيونية المتوغلة في قطاع غزة، فصنعت الأيدي القسامية قذائف الهاون من عيار (60 ملم) وعيار (80 ملم) وكذلك من العيارات الثقيلة.


ومع تطور عمل كتائب القسام أصبح مدفع الهاون سلاحاً هاماً في المعركة مع الاحتلال لما يتميز به من دقة في إصابة الهدف وقوة تدميرية يحدثها، حيث كانت قذائف الهاون تستخدم في بدايتها لقصف المواقع والثكنات والتحصينات العسكرية، ومع مرور الوقت وتصنيع القذائف ذات العيارات المتوسطة، أصبحت قذائف الهاون تستخدم لدك عدد أكبر من المغتصبات والمواقع العسكرية المحاذية للقطاع موقعة خسائر وأضراراً في الأرواح والممتلكات ومن أبرز تلك المغتصبات "نفيه ديكاليم" والتي نالت حظاً وافراً من تلك القذائف، وقد شكلت سلاحاً هاماً في أيدي القسام وفصائل المقاومة أقضت مضاجع العدو الصهيوني، وسرعت في انسحابه من قطاع غزة بسبب الضربات المتلاحقة والخسائر الفادحة التي تكبدها الاحتلال.


ومؤخراً وبعد أن امتلكت المقاومة قذائف الهاون من العيار الثقيل، أصبحت هذه القذائف تحل محل صواريخ القسام في قصف بعض المغتصبات الصهيونية المحاذية للقطاع لأول مرة والتي لم تكن قذائف الهاون تصلها من قبل مثل مغتصبة "زيكيم" و"مفلاسيم" و"كفار عزة" و "كفار سعد".
قـــــاذف الياسيــــــن
معلومات عن قاذف وقذيفة الياسين

1- مبدأ العمل قذيفة م/د :
تعمل على مبدأ خرق وحرق المصفحات والدروع وهي عديمة الارتداد وترمى من الكتف وهنالك موديل آخر متفجر ضد الأفراد والمنشآت .

2- تتكون من الأجزاء التالية :
أ‌) الرأس المتفجر ويعمل على مبدأ الحشوة الجوفاء ذات البطانة المعدنية وله قمع أمامي.
ب‌)الذيل الصاروخي وفي نهايته زعانف قابلة للطي للمحافظة على استقرار وتوازن القذيفة خلال الطيران .
ت‌)حشوة دافعة ابتدائية تتكون من مواد أولية شعبية .

3- القاذف :
وهو ماسورة مفرغة مفتوحة الطرفين قطرها الداخلي 40 ملم، وله نظام توجيه وتسديد وتدريج مسافات بسيط وسهل لحتى ( 150م ) .

4- تنطلق قذيفة الياسين نتيجة ضغط الغازات المتولد الابتدائي قاطعة كامل المسافة وتنفجر عند اصطدامها بالهدف ، ولذا فهي مناسبة جداً للمصفحات وناقلات الجند خفيفة ومتوسطة التصفح ، وعربات الجند .. أما الدبابات الثقيلة المزودة بدروع التسليح الإضافية فتعمل على إعطابها جزئياً مما توفر للمجموعات المجاهدة التعامل معها بأساليب أخرى .

5-تأتي هذه القذيفة الصاروخية م/د ضمن منظومة كتائب القسام التصنيعية المحلية تحقيقاً لمبدأ (الاعتماد على الذات ) وتلبية لاحتياجات الميدان المتزايدة .
وهي سلاح فردي يرمى من الكتف وسهل الاستخدام ولا يحتاج إلى مهارات خاصة للتدريب عليه .​
الإعلان عن قاذف الياسين المضاد للدروع لأول مرة :



(فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى )
بيان عسكري صادر عن
كتائب الشهيد عز الدين القسام
عقول القسام تبتكر قذيفة جديدة من طراز "الياسين"​
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية..يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد..
بحمد الله وقوته وتوفيقه تمكنت عقول مهندسي كتائب الشهيد عز الدين القسام من تطوير قذيفة جديدة مضادة للدروع، وقررت قيادة كتائب القسام إطلاق إسم الياسين على القذيفة المبتكرة.إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تبارك هذا الإبتكار وتهديه إلى روح شيخنا الإمام الرباني الشهيد أحمد ياسين ، وفي هذا السياق فقد إنطلقت القذيفة الأولى من نوع الياسين في تمام الساعة 20:40 من مساء اليوم الثلاثاء 17 جماد آخر 1425هـ باتجاه ناقة جند في المنطقة الغربية من بيت حانون.إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تعلن عن هذه القذيفة الجديدة فإنها تعاهد الله عز وجل أن تواصل مسيرة الجهاد والمقاومة حتى يندحر الإحتلال عن أخر شبر من أرضنا المحتلة.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد​
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الثلاثاء 17 جماد الآخر 1425هـ
الموافق 03/08/2004م​
عبـــوةالخــرقتطويركتائب القسّام للعبوة وإنتاجالعبوة الجوفاء القمعية:
طورت كتائب عز الدين الجناح العسكري لحركة حماس من أدائها العسكري وتمكنت من تطوير العبوات وعملت على هندستها من جديد لتكون أكثر فاعلية ، حيث كان يتطلب تفجير دبابة صهيونية بعبوة جانبية مثلا كمية كبيرة من المتفجرات قد تصل إلى (100) كغم عدا أنه من الصعب تصنيع العبوة إلا من قبل فنيين مختصين ، ولذا دأب القسّاميون على تطوير عبواتهم بحيث يتم استخدام أقل كمية ممكنة من المتفجرات لا تزيد عن (25) كغم ، وإعطاء فاعلية تفجيرية مثالية، فكان إنتاج مهندسو القسّام لعبوة الخرق ذات الحشوة الجوفاء، وتصميم العبوة بالشكل المخروطي لتكون أكثر فاعلية ، كما أن مكونات وطريقة تصنيع العبوة سهلة وميسرة ويمكن للمجاهد إتقان تصنيعها وتحضيرها وزرعها وتفجيرها بكل يسر .

تجريب عبوة الخرق وتفجير دبابة ميركافاصهيونية:
تمكن القسّاميون في غزة من تجهيز هذه العبوة وجعلها مفاجأة للعدو عندما لمّح العدو باجتياحه لغزة ، وظن أن دبابته الأسطورة " الميركافا " ستمكنه من السيطرة على غزة بسهولة، فكان القساميون لهم بالمرصاد وجاءت العملية التي أذهلت الخبراء الإسرائيليين حيث فجر القساميون دبابة ميركافا صهيونية يوم السبت الموافق 15/2/2003م بهذه العبوة مما أدى إلى تدمير الدبابة واشتعال النار فيها ومن ثم احتراق من بداخلها من الجنود الصهاينة وقد اعترف العدو بمقتل أربعة جنود داخل الدبابة. فكرة هذه العبوةالقمعية:
وتقوم فكرة هذه العبوة على أساس تركيز الموجة الانفجارية في نقطة واحدة ، مما يؤدي إلى تجمع الحرارة في نقطة محددة ( بؤرة ) وهذا بدوره يعمل على حرق هذه النقطة فتنطلق الموجة الانفجارية بشكل متعامد مع سطحها الذي انطلقت منه بشكل متتالي فتحرج على شكل عمود من النفث

هندسة العبوة لتصبح أكثر فعالية:
يستخدم القساميون العبوة المخروطة الشكل لتعطي المفعول المطلوب كما في الصورة الموضحة . وهذا ما يعطيها قدرة على الخرق بشكل أكبر في الأجسام الصلبة .

