الآن جعلت القوة العظمى في الكرة الأرضية مجرد دنسية لكسب منافع معيشية ومادية ؟! قليل من المنطق والعقل !
لا تعمم حالة المصري الخائن فهناك بشر تربوا وعاشوا ونشئوا في أراضي الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من 200 عام وهم أبناء المهاجرين الأوربيين وآخرين من بقية دول العالم. هل أبناء هؤلاء الآن مجرد منتفعين أو مواطنين ولائهم الأول والأخير لوطنهم الولايات المتحدة الأمريكية ؟
طبق كلامك هذا على المصريين من أصول تركية ويونانية وأرمينية. فهل تشك في ولائهم ؟
ثم إن تحدثنا بالواقع, لا تنفعك الجنسية المصرية "الأصيلة" بشيء الآن سوى مزيد من التعقيد أثناء السفر والعمل. بل لا تقدر أن تذهب إلى دول إتحاد الخليج إلا بمصاعب.
ثم منطقياً, الرجل أدى قسم الولاء للولايات المتحدة الأمريكية ومن الواجب عليه حماية وصيانة القسم حتى وإن كلفه ذلك حياته. يستطيع أن يمسك العصا من المنتصف إذا حاول الإبتعاد عن المسائل التي بها تعارض مصالح بين وطنه الأم والجديد.
* بالمناسبة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة مثلاً تستطيع أن تؤدي اليمين "القسم" بإستخدام كتابك المقدس مثل "الإنجيل" أو "القرآن".
أمر مؤسف أن يصبح الإنسان مجرد كائن طفيلي. الأولى رد الجميل إلى الوطن الذي أمد العون والحياة الجديدة الرغيدة له.