هل ستنهار أمريكا حقًا كما انهارت الإمبراطورية الرومانية؟

إنضم
16 فبراير 2013
المشاركات
3,015
التفاعل
8,014 0 0
الدولة
Saudi Arabia



في يوم 15 نوفمبر، تحدث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في جامعة كوينزلاند في أستراليا، عن موقعنا الحالي في التاريخ، قائلًا: “كثيرًا ما أقول للشباب في أمريكا إنه، وحتى مع تحديات اليوم، هذا هو أفضل وقت في التاريخ لنكون فيه على قيد الحياة” ومن ثم، تلا خطاب أوباما ذاك خطاب آخر من قبل وزير الدفاع المقال حديثًا، تشاك هيغل، شرح فيه الأخير كيف سيحتاج الجيش الأمريكي لإصلاح نفسه للحفاظ على هذا المكان في التاريخ.

وبعد أسابيع من كلا الخطابين، كانت هذه الكلمات قد نسيت من قبل الكثيرين، ولكن ليس من قبل كوريا الشمالية.

ففي تعليق جديد نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة، يوم الثلاثاء، وصفت هذه الخطب بأنها “صرخة الفقراء الذين يواجهون الخراب”، وبأنها أيضًا “اعتراف بالواقع المظلم في الولايات المتحدة، وانعكاس لعدم الارتياح والرعب الذي وصل إلى أقصى حدوده”.

وكما وصفتها وكالة الأنباء المركزية الكورية أيضًا، تذكر هذه الخطب “بالإمبراطورية الرومانية القديمة التي دفنت في التاريخ بعد مواجهة الخراب الناتج عن الطمع بتحقيق الازدهار من خلال العدوان والحروب”، وأضافت الوكالة: “إن المصير البائس للولايات المتحدة، والمماثل لانهيار الإمبراطورية الرومانية، هو نتيجة لتاريخها من العدوان والممارسات التعسفية“.

وليس من الغريب على كوريا الشمالية، بطبيعة الحال، أن تقوم بإلقاء الأمريكيين بالشتائم المبتكرة. ففي عام 2009، ذكرت الوكالة نفسها أن مسؤولًا من كوريا الشمالية وصف هيلاري كلينتون بـ”السيدة المضحكة، والغير ذكية بأي شكل من الأشكال”.

وفقط في وقت سابق من هذا العام، وفي ضوء تقرير للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، أصدرت البلاد تقريرها الخاص حول حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، والذي خلص إلى نتيجة مفادها أن الولايات المتحدة “جحيم لا يطاق”.

لكن، ورغم ذلك، تبقى المقارنة بين الولايات المتحدة والإمبراطورية الرومانية غير عادية قليلًا. حيث إن الدعاية الكورية الشمالية نادرًا ما تخرج من إطار الأساطير الخاصة بها للتفكير بتاريخ دول أخرى، ناهيك عن تلك الإمبراطوريات التي انتهت منذ آلاف السنين. وقال المنشقون عن كوريا الشمالية إن “هناك مادة تعليمية تسمى “التاريخ العام للعالم” في المدارس، ولكنها تركز فقط على أحداث القرن العشرين”.

ومقارنة الولايات المتحدة بالإمبراطورية الرومانية ليست أمرًا جديدًا، حيث إنها كانت موجودة منذ عشرات السنين، إن لم يكن منذ وقت أطول بكثير. وقد كتب كولين ميرفي في كتابه الصادر عام 2008 بعنوان “هل نحن روما؟”، أن عيون الأمريكيين وضعت على روما القديمة منذ ما قبل الثورة.





وأشار ميرفي إلى أن “معظم التلميحات عن التشابه بين أمريكا وروما تتجاهل تعقيد التاريخ الفعلي، حيث إن بعض المؤرخين يقولون إن روما لم تسقط حقًا، واعتمادًا على من يتحدث، تم استخدام روما بمثابة إما حكاية تحذيرية قاتمة، أو دعوة ملهمة للعمل، بالنسبة لأمريكا”.

وفي السنوات الأخيرة، ومع تعرض أمريكا للدمار نتيجة الانقسامات السياسية الداخلية، وعدم اليقين الاقتصادي، والأعداء بجميع أنواعهم وفي جميع أنحاء العالم، يبدو أن الخيار السابق قد أصبح أكثر شعبية، وخاصةً بين المنافسين الجيوسياسيين للولايات المتحدة.

وبالنسبة لتلك القوى العالمية الصاعدة، يبدو أن مثل هذه الأخبار جيدة. حيث كلفت الصين هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية CCTV بإنتاج مسلسل تلفزيوني ضخم بعنوان “صعود القوى العظمى”، قبل بضع سنوات، والذي أعلن بشكل مباشر عن نهاية أمريكا.

