لكفاءات الجزائرية

إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
1,095
التفاعل
157 0 0
قال "مصطفي خياطي" الباحث الجزائري ان عدد الكفاء‌ات العلميه الجزائريه بالخارج قد بلغ ‪ ۳۰‬الف بين عالم وباحث.
وقال احد الباحثين فان مكتب الاحصاء‌ات الامريكيه احصي حوالي ‪۱۰۰۰۰‬ شخصيه علميه جزائريه حافظت علي جنسيتها تعمل منذ سنه ‪ ۲۰۰۰‬في الولايات المتحده الامريكيه.
وبحسب هذه الاحصائيات فان هذه التقديرات لا تخص سوي الحائزين علي شهادات ماجستير او دكتوراه.
واعلن البروفيسور مصطفي خياطي رئيس الجمعيه الجزائريه لترقيه الصحه وتطوير البحث في موتمر صحفي ان الجزائر ستنظم ندوه للعلماء والباحثين الجزائريين المهاجرين من ‪ ۱۶‬الي ‪ ۱۸‬نيسان / ابريل افريل الجاري بالجزائر.
وبحسب مصطفي خياطي فان الندوه تهدف الي خلق فضاء مشترك يسهل الاتصالات بين اصحاب القرار في الموسسات والقطاع الخاص في البلاد.
وعرفت الجزائر هجره للادمغه ونزيفا حادا لاطاراتها في العشرين سنه الاخيره بسبب الوضعيه الامنيه السيئه التي عرفتها البلاد منذ ‪.۱۹۹۱‬
كما ان عددا كبيرا من الاساتذه والباحثين الجزائريين هاجروا لنقص الاهتمام بهم وعدم تمكنهم من استغلال كفاء‌تهم في بلادهم.
 
باحث جزائري يتوصل إلى طريقة تحول المياه القذرة إلى ماء صالح للشرب
توصل الأستاذ الباحث عبد الحميد حرابي من جامعة قسنطينة إلى طريقة تحول المياه القذرة إلى ماء صالح للشرب بأقل التكاليف وبفاعلية كبيرة اعتمادا على مواد أولية متوفرة بكثرة.
الباحث عبد الحميد حرابي متحصل على شهادة دكتوراه دولة في الخزفيات سنة 1990 من جامعة مانشستر البريطانية، ويشرف حاليا بمعية رفيقه الأستاذ عاشور سليمان على ما يقارب أربعين رسالة ماجستير تخدم جميعها أهداف البحث الذي تمكن من التوصل إلى هذه النتائج المذهلة

الباحثان تحصلا على الجائزة الوطنية للبيئة تقديرا لجهودهما وهي جائزة تقدمها سنويا وزارة البيئة وتهيئة الإقليم الجزائرية، وخلال حفل التكريم الذي أقيم بفندق الأوراسي قدم الباحثان تجربة أمام الحاضرين تم فيه تحويل ماء قذر أصفر اللون وكريه الرائحة إلى ماء يمكن شربه .
يذكر أن التجربة هي خلاصة بحث معمق استمر أكثر من خمسة عشر سنة بالاعتماد على مواد أولية رخيصة الثمن ومتواجدة بكثرة هي الكولان والدولوميت والرمل، ومن النتائج المتوقع الحصول عليها في حالة إذا ما عمم استخدام هذه الطريقة الحصول على مياه صالحة للاستعمال بأقل التكاليف ففي مقارنة بسيطة نجد بأن تكلفة تحويل وحدة من المياه القذرة هي عشر تكلفة تحويل نفس الكمية من مياه البحر.
 
ان تقريرا أعدته إحدى النقابات المستقلة (المجلس الوطني للتعليم العالي) سنة2005 , أكد أن من بين100 ألف طبيب أجنبي مهاجر في فرنسا يوجد أكثر من7000 طبيب من جنسية جزائرية, من بينهم2000 طبيب يتواجدون بالمنطقة المحيطة بباريس لوحدها.

وتجدر الإشارة إلى أن حوالي71 ألف و500 من الحاصلين على شواهد عليا بالجزائر غادروا نحو فرنسا خلال الفترة الممتدة ما بين1994 و2006 .
 
يعد البروفسور الجزائري يوسف كمال تومي من أشهر وأبرز العقول المهاجرة في أمريكا .. فقد نجح في اختراع أسرع روبوت في العالم ليصبح أكبر مختص في علم الربوتيك والهندسة الميكانيكية وهو الآن يدرس بجامعة mit الأمريكية إضافة إلى تعاقده مع أكبر الشركات البترولية العالمية .. وتعامله مع وكالة ناسا؛
في المقابل لم يتوان البروفيسور الجزائري كريم جواني وهو أستاذ محاضر في جامعة باريس اختصاص روبوتيك واتصال عن إبداء استغرابه الشديد لرداءة البنية التحتية للإعلام الآلي في الجزائر لعلمه بأن 60%من خبرات فرنسا في هذا الاختصاص هم جزائريو الأصل ...
الدكتور كمال صنهاجي الذي تمكن من إبهار العالم لما توصل إلى طريقة لعلاج مرض فقدان المناعة المكتسبة عن طريق العلاج بالجينات بتوفيره لمادة ( الانتير فيرون ) لاستعمالها كمضاد لفيروس الايدز 1997ليتم بعدها بثلاث سنوات انجاز اكتشاف آخر هو العلاج بالخلايا الوراثية لتضليل الفيروس
إضافة إلى كل ما قاله هؤلاء نتساءل ماذا يمكن أن يقوله واحد مثل البروفيسور الجزائري إلياس ادهم زرهوني 55 عاما الذي يعتلي قطاع الطب في أمريكا حيث يعمل مديرا لمعاهد الصحة الأمريكية التي تضم 28 مركزا، زرهوني الطبيب الجزائري الذي هاجر إلى أمريكا وهو في الرابعة والثلاثين من العمر يؤكد مَن حوله أنه يخطط لإحداث ثورة في الطب الحديث كلمتها السرية "الطب الوقائي" ، وقد عينه الرئيس جورج بوش العام 2004 على رأس كل قطاعات الصحة الفدرالية في الولايات المتحدة و رُشح لإدارة صندوق البحث الطبي بأمريكا أو البروفيسور كتان الزين ذلك الفسيولوجي الفذ المقيم بالسويد وماذا عن بن عبيد من جامعة فزينوبل الفرنسية الذي نجح مؤخرا في اختراع علاج حديث لمرض البركنسون
 
