البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تدرس مسألة إرسال قوات برية إلى العراق وسورية

إنضم
16 فبراير 2013
المشاركات
3,015
التفاعل
8,015 0 0
الدولة
Saudi Arabia
9_60a7f_e63aeab6_XXL.jpg


صرح مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعطى الإذن باستخدام القوات البرية للإفراج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين في سورية.

وقال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض جوش ارنست اليوم الجمعة 12 كانون الأول/ديسمبر إن الولايات المتحدة لا تدرس حاليا إمكانية إرسال قوات برية إلى العراق وسورية من أجل محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأوضح ذلك قائلا: "إن ذلك لا يلبي مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة. إن ذلك لن يساهم في تنفيذ استراتيجيتنا، كما أن ذلك ليس هو الشيء الذي توافق عليه القيادة العراقية".
 
كدابين كما عهدناهم دائما .. وقريبا سوف ينزلوا علي الارض ليلاقوا حتفهم .. الأن الأن جاء القتال ..
 
أعضاء مجلس الشيوخ لأوباما: لا حرب أمريكية برية ضد "الدولة الإسلامية"
548ae397611e9b157a8b45f8.jpg

عبر الأعضاء الديموقراطيون في مجلس الشيوخ الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول للرئيس الأمريكي باراك أوباما عن رفضهم لحرب برية أمريكية ضد "داعش".

وجاء في الرسالة الموجهة لأوباما "لا حرب أمريكية برية ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" شارحين من خلالها موقفهم من مشروع السماح باستخدام القوة العسكرية.

وقد تبنّت لجنة الشؤون الخارجية التي يهيمن عليها الديموقراطيون، الخميس 11 ديسمبر/كانون الأول مشروعا "يسمح باستخدام القوة العسكرية" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ويرسم حدود الانخراط العسكري الأمريكي الذي بدأ في آب/أغسطس الماضي.

ويمنع نصّ المشروع الذي عارضه جميع الأعضاء الجمهوريين، الرئيس الأمريكي من نشر قوات مقاتلة على الأرض على نطاق واسع ضد تنظيم "الدولة" ويحدد مدة العملية بثلاث سنوات.

وأوضح رئيس اللجنة الديموقراطي روبرت مينندز "يمكن نشر قوات على الأرض، لكنها ليست أمريكية"

548b5c42611e9b0e578b45cc.jpg
الكونغرس الأمريكي
وليس أمام النص أية فرصة لتبنّيه من قبل الكونغرس الحالي الذي سيرفع جلساته هذا الأسبوع حتى كانون الثاني (يناير) حين تتولّى الأغلبية الجمهورية الجديدة مهامها.

لكنه يتيح للديموقراطيين المتأثرين بالحرب على العراق والقلقين من تدخل عسكري جديد في الشرق الأوسط، أن يحدّدوا خطا أحمر قبل النقاش الذي سيتم في غرفتي البرلمان في 2015.

وتخلّى أوباما منذ أكثر من أربعة أشهر عن الغطاء القانوني للترخيص البرلماني وأمر بتنفيذ غارات جوية في العراق ثم في سوريا وإرسال 3100 مستشار عسكري أمريكي إلى الميدان. وقال إنه يعتمد في ذلك على تراخيص سابقة صدر أولها إثر 11 سبتمبر/أيلول 2001 ضد "القاعدة" و"طالبان" وباقي المجموعات "الإرهابية" والثاني في 2002 للإذن بغزو العراق.

لكن الكثير من البرلمانيين يحتجون على قانونية الأمر وينوون منع أوباما من خوض حرب دون موافقة الكونغرس. كما يريدون إلغاء موافقة عام 2002 وتحديث موافقة عام 2001 الخاصة بـ"القاعدة".
http://arabic.rt.com/news/767774-أعضاء-مجلس-الشيوخ-لأوباما-حرب-تنظيم-الدولة-الإسلامية/
 
عودة
أعلى