ويأخذ تعليق وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية زاوية أكثر قتامة، حيث يقول: “تعيش الولايات المتحدة الآن في ارتباك، بينما بدأ نظامها في الهيمنة أحادية القطب، والذي تسميه النظام العالمي، بالخروج عن نطاق السيطرة“.

ويضيف التقرير ملاحظًا المشاكل في أوكرانيا والشرق الأوسط: ” العضلات العسكرية، وقوة الدولار، التي تستند إليها تحركات واشنطن للهيمنة على العالم، تغرق بسرعة الآن. الولايات المتحدة تعيش أصعب وقت في تاريخها“.

ويثير هذا التقييم القاتم سؤالًا جوهريًا آخر، هو: إذا ما كانت الولايات المتحدة هي الإمبراطورية الرومانية، فمن هي كوريا الشمالية؟

وفقًا لجيمس روم، وهو أستاذ الكلاسيكيات في جامعة بار، المملكة الناسكة (أو كوريا الشمالية) هي من يشبه حقًا الإمبراطورية الرومانية. حيث كتب روم لصحيفة لوس أنجلوس تايمز في وقت سابق من هذا العام: “خلال قرن أو نحو ذلك بعد اغتيال قيصر، فرض خلفائه نفسهم كقوة مطلقة، بحيث كانوا يعبدون كآلهة على الأرض، وهو نفس ما تفعله عائلة كيم الحاكمة في كوريا الشمالية اليوم“، وأضاف: “ومع ذلك، فإنهم، ومرة أخرى مثل كيم، عانوا من انعدام الأمن المزمن حول شرعيتهم، وأدى ذلك الخوف لارتكابهم الانتهاكات الفظيعة“.

آدم تايلور – واشنطن بوست
(التقرير)
 
الجواب ... لا لن تسقط ... صدقني !

ستسقط يا صديقى ..هذة سنة التاريخ والجغرافيا !

-المصريين القدماء كونوا دولة بالمفهوم المستخدم الان ...وخزنوا الغلال واقاموا حضارة وتوسعوا جعرافيا وكان اغلب سكان العالم يحارب من اجله جرعة ماء او صيد الحيوانات .......اين هم الان ؟!

-أسكندر الامبرطور الشاب خرج من بيلا العاصمة المقدونية حتى وصل الى الهمالايا فى اقصى الشرق ....وتفتت امبرطوريته بعد موته بسنوات !!

-روما ظنت انها اخضعت العالم لها لدرجة ان البحر المتوسط اصبح "بحيرة رومانيه" وظلت تفرض ما سمته السلام الرومانى Pax Romana عدة قرون وسقطت

-المسلمون العرب خرجوا من الصحراء فاتحين حتى اصبح الامبرطورية الاسلامية حدودها المحيطات(او تتماس معها !) ! الهادى والاطلسى والهندى ...ومن ينظر الى هارون الرشيد يخرج من شرفة قصره فى بغداد ينظر بفخر الى الغيوم السوداء لا يتخيل ان هذة الدولة ستسقط ...وسقطت !!

-جنكيز خان كون اكبر امبرطورية فى التاريخ اكتسح السهل الاستبسى الاوراسى العظيم حتى وصلت امبراطوريته لوسط اوربا وحدود مصر ....اين التتار الان ؟!

-الانجليز كونوا اكبر امبرطورية بحرية فى التاريخ...سيطروا لمدة قرن على العالم بمفردهم
امبرطورية تضم ربع اليابسة ومليار نسمة وسيطرة تامة على بحار ومحيطات العالم ! حتى وصل كفرهم وتكبرهم انهم يقولوا is God british ؟ وسقطوا واصبحوا كلب لامريكا

كل الامبرطوريات تسقط وامريكا لن تختلف ابدا !
 
المشكلة ليست في سقوط أمريكا او بقائها ,

المشكلة ماذا سنكون نحن الآن وبعد سقوطها,

بالنسبة لأمريكا لو سقطت فهذا لا يعني أننا سنعانق السحاب!

بل سيتنصب مكان أمريكا إمبراطورية شيوعية او عودة السوفيتيين الى سابق عهدهم ,

انا ارى انه طالما اننا ضعيفين عسكرياً ان لا نتمنى خراب الاستقرار العالمي من ناحية القوى المسيطرة حتى نتمكن على الاقل من تقوية انفسنا كفاية وتحقيق سلاح الردع الذي لا نمتلكه الى الآن لاننا سنضيع بين الكبار صراحةً,

أما امريكا فستسقط لكن متى " الله اعلم" ..
 
