الجبهة الجنوبية

برأيك ما هو الحل لخطر الحوثيين ؟

  • عملية عسكرية موسعة للقضاء عليهم

    الأصوات: 14 35.9%
  • اتفاق سياسي وشراكة وتقريب وجهات النظر

    الأصوات: 2 5.1%
  • اغلاق محكم للحدود

    الأصوات: 11 28.2%
  • محاربتهم بالفكر والقوة الناعمة

    الأصوات: 9 23.1%
  • تقوية اطراف داخلية لمحاربتهم بالوكالة

    الأصوات: 20 51.3%
  • محاربة الأطراف الداعمة لهم والتي سببت وجودهم من الأساس

    الأصوات: 10 25.6%
  • ترك الأمر برمته فهو لا يخص المملكة ولا خطر على المملكة من قبلهم

    الأصوات: 6 15.4%

  • مجموع المصوتين
    39

y.m.a.i

Archaeologist
إنضم
6 يوليو 2012
المشاركات
3,314
التفاعل
8,104 0 0

دعوة للنقاش :

سأقوم بسرد معطيات وأسباب ومخاطر الجبهة الجنوبية على أمن المملكة العربية السعودية وسبل انهاء هذا الخطر للأبد

احتمال فتح جبهة جنوب المملكة لا قدر الله مع الحوثيين تتعاظم في رأيي وذلك للأسباب التالية :

- ايران تريد الانتقام من الحرب السعودية على اسعار النفط الذي اصبح كالسيف على رقبة الاقتصاد الايراني

- روسيا تأذت كثيرا من خفض أسعار النفط وهناك اعتقاد ان تكون المملكة كانت تهدف بحرب النفط تأديب روسيا في الاساس لأنها اللاعب الرئيسي في سوريا وبقاء نظام بشار ليومنا هذا.. وزيارة سعود الفيصل لروسيا الأخيرة توضح حجم التوتر بين البلدين واختلاف وجهات النظر ناهيك عن الوفد الروسيي الذي زار صنعاء مؤخرا

- شركات النفط الصخري التي تضررت استثماراتها في انتاج النفط الصخري بعد ان دفعوا مبالغ طائلة لدخول سوق النفط وخرجوا بخفي حنين


- احتلال اليمن من قبل الحوثيين وتفكك الجيش اليمني وسيطرة الحوثيين على اسلحة الجيش كاملة فأصبحت بذلك تملك صواريخ وقوات برية مدرعة وأسلحة بحرية وأسلحة دفاع جوي مما أدى إلى تضاعف قوة الحوثيين إلى أضعاف ما كانت عليه ناهيك عن انضمام الكثيرين من ضباط الجيش اليمني للحوثيين مما يعطيهم العنصر المهاري والمدرب على استخدام الأسلحة التي سيطروا عليها


- رغبة النظامين السوري والعراقي في الإنتقام من المملكة لدورها في مساندة ودعم أطراف في تلك البلدان


كل ذلك يدل على حجم المؤامرة التي تحاك للمملكة لأدخالها في صراع تصفية حسابات مع كل تلك الاطراف فيكفي روسيا اشتعال الجبهة الجنوبية فقط حتى تعود اسعار النفط اضعاف اسعاره الحالية ويقف سيل الخسائر التي مني بها اقتصادهم نتيجة الانخفاض الحاد بأسعاره وانعدام الربح تقريبا
* أما إيران ففائدتها مضاعفة ولا تخفى على أحد فائدة اقتصادية وفائدة في زعزعة استقرار الغريم الأكبر والعدو اللدود لمشاريعها التوسعية

* أما الحوثيين والنظامين السوري والعراقي يبحثون عن الانتقام من مواقف المملكة

ما الذي يملكة الطرفان ؟

أولا المملكة العربية السعودية


935px-Saudi_Arabia_2003_CIA_map.jpg


%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%20%D8%A3%D8%B3%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%86%20%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86.jpg

- اقتصاد قوي جدا يقوم على عائدات انتاج ضخم من النفط وأحتياطي نقدي ضخم وصندوق سيادي وصناعات بتروكيماويات ضخمة جدا
- قوات مسلحة كبيرة بشقيها الجيش والحرس الوطني الذان يمتلكان تشكيلة متنوعة وضخمة وفائقة الحداثة من مختلف انواع الطائرات وقوات برية واعدة ودفاع جوي متفوق
- عنصر قوة بشرية يفوق 20 مليون مواطن
- مكانة دينية وروحية (مقدسة) لدى اكثر من مليار مسلم حول العالم
- مكانة اقليمية ودولية لا غبار عليها

