الجيش المغربي والبريطاني ينهيان مناورات «جبل الصحراء» وسط إعجاب كبير بالأداء المغربي

إنضم
5 مايو 2014
المشاركات
87
التفاعل
163 0 0


جبل الصحراء، تمرين عسكري مشترك بين القوات العسكرية المغربية ونظيرتها البريطانية ( فيلق جبل طارق ) يتخذ من ضواحي مدينة مراكش مسرحا له منذ سنة 2000 . هذه السنة بلغ عدد المشاركين فيه 500 متمرن بين عسكري ومكلف باللوجستيكو، ينتمون إلى الفيلق الملكي لجبل طارق التابع لسلاح الجو البريطاني والفرقة الثانية للمظليين للقوات المسلحة الملكية. تمرين هذه السنة شارك أيضا بالاضافة إلى الهيئتين، سلاح الجو التابع للقوات المسلحة الملكية وفرقة من الحرس الويلزي وفرقة متحركة من الجيش البريطاني.
وحسب موقع الذي أورد الخبر، فإن القوات المغربية، وحسب شهادات من قادة التمرين البريطانيين وعلى رأسهم، الملازم أول ماك فيلي، أظهرت خلال التمارين حسا عاليا المعرفة والقدرة بالاضافة إلى سهولة تواصلية كبيرة، وأن كبار مسؤولي الجيش المغربي في هذه العملية تكلموا الفرنسية أو الانجليزية بطلاقة كبيرة، ما جعله يشعر برغبة كبيرة في التعرف على خصوصيات المنطقة من النواحي العسكرية، لكن أيضا المدنية، الثقافية و التاريخية .
وأورد الموقع التابع للجيش البريطاني، بأن مسؤولي القوات البريطانية، كانت تستغل كل ليلة خلال الأسبوعين الأولين للتداريب، بعد الانتهاء من ساعات العمل، في المشي طويلا، رفقة العسكريين المغاربة من مختلف الرتب، والسير في جولات يغلب عليها الطابع الحميمي لاستكشاف المكان على ضوء المصابيح الصغيرة. وهي الرحلات السريعة التي انطلقت باتجاه الجبال القريبة من الضاحية المراكشية، والتي تشبه إلى حد كبير التضاريس الأفغانية الوعرة، يذكر المقال الوارد في الموقع على لسان أحد مسؤولي البعثة البريطانية لهذا التمرين .
وتركزت التمارين العسكرية بين الجانبين على الإشراف على مناورات متخيلة لصفوف العدو تهاجم في واضحة النهار، على خطوط متعددة. وحسب الموقع دائما، فإن القوات المغربية، بالرغم من عدم توفرها خلال هذا التمرين، على الأسلحة الثقيلة. أظهرت جودة نوعية في مواجهة مثل هذه الهجمات، بصورة أدهشت عناصر الجيش البريطاني، الذي تعود على مواجهات خلال المناورات تستدعي كل القطع العسكرية، بما فيها الثقيلة.
وحسب الملازم أول ماكفيلي، كانت بعض أجزاء التمرين أقسى مما عايشه خلال الحرب على العراق سنة 2003 والتي شارك فيها بصفته قائدا لفرقة من سلاح الجو البريطاني وخلالها أظهر الطيارون المغاربة قدرة فائقة على التحكم في سلاح الهيلوكبتر على مستويات منخفضة، وهو ما كان يعاني منه جيش التحالف في العراق كثيرا.
 
هذه الشهادات التي تقال في حق أفراد القوات المسلحة بكافة أفرعها أصبحت شبه إعتيادية هناك شهادات موثقة بمصادر لإنبهار ظباط كبار في الجيش الأمريكي والفرنسي والبريطاني ونظيف عليهم الأمير تشارلز ايضا عبرو على إعجابهم الكبير بحرفية والمستوى العالي ل أفراد القوات المسلحة الملكية الذين يبرهنون على قدراتهم لذالك تجد الكثير من القوات الأجنبية تقوم بمناورات مشتركة معهم ويتم إستدعائهم لمناورات عالمية يكون المغرب هو البلد العربي الوحيد بها
 
عودة
أعلى