دكتور جزائري يجد حلا لمشكلة الاحتباس الحراري ويحذّر
توصّل الدكتور في علم الكيمياء الهندسية والأستاذ بجامعة العين بالإمارات العربية المتحدة السيد عمر
elkhabar-doc-kadri.jpg
شعلال، إلى اختراع تقنية جديدة تمكّن من استغلال غاز أوكسيد الكربون الملوث للطبيعة والمسبب لظاهرة الاحتباس الحراري. وتعد التقنية بديلا لعملية حبس هذه الغازات الملوثة في باطن الأرض والمستعملة حاليا في عدة بلدان منها الجزائر، وتشكل تهديدا على أجيال المستقبل؛ حيث يمكنها أن تتحول إلى كارثة طبيعية أخطر من ظاهرة الاحتباس الحراري خاصة في حال وقوع زلازل.




التقت ''الخبر'' بالدكتور عمر شعلال، ابن مدينة سوفر بتيارت، وخريج المعهد الجزائري للبترول سابقا، قبل أن يلتحق بالمعهد التقني الأمريكي بنيوجرزي، أين قدم سنة 1983 أول أطروحة في العالم حول تقنيات تحلية مياه البحر، ودرّس أيضا بجامعة بريطانية قبل أن يلتحق بجامعة العين الإماراتية التي يدرّس بها مادة الكيمياء الهندسية، كما يعمل مستشارا مسؤولا بشركة ''أن برو'' البترولية النرويجية. ويحوز الدكتور شعلال على براءتي اختراع، ونشر ما يفوق الخمسين بحثا في مجلات علمية وشارك في قرابة 50 مؤتمرا وملتقى علميا دوليا.
وكشف الدكتور شعلال في لقائنا به، عن الاختراعين الكبيرين اللذين أنجزهما رفقة الشركة النرويجية، ويتمثل الاختراع الأول في تجنّب كوارث تلوث مياه البحار والمحيطات جراء تسرب النفط من الناقلات البترولية التي تتعرض إلى حوادث في عرض البحر، ويتمثل الاختراع الذي أطلعنا على مخططه في إرسال ناقلة بحرية مملوءة بالمياه إلى مكان وقوع تسرب النفط، وتقوم الناقلة بتفريغ المياه الموجودة بداخلها ليصعد في الوقت ذاته الزيت إلى سطح السفينة كونه أخف وزنا، وعند انتهاء العملية تخلق فجوة التفريغ ويتم نقل الزيوت على متن نفس الباخرة، وهو المشروع الذي يتطلّب تمويلا ماليا كبيرا، وقد تم نشره في أشهر المجلات العلمية الدولية على رأسها ''نيوساينسيت'' التي نشرت أيضا تعليقا على الاختراع من قبل عميد البرلمانيين البريطانيين ورئيس جامعة إدنبرة تام دايل.
أما الاختراع الثاني والأهم، فيتمثل في تقنية جديدة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري الذي ينجم عن تسرّب كميات هائلة من غاز أوكسيد الكربون الملوث للجو والحابس لأشعة الشمس، ما يزيد من ارتفاع دراجات الحرارة وذوبان جليد القطب الشمالي، وبالتالي ارتفاع منسوب مياه البحر، مما يهدد على مدار السنوات القادمة بدفن بلدان بأكملها من خريطة الأرض لا سيما البلدان المنخفضة. ويؤكد الدكتور شعلال أن الحل الأمثل لهذه الكارثة الطبيعية يكمن في التشجير الذي يسمح بامتصاص غاز أوكسيد الكربون وإفراز الأوكسجين. لكن بعض الشركات تعمل حاليا في عدد من دول العالم على بناء محطات خاصة بتجميع أوكسيد الكربون وتخزينه في باطن الأرض وغالبا في الحقول التي نفد منها الغاز الطبيعي أو النفط. وهو ما يحدث حاليا في عين صالح جنوب الجزائر، حيث تعاقدت شركة سوناطراك مع شركة ''ستات أويل'' النرويجية للتكفل بهذه العملية. وقد حذر الدكتور شعلال من العواقب الخطيرة المحتملة من هذه التقنية التي تعد حلا قصير المدى يهدد كيان الأجيال القادمة؛ حيث يمكن لعملية ضخ غاز أوكسيد الكربون في باطن الأرض أن تولّد ضغطا في الطبقات الجوفية للأرض، والضغط يمكنه أن يولّد انفجارا، خاصة إذا تعرضت المنطقة إلى هزات أرضية أو زلازل، فحينها تنشق الأرض وتتسرب الغازات المخزّنة بكميات كبيرة.
واقترح الدكتور شعلال بديلا لهذه العملية، وقد تكفلت الشركة النرويجية التي يعمل بها ''أن برو'' بإنجاز التصميم لهذا الاختراع الذي يجنّب كارثتين طبيعيتين في آن واحد، حيث تستعمل المواد التي ترمي بها عادة محطات تحلية مياه البحر إلى عرض البحر بعد الانتهاء من عملية تصفية وتحلية الماء، وهي المواد التي يمكنها أن تزيد من ملوحة مياه البحر وبالتالي القضاء تدريجيا على الثروة السمكية خاصة في حوض البحر المتوسط باعتباره بحرا مغلقا وتملك معظم بلدانه محطات للتحلية. ويتم تجميع البقايا التي ترميها محطات التحلية والغنية بالصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنزيوم، ويضاف إليها أوكسيد الكربون المجمع وتضاف إليها أيضا مادة الأمونيا، ويعطي هذا الخليط مادة صلبة يمكن استخدامها في إنتاج الإسمنت. وبهذا يجنّب الاختراع انتشار أوكسيد الكربون في الجو، ما يعتبر وقاية من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد الأجيال القادمة، خاصة إذا علمنا أن الصين لوحدها ستفرز في آفاق 2025 ما يفوق 8000 مليون طن من أوكسيد الكربون، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 7000 مليون طن. علما أن أمريكا التي ترفض التوقيع على اتفاقية كيوتو، متصدرة حاليا الدول المفرزة لهذه الغازات الملوثة للجو والبيئة. أما الجزائر فهي لا تشكل خطرا على بلدان العالم.
 