طريقة تفجير الدبابةبعبوة الخرق وتدميرها :
أضعف مناطق التدريع في الدبابة من الأسفل لذلك أفضل أسلوب لمهاجمتها يمكن أن يكون بواسطة زراعة الألغام أو الحشوات الجوفاء الموجهة للأعلى . بشرط التحكم في تفجيرها أو عن طريق شرك خداعي أو ريموت والحكمة أن يتم الانفجار في منتصف الدبابة أي في المنطقة المقابلة للبرج وذلك لضمان خرق الدبابة وقتل طاقمها وتدميرها ، لأن الانفجار سيؤدي إلى انفجار القذاف الموجودة داخلها أما المنطقة الأمامية ففيها المحرك ، مما يجعله يحمي طاقم الدبابة ، ويكون النتيجة هي تعطيل الدبابة وليس تدميرها وقتل طاقمها . .

أهمية هذه العبوة :
ويأتي استخدام العبوة من قبل كتائب القسام في الوقت الذي يحاول العدو فيه جاهدا على اجتياح غزة وهي تشكل رسالة واضحة إلى حكام صهيون أنهم إذا كانوا يريدون اجتياح غزة فإن عليهم أن يفكروا طويلا قبل أن تصبح غزة ناراً تشتعل تحت أقدام المحتلين هذا من جهة ، ومن جهة أخرى تؤكد على تفوق العقل القسامي في تصنيع أشكال مختلفة من العبوات التي أصبحت سلاحاً استراتيجياً في صد الغزاة .​




الحـــــــــــزام النــــــــاسف



تعد العمليات الاستشهادية التي نفذتها كتائب القسام تحت إشراف المهندس يحيى عياش من الوسائل القتالية التي قلبت محور الصراع مع العدو الصهيوني حيث خرج قادة العدو الصهيوني يقولون في المهندس عياش بعد سلسلة من العمليات الاستشهادية:"إن عياش يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره وإن استمرار وجوده طليقاً يمثل خطراً داهماً على أمن الكيان واستقراره، ووصفوه بالمعجزة فالكيان الصهيوني بكافة أجهزته لا يستطيع أن يضع حلاً لتهديداته وإن الكيان سيواجه تهديداً استراتيجياً على وجوده إذا استمر ظهور أناس على شاكلة المهندس".

ودخل إلى ساحة الصراع خلال هذه المرحلة أنواعاً وأنماطاً جديدة من السلاح المصنّع محلياً بل وبمواد شعبية يمكن توفيرها من الأسواق المحلية ليصنع منها المهندس "الأحزمة الناسفة" التي تمنطق بها الاستشهاديون من مجاهدي القسام و"العبوات الناسفة" التي انفجرت هنا وهناك بجنود العدو وقطعان المستوطنين، و"السيارات المفخخة"، وسط ذهول العدو الذي جيش الجيوش وحشد الحشود في مطاردة كبيرة وطويلة لمهندس القسام الذي وصفه "جدعون عزرا" نائب رئيس المخابرات الصهيوني سابقاً بقوله :"إن احتراف المهندس وقدرته تجلت في خبرته وقدرته على إعداد عبوات ناسفة من لا شيء".
واستمرت هذه "القنابل البشرية الموقوتة" حتى مع دخول انتفاضة الأقصى وأصبحت العمليات الاستشهادية سلاحاً استراتيجياً يحسب لها العدو الصهيوني ألف حساب.
صـــــــاروخ البتـــــــــار



واصل الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في " كتائب عز الدين القسام " ، تطوير أدوات قتالية أكثر كفاءة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي. إذ يأتي صاروخ "البتار"، ضمن ما أنتجته وحدة الهندسة في كتائب القسام.
فقد أعلنت كتائب القسام في بيان لها ، أنها أطلقت الجمعة الرابع والعشرين من كانون الثاني (يناير) لعام 2003م أول صاروخ من طراز "البتار" المضاد للدروع، من التصنيع المحلي، في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً.
وأوضحت كتائب القسام أنّ مجاهدينا قد أطلقوا صاروخ البتار باتجاه دبابة إسرائيلية متوغلة على شارع صلاح الدين، عند مفرق حمودة شمال القطاع، وقد أصيبت الدبابة إصابة مباشرة حسب ما أكدت مصادر الكتائب.
وبينما كان امتلاك الهاون حلماً للمقاومة الفلسطينية الناشطة في ظل الاحتلال الإسرائيلي؛ فقد جاء تطوير صواريخ القسام والبنا والبتار بمثابة قفزات واعدة تجاوزت كل التوقعات .


بسلاح الحق " البتّار " سنحرر أرض الأحرار
ونعيد الطهر إلى القدس من بعد الذل وذا العار


ويأتي التطور النوعي الجديد، المتمثل في صاروخ "البتار"، محاولة من كتائب القسام للتعامل مع الواقع الجديد في قطاع غزة بصفة خاصة، في ظل تحصين المستوطنات والمواقع العسكرية، إذ يعتبر "البتار" صاروخاً ذكياً، فهو لا يحتاج لوجود العنصر البشري في المكان الذي يُطلق منه.
وقال مجاهدونا في كتائب القسام إنّ هذا الصاروخ ينصب على الأرض ولا يحمل على الكتف كصاروخ البنا، رغم أنه مضاد للدروع، ويتم تشغيله بواسطة جهاز للتحكم عن بُعد لحظة اقتراب الهدف منه، وينطلق على هيئة صواريخ "أرض- أرض" على ارتفاع يوازي الآليات والقوافل العسكرية.
وحسب نفس المصدر فإن صاروخ "البتار" الجديد يتمتع بالعديد من المزايا التي تجعله سلاحاً فعالاً في مواجهة الاجتياحات الإسرائيلية؛ والصاروخ الجديد يستطيع حمل أكثر من أربعة كيلو غرامات من المواد المتفجرة.
كما يتميز هذا الصاروخ بقدرته الفائقة على إصابة الأهداف بدقة خاصة في قطاع غزة المحصنة بالدروع الواقية، حيث أنه مزود بقناص ونيشان ، ومداه يصل لمسافة كيلومتر، مما يساعد على ضرب الأهداف بسهولة ويوفر للمجاهدين فرصة الانسحاب إلى قواعدهم بسلام.
والصاروخ عبارة عن ماسورة طولها متر تقريبا وقطرها 6 إنشات، بداخلها مقذوف صاروخي يشبه قذيفة "آر بي جي"


بسم الله الرحمن الرحيم
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"
بيان عسكري صادر عن
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الإعلان عن صاروخ " البتار " المضاد للدروع​
بحمد الله وقوته وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام عن إطلاق أول صاروخ من طراز "البتار" المضاد للدروع من التصنيع المحلي لكتائب الشهيد عز الدين القسام ، ذلك في تمام الساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم الجمعة 21 ذو القعدة 1423هـ الموافق 24-1-2003م وقد أطلق مجاهدونا صاروخ البتار باتجاه دبابة صهيونية متوغلة في أراضينا على شارع صلاح الدين "مفترق حمودة" ، وقد أصيبت الدبابة إصابة مباشرة حسب ما أكد راصدنا .
إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تعلن عن صاروخها الجديد لتؤكد استمرار جهادنا.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد​
كتائب الشهيد عز الدين القسام


