الكولونيل أندرو ماكدونالد، قائد مجموعة العمليات 162، من القوات الجوية الأمريكية، يساعد الجنرال عبد الحسين لفتة علي علي، القوات الجوية العراقية، في ربط الحزام في الطائرة المقاتلة فالكون F-16D قبل رحلة التوجه إلى مطار توكسون الدولي في عام 2012. (اللواء غابي جونسون / القوات الجوية الأمريكية)
أعلنت وزارة الدفاع الامريكية يوم الاثنين أن خطر الدولة الإسلامية أجل تسليم الدفعة الأولي من طائرات F-16 المقاتلة إلى العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجيش الأمريكي الكولونيل ستيفن وارن في بيان صحفي، أنه سيتم إرسال أول دفعة من طائرات F-16 التي اشترتها العراق إلى توكسون، أريزونا، بدلا من قاعدة بلد الجوية في العراق.
تم تأجيل خطط لتسليم الطائرات المقاتلة إلى القاعدة الجوية هذا الصيف حيث فرض مسلحون سيطرتهم على أجزاء من العراق وأجبروا المقاولين الأمريكان على مغادرة القاعدة.
وقال وارن أنه من المقرر أن تصل أول ثلاث طائرات إلى ولاية أريزونا في ديسمبر، تليها طائرة واحدة كل شهر خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وقال وارن أن تدريب الطيارين العراقيين سوف يتم على طائرات F-16 الخاصة بهم عندما يتم تسليمها.
وقال وارن: ” نتوقع أن يبدأ الطيارين العراقيين بالتحليق بطائراتهم الخاصة لاستمرار التدريب في بداية في شهر يناير.”
وفي ذلك الوقت، فإن العراقيين يستخدمون طائرات التدريب في ولاية أأريزونا. وكان لا يقل عن 18 طيار عراقي يتدربون في الولايات المتحدة للتحليق بطائرات F-16، بما في ذلك عشرات الطائرات في توكسون، وذلك وفقًا لقيادة التعليم والتدريب الجوي.
الطيارون العراقيون بحاجة إلى مئات من ساعات الطيران في الطائرات المقاتلة ليصبحوا قادة ومدربين في الطيران، وهذه عملية قد تستغرق سنتين أو أكثر.
تسريع التدريب في ضوء التهديدات الأمنية لم يكن خيارًا، وذلك وفقًا لقيادة التعليم والتدريب الجوي هذا الصيف.
وقال توم فوكس، قائد فريق التدريب في العراق، في يوليو، أن: “تسريع وتيرة برنامج التدريب على طائرات F-16 لأي طيار، عراقي أو أميركي، لن يكون كافيًا لتدريبهم على مستوى المهارات اللازمة لتوظيف أنظمة الطائرات والطيران في عمليات القتال.”
وقد اشترى العراق 36 طائرة طراز F-16، والتي كان من المقرر أن يتم تسليمها في الفترة من سبتمبر حتى خريف عام 2017.
http://arabic.defensenews.com/?p=893