لأول مرة .. استخراج وقود حيوي من التمور في الجزائر محيط : يعكف أساتذة متخصصون في الكيمياء بولاية ورقلة على إعداد بحث مركز من أجل استخراج
618609.jpg
مادة البوتانول من ثروة التمور التي تزخر بها مناطق الجنوب الجزائري بعد إدخال تجارب عديدة عليها وتحويلها إلى وقود حيوي يستعمل للسيارات بكل أنواعها وجميع المحركات ذات الدفع .














المشرف على عملية استخراج الوقود الحيوي من التمور.



وتعد هذه التجربة العلمية الأولى من نوعها في الجزائر خارج مجال المحروقات، حيث ينكبّ الفريق المذكور منذ مدة على إخضاع المواد الأساسية المستخرجة من التمر إلى التحليل والتعقيم الجزئي لتنتج عنها ما يعرف بالقيمة الحرارية المساعدة على الوصول إلى النتيجة المرجوة .

جدير بالذكر أنه تم حتى الآن قطع أشواط كبيرة في هذا الجانب وتشير جميع الملاحظات والفرضيات إلى نجاحها وإعطاء نتائج مرضية في انتظار الدعم المادي .

وصرح الحبيب عبيد صاحب مشروع الواحات للتمور ومشتقاته المشرف على العملية الفريدة لجريدة " الشروق اليومي " بأنه أُجريت خلال السنة الجارية تجارب على التمور واستخلاص العديد من المنتجات على غرار تلك المتداولة في السوق بإمكانيات جد متواضعة حققت نتائج مذهلة وبأسعار معقولة عقب دراسات طبية مع استشارة أهل الاختصاص، إذ سيسمح للمواطنين اقتناء عسل التمر، الخل، المربى، الكحول، وكذا خميرة التمر وجميع العجائن ، بالإضافة إلى علف المواشي .

وأكد نفس المتحدث أنه حلمه يبقى في الوصول إلى إنتاج مادة "البوتانول" التي سبق الحديث عنها شريطة توفر الإمكانيات اللازمة والضرورية لإنجاح مشروعه الطموح باعتبار التمر يحتوى على مواد كيميائية تفيد الإنسان والبيئة على حد سواء كعسل التمر الذي يمكن استخدامه في الصناعات الصيدلانية شأنه شأن أعشاب الطب البديل، مما جعل عينات هذه المنتجات محل طلب من داخل الوطن وخارجه بدءا باليونان، تركيا، كندا وفرنسا.

ومن المعروف أن التمور الجزائرية تصنّف الأجود عالميا لاحتوائها على فوائد جمة منها مواد سكرية بين 65 و75 بالمائة وغنية بالأملاح المعدنية كالفسفور، الكالسيوم، الحديد، المغنزيوم والعديد من الفيتامينات " ب1، ب2، د " وتعتبر غذاء لكثير من الناس حول العالم.

وينتظر صاحب فكرة استغلال التمور وتحويلها إلى منافع التفاتة السلطات المحلية وإعطاءه دفعة قوية ليرى هذا المشروع النور والعمل على تعميم التجربة بمواقع إنتاج الثروة نفسها والتي أضحت تتراجع في السنوات الأخيرة بفعل الحرائق المتكررة والإهمال وعزوف الفلاحين لدواعي مختلفة كاستفحال الخنازير
ونقص المسالك وغزو والإسمنت المسلح
 
