عميل اسرائيلي في وحدة العمليات الخارجية المعروفة بجهاز “910″ في حزب الله
“راي اليوم”:
أجرى حزب الله مناقلات في بعض أجهزته الأمنية، وقام بإعفاء مسؤولين وتسريح كوادر، عقب اكتشافه خرقاً اسرائيلياً خطيراً لأحد أكثر أذرعه حساسية، والمتمثل بوحدة العمليات الخارجية، المعروفة بجهاز “910″
ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية يوم امس قيام السلطات اللبنانية بالقبض على عنصر في قسم العمليات الخارجية بحزب الله، مؤكدين أنه يعمل جاسوس لصالح إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة، أن الموساد الإسرائيلي زرع ذلك الجاسوس لإحباط عمليات حزب الله ضد تل ابيب التي كانت تهدف للانتقام من اغتيال القائد بالحزب عماد مغنية في دمشق عام 2008.
وتحفظت المصادر عن كشف طريقة فضح أمر العميل.
حزب الله مخترق وبدات اسرائيل تستغل دخوله في ازمات من كل ما هب ودب لتصفية حساب قديم معه والحزب كتنظيم يشبه الى حد ما حركة فتح في الثمانينيات وكيف كانت هذه الاخيرة مخترقة للنخاع التنظيم او الجماعة اذا فتحت نشاط خارجي لها سيصبح من السهل اختراقها .
بعد تحفظ (حزب الله) اللبناني عن تأكيد أو نفي أي معلومة مرتبطة بتسريبات نشرت مؤخراً عن تمكن الحزب من كشف خلية أمنية عميلة للموساد الإسرائيلي تعمل في صفوفه، أعلنت مصادر أمنية اليوم أن المسؤول الأمني في حزب الله الذي ألقي القبض عليه الشهر الماضي بتهمة التعامل مع إسرائيل يدعى (محمد شوربا)، وهو شيعي من قضاء النبطية في جنوب لبنان... حيث من المعروف أن حزب الله ذي صبغة طائفية مغلقة، وكل قياداته من الصف الأول حتى أصغر اسم بقاعدة الهرم القيادي هم من الشيعة حصراً، ناهيك عن النسبة الساحقة من عناصره.
وذكر موقع (الجزيرة نت) نقلا عن مصادر خاصّة، أن جهاز الأمن في حزب الله ألقى القبض الشهر الماضي على شوربا، الذي كان يشغل موقع رئيس فرع في جهاز العمليات الخارجية التابع لحزب الله، وقد استلم مهامه في هذا الجهاز في عام 2008، بعد اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية.
وقد أظهر التحقيق مع شوربا أنه هو من بادر بالاتصال بجهاز الموساد الإسرائيلي، عارضاً التعاون معه، حيث قام بتزويد الاستخبارات الإسرائيلية طيلة السنوات الماضية بمعلومات قيمة عن مجمل النشاط الخارجي لحزب الله.
وأضاف موقع (الجزيرة) أن المعلومات التي قدمها المسؤول الأمني في حزب الله محمد شوربا للجانب الإسرائيلي أسهمت في توقيف مجموعة كبيرة من عناصر الحزب في عدد من الدول، وكان آخرها اعتقال اللبناني محمد همدر في بيرو في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مشاركة من الأخ لواء الخليفة عمر: اتضح أنه مسؤول أمني من جنوب لبنان وبادر بالاتصال بالجهاز الإسرائيلي
سبق - الرياض: لم يكن الإعلان عن كشف تنظيم حزب الله اللبناني وجود جاسوس للموساد الإسرائيلي بين صفوفه يشغل منصباً حساساً مفاجأة أو إنجازاً للحزب كما يحاول أنصاره الترويج، بل هو جزءٌ من سلسلة طويلة لعملاء إسرائيل داخل الحزب حيث لا يكاد يمر عام دون الكشف عن جواسيس لإسرائيل داخل الحزب.
وفي التفاصيل، أعلن الحزب يوم الثلاثاء الماضي القبض على جاسوس لإسرائيل داخل صفوف الحزب ليتضح أن المقبوض عليه هو مسؤول أمني في الحزب يدعى محمد شوربا، وهو من قضاء النبطية في جنوب لبنان، ويشغل منصب رئيس فرع في جهاز العمليات الخارجية التابع للحزب، وقد استلم مهامه في عام 2008، بعد اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية.
وأظهر التحقيق أن محمد شوربا بادر من تلقاء نفسه بالاتصال بجهاز الموساد الإسرائيلي، عارضاً التعاون معه، وزود جهاز الموساد بمعلومات قيمة عن مجمل النشاط الخارجي للحزب أدت لتوقيف مجموعة كبيرة من عناصر الحزب في عددٍ من الدول.
