السلام عليكم ورحمة الله
من هوعماد مغنية
عماد فايز مغنية (
-
)، ويلقب ب"الحاج رضوان".
من بلدة طيردبا الجنوبية, شارك في
الفلسطينية،
، و
اللبناني
حياته ونشاطه
بدأ عماد نشاطه ضمن صفوف
، وإستنادا إلى
فإنه كان أحد الحراس الشخصيين
وكان له دور رئيسي في التخطيط لحادث تفجير معسكرات القوات
في
و تفجير السفارة
في بيروت اثناء
، كذلك تفجير السفارة
في
. وفي 1985، تم إتهامه في حادثة
التي كان ضحيتها أحد ضباط البحرية الأمريكية روبرت شيتم بالاشتراك مع اثنين آخرين هما حسن عز الدين وعلي عطيوي. لايعرف الكثير عن عماد فايز مغنية ولكن المخابرات الأمريكية تعتقد انه مسؤول
رفيع في حزب الله وهناك جائزة لمن يدل عليه والتي ارتفعت من 5
دولار إلى 25 مليون دولار بعد
، عندما كان اسمه على رأس قائمة من 22 اسم وزعتها
، وهذه الجائزة دعت
لترحيله من الأراضي الإيرانية خوف الانتقام الأمريكي في حينها بعد تفجيرات
. وبعد وفاته، أعلن رئيس بلدية
حسين سعد، حيث مسقط رأس عماد، أن مغنية هو "أعلى قائد عسكري في حزب الله"، و أشار إلى أن شقيقين له قتلا في السابق أيضا في عمليتي تفجير, وهما فؤاد وجهاد في 1984
عماد مغنية
ومن الجدير بالذكر أن عماد على لائحة المطلوبين للعدالة في دول
. كما كان ملاحقاً من قبل
، للاشتباه بمشاركته في الهجوم على مركز يهودي في
عاصمة الارجنتين أوقع 85 قتيلا ونحو 300 جريح في يوليو 1994 ويقول الإسرائيليون إنه متورط ايضا في خطف جنديين إسرائيليين في يوليو 2006 .
من جهة أخرى تتهم وسائل الإعلام الغربية عماد مغنية بأنه خطط ونفذ عمليات خطف طائرات ورهائن وتفجير السفارة الأمريكية في بيروت في 1983. كما تتهمه
بخطف مسؤول الاستخبارات الأمريكية في
وليام باكلي سنة 1984 . ويشاع ان عماد مغنية هو المسؤول الأول عن قتل مواطنين كويتيين عقب اختطاف طائرة (الجابرية) الكويتية في عام 1988 بالرغم من أن الحكومة الكويتية لم تصدر اتهاماً له ولم تطلبه للتحقيق حتى اليوم. ذكرت بعض التقارير الصحفية بأنه العقل المدبر لعملية
في
عام 1996 والذي أسفر عن قتل 19 أمريكيا وعدد من السعوديين دون أن يصدر عن الحكومة السعودية أي تصريح رسمي باتهامه حتى اليوم. والجدير بالذكر ان الولايات المتحدة الاميركية و الأنظمة الموالية لها تعمد إلى زج اسم عماد مغنية في معظم العمليات الارهابية سعياً إلى تشويه صورته.
وفاته
في الثاني عشر من
2008 أغتيل عماد مغنية في حادث تفجير سيارة في
، حي كفرسوسة. في اليوم الموالي لانفجار أعلن
في بيان له بثه
عن اغتياله ويتهم فيه
بالوقوف وراء العملية . أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي
بيانا ينفي فيه ضلوعه في العملية قائلا "إسرائيل ترفض أي محاولة من الجماعات الإرهابية إلصاق أي مشاركة لها بالحادث" وأضاف البيان" ليس لدينا ما نضيفه بعد ذلك. نقلت
عن وكالة انباء "معا" الفلسطينية خبر ظهور
في الكنيست ليتلقى تهاني أعضاء البرلمان
نقلت محطات التلفزيون والإذاعة الرئيسية في إسرائيل الإعلان عن مقتل مغنية فور نشره في نشرات إخبارية خاصة، ووصفته بأنه "أخطر إرهابي في الشرق الأوسط منذ 30 سنة". وعنون موقع "واي-نت" التابع لصحيفة
الاسرائيلية تقريره: "تمت تصفية الحساب: عماد مغنية تمت تصفيته في دمشق" و قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن: العالم بات أفضل بدونه . فيما بعد، ظهرت تقارير صحفية في صحيفة
البريطانية نقلا عن مصادر استخبارتية اسرائيلية تفيد بأن عملاء
نفذوا عملية الاغتيال بتفخيخ سيارة مغنية عن طريق استبدال مسند رأس مقعد السائق في سيارة عماد مغنية بمسند يحتوي على شحنة متفجرات قليلة لكنها شديدة الانفجار بالتعاون مع أجهزة استخبارات عربية قد تكون جمعت معلومات عن تحركات مغنية وقدمتها للموساد .
نقلت الجزيرة عن جريدة "صنداي تايمز" البريطانية أنه في اليوم الذي دفن فيه مغنية استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مدير الموساد إلى بيت إجازته بالجليل، وتقول مصادر مطلعة إنه أثنى عليه ووعده بأن يحتفظ بمنصبه حتى نهاية العام 2009 .
في
2008 عقدت المنظمة الشيعية الكويتية "التحالف الإسلامي الوطني" جلسة تأبينية لإحياء ذكر مغنية مما دفع الحكومة الكويتية إلى نشر بيان تدين فيه التأبين حيث وصفت المغنية كـ"إرهابي تلوثت يداه بدماء الشهداء الابرياء الطاهرة"، ومقتله كـ"قصاص رباني" إلا أن الحكومة رفضت فتح القضية فيما بعد ولم يصدر من الحكومة الكويتية أي قرار اعتقال أو اتهام رسمي بحق مغنية.