حذر وزير الدفاع الأمريكي السابق تشاك هاغل عندما كان يشغل منصبه، الرئيس باراك أوباما بأن روسيا "هي الخطر الأكثر تهديدا للأمن العالمي".
ودعا رئيس البنتاغون إلى استخدام نهج "خلاق" لردع سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يتعلق بأوكرانيا وأدان تردد البيت الأبيض في هذا الشأن .
قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، تعليقا على استقالة وزير الدفاع تشاك هاغل، "بين البنتاغون والبيت الأبيض، وكذلك بين الوزير هاغل وموظفيه لم يكن هناك عداء"، وفقا لكيربي، استقالة هاغل لا علاقة لها بأي خلافات سياسية .
لكن صحيفة وول ستريت جورنال (The Wall Street Journal ) تقول نقلا عن مصادر مطلعة، أن رئيس البنتاغون منذ فترة طويلة كان منزعجا من تردد وبطء الإدارة الرئاسية.
ووفقا للصحيفة، أول مرة عبر تشاك هاغل عن انزعاجه من سياسة البيت الأبيض كان بعد أن أعلن الرئيس باراك أوباما قراره للوزير بإعادة النظر في الخطط المتعلقة بضرب سورية. حينها قال رئيس البنتاغون لأوباما أن مثل هذا التغيير الجذري في السياسة سيضر بمواقف واشنطن في العالم .
في عام 2014، أصيب هاغل بخيبة أمل مرة أخرى، وهذه المرة بسبب النهج المتبع في حل الأزمة الأوكرانية. في البداية، وعد البيت الأبيض علنا بمساعدة أوكرانيا في مواجهة "العدوان الروسي" ثم أمضى شهورا في مناقشة توريد "أسلحة غير فتاكة" إلى كييف. أشار هاغل حينها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد "يفسر إغفال الولايات المتحدة، باللامبالاة، ويستنتج من ذلك أنه يمكن فعل ما يريه مع أوكرانيا."
وزير الدفاع السابق كان يعتقد أن الولايات المتحدة لا تركز بما فيه الكفاية على روسيا، وأن موسكو، وليس الشرق الأوسط "على المدى الطويل تشكل الخطر الأكثر تهديد للأمن العالمي"، وفقا لهاغل، كان على أمريكا مواجهة تقارب روسيا والصين. حتى أنه بعث برسالة إلى البيت الأبيض، تحدث فيها عن الحاجة إلى نهج جديد "خلاق" للحد من سياسات بوتين .
أما البيت الأبيض فيقول أن السلطات الأمريكية، بدون مشورة هاغل، تعير اهتماما كافيا لهذه المسألة. وتنقل صحيفة وول ستريت جورنال كلام أحد موظفي الإدارة الأمريكية "لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكننا أن نركز أكثر من هذا التركيزعلى روسيا
http://arabic.ruvr.ru/news/2014_11_26/280546483
ودعا رئيس البنتاغون إلى استخدام نهج "خلاق" لردع سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يتعلق بأوكرانيا وأدان تردد البيت الأبيض في هذا الشأن .
قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، تعليقا على استقالة وزير الدفاع تشاك هاغل، "بين البنتاغون والبيت الأبيض، وكذلك بين الوزير هاغل وموظفيه لم يكن هناك عداء"، وفقا لكيربي، استقالة هاغل لا علاقة لها بأي خلافات سياسية .
لكن صحيفة وول ستريت جورنال (The Wall Street Journal ) تقول نقلا عن مصادر مطلعة، أن رئيس البنتاغون منذ فترة طويلة كان منزعجا من تردد وبطء الإدارة الرئاسية.
ووفقا للصحيفة، أول مرة عبر تشاك هاغل عن انزعاجه من سياسة البيت الأبيض كان بعد أن أعلن الرئيس باراك أوباما قراره للوزير بإعادة النظر في الخطط المتعلقة بضرب سورية. حينها قال رئيس البنتاغون لأوباما أن مثل هذا التغيير الجذري في السياسة سيضر بمواقف واشنطن في العالم .
في عام 2014، أصيب هاغل بخيبة أمل مرة أخرى، وهذه المرة بسبب النهج المتبع في حل الأزمة الأوكرانية. في البداية، وعد البيت الأبيض علنا بمساعدة أوكرانيا في مواجهة "العدوان الروسي" ثم أمضى شهورا في مناقشة توريد "أسلحة غير فتاكة" إلى كييف. أشار هاغل حينها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد "يفسر إغفال الولايات المتحدة، باللامبالاة، ويستنتج من ذلك أنه يمكن فعل ما يريه مع أوكرانيا."
وزير الدفاع السابق كان يعتقد أن الولايات المتحدة لا تركز بما فيه الكفاية على روسيا، وأن موسكو، وليس الشرق الأوسط "على المدى الطويل تشكل الخطر الأكثر تهديد للأمن العالمي"، وفقا لهاغل، كان على أمريكا مواجهة تقارب روسيا والصين. حتى أنه بعث برسالة إلى البيت الأبيض، تحدث فيها عن الحاجة إلى نهج جديد "خلاق" للحد من سياسات بوتين .
أما البيت الأبيض فيقول أن السلطات الأمريكية، بدون مشورة هاغل، تعير اهتماما كافيا لهذه المسألة. وتنقل صحيفة وول ستريت جورنال كلام أحد موظفي الإدارة الأمريكية "لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكننا أن نركز أكثر من هذا التركيزعلى روسيا
http://arabic.ruvr.ru/news/2014_11_26/280546483