الاقمار الصناعية العسكرية المستخدمة بالمغرب
.
المراقبة عبر الفضاء, لم يخرج الامر عن اهتمامات القيادة المغربية فكانت البداية عبر انشاء المعهد الملكي للاستشعار البعدي الفضائي "CRTS" في دجنبر 1989لتشجيع استخدام وتطوير تطبيقات الاستشعار عن بعد في المغرب.
CRTS : القاعدة
يقوم المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي بتنسيق وتنفيذ البرنامج الوطني للاستشعار عن بعد بالتعاون مع الإدارات الحكومية، ومشغلي القطاع الخاص والجامعات المغربية.
كما ان المركز مسؤول عن اكتساب وحفظ ونشر البيانات والصور، ورصد الأرض، والمشاريع وتطوير منهجيات للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافيةوالمجالات ذات الصلة. كما يوفر ايضا برنامج التعليم المستمر في مجال تكنولوجيا الفضاء ويشارك في البرامج والأنشطة البحثية في شراكة مع مؤسسات البحث الوطنية والأجنبية.
على الصعيد الدولي، أنشطة المركز تقع في إطار علاقات التعاون والشراكة مع العديد من المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية. عبر المشاركة في أعمالالعديد من المنظمات الإقليمية والدولية EURISY، IAA ..
Maroc-Tubsat : الخطوة الاولى
اولى الاقمار الصناعية التي دخلت الخدمة و شغلها المركز كان القمر المغربي Maroc-tubsat او زرقاء اليمامة وهو مشروع ثمرة تعاون بين بين المغرب والمانياحيث الجانب المغربي هو المسؤول عن الحمولة والإطلاق والجانب الألماني عن وسيلة الاطلاق satellite bus و تتميز كاميرا القمر ببعد بؤري يبلغ 72 ملم ومجال رؤية من حوالي 8 درجات.
زرقاء اليمامة اثناء تجهيزه
المهام الرئيسية للقمر الصناعي هي الاستشعار الارضي عن بعد والكشف عنالغطاء النباتي بابعاد حوالي 300 متر والتخزين والاتصالات المتقدمة ووضع استراتيجيات مكافحة لمراقبة الأرض بدقة عالية,
تم اطلاق القمر بتاريخ 10.12.2001 على متن المركبة Zenit-2 رفقة الاقمارالتالية :
Meteor-3M 1 / Kompass / Badr B / Reflector
اضحت مكونات القمر زرقاء اليمامة قديمة ولم يعد يستعمل سوى لاغراض مدنية بحتة وتعليمية واخر مهمة معروفة اسندت اليه كانت مراقبة التمدد العمراني لمدينة اكادير بهدف ايقافها ومن المتوقع ان يخرج من الحدمة في الفترة القليلة المقبلة.
الخصائص التقنية للقمر ماروك توبسات
Pléiades يقود الانتفاضة :
بوزن 980 كلغ و على ارتفاع يقدر ب700 كلم وكاميرات ذات دقة تصل ل70 سنتمتر يستطيع القمرPléiades حساب عدد الاشخاص المتواجدين في ساحة روما او متابعة السيارات التي تعبر جسر خليج سان فرانسيسكو..قدرات مذهلة اقل وصف يطلق على هذا القمر.
في2013 تعاقد المغرب مع فرنسا على قمرين اثنين من هذا النوع ليكون بذلك ثاني بلد عربي يحصل على هذه النوع من الاقمار بعد الامارات العربية المتحدة التي تكتفي باستعماله فقط في المجال المدني.
صورة للقمر الصناعي الفرنسي Pleiades
و بلياد 1 وبلياد 2، يدوران على ارتفاع يقدر ب700 كلم ويفصل بينهما زاوية 180 درجة، وعندما يكون الأول في الشرق يكون الثاني في الغرب، وبهذا يتيحان للدولة التي تمتلكه مراقبة كل نقطة في الكرة الأرضية بشكل يومي. ومن ضمن مميزات القمرين دقتهما العالية في التصوير.
وتتعدد مزايا هذا القمر الاصطناعي، حيث يتيح تحديد أجسام لا تتعدى مترا واحدا خلال المراقبة مثل الاليات والبشر. في الوقت نفسه، يقدم مزايا مدنية مثل مراقبة الزراعة والتصحر ومراقبة السواحل وهو نفس الغرض الذي تستعمله فيه الامارات العربية المتحدة على عكس المغرب الذي يخطط لاستعماله في المجال العسكري ايضا إذ باستطاعته رصد التحركات العسكرية لاي جيش او تنظيم مسلح بدقة متناهية ويساعده على اداء عمله تقنية التصوير ثلاثية الأبعاد المدمجة عليه.
امكانيات القمرين العسكريين المغربيين نوع Pleiades قياسا على نظيرهما الفرنسي
اما ثمن الصفقة فقد تجاوز قليلا 500 مليون اورو و المبلغ يشمل مصاريف الإطلاق أيضا. و كان المغرب على وشك اطلاقهما من قاعدة بايكونور الروسية في كازخستان لكن الازمة الروسية-الاوكرانية عقدت الامور وتقرر تاجيل اطلاقهما مؤقتا.
القمران يمثلان قفزة نوعية في قدرات المراقبة الجوفضائية للمغرب خاصة ان استعمال فرنسا له في عملياتها في مالي اتبث نجاعته من خلالها في مراقبة قواتها والتنظيمات المسلحة في الصحاري و المدن المالية والتي توجت بنجاح كبير.
حتى الان تبقى هذه هي الاقمار ذات البعد العسكري التي يشغلها المغرب دون التطرق الى الاخبار التي تحدثت مرارا عن اطلاق بعض الاقمار الخاصة بالبث التلفزي و الاتصالات.