الجمعة 21 ذو القعدة 1423هـ

الموافق 24-1-2003م​









القنبلـة اليدويـه​



تمكن مهندسو القسام من تصنيع قنابل يدوية من أنواع خاصة، من البلاستيك والحديد، وتتميز بكون شدة انفجارها أقوى من قنابل "الملز" و"أف 1"، بينما جرى تطوير قاذف لهذه القنابل، مستوحى من قاذف القنابل المسيلة للدموع، بما يجعل مدى القنبلة المقذوفة تصل إلى 150 متراً على الأقل، وتحمل هذه القنبلة رقماً تسلسلياً كالتي تصنع في المصانع العالمية، وهي تفوق في قوتها القنابل اليدوية العادية باعتراف العدو نفسه، وقد استخدمت في عمليات كتائب القسام.​
وقد مر تصنيع القنبلة اليدوية بعدة مراحل وهيعلى النحو التالي:

المرحلة الأولى: تصنيع الصاعق وهو جزء أساسي لتصنيع القنبلة اليدوية وقد قام الشهيد يحيى عياش والشهيد عدنان الغول والقائد محمد الضيف بتصنيع الصاعق حيث استغرق ذلك مدة ثلاثة شهور حتى تم تصنيع صاعق مناسب وكان هذا في أواخر سنة 1994 تقريباً .

المرحلة الثانية: تصنيع القنبلة من علبة "البويا" مع شظايا وصاعق وفتيل عادي يشعل من الخارج عن طريق الكبريت أو لهب خارجي وقد تم إنجاز هذا النموذج في شهر 4 سنة 1995 م.

المرحلة الثالثة: تصنيع قنبلة جدارها من الخارج مبزر "مقسم إلى مكعبات بارزة" تتكون من الألومنيوم والرصاص وهذا في أواخر عام 1995 .

المرحلة الرابعة: القنبلة البلاستيكية وقد أشرف على هذه العميلة الشهيد عدنان الغول والقائد محمد الضيف وهذا في عام 1996م.

المرحلة الخامسة: القنبلة الملساء قام بالإشراف عليها الأخ زاهر نصار و الأخ ياسين نصار والأخ محمد السنوار وهذه القنابل تم استخدامها في عملية الاستشهادي محمد فرحات وكان ذلك في بداية عام 2000 م .

المرحلة السادسة: القنبلة الحديثة وقد أشرف عليها الأخوين محمد الضيف والأخ ( م ) وهـذه القنبلـة تشبه القنبلـة الأمريكية وعليها ختم القسام وقد بدأ العمل في هذه المرحلة في أواخر العام2000م واستمر حتى يومنا هذا .





رشـاش عـوزي


قامت العقول القسامية بالتفكير بتصنيع السلاح فحينها تم الاتفاق على أن يتولى الأخ المجاهد المرحوم محسن عبد الله شحادة – من مخيم الشاطئ إنشاء أول وحدة تصنيع تختص بتصنيع المسدسات وكان هذا في عام 1992م وكان المشرف العام على هذا آن ذاك القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف "أبو خالد".



وقامت هذه الوحدة والتي كانت تضم قرابة ثمانية أفراد بتصنيع مسدسات 9mm من نوع جولدستار وتم تصنيع قرابة ثلاثين مسدس وكانت نسبة النجاح تقريباً 50% وكان هذا يعود إلى قلة الخبرة وقلة الإمكانيات وهي بداية التجربة ومن ثم بعدها تم إيقاف المشروع والتوجه لإنشاء مشروع لتصنيع سلاح العوزي وذلك في عام 1993م وقد تم تصنيع قرابة 350 قطعة وكانت نسبة النجاح من 60% إلى 70% ، واستمر العمل في المشروع حتى عام 1996م وقبل تجهيز قطع السلاح بشكل جيد قام جهاز المخابرات بقيادة موسى عرفات "القدوة" والتابع لسلطة أوسلو بملاحقة واعتقال الأفراد الذين يعملون في التصنيع وكان على رأسهم الأخ المجاهد الشهيد "محسن شحادة" –رحمه الله- وتم التحقيق معهم بكل قسوة ووحشية إلى أن تم كشف أماكن التصنيع ومصادرة كل ما تحتويه من معدات وقطع سلاح ومنها ما هو جاهز وغير جاهز، وقد توقف العمل في هذا المشروع بشكل كامل، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
 
اخي شكرا علي الموضوع
بس انت يا اخي كاتب عن القسام وبس هذا غير صحيح يوجد اكثر من حزب يصنع
 
منقول للأمانة ..



هذة بعض صناعات كتائب الشهيد عز الدين القسام
الذي من خلالها جندلت الصهاينه وارعبتهم ..



مقـــدمـة

من نافلة القول أنه مادامت هناك فئة نذرت نفسها للجهاد في سبيل الله فإن بركات ذلك الجهاد سوف تظهر تترا وهو ما بتنا نلحظه بادياً للعيان هذه الأيام من الإنجازات النوعية الهامة في تطوير أسلحة المقاومة ضد العدو الصهيوني وهو ما يؤرخ لحقبة هامة جداً في جهاد شعبنا الفلسطيني مما يدفعنا لتسليط الضوء عليها لندرك عظمة ما يسطِّره أولئك الأبطال على الأرض المباركة وما تبدعه أيامهم المتوضئة.
ويأتي هذا التطوير النوعي لسلاح المقاومة في مواجهة العدو المعتدي متناسبا ومتناسقا مع سنة بشرية قدرها الله عز وجل وزرعها في الإنسان منذ بدء البشرية بحقه في الدفاع عن النفس، بل إن الأمر يتجاوز ذلك إلى اعتبار أنَّ التسلح وامتلاك السلاح هو من مستلزمات الجهاد الذي هو واجب.. ولارتباط الواجب بالثواب في حال القيام به كان التسلح وتطوير السلاح هو طاعة لله يؤجر عليها المجاهدون.
تسعى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام تعويض النقص الكبير الذي تعاني منه في الإمكانيات التسليحية في مواجهة ترسانة العدو الصهيوني المتطورة، عبر ابتكار وسائل بديلة تتمتع بقدر من العفالية تثبت جدارتها في ردع العدو الصهيوني وصولاً لتحقيق توازناً في الرعب معه.
نحن في صراع مع عدو متفوّق علينا، بما يمتلك من الأسلحة المتطورة، وبالتالي نحن نسعى إلى تطوير أسلحتنا لمواجهته (عبارة رددها الشهيد القائد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قبل استشهاده)، واستلهم صداها المجاهدون في كتائب القسام، فعكفت العقول القسامية تواصل الليل بالنهار، ودأبت الأيدي المتوضئة بما فتح الله عليها من إبداعات إلى وتطوير للسلاح من خلال إمكانيات متواضعة تستحق أن تسجل في سفر التاريخ الحربي.
كما يقول المراقبون:"إن عمليات الاجتياح والتوغلات الصهيونية المتكررة في قطاع غزة يمثل فرصة سانحة لكتائب القسام لتجريب ما توصلت إليه من صناعات جديدة، ولاختبار مدى فعالية هذه الوسائل والعمل على تطويرها.
نبـذةعامــة