السؤال الاهم لنا كعرب ، ماذا سيكون حالنا عند سقوطها ، مسألة سقوطها اشبه بالحتمي ، الروس مع احترامي لكل من يظن ان الروس قادمين وغيره ...
الروس الآن ليس بذاك المستوى الذي يجعلها القوة العظمى التي ستسيطر وتفتك
كما تريد وتحُل محل امريكا ، فهي وامريكا الآن في مرحلة شيخوخه ،
فلك ان تتخيل عزيزي ، ان دوله من دول العالم الثالث والصاعده على الساحه
تضرب اقتصادهما وتعزز احتياطاتها في نفس الوقت !
المسألة لم تعُد امريكا VS روسيا ، المسأله الآن الصين VS ..........
بالفعل لايوجد ند حقيقي للصين ، هذا سيضرب بموازين القوى في العالم كله
لاتقولوا الهند رجاءً ، الهند ليست ند بعد ، الهند الآن تتقدم وتتأخر امام باكستان !
 
ماطار طير وارتفع إلا كما طار وقع. السؤال ليس هو "هل ستنهار أمريكا ؟" بل "متى تنهار أمريكا ؟".
 
سقوط امريكى في مصلحة العالم وخاصه نحن العرب
وسوف اذكر لكم مصلحتنا نحن المسلمين
 
التعديل الأخير:
اتمنى ان يسقط هذا الشعار شعار الاستعمار الجديد والهيمنه الجديده صدقنى العالم سوف يحترم نفسه


images
 
سقط الدوله العثمانيه لم يربك العالم وسقوط الاتحاد السفيتي لم يرتبك العالم ، وسقوط النازيه لم يغير شي
وسوف تسقط امريكى ولن يرتبك العالم
 
سقوط امريكا صعب وصعب جدا اشبه بالمستحيل امريكا تعتبر دولة الامم المتحدة ففيها جميع الاعراق ملاين من العرب وملاين المسلمين واليهود والمسيحين والاسيوين والسوفيت والاوروبين والاتينين ان سقطت امريكا فسوف تسقط كل دول العالم او على الاقل ستتاثر تاثر قاتل وقوي

امريكا بنيت على اساس ماسوني وتحت تكتل نظام عالمي اوحد وبدأتها بدولتها فا استقطبت جميع العقول والايدي العاملة وتم تعيشتهم على النظام الامريكي واصبحو يكنون الولاء لامريكا بشكل قوي هل تصدقون ان واحد من اصدقائي يدرس بامريكا كل ما ياتي زيارة الى المملكة يتمنى العودة باسرع ما يكون


اما عسكريا فتستطيع تجيش دول وليس فقط تجيش جيش وصناعتها العسكرية لا عليها غبار

اما اقتصاديا فهناك شركات عملاقة متواجدة بكل دول العالم في حال خسارة هذه الشركات فا العالم كله من سيخسر فلهذا هذا اشبه بالاحلام
 
سقوط امريكا صعب وصعب جدا اشبه بالمستحيل امريكا تعتبر دولة الامم المتحدة ففيها جميع الاعراق ملاين من العرب وملاين المسلمين واليهود والمسيحين والاسيوين والسوفيت والاوروبين والاتينين ان سقطت امريكا فسوف تسقط كل دول العالم او على الاقل ستتاثر تاثر قاتل وقوي

امريكا بنيت على اساس ماسوني وتحت تكتل نظام عالمي اوحد وبدأتها بدولتها فا استقطبت جميع العقول والايدي العاملة وتم تعيشتهم على النظام الامريكي واصبحو يكنون الولاء لامريكا بشكل قوي هل تصدقون ان واحد من اصدقائي يدرس بامريكا كل ما ياتي زيارة الى المملكة يتمنى العودة باسرع ما يكون


اما عسكريا فتستطيع تجيش دول وليس فقط تجيش جيش وصناعتها العسكرية لا عليها غبار

اما اقتصاديا فهناك شركات عملاقة متواجدة بكل دول العالم في حال خسارة هذه الشركات فا العالم كله من سيخسر فلهذا هذا اشبه بالاحلام
مفيش دولة لا تسقط وامريكا دورها جاى طال الزمن ام قصر
 
