باريس تسعى لافتكاك عقود تجهيز عسكرية من الجزائر

JUGURTHA

عضو
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
3,441
التفاعل
4,785 1 0
مسؤول عسكري سامي فرنسي يزورها الشهر المقبل

ستقوم فرنسا بإيفاد الجنرال هيوغ ديلور لافال، الضابط السامي بهيئة الأركان للقوات البرية والمكلف بالعلاقات الدولية ودعم الصادرات، إلى الجزائر، ويرتقب أن تكون الزيارة متصلة برغبة باريس في تعميق المشاورات بخصوص افتكاك عقود تجهيز وبيع عتاد عسكري فرنسي للجزائر، إلى جانب التباحث حول التحديات المتصلة بالوضع في منطقة الساحل وليبيا.


تأتي زيارة الوفد العسكري الفرنسي برئاسة أحد الضباط المكلفين بالعلاقات الدولية وتصدير التجهيزات والعتاد العسكري، والمشرف على اللجنة المشتركة المكلفة بالدفاع بين الجزائر وباريس، بعد سلسلة من الزيارات التي قام بها مسؤولون عسكريون فرنسيون وكذا وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان في ماي 2014، كمسعى لدى باريس لضمان التموقع في المجال العسكري، بعد أن تقرر إعادة بعث وتفعيل الاتفاق المشترك في مجال الدفاع الموقع في جوان 2008، في أعقاب الزيارة التي قام بها رئيس الدبلوماسية الفرنسي لوران فابيوس الى الجزائر في 15 و16 جويلية 2012.
وقد جمدت باريس العمل بالاتفاق في فترة رئاسة الحكومة من قبل فوانسوا فيون، بعد أن اعتبرت بأن الاتفاقيات في مجال الدفاع غير مرضية وبعيدة عن التطلعات.

وتسعى باريس من خلال إعادة بعث الاتفاق المشترك في مجال الدفاع وتكثيف الزيارات للوفود العسكرية وللمسؤولين العسكريين، إلى استكمال تجسيد ما تم الاتفاق عليه، بداية بآخر الاتفاقيات المبدئية خلال اجتماع باريس الأخير، ويتعلق الأمر بمشروع تركيب الطائرات المروحية من قبل ايرباص هيلكوبتر، المعروفة سابقا باوروكوبتر، فضلا عن مشاريع مقترحة في مجال التجهيزات العسكرية، لاسيما البحرية، وأنظمة المراقبة الفضائية، لاسيما وأن اتفاق الشراكة كان ينصص على حيازة العتاد العسكري والتجهيزات وتحويل التكنولوجيا وتنمية التعاون في مجال البحث العلمي وتكنولوجيا الدفاع، مع استبعاد الدعم في حالة الاعتداء الخارجي أو النزاعات الداخلية.
وترغب باريس في إقناع الجزائر بترقية تعاونها العسكري، وتوفير تجهيزات من قبل مجموعات مثل “تاليس” ومديرية الصناعة العسكرية البحرية التي دخلت سابقا في منافسة مع “بي أي أو سيستام” البريطانية و«تيسانكروب” الألمانية و«فينميكانيكا” الايطالية للظفر بعقد تزويد الجزائر بالفرقاطات، في وقت خسرت فيه باريس العديد من الصفقات والعقود لصالح منافسيها الأوروبيين والصين وروسيا، وهو ما ترغب باريس في تداركه.

- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/politique/438740.html#sthash.PkC6xF42.dpuf
 
تقريبا كل العقود أبرمت

ربما مصنع المروحيات ايرباص فقط

طبعا الصفقات مع الألمان و الطليان كان درسا لفرنسا
 
لا أضن ذالك هناك ضبابية كبيرة لصفقة الفرقاطات الثقيلة ( مدمرات) زيارة رينزي رئيس الوزراء الايطالي وكان هناك محور لصفقات بحرية موضوع نقاش مع سلال وزيارة سلال لبريطانيا وفرنسا دائما كان هناك محور ايظا لعقود عسكرية وشارك فيها مسؤولو عسكريون
 
عودة
أعلى