ما أن بدأت الانتفاضة الأولى عام 1987م وقام أبناء الحركة الإسلامية بالعمل ضمن فعاليات ونشاطات الانتفاضة الأولى والتي بدأت بالحجارة والزجاجات الفارغة والمولوتوف حتى أخذت العقول تفكر لكي تبتكر وتخترع وتصنع وتبدع وتنتج حيث قامت الأيدي المتوضئة بابتكار عمليات الطعن بالسكاكين والتي كان أشهرها عملية عمار سرور في القدس إلى أن تطورت إلى عمليات إطلاق نار باستخدام أسلحة وذخيرة قديمة وذلك في التسعينات إلى أن أصبحت الحجة ملحة للحصول على سلاح لتسليح المجاهدين الذين بدأ عددهم يزداد يوماً بعد يوم والذين كانوا لا يجدون شيئاً يتسلحون به إلاّ السلاح الأبيض وقليل من السلاح القديم والذي كان من أشهره الرشاش الكايوستاف فمن هنا كانت البداية حيث قامت العقول القسامية بالتفكير بتصنيع السلاح فحينها تم الاتفاق على أن يتولى الأخ المجاهد المرحوم محسن عبد الله شحادة – من مخيم الشاطئ إنشاء أول وحدة تصنيع تختص بتصنيع المسدسات وكان هذا في عام 1992م وكان المشرف العام على هذا آن ذاك القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف "أبو خالد".
وقامت هذه الوحدة والتي كانت تضم قرابة ثمانية أفراد بتصنيع مسدسات 9mm من نوع جولدستار وتم تصنيع قرابة ثلاثين مسدس وكانت نسبة النجاح تقريباً 50% وكان هذا يعود إلى قلة الخبرة وقلة الإمكانيات وهي بداية التجربة ومن ثم بعدها تم إيقاف المشروع والتوجه لإنشاء مشروع لتصنيع سلاح العوزي وذلك في عام 1993م وقد تم تصنيع قرابة 350 قطعة وكانت نسبة النجاح من 60% إلى 70% ، واستمر العمل في المشروع حتى عام 1996م وقبل تجهيز قطع السلاح بشكل جيد قام جهاز المخابرات بقيادة موسى عرفات "القدوة" والتابع لسلطة أوسلو بملاحقة واعتقال الأفراد الذين يعملون في التصنيع وكان على رأسهم الأخ المجاهد الشهيد "محسن شحادة" –رحمه الله- وتم التحقيق معهم بكل قسوة ووحشية إلى أن تم كشف أماكن التصنيع ومصادرة كل ما تحتويه من معدات وقطع سلاح ومنها ما هو جاهز وغير جاهز، وقد توقف العمل في هذا المشروع بشكل كامل، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
أيضاً لا ننسى ما قام به القائد محمد الضيف "أبو خالد" وبرفقته إخوانه المجاهدين والذين ارتقوا إلى العلا نحسبهم كذلك الشهيد المهندس "يحيى عياش" والشهيد المبتكر "عدنان الغول -أبو بلال-"، والذين قاموا بتصنيع القنابل اليدوية في عام 1994م والمهم في هذا تصنيع الصاعق، والذي هو الجزء الأساسي في تصنيع القنبلة اليدوية وهو المرحلة الأولى والذي أخذ منهم مدة ثلاثة شهور حتى تم تصنيع الصاعق المناسب الذي يمكن استخدامه في صناعة القنابل اليدوية والتي كانت البداية في سلسلة تطور صناعة القنابل اليدوية، حيث كانت في بدايتها تصنع من علبة الطلاء "البويا" تم تصنيعها من معدن أو سبيكة التوج والتي تتكون من الألومنيوم والرصاص حيث كان شكلها من الخارج مبزر وهذا في عام 1995م، أما في عام 1996م تم تصنيع القنابل من مادة البلاستيك ونذكر أن هذا المصنع تم ضبطه أيضاً من قبل جهاز مخابرات سلطة أوسلو وقد تم اعتقال كل من المجاهدَين "عدنان الغول" والشهيد "سعد العرابيد" وعدد من معاونيهم، وقد تم مصادرة ما لديهم من معدات وقنابل جاهزة وغير جاهزة وعدد من قذائف الإنيرجي والتي كان يتم تصنيعها آن ذك هي والقنابل في منزل الشهيد "عدنان الغول" في منطقة المغراقة والذي تم تدميره بعدها في بداية انتفاضة الأقصى.
وبقي الحال على ما هو عليه من تجميد لهذا العمل بسبب الاعتقالات وضربة 1996م من قبل أجهزة سلطة أوسلو، إلى أن بدأت شرارة انتفاضة الأقصى وخرج المجاهدين من سجون السلطة وبدأ الجميع ينطلق من جديد لكي يبدع ويتألق في ميدان الجهاد للتصدي لشرذمة الصهاينة وأذنابهم من أجهزة سلطة أوسلو وبدأت العودة من جديد للتفكير في صناعة وتطوير القنابل اليدوية لكي تصبح بديلاً عن الحجارة في أيدي مجاهدي وأبطال الشعب الفلسطيني حيث أنه وفي هذه المرة خرج مجاهدون جدد أصحاب همم عالية لكي يبدؤوا المشوار من جديد، حيث أنهم قاموا بتطوير القنابل اليدوية لتصبح أكثر تقنية في شكلها الأملس وقد تم استخدام عدد من هذه القنابل في عملية الاستشهادي "محمد فرحات" وهذا كان في بداية عام 2000م، واستمر العمل في هذا النظام حتى عام 2002م حيث إنضمت إلى هذه العقول عقول قسامية جديدة لكي تطور العمل ليصبح أكثر تقنية وفاعلية فتم التطوير إلى أن تم تصنيع القنبلة الحديثة والتي حملت ختم عام 2002م واسم حماس والقسام وقد أشرف على التطوير والتصنيع القائد "محمد الضيف –أبو خالد-" والأخ المجاهد "م"، وكانت هذه القنبلة تشبه القنبلة الأمريكية واستمر العمل في هذا النظام حتى يومنا هذا وأصبحت تحمل التاريخ الهجري بدلاً من الميلادي وهي الآن متوفرة في أيدي جميع المجاهدين.
أيضاً لا ننسى أن في هذه الفترة أي من بداية الانتفاضة كانت مشاركات عديدة لكثير من العقول والمبتكرين والمبدعين ليساهموا في بناء تخصصات الصناعات العسكرية القسامية والتي أصبحت تُظلهم مظلة باسم دائرة التصنيع العسكري وهي تشمل كافة التخصصات في مجال التصنيع العسكري لكتائب القسام كما وأصبح لديها جيش من المفكرين والمبدعين والمهندسين والمهنيين والعاملين، جيش يواصل الليل بالنهار لكي يصنع مجد الأمة وعِزها وكرامتها، جيش يحفر الصخر بأظافره لكي يصنع للمجاهدين ما يمكنهم من مقارعة المحتل الصهيوني ومن هذا الجيش من هو مختص بصناعة القنابل كما أسلفنا ومنهم من هو مختص بصناعة المضادات للدروع مثل البنا والبتار والأنيرجي والياسين وآخرين مختصين بصناعة الصواريخ وآخرين لصناعة العبوات الموجهة وعبوات الأفراد والأحزمة الناسفة وآخرين لصناعة قذائف الهاون وصناعة المواد المتفجرة، ومنهم من يعكف على التطوير والتجهيز لتخصصات أخرى يحتاجها المجاهدون في ميدان قتالهم وبإذن الله لن يتوقف هذا المسير عملاً بقوله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ..).


