جميل هذا السرد التاريخي و التوضيح لكن اليس دعم الارهاب و نشر الفوضي ايضا ينتج عنه هروب السياحه و الاستمار من الدول العربيه المستهدف الى الملاز الامن وهو تركيا ؟ يجب على تركيا ان تتجرع من نفس الكأس
___________________________
تركيا خسرت سوق الشرق الاوسط للاسلحة بسبب توتر علاقاتهاً مع مصر فبالتالى خسرت مبيعات أسلحة لمنطقة الشرق وأبرز دليل على ذاً
أنهاً فشلت فى تسويق المروحية t-129 لان من يشترون السلاح بالشرق الاوسط توترت علاقاتهم كياً لانهم حلفاء النظام المصرى الجديد
فى مجالات الاستثمار مازالت تركميا حتى يومناً تصدر الى دول الشرق الاوسط بكميات كبيرة خاصة بما فيهم مصر
ولكن تم الغاء إتفاقية مرور الحاويات التركية براً بمصر الى موانىء البحر الأحمر وثم تصديرهاً إلى بلدان الشرق الاوسط أو الخليج
وفرض مرور الحاويات بقناة السويس مما يعنى دفع رسوم مرور كبيرة ...
بسبب الازمة السورية لم تستطع الشانات التركية المتوجهة الى الشام والجزيرة العربية مروراً براً بسبب تدهور الوضع الأمنى بالعراق وسورياً
مما أدى إلى مروراً بحراً عبر قناة السويس ..
مما لا شك فيه أن دولة فى العالم تلهث وراء الاستثمارات الخليجية بسبب تراث تلك البلدان وهذه الاستثمارات متجلية فى دول مثل بريطانياً وفرنساً وإيطالياً وغيرهم
و تركيٍا خسرت إستثمارات خليجية ومن أبرزهم إنسحاب إستثمارات إماراتية بقيمة 12 مليار دولار من قبل شركة أبوظبى للكهرباء أو الطاقة وكان هناك إتفاق على بناء محطات كهرباء وطاقة فى مشروع جنوب شرق الأناضول كان الاتفاق فى شهر 1/2013 والانسحاب فى شهر 8/2013
دا كان أبرز خسارة إستثمارية تلتقهاً من الخليج
ثم فى مجال السياحة تركياً لا تقارن أصلاً بأوروباً
ثم اللى يؤدى سائح عربى تركيا ما يروح فرنسا ولا إيطالياً لا اليونان أفضل لان سياحة العرب هى شواطىء فى أغلبهاً وليست زيارة مناطق تاريخية
تركيا معرضة لاضطرابات سياسية مع الاكراد من ناحية أو مع أحزاب المعارضة من ناحية آخرى ولكنها نجأت من تلك الإضطرابات
وكذلك تركيا تستضيف على أراضيهاً أكثر من 3 ملايين لاجىء سورى ولا يوجد دولة عربية إستضافت هذا العدد أصلاً من اللاجئين السوريين
وإحتضنت مؤسسات وتحالفات الثورة السورية والجيش الحر بغازى عنتاب
كما هى أكبر معبر للمقاتلين الأجانب الى سوريا سواء للانضمام الى داعش أو النصرة أو الجبهة الاسلامية .........