زرهوني مهاجر جزائري يصبح رئيس أهم المراكز الصحية فيها أميركا
واشنطن: هارون زتنر وميجان جارفي*
اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الأبيض اول من امس قرار تعيين الطبيب الجزائري الأصل الياس زرهوني المتخصص بالطب الاشعاعي لترؤس معاهد الصحة الوطنية، وشغل المنصب الذي ظل شاغرا لفترة بلغت عامين في ظروف ازدياد اهمية عمل هذه المؤسسة الحيوية بسبب التهديدات الارهابية البيولوجية. وسيترأس زرهوني (50 عاما) هذه المؤسسة الرائدة للأبحاث العلمية في الولايات المتحدة التي تصل مخصصات ميزانيتها السنوية الى اكثر من 23 مليار دولار.
وكان زرهوني الذي ولد في مدينة ندرومة الجبلية الصغيرة الواقعة في غرب الجزائر، وهاجر الى اميركا منذ 26 عاما، واحدا من ثمانية اشقاء، وكان والده مدرسا في الرياضيات والفيزياء. وحصل زرهوني على شهادة الطب في الجزائر قبل ان يتوجه نحو الولايات المتحدة التي قدم اليها في عمر الـ24 عاما، وبحوزته 300 دولار فقط، وكان يتكلم القليل من الانجليزية. اما الآن فهو يشغل واحدا من اعلى المناصب في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، حيث يترأس قسم الطب الاشعاعي، كما يشارك في الاشراف على شركة ساهم في تأسيسها لتطوير نظم تصوير دقيقة لاحشاء الجسم البشري واعضائه الداخلية.
وقال بوش ان «الدكتور زرهوني مؤهل بشكل جيد لادارة المؤسسة التي تتوسع باستمرار في ظروف الفرص الجديدة، واحتياجات الدفاع البيولوجي الملحة». ويتطلب تنصيب زرهوني موافقة الكونغرس الاميركي الذي تقوده اغلبية من الحزب الديمقراطي. ورغم انه لا توجد سوى اعتراضات طفيفة على تعيينه، فان بعض المشرعين وممثلي منظمات الابحاث اعلنوا انهم يرغبون في التعرف اكثر على نشاطات زرهوني، خصوصا على ارائه حول ابحاث الخلايا الجذعية المستخلصة من الأجنة، وهي مسألة سياسية حساسة. وقال بعض المشرعين انهم مسرورون لاعلان الرئيس ملء هذا المنصب بعد 14 شهرا من تسلمه سدة الرئاسة.
وكانت معاهد الصحة الوطنية قد ظلت من دون رئيس منذ نهاية عام 1999، بينما شغرت مناصب رؤساء 5 من اصل 19 معهدا رئيسيا فيها، وكان العلماء البارزون يترددون في اشغالها بانتظار تعيين رئيس للمؤسسة.
وقد ظلت سياسة الرئيس الاميركي حول ابحاث الخلايا الجذعية الجنينية محفوفة بالمصاعب. ويحبذ الكثير من العلماء العاملين في هذه المؤسسة اجراء مثل هذه الابحاث لايجاد علاج من شتى الأمراض، كما يدعم الابحاث الكثير من منظمات حماية المرضى، إلا ان حلفاء الرئيس بوش والمجموعات المناهضة للاجهاض، تؤكد ان استخدام الأجنة وقتلها يعتبر جريمة. وكان بوش قد قرر العام الماضي السماح بالتمويل الفيدرالي للاختبارات التي تجرى على خلايا قد استخلصت بالفعل من الاجنة، ومنع تمويل ابحاث لخلايا تؤخذ من اجنة جديدة تقتل فيما بعد.
ولم يدل زرهوني حتى الآن بأي تعليق مباشر حول سياسة الرئيس بوش بهذا الشأن. كما لا تعرف اراؤه حول قضايا اخرى ترتبط بها، مثل السماح للباحثين بصنع اجنة بشرية من خلايا جذعية بتقنيات الاستنساخ، وهي الابحاث التي يعارضها الرئيس بوش.
وكان زرهوني القوة المحركة لانشاء معهد هندسة الخلية في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، وهو المعهد الموجه اساسا لأبحاث الخلايا الجذعية. وعندما افتتح المعهد العام الماضي بتبرعات بمبلغ 58.5 مليون دولار، من مصادر لم يكشف عنها، بدا زرهوني وكأنه يعد العدة لأبحاث واسعة النطاق على الخلايا الجذعية. وقال وقتها «اننا رغبنا في العمل في هذا الميدان بهدف التقدم من دون عراقيل لأن النجاحات فيه ستكون ذات امكانات عظيمة للبشرية».
إلا ان الرئيس بوش اعلن أول من امس ان زرهوني يؤيد وضع حدود صارمة على مثل هذه الأبحاث. وقال بوش «ان الدكتور زرهوني يشاركني الرأي ان الحياة البشرية ثمينة، وانها لا ينبغي ان تستغل او تدمر من اجل فائدة الآخرين». * خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»

 
الأكاديمية الأمريكية لطب العيون تختار الدكتور الجزائري'' أوجاني''

اختارت الأكاديمية الأمريكية لطب العيون الدكتور الجزائري نصر الدين أوجاني، من ولاية سكيكدة، عضوا في مكتبها من بين الدكاترة العالميين المختصين في طب العيون، وهذا بعد النجاح الكبير الذي حققه في تخصص جراحة العيون. وهو عضو كذلك في المكتب الوطني للمؤسسة الجزائرية لطب العيون وعضو دائم في المؤسسة الفرنسية لذات الاختصاص. ويحاضر أوجاني في ملتقيات علمية بأمريكا وفرنسا وتونس والمغرب. يذكر أن الدكتور أوجاني سبق وأن شغل منصب رئيس مصلحة بالمستشفى الجامعي بسطيف وسكيكدة، وهو حاليا له

عيادة خاصة بسكيكدة.
 
يقترح المهندس في الميكانيك هوام نورالدين، وصديقه الدكتور شريف سوامي، نوعا جديدا من الخرسانة لبناء السكنات والأبراج العالية سماها "الخرسانة المدرعة" أكد انه تقاوم الزلازل بدرجة 10 على سلم ريشتر، وأنها غير مكلفة وتقتصد 65 بالمائة من كلفة الشقة وتوفر سرعة خارقة في الانجاز لا تزيد عن 3 أشهر لإقامة عمارة من 10 طوابق


