كُل عِيار ولهُ إستِعْمالاتُه ، المَسْألة لا تتعلّق بالنّقل فقَط ، وبالمُناسبَة ، مدافع الــ14.5 مم خارِقة لِدُرُوع لا تخترِقها مدافع الـــ12.7 مم
لا يوجد تطويرات حديثة لذخيرة العيار 14.5 ملم ، ولا للسلاح ذاته الذي طور في أواخر الحرب العالمية الثانية إن لم تخني الذاكره ناهيك عن إستحالة حمله أو نقله من قبل الأفراد !! في المقابل نجد أن هناك عملياً هناك أكثر من 20 نوع من الذخيرة لصالح العيار 12.7 × 99 ملم (العيار الغربي) . وتتراوح المغايرات بين النوع الخارق للدروع AP والخارق للدروع الحارق API والخارق للدروع الحارق الخطاط APIT ، وهي نفس الذخيرة التي يمكن استخدامها ورميها من بنادق القنص الحديثة من ذات العيار . وتتميز هذه ببعد المدى والدقة ، وأداءها البالستي العالي ، وقوتها المدهشة على الإيقاف والتأثير . على سبيل المثال الذخيرة الخارقة للدروع الأحدث والتي تحمل التعيين M903 SLAP ، وهي من النوع الخارق للدروع النابذ للكعب . هذه الذخيرة المجهزة بخارق من التنغستن بقطر 7.6 ملم ، تستطيع اختراق لوح فولاذي مقسى بسماكة 34 ملم من مسافة 500 م ، أو 23 ملم من مسافة 1,200 م ، أو 19 ملم من مسافة 1,500 م .. في حين وللمقارنة أفضل أداء بالستي للعيار 14.5 ونخص بذلك المقذوفات الخارقة للدروع نوع BS وB-32 لا يتجاوز إختراق 32 ملم من تصفيح الفولاذ من مسافة 500 م !!