لوط بوناطيرو هو مخترع جزائري ولكن اخترا[FONT=Tahoma,sans-serif]عاته تتميز بالغرابة والحداثة تقولون هناك الكثير من العرب اذكياء ولكن ليس في مستوى الاجانب لأن لديهم التقنية…مهلا مهلا اعلم ذل[/FONT][FONT=Tahoma,sans-serif]ك ولكن من قال ان العرب ليسو عباقرة لكي يمحوا فارق التقنية والرقمنة في بلدانهم ..هيه لقد ابتعدت عن الموضوع[/FONT][FONT=Tahoma,sans-serif].. حسنا لنعد- لوط بوناطيرو واحد منهم عربي مسلم جزائري الاصل حاصل على جوائز عديدة محلية ودولية او بالأصح *عالمية* هيه ماذا فعل ليحصل على كل هذا ؟ في الموضوع ادناه ستجد الغرابة المحققة التي قهر بها لوط المستحيل بعلمة وخياله الرحب[/FONT][FONT=Tahoma,sans-serif] :[/FONT]
فيما يلي مقال حول اختراعه للساعة الكونية :
منذ سنتين طرح بوناطيرو اختراعا اسماه الساعة الكونية تقترح على العالم تغيير طريقة احتساب الزمن على مدار أيام السنة وباختلاف المكان والفصول ووفقا لحركة العناصر الطبيعة في الكون، وشرح الدكتور بوناطيرو اختراعه الذي يتوقع لتطبيقاته أن يحل الكثير من المشاكل ذات العلاقة بالعبادات والتجارة وضبط الزمن بخاصة للمسلمين، وهو يعتقد أن مسألة الزمن متغيرة في فهمها وفي النظر إليها من المسلمين إلى الغرب إذ تعتبر علما قائما بذاته يدعى علم الميقات وأمرا ينطوي على بعد روحي في الحضارة الإسلامية وهي عنصر كالحجم والمسافة والحركة والمادة تقاس فيزيائيا في العلوم الحديثة التي وضعها الغرب.
وقال الباحث بوناطيرو إن الساعة الكونية التي وضعها هي ساعة علمية وفلكية ودينية وتنجيمية وايكولوجية وزراعية، وهي علمية لكونها تعتمد المبدأ الكوني لحركة العناصر الطبيعية الذي يسمى في علم الفيزياء بالاتجاه الصحيح من اليمين إلى اليسار أو من الشرق إلى الغرب كما هو حال حركة الشمس أو اتجاه الدورة الدموية، وكما تعتمد الساعة العادية متوسط 24 ساعة في اليوم وخط معملي في الأرض هو خط غرينتش وهو في نفس الوقت التوقيت العالمي تضع الساعة الكونية معلما لها لحساب الوقت وهو خط مكة المكرمة المدينة المنورة وتعتمد التقويم القمري والشمسي.
ووفقا لإحداثيات خطوط الطول والعرض لكل بلد تقدم الساعة الكونية التوقيت العالمي والتوقيت المحلي لذلك البلد متلازما مع حركة الشمس والقمر ويتغير التوقيت بتغير الفصول والأشهر القمرية.
ويتكون اليوم الواحد في الساعة الكونية من 24 ساعة لكن عدد دقائق الساعة يتغير بحسب الفصول إذ يصل إلى 72 دقيقة في فصل الصيف ويتناقص لينزل إلى 49 في فصل الشتاء حينما تصبح مدة النهار قصيرة وتعادل مدة الساعة من الدقائق حينما يتساوى الليل مع النهار في الحادي والعشرين من مارس وفي الثالث والعشرين من سبتمبر.
وأشار الباحث الجزائري إلى أن اختراعه يحل الكثير من مشاكل ضبط الوقت واحتساب فارق الزمن بين البشرية ويتناسب مع تيار العولمة ويساعد في توحيد وقت المعاملات البنكية والتجارية عبر شبكة الانترنيت، وأضاف أن اختراعه يذكر علماء الغرب بالمبادئ العملية الواردة في القرآن والتي تعتبر الأسس الأولى لأكثر العلوم دقة وهي الفيزياء والرياضيات
فيما يلي مقال حول مشروع المدينة الاسلامية :
افتك الدكتور لوط بوناطيرو مع نهاية السنة المنصرمة سادس ميدالية علمية خلال الدورة السادسة والخمسين لصالون بروكسل الدولي للاختراعات. وحصل الدكتور بوناطيرو على هذه الميدالية نظير النمط العمراني الجديد الذي يعرضه لثالث مرة، وهو نمط يشكل امتدادا للبناء الإسلامي ومضاد للكوارث الطبيعية.