عرض المخترعان انجازهما فيما يتعلق باكتشاف المادة الأساسية التي تدخل في صناعة السكنات وتشييد المباني والهياكل الفنية، فالدكتور سوامي شريف قال انه حامل لشهادة دكتوراه في علم الروبوتيك "الذكاء الاصطناعي" من جامعة بريطانية وزميله الذي يحسن العربية تخرج من جامعة دمشق السورية بشهادة مهندس في الميكانيك• وعن الاختراع الجديد الذي يضاف الى اختراعات المهندس نورالدين الذي قال إنها بلغت 18اختراعا، يتعلق بخرسانة جديدة أطلق عليها تسمية الخرسانة المدرعة، تتكون من نفس مكونات الخرسانة المسلحة العادية التي تدخل في صناعة المباني والمنازل وهي حديد زائد اسمنت، إلا أن التقنية الجديدة - يقول المخترع - أن الحديد فيها يحمي الخرسانة وليس الخرسانة هي التي تحمي الحديد كما هو معروف بالنسبة للخرسانة المسلحة، وهو السر - يقول المهندس - الذي يجعلها تقاوم الزلازل شديدة المفعول حتى لو بلغت 10 درجات على سلم ريشتر، كما ينقص وزن السكن الى اكثر من الثلثين ويزيد من سرعة الانجاز ب 65 بالمائة ويضيف قائلا "ان الحديد هو الذي ينتج الذبذبات وموجات سريعة ويمررها وهو من يزيد من قوة الخرسانة، علما أن سرعة الموجة الزلزالية في الحديد هي 5200 متر في الثانية بينما في الخرسانة تبلغ 2700 الى 3 الاف متر في الثانية وهو ما يجعل يقول ذات المتحدث الخرسانة المدرعة أكثر قوة من الخرسانة المسلحة الأولى ترفع ثقل 250 كلغ في السنتيمتر المربع بينما الثانية تصل قدرتها في حمل 2400 كغ في نفس الحجم • وعن مميزات البناء الذي يتم بالخرسانة المدرعة قال السيد هوام ان البناء يصبح غير قابل للتكسير ولو تم استعمال قنابل داخلها وأكد أن الحيطان لا تنهار بل يحصل لها نفس الشيء بالنسبة لزجاج السيارات عندما يصاب بصدمة دون إلحاق الأذى• وأضاف أن الأغراض من أجهزة منزلية لن تصاب بأذى ولن تلحقها أضرار بفعل زلزال أو تفجير، كما حرص على شرح عملية مقاومة المسكن للعوامل الطبيعية حيث قال إن الزلزال أو الانفجار يولد طاقة ضوئية وطاقة مغناطيسية وعوض أن تصدم الطاقة المذكورة بالحائط وتسبب انهياره كما يحصل مع البنايات المشيدة بالخرسانة المسلحة فان الوضع بالنسبة للبنايات المنجزة بالخرسانة المدرعة تتوزع الموجات الارتدادية بانتظام على الأسوار وكل أجزاء البناية وهو ما لا يسبب انهيارها• وعن عدم استعمال الدول الأخرى المتطورة في مجال البناء للتقنية المذكورة قال المهندس إن العالم يتبع طريقتين للبناء، الأولى أمريكية والثانية يابانية والاختلاف في التقنية المقترحة من طرف الجزائري والتقنية الأجنبية الأخرى، قال المهندس المخترع "إن تقنيتنا تحرك الموجات الزلزالية عبر مسار بطريقة ميكانيكية وقال انه لهدم منزل من طابق واحد مشيد بالخرسانة المدرعة يجب توفر قوة بوزن 38 ألف طن أي ما يعادل 200 جرافة"، وفي هذا السياق اقترح استعمال التقنية المذكورة لتشييد منازل للفلسطينيين حتى لا تلحقهم الجرافات الإسرائيلية• ولتأكيد تجربتهما قام المخترعان بانجاز نموذج لمنزل بالخرسانة المدرعة بمنطقة أولاد موسى بولاية بومرداس، عبارة عن منزل من طابق واحد هو في طور الانجاز حيث دعوا كل المواطنين والمختصين لاكتشاف اختراعهما عن قرب يوم 5 سبتمبر والتأكد من الاختراع• وفي هذا السياق دعا المخترعان السلطات الى الاهتمام بعرضهما وتقديم تقييم وفتح الاختراع للمناقشة وإبداء أراء المختصين، وعن المنزل "النموذج" قال المهندس انه يحتوي على عوازل حرارية وصوتية وأن تكلفة البناء تقل بنسبة تتراوح بين 35 بالمائة و50 بالمائة، وعليه اقترح المخترع على الدولة إتباع الطريقة المذكورة في عملية انجاز السكنات للتقليل من تكلفتها خصوصا بعد الغلاء الفاحش لانجاز شقة واحدة في الجزائر - يقول نفس الشخص-• وعن رأي السلطات المعنية في انجازه وما مدى مطابقته معايير البناء، قال إنني التقيت وزير السكن السابق وأبلغته اختراعي الجديد وقال إنني عملت بتوجيهاته وهي أن أنجز نموذجا لانجازي واقترحه وانتظر الرد من طرف السلطات

جريدة الفجر
03/09/2007
 
دكتور جزائري يجد حلا لمشكلة الاحتباس الحراري ويحذّر
توصّل الدكتور في علم الكيمياء الهندسية والأستاذ بجامعة العين بالإمارات العربية المتحدة السيد عمر
elkhabar-doc-kadri.jpg
شعلال، .........
بالفعل نجحت شركة سونطراك بعملية حبس للغازات في بطان الارض وقد زار المشروع وفد من الامم المتحدة و منضمات حماية البيئة مكان العملية و هناك توصية ان تحذو بقية الدول حذو الجزائر رغم ان هذه الاخيرة لا تكاد تسرب شيئ بالمقارنة مع عمالقة الصناعة مثل الصين وامريكا .
للاسف معظم الكفائات يهربون الى الخارج و ينشؤون أشياء بجنسية غير جزائرية لكن معهم حق هناك من يقدر مجهوداتهم و يقدر فائدتها .
 