وسيعمل إخوانكم بإذن الله كل ما باستطاعتهم إعداده وصناعته إلى أن يعيدوا لأمتنا كرامتها وعزتها بعز عزيز أو بذل ذليل، ونسأل الله تعالى أن يوفق إخوانكم إلى ما فيه الخير للإسلام والمسلمين .. اللهم آمين آمين










صناعات قسامية:

1)صاروخ القسام​


خاضت كتائب القسام، صاحبة السبق في ميدان تطوير الأسلحة، غمار أول تجربة فلسطينية لإنتاج صواريخ محلية تهدد المستوطنات المزروعة في قطاع غزة، ففي منتصف العام الأول من انتفاضة الأقصى أعلنت القسام عن نجاح مهندسيها في تصنيع صواريخ أطلقت عليها اسم «القسام» تيمناً بالشهيد الشيخ عز الدين القسام قائد ثورة عام 1936 ضد الاحتلال الإنجليزي وعصابات الصهاينة. وبدت صواريخ القسام التي ظهرت في شريط فيديو وزعته حركة حماس على وسائل الإعلام تطوراً طبيعياً لقذائف الهاون التي نجحت قوى المقاومة الفلسطينية في إدخالها إلى قطاع غزة بداية الانتفاضة ونشطت في إطلاقها على المستوطنات داخل القطاع.
وبحسب بيانات لكتائب القسام فإن أول صاروخ أنتجه مهندسو القسام بلغ طوله 70 سم، وقطره حوالي 8 سنتيمترات، ويتراوح مداه بين 2و3 كيلومتر، ويحمل في مقدمته رأساً متفجراً يحوي حوالي 600 جراماً من مادة الـ (TNT) شديدة الانفجار، ويتم إطلاق الصاروخ بواسطة قاذف، إلا أنه كان منذ بدء تصنيعه يفتقد الدقة التصويب نحو الأهداف. نجاح التجربة الأولى لإطلاق صاروخ «القسام 1» دفعت مهندسي كتائب القسام للاستمرار في تطوير الصواريخ والتخلص من العيوب التي ظهرت في صاروخ «القسام 1»، فلم يمضِ وقت طويل حتى أعلنت كتائب القسام عن تطوير الصواريخ وانتاج طراز جديد منها هو «القسام 2»، بعد تعديلات جذرية أجرتها كان أهمها مداه الذي يمكنه من الوصول لمناطق سكنية داخل التجمعات الصهيونية. و يبلغ طول صاروخ (القسام 2) 180 سنتيمتراً، وزاد مداه ليبلغ ما بين 9-12 كيلومتراً، وازدادت حمولة رأسه من المتفجرات لتصل لأكثر من 5 إلى 6 كيلوجرامات من مادة TNT شديدة الانفجار، فيما بلغ قطره حوالي 12 سنتيمتراً.
وكما في صاروخ «القسام 1» فان «القسام 2» لم يطرأ عليه تعديل جذري في طريقة الإطلاق الا ملاءمة القاذف ليكون مناسباً للحجم، وبالتالي لم يتم التحكم فيه عن بعد، وأظهر شريط فيديو عرضته كتائب القسام طريقة نصب واطلاق هذه الصورايخ، حيث يتم ايقافه بشكل مائل على حامل ذي ثلاث أرجل، ويقوم عناصر القسام بوضع جهاز يشبه البوصلة على هيكله الخارجي ومن ثم تعديله بناءاً عليها.
صراع الأدمغة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية لم يتوقف ، وكلما حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد قبضتها، يعمل المجاهدون على البحث عن البديل دون كلل أو ملل من أجل إبقاء شعلة المقاومة مستمرة، ووسائلهم من أجل ذلك في تطور مستمر، والبحث عن الجديد مهمة لا تتوقف، وتجارب الواقع تثبت أن كل يوم يكون لدى المقاومين ما هو جديد . حيث ظهرت صواريخ " قسام 1" ، وصواريخ " قسام 2 " ، وصواريخ " قسام 3 "، وغيرها " البنا1" و" البنا 2 " ، و " البتار " و" عوزي حماس " والأسماء كثيرة وجميعها أدوات قتالية مكتوب عليها: " صنع في فلسطين".
وتعتبر صناعة الصواريخ بالأخص التي يطلق عليها اسم قسام 1 و2 من أكثر الصناعات العسكرية المحلية التي أقلقت الدولة العبرية ، خاصة وأنها تصل إلى داخل مدنها ، وقادرة على اختراق العمق الأمني الإسرائيلي بعيداً عن الحواجز العسكرية والأسوار المنيعة.
ويقول أحد مهندسي كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إن كتائب القسام استطاعت خلال انتفاضة الأقصى أن تُحقق «ثورة» في مجال تطوير أسلحتها، ويضيف: «لقد استطعنا بحمد الله تطوير العديد من الوسائل العسكرية وإعداد مجموعة من الأسلحة خلال فترة العام ونصف، سواء على صعيد القنابل والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها، أو على صعيد الصواريخ، سواء تلك التي تعمل (كصواريخ أرض- أرض) أو الصواريخ المضادة للدروع، وحقيقة أننا زلنا في طور العمل، وبأذن الله سيكون هناك تقدم في مجال توجيه الصواريخ».
مؤكداً أن الجهاز يتعلم من أخطائه ويعمل على تفاديها في المستقبل، حيث لا يكتفي بالمعلومات النظرية فقط بل يلجأ لمن خاضوا التجارب من قبل كي يؤكدوا صحة أي نظرية في هذا المجال أو ينفوها لتفادي أية أخطاء سابقة " .
و دفعت أعمال التطوير المفاجئة في تقنيات المقاومة " روني دانئيل " المتحدث في القناة الثانية في التلفزيون "الإسرائيلي" إلى القول ( يبدو أننا خسرنا في صراع الأدمغة في مواجهة حماس ) ونقل دانئيل عن لسان قائد كبير في المخابرات العامة "الإسرائيلية" قوله: ( إن أخطر ما في عمليات التفجير التي تمت أنها تتم دون أن تكون هناك حاجة إلى استشهاديين ) .​




الإعلان عن صاروخ القسام لأول مرة :

بسم الله الرحمن الرحيم

"فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"
بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام
قصف صاروخي بصواريخ قسام (1) لما يسمى مدينة أجدروت الصهيونية ردا على جرائم الإرهابيين الصهاينة بحق أهلنا في الضفة الغربية.​

يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ... ياأمتنا العربية والإسلامية:
بعون الله تعالى تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن قصف ما يسمى بمدينة "أجدروت" الصهيونية شمال قطاع غزة بعدة صواريخ من طراز قسام(1) اليوم الجمعة 9/شعبان/1422هــ 26/10/2001م وتأتي عمليتنا هذه في إطار الرد على جرائم الصهاينة بحق شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرها في مدينة بيت ريما.
يا جماهيرناالفلسطينية:
نعاهد الله ثم نعاهدكم لنجعلن حياة الصهاينة جحيما لا يطاق ولندخلن عليهم المستوطنات والمدن ولنخرجهم من أرضنا صاغرين بعون الله تعالى، وتدعوكم إلى الانحياز دوما إلى خيار الجهاد والمقاومة وعدم اليأس، ونعدكم أن نكون المخلصين دوما حتى نحرر كامل تراب فلسطين.