ثانيا الحوثيين


28-11-14-943695322.jpg

02-09-14-556087141.jpg


- يمتلك الحوثيين مليشيات مسلحة تمتلك خبرات كبيرة في مجال حرب العصابات والمدن كحصيلة عدة حروب خاضتها مع الجيوش العربية ( اليمني والسعودي )
- يمتلك الحوثيين قوات برية ودبابات وقوات دفاع جوي وطائرات ( الخاصة بالجيش اليمن ) وصواريخ حربية وعدد هائل وضخم من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة
- يمتلك الحوثيين دعم فني ومادي ايراني - لبناني ( حزب الله ) - روسي (مؤخرا )
- سيطر الحوثيين بالكامل على اليمن من اقتصاد وجيش وموانيء مما ادى إلى توسع جبهتهم الداخليه وأصبحوا يتمتعوا بطرق امداد دولة اليمن ومواردة حتى لو كانت محدودة فهي اضافة كبيرة وتحول بالنسبة لهم


-----------------------------------------

الحلول والمقترحات بالنسبة للمملكة:

1- معالجة سبب نشأة مليشيات الحوثي وسبب اكتسابها الزخم الشعبي
2- نشر التوعية الدينية بين الشعب اليمني عن طريق الاستثمار في قنوات تخاطب المواطن اليمني البسيط ومحاولة التقريب من وجهات النظر لأنه لوحظ مؤخرا انتشار القنوات اليمنية الدينية التي تدس السم بالعسل مستغلة حالة الجهل بالدين التي تسود الشعوب العربية للأسف
3- دعم مادي ومعنوي للأطراف والقبائل والقوى السياسية التي تختلف مع الحوثيين داخل اليمن وعدم تركهم كفريسة لتلك المليشيات
4-دعم بقايا الدولة اليمنية في مقاومة الحوثي قبل فوات الأوان وتمكن الحوثي التام من اليمن
5-ايجاد حل لمشكلة الصواريخ التي تخص الجيش اليمني التي سيطر عليها الحوثيين إما بقصفها أو بتخريبها عن طريق عمليات خاصة




 
الآن الحوثي جوة المدن فاذا قصفنا بالطائرات بنقتل مدنيين هذا بيسبب جرح لليمنيين ربما لن ينسوه
واذا هاجمنا بر يمكنا راح ناكل هزيمة قوية خاصة مع تضاريس اليمن والقوات البرية السعودية ليست بمستوى قواتها الجوية
الحل نعترف باليمن الجنوب كيان منفصل عن اليمن ... ونرسل اسلحة ودعم لقبائل ارحب وغيرها مما يقاتل الحوثي
 
قرأت ذات مرة ان الحوثيين يمثلون 5% فقط من اليمنين
فهل هذا الكلام صحيح ؟
 
لا أعلم نسبتهم بالضبط من اليمنيين ولكن الأكيد انهم الآن طرف منتصر ومسيطر على اليمن كله وبالتالي سيتوافد عليه المنضمين والمتطوعين من كل حدب وصوب لسبب بسيط أن لا أحد يريد مناصرة الطرف الخاسر وهنا هي الدولة اليمنية للأسف
 
الآن الحوثي جوة المدن فاذا قصفنا بالطائرات بنقتل مدنيين هذا بيسبب جرح لليمنيين ربما لن ينسوه
واذا هاجمنا بر يمكنا راح ناكل هزيمة قوية خاصة مع تضاريس اليمن والقوات البرية السعودية ليست بمستوى قواتها الجوية
الحل نعترف باليمن الجنوب كيان منفصل عن اليمن ... ونرسل اسلحة ودعم لقبائل ارحب وغيرها مما يقاتل الحوثي
من الممكن ألا تهاجم بطريقة نظامية
ممكن فقط تدعم القبائل التي تحارب الحوثيين الان وتقوم بقصف الصواريخ اليمنية التي استولى عليها الحوثيين قبل ان تختفي ويصعب ايجادها وتصبح خطر كبير على منطقة الجنوب
 