الجزائر تحصي أكثر من 215 ألف

كفاءة علمية مهاجرة

جاءت الجزائر فى مقدمة الدول العربية الطاردة لكفاءاتها العلمية بـ 215 ألف و347 كفاءة علمية مقيمة بالخارج،

.​


ت
ليها المغرب بـ 207 آلاف و117 كفاءة، ثم مصر بـ 147 ألف و835 كفاءة مهاجرة.
و أكدت دراسة لجامعة الدول العربية أنجزتها إدارة السياسات السكانية والهجرة بالقطاع الاجتماعي ،استعرضها الاجتماع الأول لوزراء الهجرة والمغتربين العرب الذى اختتم أعماله بالقاهرة أول أمس، أن إجمالي عدد الكفاءات العلمية العربية فى الخارج وصل إلى مليون و90 ألفا و282 كفاءة علمية، مقابل 717 ألفا و815 كفاءة علمية للصين، ومليون و50 ألفا و484 كفاءة علمية للهند رغم تباين عدد السكان.

وأشارت الدراسة إلى أن آخر الإحصائيات الرسمية المسجلة عن تحويلات المهاجرين العرب فى أوروبا وأمريكا تزيد على 22 مليار دولار سنويا، حيث تتقدم المغرب كافة الدول العربية فى هذا القطاع وتصل تحويلات أبنائها المهاجرين حوالى 4 مليارات دولار تليها مصر بـ 2.9 مليار، ثم الجزائر بـ 2.46 مليار، والأردن بـ 2.35 مليار، منبهة إلى وجود تحويلات خارج البنوك لا تقل أهمية​
 
لوط بوناطيرو هو مخترع جزائري ولكن اخترا[FONT=Tahoma,sans-serif]عاته تتميز بالغرابة والحداثة تقولون هناك الكثير من العرب اذكياء ولكن ليس في مستوى الاجانب لأن لديهم التقنية…مهلا مهلا اعلم ذل[/FONT][FONT=Tahoma,sans-serif]ك ولكن من قال ان العرب ليسو عباقرة لكي يمحوا فارق التقنية والرقمنة في بلدانهم ..هيه لقد ابتعدت عن الموضوع[/FONT][FONT=Tahoma,sans-serif].. حسنا لنعد- لوط بوناطيرو واحد منهم عربي مسلم جزائري الاصل حاصل على جوائز عديدة محلية ودولية او بالأصح *عالمية* هيه ماذا فعل ليحصل على كل هذا ؟ في الموضوع ادناه ستجد الغرابة المحققة التي قهر بها لوط المستحيل بعلمة وخياله الرحب[/FONT][FONT=Tahoma,sans-serif] :[/FONT]

فيما يلي مقال حول اختراعه للساعة الكونية :

منذ سنتين طرح ‏‏بوناطيرو اختراعا اسماه الساعة الكونية تقترح على العالم تغيير طريقة احتساب ‏‏الزمن على مدار أيام السنة وباختلاف المكان والفصول ووفقا لحركة العناصر الطبيعة ‏‏في الكون، وشرح الدكتور بوناطيرو اختراعه ‏‏الذي يتوقع لتطبيقاته أن يحل الكثير من المشاكل ذات العلاقة بالعبادات والتجارة ‏وضبط الزمن بخاصة للمسلمين، وهو يعتقد أن مسألة الزمن متغيرة في فهمها وفي النظر إليها من المسلمين إلى الغرب إذ تعتبر علما قائما بذاته يدعى علم الميقات وأمرا ينطوي على بعد روحي في ‏الحضارة الإسلامية وهي عنصر كالحجم والمسافة والحركة والمادة تقاس فيزيائيا في ‏‏العلوم الحديثة التي وضعها الغرب.
وقال الباحث بوناطيرو إن الساعة الكونية التي وضعها هي ساعة علمية ‏وفلكية ودينية وتنجيمية وايكولوجية وزراعية، وهي علمية لكونها تعتمد المبدأ الكوني لحركة العناصر الطبيعية الذي يسمى في ‏‏علم الفيزياء بالاتجاه الصحيح من اليمين إلى اليسار أو من الشرق إلى الغرب كما هو ‏حال حركة الشمس أو اتجاه الدورة الدموية، وكما تعتمد الساعة العادية متوسط 24 ساعة في اليوم وخط معملي في الأرض هو خط ‏ ‏غرينتش وهو في نفس الوقت التوقيت العالمي تضع الساعة الكونية معلما لها لحساب ‏‏الوقت وهو خط مكة المكرمة المدينة المنورة وتعتمد التقويم القمري والشمسي.
ووفقا لإحداثيات خطوط الطول والعرض لكل بلد تقدم الساعة الكونية التوقيت ‏‏العالمي والتوقيت المحلي لذلك البلد متلازما مع حركة الشمس والقمر ويتغير التوقيت ‏بتغير الفصول والأشهر القمرية.
ويتكون اليوم الواحد في الساعة الكونية من 24 ساعة لكن عدد دقائق الساعة يتغير ‏ ‏بحسب الفصول إذ يصل إلى 72 دقيقة في فصل الصيف ويتناقص لينزل إلى 49 في فصل ‏ ‏الشتاء حينما تصبح مدة النهار قصيرة وتعادل مدة الساعة من الدقائق حينما يتساوى ‏ ‏الليل مع النهار في الحادي والعشرين من مارس وفي الثالث والعشرين من سبتمبر.
وأشار الباحث الجزائري إلى أن اختراعه يحل الكثير من مشاكل ضبط الوقت واحتساب ‏ ‏فارق الزمن بين البشرية ويتناسب مع تيار العولمة ويساعد في توحيد وقت المعاملات ‏البنكية والتجارية عبر شبكة الانترنيت، وأضاف أن اختراعه يذكر علماء الغرب بالمبادئ العملية الواردة في القرآن والتي ‏‏تعتبر الأسس الأولى لأكثر العلوم دقة وهي الفيزياء والرياضيات
فيما يلي مقال حول مشروع المدينة الاسلامية :