وإنه لجهاد نصر أو استشهاد​


كتائب الشهيد عز الدين القسام​


الجمعة 9/شعبان/1422 هــ


26/10/2001م​


مدفــــع الهــــاون



الحاجة أم الاختراع، مثل جسدته الحاجة الفلسطينية في ظل قلة الإمكانيات المتاحة، فكانت الحاجة إلى مخزون من قذائف الهاون لإمطارها على القوات الصهيونية المتوغلة في قطاع غزة، فصنعت الأيدي القسامية قذائف الهاون من عيار (60 ملم) وعيار (80 ملم) وكذلك من العيارات الثقيلة.


ومع تطور عمل كتائب القسام أصبح مدفع الهاون سلاحاً هاماً في المعركة مع الاحتلال لما يتميز به من دقة في إصابة الهدف وقوة تدميرية يحدثها، حيث كانت قذائف الهاون تستخدم في بدايتها لقصف المواقع والثكنات والتحصينات العسكرية، ومع مرور الوقت وتصنيع القذائف ذات العيارات المتوسطة، أصبحت قذائف الهاون تستخدم لدك عدد أكبر من المغتصبات والمواقع العسكرية المحاذية للقطاع موقعة خسائر وأضراراً في الأرواح والممتلكات ومن أبرز تلك المغتصبات "نفيه ديكاليم" والتي نالت حظاً وافراً من تلك القذائف، وقد شكلت سلاحاً هاماً في أيدي القسام وفصائل المقاومة أقضت مضاجع العدو الصهيوني، وسرعت في انسحابه من قطاع غزة بسبب الضربات المتلاحقة والخسائر الفادحة التي تكبدها الاحتلال.


ومؤخراً وبعد أن امتلكت المقاومة قذائف الهاون من العيار الثقيل، أصبحت هذه القذائف تحل محل صواريخ القسام في قصف بعض المغتصبات الصهيونية المحاذية للقطاع لأول مرة والتي لم تكن قذائف الهاون تصلها من قبل مثل مغتصبة "زيكيم" و"مفلاسيم" و"كفار عزة" و "كفار سعد".

قـــــاذف الياسيــــــن
معلومات عن قاذف وقذيفة الياسين​

1- مبدأ العمل قذيفة م/د :
تعمل على مبدأ خرق وحرق المصفحات والدروع وهي عديمة الارتداد وترمى من الكتف وهنالك موديل آخر متفجر ضد الأفراد والمنشآت .​

2- تتكون من الأجزاء التالية :
أ‌) الرأس المتفجر ويعمل على مبدأ الحشوة الجوفاء ذات البطانة المعدنية وله قمع أمامي.
ب‌)الذيل الصاروخي وفي نهايته زعانف قابلة للطي للمحافظة على استقرار وتوازن القذيفة خلال الطيران .
ت‌)حشوة دافعة ابتدائية تتكون من مواد أولية شعبية .​

3- القاذف :
وهو ماسورة مفرغة مفتوحة الطرفين قطرها الداخلي 40 ملم، وله نظام توجيه وتسديد وتدريج مسافات بسيط وسهل لحتى ( 150م ) .​

4- تنطلق قذيفة الياسين نتيجة ضغط الغازات المتولد الابتدائي قاطعة كامل المسافة وتنفجر عند اصطدامها بالهدف ، ولذا فهي مناسبة جداً للمصفحات وناقلات الجند خفيفة ومتوسطة التصفح ، وعربات الجند .. أما الدبابات الثقيلة المزودة بدروع التسليح الإضافية فتعمل على إعطابها جزئياً مما توفر للمجموعات المجاهدة التعامل معها بأساليب أخرى .​

5-تأتي هذه القذيفة الصاروخية م/د ضمن منظومة كتائب القسام التصنيعية المحلية تحقيقاً لمبدأ (الاعتماد على الذات ) وتلبية لاحتياجات الميدان المتزايدة .
وهي سلاح فردي يرمى من الكتف وسهل الاستخدام ولا يحتاج إلى مهارات خاصة للتدريب عليه .​


الإعلان عن قاذف الياسين المضاد للدروع لأول مرة :




(فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى )
بيان عسكري صادر عن
كتائب الشهيد عز الدين القسام
عقول القسام تبتكر قذيفة جديدة من طراز "الياسين"​

يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية..يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد..
بحمد الله وقوته وتوفيقه تمكنت عقول مهندسي كتائب الشهيد عز الدين القسام من تطوير قذيفة جديدة مضادة للدروع، وقررت قيادة كتائب القسام إطلاق إسم الياسين على القذيفة المبتكرة.إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تبارك هذا الإبتكار وتهديه إلى روح شيخنا الإمام الرباني الشهيد أحمد ياسين ، وفي هذا السياق فقد إنطلقت القذيفة الأولى من نوع الياسين في تمام الساعة 20:40 من مساء اليوم الثلاثاء 17 جماد آخر 1425هـ باتجاه ناقة جند في المنطقة الغربية من بيت حانون.إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تعلن عن هذه القذيفة الجديدة فإنها تعاهد الله عز وجل أن تواصل مسيرة الجهاد والمقاومة حتى يندحر الإحتلال عن أخر شبر من أرضنا المحتلة.


وإنه لجهاد نصر أو استشهاد​


كتائب الشهيد عز الدين القسام​


الثلاثاء 17 جماد الآخر 1425هـ


الموافق 03/08/2004م​


عبـــوةالخــرقتطويركتائب القسّام للعبوة وإنتاجالعبوة الجوفاء القمعية:
طورت كتائب عز الدين الجناح العسكري لحركة حماس من أدائها العسكري وتمكنت من تطوير العبوات وعملت على هندستها من جديد لتكون أكثر فاعلية ، حيث كان يتطلب تفجير دبابة صهيونية بعبوة جانبية مثلا كمية كبيرة من المتفجرات قد تصل إلى (100) كغم عدا أنه من الصعب تصنيع العبوة إلا من قبل فنيين مختصين ، ولذا دأب القسّاميون على تطوير عبواتهم بحيث يتم استخدام أقل كمية ممكنة من المتفجرات لا تزيد عن (25) كغم ، وإعطاء فاعلية تفجيرية مثالية، فكان إنتاج مهندسو القسّام لعبوة الخرق ذات الحشوة الجوفاء، وتصميم العبوة بالشكل المخروطي لتكون أكثر فاعلية ، كما أن مكونات وطريقة تصنيع العبوة سهلة وميسرة ويمكن للمجاهد إتقان تصنيعها وتحضيرها وزرعها وتفجيرها بكل يسر .​

تجريب عبوة الخرق وتفجير دبابة ميركافاصهيونية:
تمكن القسّاميون في غزة من تجهيز هذه العبوة وجعلها مفاجأة للعدو عندما لمّح العدو باجتياحه لغزة ، وظن أن دبابته الأسطورة " الميركافا " ستمكنه من السيطرة على غزة بسهولة، فكان القساميون لهم بالمرصاد وجاءت العملية التي أذهلت الخبراء الإسرائيليين حيث فجر القساميون دبابة ميركافا صهيونية يوم السبت الموافق 15/2/2003م بهذه العبوة مما أدى إلى تدمير الدبابة واشتعال النار فيها ومن ثم احتراق من بداخلها من الجنود الصهاينة وقد اعترف العدو بمقتل أربعة جنود داخل الدبابة. فكرة هذه العبوةالقمعية:
وتقوم فكرة هذه العبوة على أساس تركيز الموجة الانفجارية في نقطة واحدة ، مما يؤدي إلى تجمع الحرارة في نقطة محددة ( بؤرة ) وهذا بدوره يعمل على حرق هذه النقطة فتنطلق الموجة الانفجارية بشكل متعامد مع سطحها الذي انطلقت منه بشكل متتالي فتحرج على شكل عمود من النفث​

