صحيفة إسرائيلية تزعم وجود سلاح كيماوى فى مصر للتغطية على ترسانة تل أبيب النووية.. هاآرتس تنقل عن مسئول مجهول لمنظمة منع انتشار الأسلحة الكيماوية وترفض الخوض فى السلاح الإسرائيلى
نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مسئول كبير فى منظمة "منع انتشار الأسلحة الكيماوية" (OPCW)، لم تكشف اسمه خلال حديثها معه فى هولندا زعمه، أنه فى الوقت الذى استكملت فيه عملية إخلاء السلاح الكيماوى المعلن عنه فى سوريا، فإن إسرائيل ومصر تملكان مستودعات لأسلحة كهذه.
وأوضحت هاآرتس، إن المسئول الدولى الذى شارك من قبل فى نزع سلاح سوريا الكيماوى زعم أن مصر تملك آلاف الأطنان من السلاح الكيماوى، إلا أنه امتنع عن الاشارة إلى كمية وأنواع الاسلحة التى بحوزة إسرائيل، وقال المصدر بالمنظمة الدولية إن التهديد الذى واجه إسرائيل بالتعرض لهجوم كيماوى تقلص، لكنه ليس من المؤكد أنه زال نهائيا، موضحا: "لست متأكدا من أنه لم يتبق سلاح كيماوى لدى سوريا، ولأنه لم يتم ترتيب الوضع بسبب الازمة الحالية، فانه من الممكن ان يكون قد نسى بعض السلاح هنا أو هناك، كما حدث فى العراق بقصد أو بدون قصد"، مضيفا أنه لم يتم رصد نقل سلاح كيميائى من سوريا إلى حزب الله وشكك بإمكانية وجود مصلحة للنظام السورى بنقل أسلحة كهذه إلى حزب الله.
وأضاف المصدر الدولى أنه لا توجد أدلة على انتقال أسلحة كيماوية إلى أى مجموعة إرهابية، وشكك بوجود مصلحة سياسية لدى الرئيس بشار الأسد بعمل ذلك.
وأضاف المسئول، الذى عمل على تفكيك السلاح الكيميائى فى سوريا: "أنه ليس لائقا أن تبقى إسرائيل معزولة مع كوريا الشمالية وأن تكون بين الدول القليلة التى تواصل حيازة سلاح كيميائى لن يتم استخدامه أبدا".
وأشارت هاآرتس إلى أن إسرائيل كانت قد وقعت على معاهدة منع انتشار الأسلحة الكيماوية منذ عام 1993، لكنها لم تصادق عليها حتى اليوم.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن مسئولين فى المنظمة أكدوا أنهم معنيون بمصادقة إسرائيل على المعاهدة، لأن ذلك سيصب فى مصلحتها، مضيفين: "صحيح
نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مسئول كبير فى منظمة "منع انتشار الأسلحة الكيماوية" (OPCW)، لم تكشف اسمه خلال حديثها معه فى هولندا زعمه، أنه فى الوقت الذى استكملت فيه عملية إخلاء السلاح الكيماوى المعلن عنه فى سوريا، فإن إسرائيل ومصر تملكان مستودعات لأسلحة كهذه.
وأوضحت هاآرتس، إن المسئول الدولى الذى شارك من قبل فى نزع سلاح سوريا الكيماوى زعم أن مصر تملك آلاف الأطنان من السلاح الكيماوى، إلا أنه امتنع عن الاشارة إلى كمية وأنواع الاسلحة التى بحوزة إسرائيل، وقال المصدر بالمنظمة الدولية إن التهديد الذى واجه إسرائيل بالتعرض لهجوم كيماوى تقلص، لكنه ليس من المؤكد أنه زال نهائيا، موضحا: "لست متأكدا من أنه لم يتبق سلاح كيماوى لدى سوريا، ولأنه لم يتم ترتيب الوضع بسبب الازمة الحالية، فانه من الممكن ان يكون قد نسى بعض السلاح هنا أو هناك، كما حدث فى العراق بقصد أو بدون قصد"، مضيفا أنه لم يتم رصد نقل سلاح كيميائى من سوريا إلى حزب الله وشكك بإمكانية وجود مصلحة للنظام السورى بنقل أسلحة كهذه إلى حزب الله.
وأضاف المصدر الدولى أنه لا توجد أدلة على انتقال أسلحة كيماوية إلى أى مجموعة إرهابية، وشكك بوجود مصلحة سياسية لدى الرئيس بشار الأسد بعمل ذلك.
وأضاف المسئول، الذى عمل على تفكيك السلاح الكيميائى فى سوريا: "أنه ليس لائقا أن تبقى إسرائيل معزولة مع كوريا الشمالية وأن تكون بين الدول القليلة التى تواصل حيازة سلاح كيميائى لن يتم استخدامه أبدا".
وأشارت هاآرتس إلى أن إسرائيل كانت قد وقعت على معاهدة منع انتشار الأسلحة الكيماوية منذ عام 1993، لكنها لم تصادق عليها حتى اليوم.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن مسئولين فى المنظمة أكدوا أنهم معنيون بمصادقة إسرائيل على المعاهدة، لأن ذلك سيصب فى مصلحتها، مضيفين: "صحيح
http://www.youm7.com/story/2014/12/...ود-سلاح-كيماوى-فى-مصر-للتغطية-على-ترس/1986161