صاروخ الظافر المصرى

mohammedakl

عضو
إنضم
19 يوليو 2008
المشاركات
24
التفاعل
0 0 0
لقد عبرت صواريخ الظافر المصريه الى سيناء وأصبحت فى مواقعها مستعدة للانطلاق بأبسط اشارة الى عمق اسرائيل .... لقد كان فى وسعنا اعطاء تلك الاشارة واصدار الامر مع اللحظات الاولى للمعركه ... ولكننا كنا نتحمل مسئوليه استخدام انواع معينه من الاسلحه وكنا نراقب انفسنا بأنفسنا ومع ذلك لابد لهم من يتذكروا ما قلته يوما ما ولاذلت اقوله ... العين بالعين والسن بالسن والعمق بالعمق

انور السادات يوم 16 اكتوبر عام 1973 فى جلسه مجلس الشعب المصرى

يظن البعض خطأ على أن الرئيس جمال عبد الناصر كان هو صاحب قرار صناعه الصواريخ المصريه .... فالكثيرون لا يعرفون انه من ضمن قرارات رئيس الوزراء المصرى السيد مكرم عبيد بعد هزبمه 1948 لاعادة تسليح الجيش المصرى هو قرار صناعه الصواريخ المصريه .. حيث قامت الحكومه المصريه فى تلك الفترة بالتعاقد رسميا مع خبير الاسلحه الالمانى الدكتور ويليم فوس ليتولى رئاسه المشروع وتم التعاقد ايضا مع احدى الشركات الالمانيه المملوكه لشخص اسمه فولنر والذى قام بالتعاقد مع الكثيرين من العمال المهرة الالمان فى تلك الصناعه الوليدة ممن كان مشهود لهم بالكفاءة والولاء للنازيه المعاديه لليهود واليهوديه

وقد بدأ العمل الفعلى فى تصميمات 3 صواريخ من طراز فيى 8 عام 1951 وتم عمل مشروع خطه لبناء 900 صاروخا مع نهايه عام 1970

إلا ان التجارب الاوليه لهذة الصواريخ عام 1952 لم تكن مقنعه لمكرم عبيد مما ادى الى وجود خلافات مع فولنر الذى عاد الى المانيا ومعه بعض عماله

وبعد قيام الثورة عام 1952 قام الرئيس محمد نجيب بتعيين ويليم فوس كمدير لمكتب التخطيط المركزى وكرئيس مستشارى وزير الحربيه

وقام بعدها فوس بالتعاقد مع الالمان الدكتور رولف انجل والدكتور ولفجانج بيتز والدكتور بول جوريك وهم من كبار خبراء الالكترونيات فى المانيا فى تلك الايام ..... وقد أثبتت التجارب التى جرت فى ذلك الوقت على النماذج الاوليه لتلك الصواريخ عن وجود بعض النجاحات ..... إلا ان تلك التجارب أثبتت حاجه جسم الصاروخ الى نوعيه معينه من حديد الصلب

(من اجل ذلك بدأت الحكومه المصريه فى التفاوض مع الحكومه الالمانيه من اجل انشاء مصنع الحديد والصلب بالتعاون مع شركه كروبس الالمانيه)

ادى توقف برنامج الصواريخ المصرى عام 1953 الى عودة بول جوريك وويليم فوس الى المانيا عام 1956 .

إلا انه وفور انتهاء معارك 1956 طلب الرئيس عبد الناصر من الاتحاد السوفيتى تزويد مصر ببعض بطاريات المدفعيه الصاروخيه التى يتراوح مداها بين 50 – 70 كم ... إلا ان الاتحاد السوفيتى رفض هذا الطلب المصرى بشدة
—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.

وفى عام 1957 وبسبب الانهيار الاقتصادى الذى عانت منه مصر بسبب حرب 56 والحصار الاقتصادى الذى فرض عليها وبدأ مشاريع برامج التنميه الاقتصاديه اوقفت مصر كل مشاريعها لبناء الصواريخ مما ادى الى عودة رولف انجل الى المانيا خاصه وان مصر كانت لازالت تعانى من عدم وجود نوعيه الحديد الصلب المطلوبه .... اى انه تقريبا كان اغلب العلماء الالمان قد تركوا مصر

.
—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.