وتثبت هذه الحادثة الاختراق الواسع الذي تعرض له تنظيم حزب الله على يد الموساد الإسرائيلي، حيث يبدو أن الحزب أصبح المصدر الرئيسي لإسرائيل للحصول على معلومات عن لبنان عن طرق عملائه المنتشرين في التنظيم.
ولعل من أشهر الحوادث التي ضبط فيها عملاء للموساد داخل الحزب هي قبض المخابرات الإيرانية العاملة داخل لبنان لحساب حزب الله، على عميل في يناير 2013 بعد ملاحظة تبدل في نمط حياته من الزهد الكامل إلى اقتناء السيارات الفارهة على الرغم من أن راتبه الشهري لا يتعدى 700 دولار. حيث كان العميل ينتمي إلى الجهاز الأمني رقم واحد في الحزب.
وأيضاً القبض على شخص يدعى "طلال خ" بجرم التعامل مع المخابرات الإسرائيلية والاجتماع بضباطه داخل بلاد العدو وخارجها، وإعطائه معلومات عن مراكز ومواقع أمنية منذ عام 2001، ولا سيما منها منزل أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله، مقابل مبالغ من المال. كما قبض الحزب على عميل آخر قريب لأحد نوابه في البقاع. وهو الثاني بعد "طلال خ" الذي كان الحزب قد أوقفه وسلمه إلى مخابرات الجيش.
وما أعلن في يناير 2013 حول كشف أخطر وأهم عملاء إسرائيل داخل حزب الله، وهو "علي رفيق ياغي" أبرز كوادره في منطقة البقاع اللبنانية، وكان الحزب قد رشّحه على قائمته البلدية في منطقة بعلبك، حيث اعترف بتقاضيه قرابة 600 ألف دولار من المخابرات الإسرائيلية.
والخلية التي أعلن عنها الحزب في سبتمبر من عام 2011، وتشمل خمسة من القياديين في الحزب يتعاملون مع المخابرات الإسرائيلية. وأشارت بعض المصادر إلى أحد هؤلاء القياديين بالحروف ( م.س) واصفة إياه بـ (أنّه من أرفع القياديين في حزب الله)، وأخيراً ضبط خلية كان عدد أعضائها لا يقل عن عشرة أشخاص، وكانت الأخطر في ميدان الحرب الاستخبارية بين الحزب ودولة إسرائيل، مما شكّل صدمة كمية ونوعية داخل الحزب، خصوصاً أنّ بعضهم له مواقع مرموقة داخل الحزب، وذلك في منتصف عام 2011، وأكّدت آنذاك مصادر قيادية في الحزب المعلومات الخاصة باعتقال الخلية دون الخوض في التفاصيل، ملمحة إلى أنّ أحد أعضائها المعتقلين رجل دين يتبوأ مسؤولية تنظيمية داخل الحزب.
حزب الله يوقف أحد مسؤوليه لإفشاله عمليات خارج لبنان
بيروت - فرانس برس
أوقف حزب الله اللبناني قبل ثلاثة أشهر أحد مسؤوليه بتهمة العمالة لإسرائيل، بحسب ما أفاد اليوم مصدر مطلع على التحقيق معه، مشيراً إلى أن الموقوف أفشل "عمليات أمنية" خارجية للحزب ضد مصالح إسرائيلية.
وأوضح المصدر أن "جهاز الأمن في حزب الله أوقف قبل ثلاثة أشهر عميلاً ضمن صفوفه يدعى محمد شوربة يتحدر من بلدة محرونة الجنوبية، مضيفاً أن "التحقيقات مع شوربة بينت أنه بدأ التواصل مع الموساد الإسرائيلي في العام 2007".
وأشار المصدر إلى أن شوربة "يتولى مسؤولية التنسيق في وحدة العمليات الخارجية المرتبطة بالأمن العسكري للمقاومة، والتي تعرف بالوحدة 910"، وهي المسؤولة عن "العمليات الأمنية" التي ينفذها حزب الله في الخارج.
وقال إن شوربة "كان يعيش في لبنان، لكنه كان يسافر كثيراً، وقد تم تجنيده في الخارج"، بينما ذكر شخص مقرب من عائلته أن "عائلته متدينة جداً وموالية لحزب الله"، وإنه "نادراً ما يزور قريته وقد عمل على نقل أوراقه الثبوتية إلى بيروت قبل نحو 15 سنة".