المشكله اننا نبني تفكرينا على اوهام مستقبله
والانستطيع ان نفكر كيف نقوم نحن بصنع مستقبلنا
ليست المشكله في سقوط امريكى المشكله متعلقه بثقافتنا
التى تقوم على اشخاص معيينن ونرمى كل شي لهم املا منهم بصناعة مستقبلنا
وهي ثقافى الرجل الواحد الذي يتبعه بقية القطيع.
سقوط امريكا سوف يجعل العرب او المسلمين يستشعرون الخطر ويقومن
بكل شي لضمان مستقبلهم . بدل الاتكل على قررات مجلس الامن المجحفه والذي تقوده امريكا
سقوط امريكا سوف يغير ميزان القوى ويصبح هناك تنافس ومع هذا التنافس يمكنك ان تصنع لنفسك موقع
انت بدل ان يصنعه لك غيرك
 
مفيش دولة لا تسقط وامريكا دورها جاى طال الزمن ام قصر

كا سقوط لن تسقط لكنها ستضعف تماما كما بريطانيا العظمى سابقا وحاليا وهناك تابعت فيلم عن سقوط امريكا كا دولة عظمى وخروج اسرائيل وهذا ما يصبح الان فا بريطانيا حكمت بالذهب وامريكا بالدولار واسرائيل ستحكم في المال عن طريق النت وهذا ما نراه حاليا من تجارة اللكترونية والشراء عن طريق النت وما الى ذلك لكن كا سقوط مدوي لامريكا مستحيل لان بذلك سيتضرر نصف سكان او اكثر من جميع سكان العالم
 
لا دائم الا الخالق عز وجل.....ستسقط جميع الدول وتتبدل، هذه سنة الحياة، واتوقع انهيار قريب للنظام العالمي الحالي خلال عقد او اثنين بالكثير، هذا والله اعلم
 
لا يمكنني ان اتخيل اللانهاية على انها مكان , فالمكان شىء له حدود
وامريكى لن تستمر .ابد اذا كانت النهايه ليس لها حدود:D
قبل ان تكون امريكا العالم موجود
الاقتصاد قبل امريكا موجود، يعنى امريكا دخيله عليه
وسوف تنتهى او ينهيا

:D
 
امريكا سوف تصبح كا ارسطو كمثال فهو قيمة خالدة..كا. افكاره وكلماته ...
فنحن لم نعرف ارسطو بجسده ... عرفنا افكاره وكلماته...
وكذالك امريكا سوف يدرس تارياخها من ياتى بعدنا. كا ارسطو
 
سقوط امريكا صعب وصعب جدا اشبه بالمستحيل امريكا تعتبر دولة الامم المتحدة ففيها جميع الاعراق ملاين من العرب وملاين المسلمين واليهود والمسيحين والاسيوين والسوفيت والاوروبين والاتينين ان سقطت امريكا فسوف تسقط كل دول العالم او على الاقل ستتاثر تاثر قاتل وقوي

امريكا بنيت على اساس ماسوني وتحت تكتل نظام عالمي اوحد وبدأتها بدولتها فا استقطبت جميع العقول والايدي العاملة وتم تعيشتهم على النظام الامريكي واصبحو يكنون الولاء لامريكا بشكل قوي هل تصدقون ان واحد من اصدقائي يدرس بامريكا كل ما ياتي زيارة الى المملكة يتمنى العودة باسرع ما يكون


اما عسكريا فتستطيع تجيش دول وليس فقط تجيش جيش وصناعتها العسكرية لا عليها غبار

اما اقتصاديا فهناك شركات عملاقة متواجدة بكل دول العالم في حال خسارة هذه الشركات فا العالم كله من سيخسر فلهذا هذا اشبه بالاحلام

نفس هذا المنطق تستطيع ان تطبقه على الاتحاد السوفيتي السابق

هل كان الاتحاد السوفيتي
امه واحدة

بالطبع لا

كان اتحادا مكون من اكثر من
20 بلدا واكثر من 20 شعبا جمعهم ثورة واحدة وهذه الثورة كانت سببا في سقوطهم

المهم هنا ليس سقوط امريكا

بل اعتبر في
نظري الخاص ان سقوط هذا البلد هو خسارة للبشرية جمعاء فهذا البلد كان منبعا للعلماء والمفكرين والمصنعين

السؤال هنا متى سوف يسقط قناع الساسة الامريكان امام شعوبهم التي لم تعد تطيقهم

السؤال هنا متى سوف يصبر الامريكان على هذا الاحتلال اليهودي لبلدهم

السؤال هنا متى سوف تتغير السياسة الخارجية الامريكية القبيحة في نظر شعوب الارض قاطبه


مثال بسيط

وارسو كانت عاصمة لاكبر التحالفات الشيوعية في تاريخ البشرية اصبحت اليوم تستظيف قواعد حلف الناتو الغربية

كم انت عجيب يازمان

وشكرا
 
عودة
أعلى