افتك الدكتور لوط بوناطيرو مع نهاية السنة المنصرمة سادس ميدالية علمية خلال الدورة السادسة والخمسين لصالون بروكسل الدولي للاختراعات. وحصل الدكتور بوناطيرو على هذه الميدالية نظير النمط العمراني الجديد الذي يعرضه لثالث مرة، وهو نمط يشكل امتدادا للبناء الإسلامي ومضاد للكوارث الطبيعية.
وقد اعتمد بوناطيرو في بناءاته على نظرية”البنيان المرصوص” التي استمدها من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل “مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل البنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضا”. وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور بوناطيرو يقترح مشروعه* ‬هذا* ‬ليكون* ‬نموذجا* ‬حقيقيا* ‬للمدينة* ‬الجديدة* ‬في* ‬بوقزول* ‬بولاية* ‬المدية،* ‬على* ‬اعتبار* ‬أنه* ‬مشروع* ‬حاصل* ‬على* ‬اعتراف* ‬دولي*.‬ وتعتمد هذه البنايات على شكل “بيت العنكبوت”، إذ تكون في أشكال هندسية متناظرة وترتكز على مراعاة عناصر أساسية هي اختيار المكان وطريقة البناء والمواد المستعملة وأخيرا الشكل المتوازن، وتراعي هذه البناءات ضرورة احترام بعض الظواهر الفيزيائية مثل توازن الكتلة في كل* ‬الاتجاهات* ‬وإجبار* ‬مركز* ‬الثقل* ‬للبنايات* ‬على* ‬أن* ‬يكون* ‬في* ‬مكان* ‬آمن،* ‬علما* ‬أن* ‬البنيان* ‬المرصوص* ‬هو* ‬الذي* ‬يشد* ‬بعضه* ‬البعض* ‬عوضا* ‬عما* ‬يسمى* ‬اليوم* “‬البنيان* ‬الفوضوي*”.‬ ويشمل هذا المشروع البناءات الفردية والعمارة والحي وأخيرا المدينة. وقد اتضح بعد بحث معمق أن الشكل يشارك في تعزيز سلامة البناية، حيث يستوجب اختيار الأشكال التناظرية، الدائرية منها، خاصة إذا توفر عنصر توزيع الكتلة المبنية بصفة منتظمة. ويخضع اختيار مكان البناء إلى دراسات علمية أولية مختلفة، جيوفيزيائية، فضائية، تقنية- بيئية، زلزالية، جيولوجية، جوية، متبوعة بدراسات الآثار وتقدير الأخطار من طرف مخابر مختصة، وكل ذلك من أجل الوصول إلى سياسة التصميم الراشد للخريطة الوطنية المستقبلية لتهيئة العمران* ‬ومن* ‬ثم* ‬الإقليم*. ‬ وقد ركز الدكتور بوناطيرو كثيرا على عنصر الشكل قائلا بأن هذا العنصر “مُهمل عالميا”، مضيفا بأن الاهتمام بهذا الجانب يساعدنا على مقاومة الكوارث الطبيعية من فيضانات وحرائق وزلازل وصواعق، وقد أُخذت كل تلك الأمور بعين الاعتبار. ويسمح الشكل التناظري بإيجاد توازن للكتلة في كل اتجاهات البناء، من شأنها جعل مركز ثقل البناية في مكان آمن، حتى إذا ما اهتزت البناية فلن يكون هناك تأثير كبير والأمر نفسه للفيضانات، حيث إن البناء الدائري يسمح بسريان الماء وعدم احتجازه وينطبق الوضع أيضا على الحمم* ‬والبراكين*. ‬واعتماد* ‬الشكل* ‬عنصرا* ‬فعالا* ‬في* ‬تعزيز* ‬البنايات* ‬لمقاومة* ‬الظواهر* ‬الطبيعية* ‬يعتبر* ‬اختراعا* ‬جديدا* ‬على* ‬المستوى* ‬العالمي*.‬ وبالإضافة للشكل الخارجي، فقد أضاف المخترع عمودا من مركب حديدي منصوب في أعلى البناية إلى غاية الأرض لامتصاص الشحنة الكهربائية القوية الناتجة عن الصواعق، وهذه البناءات تعطي عنصرا جديدا في الراحة والسلامة. وبفضل استعمال مواد وطرق وتقنية بناء جديدة منها “الأسمنت المدرع” و”الصفائح المزدوجة” تكون البنايات الجديدة قد استفادت من عامل منع دخول الحرارة أو البرودة إلى الداخل، حيث تحظى كلّ السكنات بأشعّة الشمس طول النهار وفي كل الحالات من شأن هذه الطريقة اقتصاد الطاقة، وتستعمل مختلف طرق تجديد الطاقات. كما توجد مساحات خضراء كثيرة، حيث أُعيد الاعتبار للعنصر البيئي، إذ لا يخلو المشروع من مواقف السيارات وشبكة السكة الحديدية وطريقة جديدة لإتلاف النفايات عن طريق نظام يشتغل عبر الأنفاق الأرضية.. هذه الطرق الجديدة في العمران وشكل المدينة المشابه “لبيت العنكبوت” تسمح بإدارة الكوارث الطبيعية إذا ما حدثت، وتُسهل النجدة وإعادة الإعمار السريع للمدينة، وأخيرا يوفّر هذا المشروع حياة اجتماعية
نوعية مثل الأمن والسلامة والراحة والحرمة في ظل المجتمع الإسلامي الجديد*. ‬







قال لوط بوناطيرو عن الجوائز التي حصدها :
لوط بوناطيرو: حصلت سنة 2005 على ميدالية من صالون الابتكارات في لندن عن الساعة الكونية الافتراضية ونلت عن نفس الاختراع جائزة العام 2006 في الدورة الـ55 لصالون البحث العلمي والتكنولوجيات الجديدة والابتكارات ببلجيكا. وأيضا جائزة في الملتقى الأول لعلم الفلك بالإمارات العربية.

