قائد كوماندوز سابق بجيش الاحتلال : البحرية الإسرائيلية تلقت ضربات مؤلمة فى الاستنزاف و6 أكتوبر

Glock95

عضو
إنضم
1 فبراير 2009
المشاركات
2,667
التفاعل
6,404 0 0
قائد كوماندوز سابق بجيش الاحتلال يعترف: البحرية الإسرائيلية تلقت ضربات مؤلمة فى الاستنزاف و6 أكتوبر.. وتساءلت بعد وقف إطلاق النار عن نوعية تدريب المقاتلين المصريين.. والمعارك كانت أشبه بـ"الكابوس" الخميس، 11 ديسمبر 2014 - 07:50 م اللواء زائبف الموج قائد كوماندوز سابق بجيش الاحتلال اللواء زائبف الموج قائد كوماندوز سابق بجيش الاحتلال كتب هاشم الفخرانى اعترف قائد عسكرى إسرائيلى كبير بأن قوات البحرية بالجيش المصرى وجهت لقوات إسرائيل ضربات موجعة وحققت تفوقًا كبيرًا فى حرب الاستنزاف والسادس من أكتوبر، وذلك رغم التفوق التقنى للبحرية الإسرائيلية، الأمر الذى دعاه إلى المطالبة بمعرفة نوعية التدريبات التى يتلقاها جنود الجيش المصرى. ونشر اللواء زائبف الموج، وهو من كبار قيادات وحدة العمليات الخاصة لسلاح البحرية فى الجيش الإسرائيلى، اعترافاته فى كتاب نُشر مؤخرًا بعنوان "الرحلات الحية لسلاح البحر الإسرائيلى" ويعد من أهم القيادات التى شاركت فى حرب أكتوبر عام 1973. ويتناول الكتاب تاريخ سلاح البحرية الإسرائيلية، وأهم المهام الخاصة التى قام بها وخاصة خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، ويبدأ الكتاب بسرد السيرة الذاتية للمؤلف حيث تم تجنيده فى عام 1952 بلواء "ناحل" وبعدما أمضى فيه عامين كاملين متطوعًا فى سلاح الكوماندوز البحرى حتى أصبح قائدًا للقوات عام 1968 وتم تغيير اسم القوات إلى "شيطت 13" وفى عام 1979 أصبح قائدًا لسلاح البحرية. ويقول المؤلف فى كتابه، إن سلاح البحرية الإسرائيلى قام بالعديد من المهام فى العديد من الدول العربية، ففى مصر هاجمت البحرية العديد من الموانئ المصرية خلال حرب أكتوبر وفرضت حصارًا على تلك الموانئ طوال أيام الحرب، لكن هذا الأمر لم يكن نزهة فالجيش المصرى كان يشن هجمات أشبه بالكابوس. ويقول الكاتب، إن المواجهة بدأت خلال حرب الاستنزاف ففى عام 1968 قامت البحرية المصرية بتدمير عدة قطع بحرية تابعة للبحرية الإسرائيلية وهى "بات شفع" و"بات يام"، فقام بإنشاء قوات خاصة أطلق عليها اسم "شيطت 13" وهى قوات تتلقى تمرينات خاصة من أجل تنفيذ عمليات فى عمق الأراضى العربية وكذلك صد أى هجوم على القطع البحرية وطالب بزيادة عدد هذه القوات بالإضافة إلى مهام أخرى. ويتابع الكاتب أنه خلال حرب أكتوبر أصبح مسئولا عن جبهة البحر الأحمر ومهمته منع توغل أى قوات مصرية إلى سيناء لضمان توازن القوات بشبه الجزيرة، قائلا إنه شن أكثر من 12 عملية على القوات و الموانئ المصرية فى خليج السويس لشل حركة القوات المصرية. ويؤكد الكاتب أنه على الرغم من تقدم القوات البحرية على المصرية فى المجال التقنى والذخيرة والقطع البحرية والصواريخ إلا أن القوات المصرية تمكنت من الصمود أمام سلاح البحرية الإسرائيلى، بل تفوق الأسطول المصرى على قوات "شيطت 13" الخاصة فى معارك خلال الحرب، وهو ما جعله يطالب فيما بعد بمعرفة التدريبات التى يقوم بها سلاح البحرية المصرية. ويقول الكاتب، إن الهدف كان منع دخول البحرية المصرية من خليج السويس إلى سيناء وخاصة مدينة شرم الشيخ التى كانت تمثل مدينة استراتيجية للجيش الإسرائيلى فى سيناء فطالب بتضييق الخناق على الجيش الثالث فى جنوب غرب الخليج وعاد تدفق البترول من خليج السويس. وخلال حرب لبنان الأولى فى عام 1982 والتى تم فيها احتلال العاصمة بيروت قامت قوات من البحرية الإسرائيلية بالاستيلاء على سواحل لبنان بأكملها، حتى لا يتم تقديم أى دعم من الجيش السورى عبر البحر للبنان وتم تضييق الحصار على السواحل اللبنانية، وقال إنه تم تدمير أكثر من 23 سفينة بحرية كانت فى طريقها إلى لبنان بالإضافة إلى إغراق 6 سفن أخرى وهو عدد كبير قياسا بأيام الحرب التى استمرت من يونيو وحتى سبتمبر، بالإضافة إلى اعتراض استشهاديين توغلوا عن طريق البحر. وتابع المؤلف أنه اتبع استراتيجية جديدة فى سلاح البحرية تحمل اسم "الحرب البحرية المشتركة" من خلال شن هجمات مشتركة مع سلاح الجو واستخدام صواريخ ذات تقنيات خاصة وامتلاك مروحيات لصالح سلاح البحرية.

 
يكفي البحرية المصرية فخرا انها لم تخسر اي قطعة بحرية في هزيمة 1967 و هي اول من لقن العدو ضربة ساحقة بعدها مباشرة باغراق المدمرة ايلات
 
عودة
أعلى