ممكن نعقد مقارنة بين حزب الله و الحوثيين
اعتقد انهم نسخة واحد و تجربة واحدة
 
أنا صوت لحرب الوكالة
لأني أراها أنظف وأسهل طريقة للمملكة وأيضا للعدم وجود خطورة عليها اما بشريا أو ماديا
يعني كل ماعليك تحول الأموال في الحسابات وترسل الأسلحة والأهم تشغل الماكينة الاعلامية الهائلة لدينا
مع ثقتي بأن ما ورى اعلامنا خييير نهائيا
 
  1. عملية عسكرية موسعة للقضاء عليهم (هذا الخيار يجب ان يبقى دوما على الطاولة الى ان تتوفر الظروف الملائمة لذلك ويستدرجوا هم للهجوم على الحدود السعودية وان تكون بقوات جوية الغرض منها تدمير مقراتهم ومخازن اسلحتهم ومنصات اطلاق الصواريخ)
  2. محاربتهم بالفكر والقوة الناعمة
    (اما محاربة فكرهم فهذا موجود منذ مدة طويلة )
  3. تقوية اطراف داخلية لمحاربتهم بالوكالة
    (بشرط الا تكون هذه الاطراف المدعومة من الاطراف السابقة كصادق الاحمر واخيه حميد ومن معهم او الرئيس السابق ومن يتبع له)
  4. محاربة الأطراف الداعمة لهم والتي سببت وجودهم من الأساس. (هذا موجود ولكن حرب بالوكالة سواءا من قبل ايران او السعودية وعلى عدة جبهات منها اليمن والبحرين ولبنان وسوريا وغيرهم)
هذه اختياراتي واضفت عليها تعليقات للتوضيح
 
قرأت ذات مرة ان الحوثيين يمثلون 5% فقط من اليمنين
فهل هذا الكلام صحيح ؟
نسبتهم في اليمن لايمكن ان تتعدى هذه النسبة تزيد او تقل قليلا لكنها في هذه الحدود والوضع في اليمن متداخل هناك تحالفات ومصالح جمعت بعض الاحزاب او الجهات مع الحوثي لاتفاق مصالحهم ومنهم اشخاص مؤثرين جدا ولازالوا يمسكون باوراق اللعبة في اليمن كالرئيس السابق علي عبدالله صالح
 
  1. عملية عسكرية موسعة للقضاء عليهم (هذا الخيار يجب ان يبقى دوما على الطاولة الى ان تتوفر الظروف الملائمة لذلك ويستدرجوا هم للهجوم على الحدود السعودية وان تكون بقوات جوية الغرض منها تدمير مقراتهم ومخازن اسلحتهم ومنصات اطلاق الصواريخ)
  2. محاربتهم بالفكر والقوة الناعمة
    (اما محاربة فكرهم فهذا موجود منذ مدة طويلة )
  3. تقوية اطراف داخلية لمحاربتهم بالوكالة
    (بشرط الا تكون هذه الاطراف المدعومة من الاطراف السابقة كصادق الاحمر واخيه حميد ومن معهم او الرئيس السابق ومن يتبع له)
  4. محاربة الأطراف الداعمة لهم والتي سببت وجودهم من الأساس. (هذا موجود ولكن حرب بالوكالة سواءا من قبل ايران او السعودية وعلى عدة جبهات منها اليمن والبحرين ولبنان وسوريا وغيرهم)
هذه اختياراتي واضفت عليها تعليقات للتوضيح
انت تقول ان محاربة فكرهم موجود منذ فترة طويلة
ما دليلك على ذلك لأن خطرهم يزيد وقد سيطروا على اليمن كله تقريبا
يا أخي كنت اتنقل بين الفضائيات بالصدفه وجدت قناة لا اتذكر اسمها مستضيفين رجل (دين ) يقوم بالتدليس ويدعو بالباطن لمناصرة الحوثي ويتكلم عن آل البيت وكيف ان اهل السنه يحبونهم وكلام فهمت منه انها قناة حوثية
ماذا قدمنا لهذا البلد العريق غير الكلام لحفظ امننا أولا وثانيا لانتشال هذا البلد العربي من التبعية لإيران
 