أما عن البنايات الإسلامية الذكية فحصدت جائزتين من صالون الابتكارات في لندن، الجائزة الأولى عن الشكل والثانية عن احترام المشروع للمقاييس البيئية وميدالية فضية من الدورة الـ55 لصالون البحث العلمي ببلجيكا فضلا عن تكريمات أخرى داخل الوطن منها رسالة ذهبية من رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم.

[FONT=Tahoma,sans-serif]ماعد الساعة الكونية والبناءات الذكية هل هناك اختراع جديد؟[/FONT]
حضر العالم لوط بوناطيرو للعام 2007 مشروعا في طور الإنجاز يكون ردا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول باستعمال الفن التشكيلي.
ترى ما الذي سيفاجؤنا به مخترعنا العبقري هذه المرة علما ان اختراعاته لا تاتي عن عدم لان من ورائها دراسة عميقة فهو استاذ
وأخيرا
[FONT='Comic Sans MS','Brush Script MT',cursive][FONT=Tahoma,sans-serif]اسف لانني اطلت عليكم هذه المرة مع اني والله لم اكن اقصد ولكن تعمدت ادراج هذين المقالين للباحثين والشغوفين على الاطلاع والمعرفة ولتاكيد ان وراء كل انجاز تخطيط محكم ودراسة عميقة وان شاء الله نشوف امثال هذا المخترع في وطننا العربي فهم اولا واخيرا يفيدون البشرية والعالم الاسلامي خاصة نطلب الله ان يوفقه لما فيه خير وسداد للامة[/FONT] [FONT=Tahoma,sans-serif]والانسانية جمعاء[/FONT][/FONT]​
 
اين المصادر................................
bilad-13.maktoobblog.com/478182/هجرة_الأدمغة_كلفت_الجزائر_خسارة_بـ_40مليار_دولار - 90k -
gumidou.freehostia.com/2008/01/12/لوط-بوناطيرو-شخصية-فذة-ومخترع-حذق/ - 76k -
dziri21.maktoobblog.com/816395/الجزائــــــر..._وطنٌ_يُنتج_العلماء_و_يهجِّرهم/ - 70k
www.elkawader-dz.com/home/modules.php?name=News&file=article&sid=3 - 19k -
www.hedayah.net/?browser=view&EgyxpID=42075 - 106k
www.alriyadh.com/Contents/2001/11/01-11-2001/page10.html - 46k -
 
عقول جزائرية تصنع الحدث العلمي في الخارج
العقل الجزائري لا يقل من ناحية قيمته الإبداعية والابتكارية عن غيره من العقول الناجحة في الغرب، ولو توفرت له كل الظروف المناسبة لأحدث الأعاجيب، ومن الأمثلة التي تعلق في الذهن وتحضرنا أسماءها في هذا الصدد البروفيسور صنهاجي، مكتشف الدواء الجيني للسيدا، الذي لم يعترف به في الجزائر، ليضطر فيما بعد إلى الحصول على براءة اختراعه (اكتشافه) من الولايات المتحدة الأمريكية. هناك أيضا العالم الجزائري في مجال الفيزياء الموجود حاليا بألمانيا في المعهد الشهير »فريديناند براون« الكائن ببرلين وهو شفيق ملياني البالغ من العمر 32 سنة والذي يقوم الآن بتطوير شرائح خاصة بأجهزة الهاتف النقال وكذا الرادارات وغيرها من وسائل الاتصال الأكثر حداثة.
هناك أيضا العالم طارق شقشاق خليفة العالم الفرنسي كوستو، حيث يقود حاليا هيئة بحث علمي بمناسبة السنة الدولية للقطبين وهو حاليا يقطع لهذا الغرض آلاف الكلمترات في عرض البحار، من أجل توعية العالم بمخاطر الاحتباس الحراري. هناك أيضا العالم مراد بلعمري المتواجد حاليا بكندا والذي تمكن من اختراع شريحة إلكترونية جد متطورة. ومن العلماء الجزائريين المتألقين في الغرب، الدكتور إلياس زرهوني الذي عاش معاناة مريرة في بلاده قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة ويتبوأ أعلى مكانة في قطاع الصحة هناك وعن جدارة واستحقاق،
وساق الدكتور بوجعدار أسماء عدد من الباحثين العلميين الجزائريين الذين يديرون مخابر بحث شهيرة في العالم من أمثال الدكتور نور الدين زتيلي الذي ألف كتابا في الميكانيكا الكمية (الكوانتا) حقق في أمريكا أعلى المبيعات، والدكتور بوجلخة وهو عالم كبير بأمريكا حاليا ودرس مع رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، وكذا الباحث في الفيزياء النظرية بوجعدار جمال (ابن عم المتحدث) الذي يعتبر ظاهرة في مجال لغات البرمجة في الإعلام الآلي بشهادات علماء فرنسيين ومن النازا الأمريكية، ويمكن إعطاء قائمة كبيرة من الباحثين والعلماء الجزائريين في شتى الاختصاصات الذين استطاعوا أن يكسبوا شهرة عالمية ومكانة عظيمة في الغرب بعد هجرتهم المضطرة من بلادهم التي كانوا فيها من الإقصاء والتهميش والحڤرة، مما اضطرهم إلى “الحرڤة” وإثبات وجودهم بشكل يستحق الثناء والإعجاب.
 
صباح الخير اخي

قرات الموضوع امس كضيفة جل ما فكرت فيه انه ممكن العرب يتعاونون من خلال مؤتمرات عربية عربية افريقية لايجاد حلول لمثل هؤلاء العلماء اعرف انه توجد مؤتمرات سنوية بمجال التعاون العلمي فلي صديق يحضرها بالجزائر ويا رب التعاون بين العرب يصير شامل وليس فقط بمجال معين

شكرا لك وربي يزيد من العلماء العرب سواء جزائريين او من اي منطقة بالوطن العربي

ويومك طيب اخي
 
عودة
أعلى