هندسة العبوة لتصبح أكثر فعالية:
يستخدم القساميون العبوة المخروطة الشكل لتعطي المفعول المطلوب كما في الصورة الموضحة . وهذا ما يعطيها قدرة على الخرق بشكل أكبر في الأجسام الصلبة .​

طريقة تفجير الدبابةبعبوة الخرق وتدميرها :
أضعف مناطق التدريع في الدبابة من الأسفل لذلك أفضل أسلوب لمهاجمتها يمكن أن يكون بواسطة زراعة الألغام أو الحشوات الجوفاء الموجهة للأعلى . بشرط التحكم في تفجيرها أو عن طريق شرك خداعي أو ريموت والحكمة أن يتم الانفجار في منتصف الدبابة أي في المنطقة المقابلة للبرج وذلك لضمان خرق الدبابة وقتل طاقمها وتدميرها ، لأن الانفجار سيؤدي إلى انفجار القذاف الموجودة داخلها أما المنطقة الأمامية ففيها المحرك ، مما يجعله يحمي طاقم الدبابة ، ويكون النتيجة هي تعطيل الدبابة وليس تدميرها وقتل طاقمها . .​

أهمية هذه العبوة :
ويأتي استخدام العبوة من قبل كتائب القسام في الوقت الذي يحاول العدو فيه جاهدا على اجتياح غزة وهي تشكل رسالة واضحة إلى حكام صهيون أنهم إذا كانوا يريدون اجتياح غزة فإن عليهم أن يفكروا طويلا قبل أن تصبح غزة ناراً تشتعل تحت أقدام المحتلين هذا من جهة ، ومن جهة أخرى تؤكد على تفوق العقل القسامي في تصنيع أشكال مختلفة من العبوات التي أصبحت سلاحاً استراتيجياً في صد الغزاة .​






الحـــــــــــزام النــــــــاسف





تعد العمليات الاستشهادية التي نفذتها كتائب القسام تحت إشراف المهندس يحيى عياش من الوسائل القتالية التي قلبت محور الصراع مع العدو الصهيوني حيث خرج قادة العدو الصهيوني يقولون في المهندس عياش بعد سلسلة من العمليات الاستشهادية:"إن عياش يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره وإن استمرار وجوده طليقاً يمثل خطراً داهماً على أمن الكيان واستقراره، ووصفوه بالمعجزة فالكيان الصهيوني بكافة أجهزته لا يستطيع أن يضع حلاً لتهديداته وإن الكيان سيواجه تهديداً استراتيجياً على وجوده إذا استمر ظهور أناس على شاكلة المهندس".

ودخل إلى ساحة الصراع خلال هذه المرحلة أنواعاً وأنماطاً جديدة من السلاح المصنّع محلياً بل وبمواد شعبية يمكن توفيرها من الأسواق المحلية ليصنع منها المهندس "الأحزمة الناسفة" التي تمنطق بها الاستشهاديون من مجاهدي القسام و"العبوات الناسفة" التي انفجرت هنا وهناك بجنود العدو وقطعان المستوطنين، و"السيارات المفخخة"، وسط ذهول العدو الذي جيش الجيوش وحشد الحشود في مطاردة كبيرة وطويلة لمهندس القسام الذي وصفه "جدعون عزرا" نائب رئيس المخابرات الصهيوني سابقاً بقوله :"إن احتراف المهندس وقدرته تجلت في خبرته وقدرته على إعداد عبوات ناسفة من لا شيء".
واستمرت هذه "القنابل البشرية الموقوتة" حتى مع دخول انتفاضة الأقصى وأصبحت العمليات الاستشهادية سلاحاً استراتيجياً يحسب لها العدو الصهيوني ألف حساب.

صـــــــاروخ البتـــــــــار






واصل الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في " كتائب عز الدين القسام " ، تطوير أدوات قتالية أكثر كفاءة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي. إذ يأتي صاروخ "البتار"، ضمن ما أنتجته وحدة الهندسة في كتائب القسام.
فقد أعلنت كتائب القسام في بيان لها ، أنها أطلقت الجمعة الرابع والعشرين من كانون الثاني (يناير) لعام 2003م أول صاروخ من طراز "البتار" المضاد للدروع، من التصنيع المحلي، في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً.
وأوضحت كتائب القسام أنّ مجاهدينا قد أطلقوا صاروخ البتار باتجاه دبابة إسرائيلية متوغلة على شارع صلاح الدين، عند مفرق حمودة شمال القطاع، وقد أصيبت الدبابة إصابة مباشرة حسب ما أكدت مصادر الكتائب.
وبينما كان امتلاك الهاون حلماً للمقاومة الفلسطينية الناشطة في ظل الاحتلال الإسرائيلي؛ فقد جاء تطوير صواريخ القسام والبنا والبتار بمثابة قفزات واعدة تجاوزت كل التوقعات .​


بسلاح الحق " البتّار " سنحرر أرض الأحرار
ونعيد الطهر إلى القدس من بعد الذل وذا العار​


ويأتي التطور النوعي الجديد، المتمثل في صاروخ "البتار"، محاولة من كتائب القسام للتعامل مع الواقع الجديد في قطاع غزة بصفة خاصة، في ظل تحصين المستوطنات والمواقع العسكرية، إذ يعتبر "البتار" صاروخاً ذكياً، فهو لا يحتاج لوجود العنصر البشري في المكان الذي يُطلق منه.
وقال مجاهدونا في كتائب القسام إنّ هذا الصاروخ ينصب على الأرض ولا يحمل على الكتف كصاروخ البنا، رغم أنه مضاد للدروع، ويتم تشغيله بواسطة جهاز للتحكم عن بُعد لحظة اقتراب الهدف منه، وينطلق على هيئة صواريخ "أرض- أرض" على ارتفاع يوازي الآليات والقوافل العسكرية.
وحسب نفس المصدر فإن صاروخ "البتار" الجديد يتمتع بالعديد من المزايا التي تجعله سلاحاً فعالاً في مواجهة الاجتياحات الإسرائيلية؛ والصاروخ الجديد يستطيع حمل أكثر من أربعة كيلو غرامات من المواد المتفجرة.
كما يتميز هذا الصاروخ بقدرته الفائقة على إصابة الأهداف بدقة خاصة في قطاع غزة المحصنة بالدروع الواقية، حيث أنه مزود بقناص ونيشان ، ومداه يصل لمسافة كيلومتر، مما يساعد على ضرب الأهداف بسهولة ويوفر للمجاهدين فرصة الانسحاب إلى قواعدهم بسلام.
والصاروخ عبارة عن ماسورة طولها متر تقريبا وقطرها 6 إنشات، بداخلها مقذوف صاروخي يشبه قذيفة "آر بي جي"​


بسم الله الرحمن الرحيم
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"
بيان عسكري صادر عن
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الإعلان عن صاروخ " البتار " المضاد للدروع​

بحمد الله وقوته وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام عن إطلاق أول صاروخ من طراز "البتار" المضاد للدروع من التصنيع المحلي لكتائب الشهيد عز الدين القسام ، ذلك في تمام الساعة الثالثة والنصف من عصر اليوم الجمعة 21 ذو القعدة 1423هـ الموافق 24-1-2003م وقد أطلق مجاهدونا صاروخ البتار باتجاه دبابة صهيونية متوغلة في أراضينا على شارع صلاح الدين "مفترق حمودة" ، وقد أصيبت الدبابة إصابة مباشرة حسب ما أكد راصدنا .

إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تعلن عن صاروخها الجديد لتؤكد استمرار جهادنا.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد​


كتائب الشهيد عز الدين القسام​




الجمعة 21 ذو القعدة 1423هـ​



الموافق 24-1-2003م​











القنبلـة اليدويـه





تمكن مهندسو القسام من تصنيع قنابل يدوية من أنواع خاصة، من البلاستيك والحديد، وتتميز بكون شدة انفجارها أقوى من قنابل "الملز" و"أف 1"، بينما جرى تطوير قاذف لهذه القنابل، مستوحى من قاذف القنابل المسيلة للدموع، بما يجعل مدى القنبلة المقذوفة تصل إلى 150 متراً على الأقل، وتحمل هذه القنبلة رقماً تسلسلياً كالتي تصنع في المصانع العالمية، وهي تفوق في قوتها القنابل اليدوية العادية باعتراف العدو نفسه، وقد استخدمت في عمليات كتائب القسام.​

وقد مر تصنيع القنبلة اليدوية بعدة مراحل وهيعلى النحو التالي:

المرحلة الأولى: تصنيع الصاعق وهو جزء أساسي لتصنيع القنبلة اليدوية وقد قام الشهيد يحيى عياش والشهيد عدنان الغول والقائد محمد الضيف بتصنيع الصاعق حيث استغرق ذلك مدة ثلاثة شهور حتى تم تصنيع صاعق مناسب وكان هذا في أواخر سنة 1994 تقريباً .

المرحلة الثانية: تصنيع القنبلة من علبة "البويا" مع شظايا وصاعق وفتيل عادي يشعل من الخارج عن طريق الكبريت أو لهب خارجي وقد تم إنجاز هذا النموذج في شهر 4 سنة 1995 م.

المرحلة الثالثة: تصنيع قنبلة جدارها من الخارج مبزر "مقسم إلى مكعبات بارزة" تتكون من الألومنيوم والرصاص وهذا في أواخر عام 1995 .

المرحلة الرابعة: القنبلة البلاستيكية وقد أشرف على هذه العميلة الشهيد عدنان الغول والقائد محمد الضيف وهذا في عام 1996م.

المرحلة الخامسة: القنبلة الملساء قام بالإشراف عليها الأخ زاهر نصار و الأخ ياسين نصار والأخ محمد السنوار وهذه القنابل تم استخدامها في عملية الاستشهادي محمد فرحات وكان ذلك في بداية عام 2000 م .

المرحلة السادسة: القنبلة الحديثة وقد أشرف عليها الأخوين محمد الضيف والأخ ( م ) وهـذه القنبلـة تشبه القنبلـة الأمريكية وعليها ختم القسام وقد بدأ العمل في هذه المرحلة في أواخر العام2000م واستمر حتى يومنا هذا .






رشـاش عـوزي



قامت العقول القسامية بالتفكير بتصنيع السلاح فحينها تم الاتفاق على أن يتولى الأخ المجاهد المرحوم محسن عبد الله شحادة – من مخيم الشاطئ إنشاء أول وحدة تصنيع تختص بتصنيع المسدسات وكان هذا في عام 1992م وكان المشرف العام على هذا آن ذاك القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف "أبو خالد".



وقامت هذه الوحدة والتي كانت تضم قرابة ثمانية أفراد بتصنيع مسدسات 9mm من نوع جولدستار وتم تصنيع قرابة ثلاثين مسدس وكانت نسبة النجاح تقريباً 50% وكان هذا يعود إلى قلة الخبرة وقلة الإمكانيات وهي بداية التجربة ومن ثم بعدها تم إيقاف المشروع والتوجه لإنشاء مشروع لتصنيع سلاح العوزي وذلك في عام 1993م وقد تم تصنيع قرابة 350 قطعة وكانت نسبة النجاح من 60% إلى 70% ، واستمر العمل في المشروع حتى عام 1996م وقبل تجهيز قطع السلاح بشكل جيد قام جهاز المخابرات بقيادة موسى عرفات "القدوة" والتابع لسلطة أوسلو بملاحقة واعتقال الأفراد الذين يعملون في التصنيع وكان على رأسهم الأخ المجاهد الشهيد "محسن شحادة" –رحمه الله- وتم التحقيق معهم بكل قسوة ووحشية إلى أن تم كشف أماكن التصنيع ومصادرة كل ما تحتويه من معدات وقطع سلاح ومنها ما هو جاهز وغير جاهز، وقد توقف العمل في هذا المشروع بشكل كامل، فحسبنا الله ونعم الوكيل.




انت بس كاتب عن القسام ؟؟؟
وين راحت فتح (كتائب شهداء الأقصي )والجهاد(سرايــا القدس) ؟ :hissyfit:::hissyfit::
 
اخوي اليعربي بالناقص من المواضيع التي لها كلام بالسياسة وانت فقط ذكرت القسام حكوا المراقبين ان السياسة بالمنتدى ممنوعة وانت موضوعك له تطرف في السياسة
 
المتألق زادك الله تألقاً ... أنا أتفق معك وأحيي فيك رأيك الصريح .. لكن الموضوع منقول كما أشرت .. ثم ألا تتفق معي بأن هذه الكتائب قد أذهلت الصديق قبل العدو بعيدا عن الطرح السياسي فأنا كعربي من حقي أن أفتخر بهذا الإنجاز..
 
تحيه والف تحيه للقسام ورحمة الله على المهندس يحى عياش والعقل العربي عقل مبدع والعقل الفلسطيني عقل مبدع
 
المتألق زادك الله تألقاً ... أنا أتفق معك وأحيي فيك رأيك الصريح .. لكن الموضوع منقول كما أشرت .. ثم ألا تتفق معي بأن هذه الكتائب قد أذهلت الصديق قبل العدو بعيدا عن الطرح السياسي فأنا كعربي من حقي أن أفتخر بهذا الإنجاز..

___________________________________________________
أخوي اليعربي يجب أن تقوم بالتعديل على الموضوع المنقول يكمن يكون في خطأ
ولازم تقرأ موضوعك قبل ما تحته او تعرف شو محتواه بالدقة
ولكي لا ادخل الجانب السياسي دعك من الخرافات والكتائب وإلى الأخر أنت نصف موضيعك
عن الكتائب والحكي هذا
ولا نريد اي موضوع يتطرف للسياسة:no: بالناقص من كم موضوع افضل من ان تقع مشاكل ودوامات بين أعضاء المنتدى الغالي
إحترامي لك
 
التعديل الأخير:
الله اكبر اللهم انصر اخواننا المجاهدين فى كل مكان
 
شكرا علي الموضوع وياريت احد الاعضاء يقوم بكتابه موضوع عن جميع حركات المقاومه
 
مشكوووووووووووورعلى هذا الموضوع وربنا معاكم وينصركم
 
تحية مكللة بأباريق من ماء العطور
الى كتائب القسام خاصة
فى فلسطين و الى كل من يحارب
أعداء الله فى الارض
وأرجو كا من الاعضاء
الا يعملو تشويش فى المنتدى
 
01a5e4737c.jpg
 
عودة
أعلى