المجد - خاص
نظمت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عرضاً عسكرياً مهيباً، في مدينة غزة، جاب فيه عناصر المقاومة عدة شوارع في المدينة.
وشارك في العرض العسكري المئات من عناصر المقاومة مدججين بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، متنوعة بين قطع السلاح المحمولة والأسلحة القناصة والأسلحة المضادة للدروع والصورايخ بعيدة المدى وطائرات بدون طيار محلية الصنع.
وتميز العرض العسكري بكشف المقاومة الفلسطينية عن جزء من قدراتها العسكرية والتي استخدمتها في صد العدوان الأخير على قطاع غزة، حيث أظهرت المقاومة طائرة أبابيل التي تم تصنيعها محلياً، وقامت باستخدامها في عمليات استطلاعية خلال العدوان الأخير على القطاع.
أيضاً أظهرت المقاومة صواريخ مضادة للدروع من نوع كورنيت وفونكس ومالوتكا المصنعة دولياً.
بالإضافة إلى عرض المقاومة لصاروخ ( R 160 ) الذي قصفت به المقاومة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 أثناء العدوان الأخير على القطاع، كما وكشفت المقاومة عن صاروخ محلي الصنع دون أن تفصح عن مداه واسمه أو تفاصيل أخرى، واكتفت بوضع عليه علامات استفهام (؟؟).
ولوحظ أن المقاومة طورت صاروخ ( J 80 ) الذي قصفت به المقاومة أراضينا المحتلة أثناء العدوان الأخير، ليصل مداه إلى 90 كيلو متر، ورمز له بنفس الرمز السابق مع تعديل المدى ( J 90 ).
أيضاً شارك في المهرجان وحدة "الكوماندوز" التابعة للمقاومة والتي ساهمت بفاعلية في العدوان الأخير على القطاع، حيث تمكنت وحدة الكوماندوز اقتحام موقع زكيم العسكري، والإثخان في العدو الصهيوني.
ختاماً
يذكر أن المقاومة الفلسطينية لم تعرض سابقاً أي ابتكار خاص بها أو سلاح تمتلكه أو تقنية معينة إلا بعد استخدامها في جولات التصعيد مع العدو الصهيوني، فهي تعتمد دائماً على عنصر المفاجأة في صولاتها وجولاتها.
فإذا كانت الأسلحة السابقة التي أظهرتها المقاومة هي الجزء المكشوف والظاهر عند المقاومة وقد استخدمت معظمها في العدوان الأخير على غزة، إذاً فما المفاجأة التي أخفتها المقاومة للجولات القادمة ؟؟؟