انت تقول ان محاربة فكرهم موجود منذ فترة طويلة
ما دليلك على ذلك لأن خطرهم يزيد وقد سيطروا على اليمن كله تقريبا
يا أخي كنت اتنقل بين الفضائيات بالصدفه وجدت قناة لا اتذكر اسمها مستضيفين رجل (دين ) يقوم بالتدليس ويدعو بالباطن لمناصرة الحوثي ويتكلم عن آل البيت وكيف ان اهل السنه يحبونهم وكلام فهمت منه انها قناة حوثية
ماذا قدمنا لهذا البلد العريق غير الكلام لحفظ امننا أولا وثانيا لانتشال هذا البلد العربي من التبعية لإيران
وهل الحرب تكون فقط عبر القنوات التلفزيونية ؟
وعلى كل حال خذ على سبيل المثال قناة وصال هذا فيما يخص القنوات التي تحاربهم فكريا لكن الموضوع اكبر من كونه قناة او اذاعة انما النهج السلفي الموجود في السعودية يقوم بنشر العقيدة الصحيحة في دول عديدة ويقوم ببناء المراكز الاسلامية ودعمها بالدعاة والكتب وهذه من ابرز ادوات السعودية لمحاربة الافكار والعقائد المنحرفة بنشر السنة النبوية وتوضيح عقائد الرافضة ولعلك تلحظ دوما حقدهم على من يسمونهم الوهابية يقصدون بها نهج المملكة السلفي وهم يعلمون جيدا ان الدولة الوحيدة التي تحارب فكرهم بنفس طريقتهم هم يحاولون نشر التشيع وهي تسعى الى نشر المذهب السني ولديك غزة خير مثال ايران تحاول نشر مذهبها ونجحت تقريبا في تشييع بعض قيادات وكوادر حركة الجهاد الاسلامي والسعودية ايضا لها مركز في غزة اسمه مركز الشيخ ابن باز وهو يحارب فكر ايران الضال هناك

ان لم يكن هذا الاخير جهد حقيقي يحارب كل المنحرفين عبر نشر الفكر والعقيدة الاسلامية بفهم الصحابة والتابعين وفضح عقيدة الاثناعشرية وامثالها فما هو الجهد الفعلي الذي يمكن ان يحاربهم فكريا ؟
 
الحوثي لم يسيطر الا بمساعدة ومباركة الحرس القديم سواء في الجيش او القبائل الداعمة لعلي عبد الله صالح و اطراف اخرري اما اذا ارادت هذه الاطراف امساك الامور مره اخري خصوصا في الجيش سيعود الحوثي لحجمه الطبيعي
 
تركهم يحتلوا اليمن ويسلموه لإيران ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
اليوم فجروا دار لتحفيظ القرآن كعادتهم
هل هؤلاء من تريد تركهم يسيطرون على اليمن
للاسف ان من تركهم يسيطرون على اليمن هم اهل اليمن نفسه عن طريق النافذين من شيوخ او قادة احزاب وعسكريين يتبع لهم اعداد غفيرة من اليمنيين ويؤيدونهم ولن يطيح بالحوثي ومن معه من حلفاء الا اهل اليمن انفسهم فان ظلوا على حالهم وتحالفهم قائم كما هو الان فلن يأتي احد من خارج اليمن ليبعدهم عنه.

ان كان الجيش نفسه مخترق او موالي للرئيس السابق ويسلمهم سلاحه بنفسه فهل يمكن ان نلوم احدا خارج اليمن
 
للاسف ان من تركهم يسيطرون على اليمن هم اهل اليمن نفسه عن طريق النافذين من شيوخ او قادة احزاب وعسكريين يتبع لهم اعداد غفيرة من اليمنيين ويؤيدونهم ولن يطيح بالحوثي ومن معه من حلفاء الا اهل اليمن انفسهم فان ظلوا على حالهم وتحالفهم قائم كما هو الان فلن يأتي احد من خارج اليمن ليبعدهم عنه.

ان كان الجيش نفسه مخترق او موالي للرئيس السابق ويسلمهم سلاحه بنفسه فهل يمكن ان نلوم احدا خارج اليمن
طيب السعودية علاقاتها ممتازة مع علي عبد الله صالح
لماذا لا تكون تحالف معه لاقصاء الحوثي للأبد
 
ينبغي استمالة و توعية اليمنيين لمحارتهم لان الحل بيدهم و دعم اليمنيين اللدين يريدون تحرير بلدهم
لو كانت اليمن عضو في الاتحاد الخليجي لما وقعت في المشكلة الخليج همش اليمن مما ادى الى تقارب ايراني يمني
ايران في صالحها تفكك العرب
الحل في اعتقادي هو دعم اليمن بكل الاشكال عسكريا اقتصاديا سياسيا ... و عدم ترك فرصة لايران و حلفائها بالتربص باليمن
ان شاء الله يتوحد المسلمين
 