وفى عام 1960 تم انشاء هيئه الطيران المصريه برئاسه محمد خليل الدين وتحت الاشراف المباشر لعبد الناصر ..... وكان يخضع لتلك الهيئه :
- مصنع 333 الحربى (صخر) لصناعه الصواريخ برئاسه ايوجين سنجر
- مصنع قادر لصناعه اجهزة التحكم الصاروخيه
- مصنع 81 الحربى ( مصر الجديدة للصناعات الكيميائيه ) لصناعه وقود الصواريخ والرؤوس المتفجرة
- مصنع 270 الحربى (قها للصناعات الكيميائيه) ...
وتم بناء وحدة للتجارب على بعد 100 كم من القاهرة

وقد بلغ حجم العماله المصريه فى مصنع 333 الحربى (صخر) ايامها حوالى 1000 عامل وعالم مصرى يساعدهم 250 عالم وفنى المانى من خبراء شركه ومصانع
West German aerospace company Messerschmitt-Bölkow-Blohm (MBB


إلا انه سرعان ما انسحب الالمان بسبب مطاردة الموساد لهم وتهديد اسرهم وارسال رسائل متفجرة لهم ... وقد لعب الجاسوس الاسرائيلى رافى ايتان دورا كبيرا فى ترحيل هؤلاء العلماء عن مصر

—"Overhead," MidEast Market, 13 November 1989; "Israel's former master spy is taking his lumps quietly," 14 June 1987; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.

قام علماء مصر بعدها بتطوير الصاروخ الظافر والذى يبلغ مداة 350 كم والصاروخ القاهر والذى يبلغ مداة 600 كم والصاروخ الرائد العابر للقارات و المكون من مرحلتين ويبلغ مداة 1500 كم وقد حققت التجارب الاوليه على الصاروخ القظافر والقاهر نجاحا ملحوظا وهناك معلومات غير مؤكدة بأنهما دخلا مرحله الانتاج ايامها .......... إلا انه سرعان ما توقفت كل مشروعات الانتاج بعد هزيمه 1967 واتجاة القيادة المصريه الى سرعه بناء الجيش المصرى بالاسلحه التقليديه وشراء الصواريخ من الاتحاد السوفيتى كضرورة ملحه واولويه مطلقه

—"A Dangerous race in a multi-axial world: The missiles club in the Middle East: The century of mass destruction," Al-Wasat (London), 30 August 1999; in FBIS Document FTS19990903000290, 30 August 1999.

Egypt tests two missiles, probably the al-Zafir and probably using specially designed transporter-erector launchers (TELs), which raise the perceived threat of the missiles to Israel.
—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.

وفى نهايه عام 1963 نجح المشير عامر فىاقناع القادة السوفييت بتزويد مصر ب 3 كتائب من صواريخ سكود 2 تستلهم مصر فى منتصف عام 1967
—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.


فى عام 1966 اطلقت الصين اول صواريخها العابرة للقارات ويعتقد الروس انه تم ذلك بمساعدة الخبراء المصريين وقد نفت مصر تلك الادعاءات !!!

1965-66
German scientist Wolfgang Pilz leaves Egypt for the People's Republic of China (PRC) to work on their ballistic missile program. The PRC launches a ballistic missile in 1966, and the Soviets believe Egypt helped with this because of Pilz's involvement. Egypt denies complicity.

—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.


وفى يناير عام 1967 صرحت وكاله الدفاع الامريكيه ان اى من الصواريخ الثلاثه المصريه ( الظافر والقاهر والرائد) لن يدخلا الخدمه قبل عام 1970 ( ترى هل قامت حرب 67 من اجل توجيهه ضربه اجهاضيه لمشروع الصواريخ المصرى)

1 January 1967
A US Defense Intelligence Agency report on Egypt's missile program states that none of Egypt's three surface-to-surface missiles will be operational before 1970. The report estimates that Egypt has 10 al-Qahir and 10 al-Zafir missiles, and an unknown number of launchers and warheads. The report says both systems have "problems in guidance system [that] affect stability."
—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.