ولفت المصدر المطلع على التحقيق إلى أن شوربة "أفشل نحو خمس عمليات أمنية كان يخطط الحزب لتنفيذها في الخارج ضد أهداف مرتبطة بإسرائيل للثأر لمقتل قائده العسكري عماد مغنية" الذي قتل في دمشق العام 2008 في عملية اغتيال اتهم الحزب إسرائيل بالوقوف خلفها.
وهدد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في أكثر من مناسبة بالثأر لمغنية.
وجاء توقيف شوربة وهو في أواخر العقد الرابع من عمره "إثر التحقيقات التي تلت عملية بورغاس (...) حيث كانت هذه العملية رأس الخيط الذي أوصل إلى كشف ارتباط المشتبه فيه بجهاز الموساد الإسرائيلي".
وأوضحت المصادر أن "التحقيقات عمدت إلى عزل الخلايا بعضها عن بعض لتحديد التسريب المحتمل، فاكتشف الخرق، لاسيما أن التحقيقات جاءت بعد سلسلة إخفاقات غير مفهومة".
مشاركة العضو Safelife تم نقلها الى الموضوع الأصلي :
هكذا ضحّى «الموساد» بـ5 إسرائيليين من أجل حماية عميله في حزب الله
الكويت - أفادت صحيفة الرأي الكويتية بأن التحقيقات مع العميل المتكشف مؤخراً في حزب الله محمد شوربة أفضت إلى أنه أخبر إسرائيل بشكل مسبق قبل تنفيذ عملية «بورغاس» في بلغاريا والتي أدت إلى مقتل 5 إسرائيلييين، لكن المستوى الأمني والسياسي الإسرائيلي قرر عدم كشف العملية خشية انكشاف أمر الجاسوس «شوربة». وبيّنت التحقيقات مع الضابط العميل جوانب من هذه العملية في غاية الأهمية والحساسية في ضوء المعلومات عن ان الضابط الاسرائيلي المشغّل لمحمد.ش أمهله للتشاور مع رؤسائه لأنه لا يستطيع تحمل مسؤولية قرار السماح لعملية بورغاس بأن تتم مع الإدراك بأنها ستتسبب بمقتل اسرائيليين. وجاء قرار القادة الرفيعي المستوى في تل ابيب بالقبول ليتنفس الضابط في حزب الله الصعداء ويعود لعمله مسجّلاً نجاحاً في تنفيذ العملية التي كان مسؤولاً عن إنجازها.
وقالت الرأي إنه بهذا الأمر قدّمت اسرائيل الطُعم اللازم للعميل الذي خدم الموساد وقدّم له معلومات لم يكن يحلم بها منذ العام 2007 وحتى توقيفه قبل سبعة أسابيع، وهو أقرّ في التحقيقات معه بأنه قبض على مدى هذه الاعوام مبلغ 800 ألف دولار اميركي، استخدم الجزء الأكبر منه في شراء الشقق والأراضي في جنوب لبنان حيث مسقط رأسه في بلدة قريبة من مدينة صور.
وتعود تضحية اسرائيل بمقتل خمسة من مواطنيها الى حرصها على مساعدة هذا الضابط وحمايته بعدما كشف لـ الموساد عن عمليات عدة في اميركا الجنوبية وأذربيجان والهند وتركيا وتايلند وقبرص، وهو ما أدى الى إلقاء القبض على ضباط من حزب الله من بينهم حسين عتريس العام 2012 وحسام يعقوب، أما آخرهم فكان محمد همدر في البيرو الذي ألقي القبض عليه من دون ان يكون في حوزته اي دليل، وأُبقي على ذمة التحقيق 180 يوماً في سابقة غير معهودة، وفقط بناءً على إخبارية الموساد .
وقالت الراي ان محمد. شوربة ساهم في كشْف متعاونين مع حزب الله داخل اسرائيل وإلقاء القبض عليهم، وهم كانوا يعملون على مراقبة رئيس الأركان غابي اشكينازي، اضافة الى انه تسبّب بإحباط عملية مُحْكَمة ومدروسة كانت تستهدف وزير جيش الاحتلال حينها ايهود باراك خارج اسرائيل.
وكشفت المعلومات ان محمد. ش ساهم في إلقاء اسرائيل القبض على 17 متعاوناً مع الحزب كانوا يعملون داخل اسرائيل على أهداف متنوعة وآخرهم زاهر عمر يوسف الذي التقاه محمد. ش في مكة المكرمة أثناء مراسم الحج، وهو المكان المفضّل للحزب للقاء عناصره داخل اسرائيل لإمدادهم بالمعلومات والمهمات والمال.