دعوة للنقاش :

سأقوم بسرد معطيات وأسباب ومخاطر الجبهة الجنوبية على أمن المملكة العربية السعودية وسبل انهاء هذا الخطر للأبد

احتمال فتح جبهة جنوب المملكة لا قدر الله مع الحوثيين تتعاظم في رأيي وذلك للأسباب التالية :

- ايران تريد الانتقام من الحرب السعودية على اسعار النفط الذي اصبح كالسيف على رقبة الاقتصاد الايراني

- روسيا تأذت كثيرا من خفض أسعار النفط وهناك اعتقاد ان تكون المملكة كانت تهدف بحرب النفط تأديب روسيا في الاساس لأنها اللاعب الرئيسي في سوريا وبقاء نظام بشار ليومنا هذا.. وزيارة سعود الفيصل لروسيا الأخيرة توضح حجم التوتر بين البلدين واختلاف وجهات النظر ناهيك عن الوفد الروسيي الذي زار صنعاء مؤخرا

- شركات النفط الصخري التي تضررت استثماراتها في انتاج النفط الصخري بعد ان دفعوا مبالغ طائلة لدخول سوق النفط وخرجوا بخفي حنين


- احتلال اليمن من قبل الحوثيين وتفكك الجيش اليمني وسيطرة الحوثيين على اسلحة الجيش كاملة فأصبحت بذلك تملك صواريخ وقوات برية مدرعة وأسلحة بحرية وأسلحة دفاع جوي مما أدى إلى تضاعف قوة الحوثيين إلى أضعاف ما كانت عليه ناهيك عن انضمام الكثيرين من ضباط الجيش اليمني للحوثيين مما يعطيهم العنصر المهاري والمدرب على استخدام الأسلحة التي سيطروا عليها


- رغبة النظامين السوري والعراقي في الإنتقام من المملكة لدورها في مساندة ودعم أطراف في تلك البلدان


كل ذلك يدل على حجم المؤامرة التي تحاك للمملكة لأدخالها في صراع تصفية حسابات مع كل تلك الاطراف فيكفي روسيا اشتعال الجبهة الجنوبية فقط حتى تعود اسعار النفط اضعاف اسعاره الحالية ويقف سيل الخسائر التي مني بها اقتصادهم نتيجة الانخفاض الحاد بأسعاره وانعدام الربح تقريبا
* أما إيران ففائدتها مضاعفة ولا تخفى على أحد فائدة اقتصادية وفائدة في زعزعة استقرار الغريم الأكبر والعدو اللدود لمشاريعها التوسعية

* أما الحوثيين والنظامين السوري والعراقي يبحثون عن الانتقام من مواقف المملكة

ما الذي يملكة الطرفان ؟

أولا المملكة العربية السعودية


935px-Saudi_Arabia_2003_CIA_map.jpg


%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%20%D8%A3%D8%B3%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%86%20%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86.jpg

- اقتصاد قوي جدا يقوم على عائدات انتاج ضخم من النفط وأحتياطي نقدي ضخم وصندوق سيادي وصناعات بتروكيماويات ضخمة جدا
- قوات مسلحة كبيرة بشقيها الجيش والحرس الوطني الذان يمتلكان تشكيلة متنوعة وضخمة وفائقة الحداثة من مختلف انواع الطائرات وقوات برية واعدة ودفاع جوي متفوق
- عنصر قوة بشرية يفوق 20 مليون مواطن
- مكانة دينية وروحية (مقدسة) لدى اكثر من مليار مسلم حول العالم
- مكانة اقليمية ودولية لا غبار عليها

ثانيا الحوثيين


28-11-14-943695322.jpg

02-09-14-556087141.jpg


- يمتلك الحوثيين مليشيات مسلحة تمتلك خبرات كبيرة في مجال حرب العصابات والمدن كحصيلة عدة حروب خاضتها مع الجيوش العربية ( اليمني والسعودي )
- يمتلك الحوثيين قوات برية ودبابات وقوات دفاع جوي وطائرات ( الخاصة بالجيش اليمن ) وصواريخ حربية وعدد هائل وضخم من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة
- يمتلك الحوثيين دعم فني ومادي ايراني - لبناني ( حزب الله ) - روسي (مؤخرا )
- سيطر الحوثيين بالكامل على اليمن من اقتصاد وجيش وموانيء مما ادى إلى توسع جبهتهم الداخليه وأصبحوا يتمتعوا بطرق امداد دولة اليمن ومواردة حتى لو كانت محدودة فهي اضافة كبيرة وتحول بالنسبة لهم