June 1967
After the June 1967 Six-Day War, Egypt halts the al-Qahir and al-Zafir missile programs to focus on rebuilding its conventional forces. The Sakr Factory has built approximately 100 of these two types of missiles. The program's personnel are reassigned and its equipment placed in storage at the Egyptian Armed Forces Technical Institute.

—"A Dangerous race in a multi-axial world: The missiles club in the Middle East: The century of mass destruction," Al-Wasat (London), 30 August 1999, in FBIS, Document FTS19990903000290, 30 August 1999; Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.

اوقفت مصر كل برامج صناعه الصواريخ بعد هزيمه يونيو 1967 كما قلنا واتجهت الى تسليح الجيش المصرى بالاسلحه التقليديه وتم تشوين وتخزين كل معدات هذة الصناعه ( ربما حققت بذلك اهداف حرب 67 الخفيه بعض

وفى21 اكتوبر عام 1967 اغرقت القوات البحريه المصريه المدمرة ايلات الاسرائيليه بصاروخ سطح سطح معلنه دخول مصر لاول مرة حرب الالكترونيات ولتكون مصر اول دوله فى العالم كله تغرق قطعه بحريه معاديه بواسطه الصواريخ


—Frank H. Winter and F. Robert van der Linden, "25 years ago—October 1967," Aerospace America, October 1992; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.


مع نهايه عام 1970 اشترت مصر 1000 صاروخ من طراز فروج 7 (70 كم) ومن طراز سكود بى (280 كم) ولونا ام ( فروج 7 المعدل) من الاتحاد السوفيتى

[Note: See "Post-1967" and "September 1972 to September 1973" entries.]
—"Journal Discusses Spread of Missile Technology," Guoji Wenti Yanjiu (Beijing), No. 3, 13 July 1990, pp. 29-36.
—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.
1970
Egypt receives $250 million worth of Soviet weapons, mostly aircraft and missiles, according to the Stockholm International Peace Research Institute.
—"Information Bank Abstracts," New York Times, 14 June 1972; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.

وفى عام 1970 استلمت مصر معدات جويه وصاروخيه بما يعادل 250 مليون دولار بأسعار هذا الزمان وفى عام 1971 حصلت على معدات اخرى بقيمه 420 مليون دولار عبارة عن صواريخ وطائرات حربيه

1971
Egypt receives $420 million worth of Soviet arms, mostly in aircraft and missiles, according to the Stockholm International Peace Research Institute
—"Information Bank Abstracts," New York Times, 14 June 1972; in Lexis-Nexis; <http://www.lexis-nexis.com>.

وفى عام 1972 اشترت ليبيا صواريخ سوفيتيه لمصر


7 March 1972
Due to Egypt's lack of funds, Libya agrees to buy Soviet weapons, including surface-to-surface missiles, and deliver them to Egypt.
—"Information Bank Abstracts," The New York Times, 7 March 1972; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.


وفى عام 1972 ايضا عرضت روسيا مساعدة مصر فى اجهزة التوجيه للصاواريخ المصريه والتى غير السادات اسمائها الى التين والزيتون بدلا من الظافر والقاهر !!

21 March 1972
The Soviet Union agrees to assist Egypt with the guidance system problems of its medium-range missiles.
—"Information Bank Abstracts," New York Times, 21 March 1972; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.

وفى عام 1972 ايضا صدام حسين يعطى مصر طائرات وصواريخ

May 1972
In preparation for war with Israel, Egyptian Lt. Gen. Shazli goes to Iraq to ask for aircraft and Scud missiles. Iraqi President Saddam Hussein agrees to deliver the planes and missiles, and later claims the Scuds were delivered in 1973. Whether or not the Scuds were delivered by Iraq, Hussein's approval convinces the Soviet Union to give Scuds to Egypt.
—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.



