اخي المحترم مارشال اقدر كلامك
لكن لايصل الأمر من وجهة نظري
الى الفجور في الخصومه
مثل تمني هزيمة دوله مسلمه بسبب تصريحات
والأدهى تأييد دول غير مسلمه ضدها
هو نفس موقفي لو شخص تركي او من اي تيار
او توجه حكومي تركي
يتمنى ان تقطع اثيوبيا مثلا الماء عن مصر
لأي سبب كان حتى لو يصل الأمر لنزاع عسكري
مرحبا أخي العزيز ..
تعالى نوضح معنى الهزيمة ... أو معاني الرفض للتدخل الخارجي
-من يتدخل ويبث الفوضى داخل بلادك هو أخطر من مليون عدو خارجي فمصر تعرضت لعدوان خارجي كثيرا لكن صلابة الداخل حالت دون انهيار الدولة الاّن انت ترى من يلعب على وتر فريق من هذا الشعب بأيديولوجية معينة وصلت للتكفير الديني وتكفير الجيش والشرطة رغم أن من يديرون هذه الأمور هم أبعد منا عن الدين بمعناه القويم .
كارت الأرمن هو كارت تعرفه تركيا جيدا ويجب أن تفهم هذا جيدا لأن فكرة دخولها الإتحاد الأوروبي متوقفة على الاعتراف بمذابح الأرمن أو نفيها كلية لكن بما أن مصر كانت ولاية عثمانية فعلى مافهمت لدينا وثائق تدين الأتراك ومع ذلك لم نفعل .
نحن لم نؤيد دولة ضد دولة والله لو علاقات تركيا جيدة مع الجوار لما كنا وجدنا منفسا لنجد من يوصفون بأعداء تركيا للقدوم الى مصر وبالنهاية مصر اتجهت لعقد لقاءات مع حزب معرض تركي من داخل تركيا
لكن علاقاتنا باليونان علاقات تاريخية وعلاقات اقتصادية تتعلق بثروات المتوسط وأعتقد شخصنة اللقاءات في عداء مشترك لتركيا هو وهم لأن الدولتان وقبرص واليونان على قد حالهم بالمصري ممكن يستقووا بنا وليس العكس
ولكن يظلوا سفراء في الإتحاد الأوروبي
اعتقد أن قادة تركيا حضروا عرضا في الكلية الحربية في عهد مبارك واعتقد قابلناهم بحفاوة لكن مثلا بعد تغير الأمور والتدخل التركي السافر ماذا تنتظر أنت كعربي ومسلم وماذا أنتظر أنا كمصري من رد فعل تجاه الأتراك فلابد من تحرك على الأرض هل الكلام يحل المشكلة .
قطع الدعم الخارجي عن بعض الأيدي بالداخل هو حل وجيه وكان عبر الإحتجاج تارة وعبر التمني تارة لكن تم فهمنا خطأ ... فلا بد من العبرة أخي
حذرنا من ذلك ومازلنا لكن لدينا أوراقنا أخي التي سنستخدمها ضد دولة اسلامية للأسف لا تحترم حرمة الأوطان ولا الدين بمعناه القويم