المصدر
( المدونة المغربية لشؤن الدفاع )
.
المراقبة عبر الفضاء, لم يخرج الامر عن اهتمامات القيادة المغربية فكانت البداية عبر انشاء المعهد الملكي للاستشعار البعدي الفضائي "CRTS" في دجنبر 1989لتشجيع استخدام وتطوير تطبيقات الاستشعار عن بعد في المغرب.
CRTS : القاعدة
يقوم المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي بتنسيق وتنفيذ البرنامج الوطني للاستشعار عن بعد بالتعاون مع الإدارات الحكومية، ومشغلي القطاع الخاص والجامعات المغربية.
كما ان المركز مسؤول عن اكتساب وحفظ ونشر البيانات والصور، ورصد الأرض، والمشاريع وتطوير منهجيات للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافيةوالمجالات ذات الصلة. كما يوفر ايضا برنامج التعليم المستمر في مجال تكنولوجيا الفضاء ويشارك في البرامج والأنشطة البحثية في شراكة مع مؤسسات البحث الوطنية والأجنبية.
على الصعيد الدولي، أنشطة المركز تقع في إطار علاقات التعاون والشراكة مع العديد من المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية. عبر المشاركة في أعمالالعديد من المنظمات الإقليمية والدولية EURISY، IAA ..
Maroc-Tubsat : الخطوة الاولى
اولى الاقمار الصناعية التي دخلت الخدمة و شغلها المركز كان القمر المغربي Maroc-tubsat او زرقاء اليمامة وهو مشروع ثمرة تعاون بين بين المغرب والمانياحيث الجانب المغربي هو المسؤول عن الحمولة والإطلاق والجانب الألماني عن وسيلة الاطلاق satellite bus و تتميز كاميرا القمر ببعد بؤري يبلغ 72 ملم ومجال رؤية من حوالي 8 درجات.
زرقاء اليمامة اثناء تجهيزه
المهام الرئيسية للقمر الصناعي هي الاستشعار الارضي عن بعد والكشف عنالغطاء النباتي بابعاد حوالي 300 متر والتخزين والاتصالات المتقدمة ووضع استراتيجيات مكافحة لمراقبة الأرض بدقة عالية,
تم اطلاق القمر بتاريخ 10.12.2001 على متن المركبة Zenit-2 رفقة الاقمارالتالية :
Meteor-3M 1 / Kompass / Badr B / Reflector
اضحت مكونات القمر زرقاء اليمامة قديمة ولم يعد يستعمل سوى لاغراض مدنية بحتة وتعليمية واخر مهمة معروفة اسندت اليه كانت مراقبة التمدد العمراني لمدينة اكادير بهدف ايقافها ومن المتوقع ان يخرج من الحدمة في الفترة القليلة المقبلة.
الخصائص التقنية للقمر ماروك توبسات
Pléiades يقود الانتفاضة :
بوزن 980 كلغ و على ارتفاع يقدر ب700 كلم وكاميرات ذات دقة تصل ل70 سنتمتر يستطيع القمرPléiades حساب عدد الاشخاص المتواجدين في ساحة روما او متابعة السيارات التي تعبر جسر خليج سان فرانسيسكو..قدرات مذهلة اقل وصف يطلق على هذا القمر.
في2013 تعاقد المغرب مع فرنسا على قمرين اثنين من هذا النوع ليكون بذلك ثاني بلد عربي يحصل على هذه النوع من الاقمار بعد الامارات العربية المتحدة التي تكتفي باستعماله فقط في المجال المدني.
صورة للقمر الصناعي الفرنسي Pleiades
و بلياد 1 وبلياد 2، يدوران على ارتفاع يقدر ب700 كلم ويفصل بينهما زاوية 180 درجة، وعندما يكون الأول في الشرق يكون الثاني في الغرب، وبهذا يتيحان للدولة التي تمتلكه مراقبة كل نقطة في الكرة الأرضية بشكل يومي. ومن ضمن مميزات القمرين دقتهما العالية في التصوير.
وتتعدد مزايا هذا القمر الاصطناعي، حيث يتيح تحديد أجسام لا تتعدى مترا واحدا خلال المراقبة مثل الاليات والبشر. في الوقت نفسه، يقدم مزايا مدنية مثل مراقبة الزراعة والتصحر ومراقبة السواحل وهو نفس الغرض الذي تستعمله فيه الامارات العربية المتحدة على عكس المغرب الذي يخطط لاستعماله في المجال العسكري ايضا إذ باستطاعته رصد التحركات العسكرية لاي جيش او تنظيم مسلح بدقة متناهية ويساعده على اداء عمله تقنية التصوير ثلاثية الأبعاد المدمجة عليه.
امكانيات القمرين العسكريين المغربيين نوع Pleiades قياسا على نظيرهما الفرنسي
اما ثمن الصفقة فقد تجاوز قليلا 500 مليون اورو و المبلغ يشمل مصاريف الإطلاق أيضا. و كان المغرب على وشك اطلاقهما من قاعدة بايكونور الروسية في كازخستان لكن الازمة الروسية-الاوكرانية عقدت الامور وتقرر تاجيل اطلاقهما مؤقتا.
القمران يمثلان قفزة نوعية في قدرات المراقبة الجوفضائية للمغرب خاصة ان استعمال فرنسا له في عملياتها في مالي اتبث نجاعته من خلالها في مراقبة قواتها والتنظيمات المسلحة في الصحاري و المدن المالية والتي توجت بنجاح كبير.
حتى الان تبقى هذه هي الاقمار ذات البعد العسكري التي يشغلها المغرب دون التطرق الى الاخبار التي تحدثت مرارا عن اطلاق بعض الاقمار الخاصة بالبث التلفزي و الاتصالات.
المصدر
( المدونة المغربية لشؤن الدفاع )