كذلك الأمر أفادت الراي أن محمد شوربة أوقع ايضاً بعدد من عناصر الحرس الثوري الايراني مثل حسن فراجي وبهرم فايزي، وهذا الأخير حُكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً في اذربيجان لاتهامه بالتخطيط والاشتراك في عملية إرهابية ضد السفارة الاسرائيلية في باكو.
وعكس سماح اسرائيل بقتْل مواطنيها في المدينة البلغارية أهمية الضابط محمد، وهي لم تتردد في الحفاظ عليه بسبب المعلومات الثمينة التي قدّمها للموساد خلال عمله في وحدة الـ 910 المسؤولة عن العمليات الخارجية في حزب الله علماً انه كان مسؤولاً عن قارة بأكملها، اضافة الى ان موقعه كان يسمح له بلقاء جميع العسكريين والأمنيين في الحزب على كافة مستوياتهم.
ويُعدّ هذا العميل المرموق أحد أهم الجواسيس الذين كُشف عنهم داخل بنية الحزب بعد محمد الحاج، المعروف بـ ابو تراب الذي عمل لحساب جهاز الـ (CIA) وقدّم له كشفاً تفصيلياً عن الهيكلية التنظيمية للحزب ومسؤوليات أعضائه ومهماتهم، الأمر الذي سمح بـاستنتاج أسرار كبيرة تتعلق بتركيبة الحزب الداخلية وكيفية عمله في الخارج.
ونتيجةً لذلك، فان حزب الله بدأ بإعادة النظر وتغيير المسؤوليات وخلْط الوظائف وتشديد الرقابة في داخله وعلى مستوى أعضائه، في إطار ورشة على مستوى واسع، مع إعادة النظر بأدقّ تفاصيل كل مسؤول وما يملكه ومن أين يملك ما يملك وحركة كل فرد الخاصة والعامة، علماً ان توقيف الضابط محمد. ش لا يعني ابداً ان الحزب كسواه من منظمات او جيوش بعيد عن الاختراق.
وفي الحصيلة، فإن» اسرائيل تواجه اليوم عمليات لن تتوقّف ضدّها في الخارج لان الحزب حاسم لناحية الانتقام لقائده عماد مغنية، وان عملية واحدة او اثنتين او ثلاث لن تكفي للاخذ بالثأر، وهي – اي اسرائيل – لا تملك بعد اليوم عيوناً داخل وحدة الـ 910، ومستوى الإنذار سيرتفع لان محمد شوربة الذي عمل كجهاز إنذار مبكّر لها لن يستطيع ان يقدم شيئاً بعد اليوم» كما أفادت الصحيفة الكويتية. (وكالات)
استقالة قيادي بارز في "حزب الله" بعد الكشف عن عميل "لإسرائيل"
ذكر موقع إلكتروني لبناني أن "قياديا بارزا في حزب الله قدم استقالته من المهام الموكلة إليه لأسباب وصفها الموقع بـ"الخاصة"، دون أن يوضح طبيعة هذه الأسباب.
وقال موقع "لبنان24" المملوك لرئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي إن عضو المجلس السياسي في الحزب غالب أبو زينب، المكلف بمتابعة ملف الحوار مع الطرف المسيحي قدّم استقالته من مهامه، حيث قبل الحزب الاستقالة وينوي تولية الملف إلى محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي.
وتأتي استقالة "أبو زينب" في ظل جدل تشهده الساحة اللبنانية بعد كشف الحزب عن اعتقال أحد قادته يدعى محمد شوربة؛ المسؤول عن العمليات الخارجية بتهمة العمالة للكيان الإسرائيلي وتورطه في العديد من قضايا العمالة للاحتلال منذ العام 2007.
وجاء إعلان الحزب عن هذا الاعتقال في أعقاب تقارير إعلامية بشأن العميل، اضطر بعدها الحزب إلى الإعلان صراحة عن القضية، التي كانت فرصة لخصومه السياسيين لاستغلالها.
من ناحيته، قال النائب عن حزب القوات اللبنانية في مجلس النواب أنطوان زهرا إن "حزب الله مليء بالجواسيس وهذه ليست السابقة الأولى التي يكتشف فيها وجود عملاء إسرائيل داخل الحزب، فقد كشفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي عن الكثير من الخلايا العاملة لحساب العدو الإسرائيلي في البيئة الحاضنة للحزب".
وأضاف زهرا في حديث نقلته الوطن السعودية "ليس غريباً على من يفاخر بتبعيته لدولة إقليمية هي إيران، وتؤكد صفته أنه جزء لا يتجزأ من عمليات الحرس الثوري أن يتورط بعض من عنده في التجسس لصالح إسرائيل".