-----------------------------------------

الحلول والمقترحات بالنسبة للمملكة:

1- معالجة سبب نشأة مليشيات الحوثي وسبب اكتسابها الزخم الشعبي
2- نشر التوعية الدينية بين الشعب اليمني عن طريق الاستثمار في قنوات تخاطب المواطن اليمني البسيط ومحاولة التقريب من وجهات النظر لأنه لوحظ مؤخرا انتشار القنوات اليمنية الدينية التي تدس السم بالعسل مستغلة حالة الجهل بالدين التي تسود الشعوب العربية للأسف
3- دعم مادي ومعنوي للأطراف والقبائل والقوى السياسية التي تختلف مع الحوثيين داخل اليمن وعدم تركهم كفريسة لتلك المليشيات
4-دعم بقايا الدولة اليمنية في مقاومة الحوثي قبل فوات الأوان وتمكن الحوثي التام من اليمن
5-ايجاد حل لمشكلة الصواريخ التي تخص الجيش اليمني التي سيطر عليها الحوثيين إما بقصفها أو بتخريبها عن طريق عمليات خاصة


موضوع رائع وأشكرك عليه،
أولا انخفاض أسعار النفط لاعلاقة للسعودية به لامن قريب ولامن بعيد،
السبب الرئيسي لانخفاضه هو صعود طفيف في قيمة الدولار نتيجة انتعاش في الاقتصاد اﻷمريكي،
لا المملكة ولاروسيا قادرتان على اللعب بسوق ضخم كسوق النفط متعدد الأطراف ومضبوط باتفاقيات،
والكل تضرر من عدم ارتفاع عوائده نتيجة الانخفاض في سعره وان كانت اﻷضرار تتفاوت من دولة لدولة أخرى،
وقيل ان السبب هو المضاربة فيه وهذا خطأ لم تخلف اي دولة بحصتها في السوق،
وخذ المقال من متخصص خبير شرح المسألة بوضوح
http://www.alarabiya.net/ar/aswaq/2014/09/28/أسباب-انخفاض-أسعار-البترول.html
أما الحوثيين فقد صوت للخيار الثالث واﻷخير،
وهم بطن من همدان في اليمن عددهم 750 ألف تقريبا
من44 مليون يمني فهم يمثلون أقل من5%
لكن مصالحهم الفترة اﻷخيرة التقت مع مصالح المؤتمر العام بقيادة الرئيس اﻷسبق صالح والذي دعمهم بالمال بقوة،
وبعد فرض العقوبات الأمريكية على علي صالح خف زخمهم التوسعي كثيرا نتيجة قلة المال،
ومن تحالف معهم من أجل المال والمصالح والمنافع الشخصية سيتركهم عاجلا أو آجلا ليعودوا من حيث أتوا في جبال صعدة،
ويأخذوا حجمهم الطبيعي مرة أخرى،
هم قوة فاعلة بلا شك في اليمن
لكن اليمن سيمتص زخمهم مع الوقت لتتسع الرقعة السياسية عليهم ولن يغطوها،
ليس علينا خطر منهم أبدا ومشكلة اليمن داخلية ليس في صالحنا التدخل فيها عن طريق غير طريق القنوات الرسمية،
ان طلبت حكومة اليمن مساعدة ودعم فلن تتوقف السعودية عن دعمهم وستعاجل به،
والا فاهل مكة ادرى بشعابها
والمملكة لديها سياسة ناجحة هي سياسة درء المخاطر دون التدخل فيها الا عن طريق قنوات رسمية محترمة قانونية تكون للشعب اليمني كله دون تفريق،
اما المراهقة السياسية ودعم طرف على حساب اطراف بطريقة الميليشيات
فهذه طريقة الدول العصاباتية الغير مرغوب فيها في المجتمع الدولي،
ماذا استفاد حزب اللات من دعم ايران له غير جر المصائب على لبنان التي اصبحت على برميل بارود،
وماذا استفاد الحوثيين من دعم ايران غير عزلهم فكريا وسياسيا مع الوقت وبغض اليمنيين لهم
وادخالهم في صراع مع القاعدة التي لن يجاريها الحوثيين ومن معهم من عبدة المال عسكريا
 
عودة
أعلى