وفى عام 1973 روسيا تزود مصر ب 150 صاروخ اضافى من طراز فروج 7

September 1972-September 1973
The Soviet Union delivers 150 FROG-7 missiles to Egypt.
—"Ballistic Missile in the Third World: Egypt and the 1973 Arab-Israeli War," Jane's Intelligence Review December 1991, pp. 531-537.

ضابط مخابرات امريكى يعلن عام 1994 ان رئيس الاركان المصرى اخبرة عام 1973 ان مصر فى ليست فى حاجه الى القنابل النوويه فقط بل الى الصواريخ العابرة ايضا لان اسرائيل تمتلكهما معا

1973
A US intelligence official recounts in 1994 that "the Egyptian chief of staff told me after the 1973 war that Egypt not only needs nuclear weapons but ballistic missiles, because Israel has both."
—Steve Rodan, "The battle for parity," Jerusalem Post, 11 March 1994; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.
وفى ابريل عام 1973 وصتل شحنه جديدة من صواريخ سكود بى اس مع الخبراء الروس لمصر

April 1973
Soviet-supplied Scud-Bs arrive in Egypt, accompanied by a large contingent of Soviet advisors. The Soviet Union had agreed to provide training and equipment for two Scud-B brigades of 12 TELs each.
—"Ballistic Missile in the Third World: Egypt and the 1973 Arab-Israeli War," Jane's Intelligence Review, December 1991, pp. 531-537.

وفى ابريل عام 1973 وصل المستشارين الروس الى مصر لتكوين الفرقه 65 مدفعيه صاروخيه والمسلحه بصواريخ سكود بى اس ومشاركتهم فى التدريبات العسكريه

July-August 1973
Soviet advisers continue to arrive in Egypt to help form Egypt's 65th Artillery Brigade of Scud-Bs. In August, the brigade participates in army-wide exercises.
—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458
 
معندكش تقرير عن صواريخ مصرية بعد حرب اكتوبر؟؟؟؟
بس الموضوع دا شيق والله
 
يظن البعض خطأ على أن الرئيس جمال عبد الناصر كان هو صاحب قرار صناعه الصواريخ المصريه .... فالكثيرون لا يعرفون انه من ضمن قرارات رئيس الوزراء المصرى السيد مكرم عبيد بعد هزبمه 1948 لاعادة تسليح الجيش المصرى هو قرار صناعه الصواريخ المصريه .. حيث قامت الحكومه المصريه فى تلك الفترة بالتعاقد رسميا مع خبير الاسلحه الالمانى الدكتور ويليم فوس ليتولى رئاسه المشروع وتم التعاقد ايضا مع احدى الشركات الالمانيه المملوكه لشخص اسمه فولنر والذى قام بالتعاقد مع الكثيرين من العمال المهرة الالمان فى تلك الصناعه الوليدة ممن كان مشهود لهم بالكفاءة والولاء للنازيه المعاديه لليهود واليهوديه
مكرم عبيد باشا لم يكن رئيس وزراء ولا مسئول عن الجيش
هو كان وزير اكتر من مرة بين المالبة والتموين ومكنش ليه الحق في التدخل في شئون الجيش و تسليحه.
رئيس الوزارة كان النحاس باشا

والمشروع توقف لأسباب صناعية بحتة كعدم توافر سبائك معدنية ذات جودة عالية لتصنيع المحركات

وهذا ان دل على شيء فانما يدل على قصور التخطيط بشأن انشاء صناعة صواريخ في مصر دون وجود قاعدة صناعية متطورة تلبي احتياجات هذا البرنامج الطموح

ولكن بعد قيام الثورة، تم إحياء الفكرة مرة أخرى كما ورد بالتقرير
 
اعتقد ان مصر بحاجة الى تطوير صواريخها سكود2 ونودونج خاصة بعض نصب امريكا لرادارها فى اسرائيل
 
عودة
أعلى