وقد اعتمد بوناطيرو في بناءاته على نظرية”البنيان المرصوص” التي استمدها من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل “مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل البنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضا”. وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور بوناطيرو يقترح مشروعه* هذا* ليكون* نموذجا* حقيقيا* للمدينة* الجديدة* في* بوقزول* بولاية* المدية،* على* اعتبار* أنه* مشروع* حاصل* على* اعتراف* دولي*. وتعتمد هذه البنايات على شكل “بيت العنكبوت”، إذ تكون في أشكال هندسية متناظرة وترتكز على مراعاة عناصر أساسية هي اختيار المكان وطريقة البناء والمواد المستعملة وأخيرا الشكل المتوازن، وتراعي هذه البناءات ضرورة احترام بعض الظواهر الفيزيائية مثل توازن الكتلة في كل* الاتجاهات* وإجبار* مركز* الثقل* للبنايات* على* أن* يكون* في* مكان* آمن،* علما* أن* البنيان* المرصوص* هو* الذي* يشد* بعضه* البعض* عوضا* عما* يسمى* اليوم* “البنيان* الفوضوي*”. ويشمل هذا المشروع البناءات الفردية والعمارة والحي وأخيرا المدينة. وقد اتضح بعد بحث معمق أن الشكل يشارك في تعزيز سلامة البناية، حيث يستوجب اختيار الأشكال التناظرية، الدائرية منها، خاصة إذا توفر عنصر توزيع الكتلة المبنية بصفة منتظمة. ويخضع اختيار مكان البناء إلى دراسات علمية أولية مختلفة، جيوفيزيائية، فضائية، تقنية- بيئية، زلزالية، جيولوجية، جوية، متبوعة بدراسات الآثار وتقدير الأخطار من طرف مخابر مختصة، وكل ذلك من أجل الوصول إلى سياسة التصميم الراشد للخريطة الوطنية المستقبلية لتهيئة العمران* ومن* ثم* الإقليم*. وقد ركز الدكتور بوناطيرو كثيرا على عنصر الشكل قائلا بأن هذا العنصر “مُهمل عالميا”، مضيفا بأن الاهتمام بهذا الجانب يساعدنا على مقاومة الكوارث الطبيعية من فيضانات وحرائق وزلازل وصواعق، وقد أُخذت كل تلك الأمور بعين الاعتبار. ويسمح الشكل التناظري بإيجاد توازن للكتلة في كل اتجاهات البناء، من شأنها جعل مركز ثقل البناية في مكان آمن، حتى إذا ما اهتزت البناية فلن يكون هناك تأثير كبير والأمر نفسه للفيضانات، حيث إن البناء الدائري يسمح بسريان الماء وعدم احتجازه وينطبق الوضع أيضا على الحمم* والبراكين*. واعتماد* الشكل* عنصرا* فعالا* في* تعزيز* البنايات* لمقاومة* الظواهر* الطبيعية* يعتبر* اختراعا* جديدا* على* المستوى* العالمي*. وبالإضافة للشكل الخارجي، فقد أضاف المخترع عمودا من مركب حديدي منصوب في أعلى البناية إلى غاية الأرض لامتصاص الشحنة الكهربائية القوية الناتجة عن الصواعق، وهذه البناءات تعطي عنصرا جديدا في الراحة والسلامة. وبفضل استعمال مواد وطرق وتقنية بناء جديدة منها “الأسمنت المدرع” و”الصفائح المزدوجة” تكون البنايات الجديدة قد استفادت من عامل منع دخول الحرارة أو البرودة إلى الداخل، حيث تحظى كلّ السكنات بأشعّة الشمس طول النهار وفي كل الحالات من شأن هذه الطريقة اقتصاد الطاقة، وتستعمل مختلف طرق تجديد الطاقات. كما توجد مساحات خضراء كثيرة، حيث أُعيد الاعتبار للعنصر البيئي، إذ لا يخلو المشروع من مواقف السيارات وشبكة السكة الحديدية وطريقة جديدة لإتلاف النفايات عن طريق نظام يشتغل عبر الأنفاق الأرضية.. هذه الطرق الجديدة في العمران وشكل المدينة المشابه “لبيت العنكبوت” تسمح بإدارة الكوارث الطبيعية إذا ما حدثت، وتُسهل النجدة وإعادة الإعمار السريع للمدينة، وأخيرا يوفّر هذا المشروع حياة اجتماعية
نوعية مثل الأمن والسلامة والراحة والحرمة في ظل المجتمع الإسلامي الجديد*.
قال لوط بوناطيرو عن الجوائز التي حصدها :
لوط بوناطيرو: حصلت سنة 2005 على ميدالية من صالون الابتكارات في لندن عن الساعة الكونية الافتراضية ونلت عن نفس الاختراع جائزة العام 2006 في الدورة الـ55 لصالون البحث العلمي والتكنولوجيات الجديدة والابتكارات ببلجيكا. وأيضا جائزة في الملتقى الأول لعلم الفلك بالإمارات العربية.
أما عن البنايات الإسلامية الذكية فحصدت جائزتين من صالون الابتكارات في لندن، الجائزة الأولى عن الشكل والثانية عن احترام المشروع للمقاييس البيئية وميدالية فضية من الدورة الـ55 لصالون البحث العلمي ببلجيكا فضلا عن تكريمات أخرى داخل الوطن منها رسالة ذهبية من رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم.
[FONT=Tahoma,sans-serif]ماعد الساعة الكونية والبناءات الذكية هل هناك اختراع جديد؟[/FONT]
حضر العالم لوط بوناطيرو للعام 2007 مشروعا في طور الإنجاز يكون ردا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول باستعمال الفن التشكيلي.
ترى ما الذي سيفاجؤنا به مخترعنا العبقري هذه المرة علما ان اختراعاته لا تاتي عن عدم لان من ورائها دراسة عميقة فهو استاذ
وأخيرا
[FONT='Comic Sans MS','Brush Script MT',cursive][FONT=Tahoma,sans-serif]اسف لانني اطلت عليكم هذه المرة مع اني والله لم اكن اقصد ولكن تعمدت ادراج هذين المقالين للباحثين والشغوفين على الاطلاع والمعرفة ولتاكيد ان وراء كل انجاز تخطيط محكم ودراسة عميقة وان شاء الله نشوف امثال هذا المخترع في وطننا العربي فهم اولا واخيرا يفيدون البشرية والعالم الاسلامي خاصة نطلب الله ان يوفقه لما فيه خير وسداد للامة[/FONT] [FONT=Tahoma,sans-serif]والانسانية جمعاء[/FONT][/FONT]