روسيا تجري تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ "سينيفا" العابر للقارات

R-29RMU Sineva

صاروخ باليستي عابر للقارات يطلق من الغواصات يعمل بالوقود السائل , دخل للخدمة الفعلية سنة 2007 , يمكن يصل مداه لأكثر ممن 11000 كم , و يمكنه حمل 10 رؤوس نووية , صنع منه 100 صاروخ

حاليا هناك نسخة أحسن و أقوى تسمى R-29RMU2 Layner


 
امريكا تمتلك القاذفه البي2 وعدد اكبر من الغواصات النووية الاستراتيجية لمجابهة الجبروت الصاروخي الروسي
روسيا تعمل على قدم وساق في بناء وادخال غواصات حديثة بل هناك من الاعضاء من يرى تفوق الغواصات الروسية؟!
 
روسيا تعمل على قدم وساق في بناء وادخال غواصات حديثة بل هناك من الاعضاء من يرى تفوق الغواصات الروسية؟!
Picture2.png
 
المصدر؟ وهل الارقام مبنية على احصائية حديثة؟

تناقلت وكالات الأنباء يوم 26 مارس 2010م خبر الاتفاق الأمريكي الروسي على خفض الأسلحة النووية المتوفرة في ترسانة كل منهما ، وسيتم التوقيع على تلك الاتفاقية في الثامن من هذا الشهر (ابريل) في العاصمة التشيكية (براغ) ، وسأقوم هنا باستعراض بعض الجهود بين الدولتين حتى الوصول الى هذا الاتفاق.


(START(1)) ... كانت بداية الاتفاقية بين البلدين الذين زادت أسلحتهما المدمرة بشكل كبير في فترة الحرب الباردة ، وكانت تلك البداية في العام 1969م في شهر نوفمبر حيث بدأت المحادثات الثنائية بينها ، والتي أوضحت مخاطر الأسلحة على حياة البشر في كامل الكرة الأرضية ، وقد توصل الطرفين في في مايو 1972م إلى ضرورة التزامهما بعدم زيادة الصواريخ بعيدة المدى والغواصات الحاملة للأسلحة النووية ، ولكن ذلك الاتفاق لم يذكر شيئا عن الطائرات الهجومية الحاملة للأسلحة النووية ، وقد سميت هذه الاتفاقية( AMB ) (اتفاقية الصواريخ البالستيه) التي انسحبت منها أمريكا في العام 2002م وقد تضمنت تقليص الرؤوس النووية الى ما يلي :





(2)START) ...في العام 1979م أعد مشروع لاتفاقية أخرى سميت (START(2) لكن بسبب القرار الروسي بغزو أفغانستان ثم تعليق تلك الاتفاقية من الجانب الأمريكي ، علما بأنها كانت تخفض الرؤوس النووية الروسية إلى (2250) رأسا ، ثم اعاد الرئيسين (جورج بوش, بوريس بلتسن) المباحثات حول التخفيض للرؤوس النووية وهي ما سمي (START-II ) التي وقعت في يناير 1993م وقد حدد شهر يناير من العام 2003م كنهاية لذلك الاتفاق ، لكنه وقع بروتوكول في العام 1997م يقضي بتمديد الفترة إلى ديسمبر 2007م وذلك لظروف تقدم بها الروس وقد تم تجميد تلك الاتفاقية لعد أسباب منها الانسحاب الأمريكي من اتفاقية (ABM) في العام 2002م .



START III ....في مارس من العام 1997م دخلت أمريكا وروسيا مجددا في مباحثات حول اتفاقية جديدة وقد حاول الرئيسين(بيل كلينتون و بوريس يلتسن ) تخفيض الأسلحة النووية بين (2000- 2500) مما تتطلب تدمير عدد من الأسلحة ، ولكن ذلك الاتفاق لم يكتب له النجاح.





(STRATEGIC OFFENSIVE REDUCTION TREATY) (SORT)...في مايو 2002م قام الرئيسين(جورج بوش و فلادمير بوتين ) بالتوقيع على اتفاقية سميت اتفاقية (تخفيض الأسلحة الإستراتيجية الهجومية) بحيث يتم تخفيض الرؤوس النووية لتكون بين (1700-2200) ، وقد نفذ الاتفاق فورا بعد موافقة الكونجرس والدوما في الأول من يونيو 2003م ، الا انه لم يتم الاتفاق على آلية واضحة للتنفيذ.



أما الاتفاق الجديد المعلن مؤخرا فسيتم بموجبه تخفيض الرؤوس النووية إلى 1550 والأسلحة المستخدمة لإطلاقها إلى 800 أما الأسلحة الأخرى كالغواصات فستخفض إلى 700 ، وستكون مدة الاتفاق (7 سنوات) قابلة للزيادة حسب اتفاق الطرفين ...وقد كانت الترسانة لدى الطرفين كما يلي:



المخزون في يناير 2009م




زرت في إحدى المرات احد المقرات الخاضعة للرقابة من الدولتين في ولاية نيومكسيكو في أمريكا ،ورأيت جانبا من الإجراءات المتبعة والتي يتم تطبيقها في كل المواقع التي تخزن فيها الأسلحة النووية كم قيل لنا ، وهذا الموقع من اكثر المواقع تشددا في الإجراءات الأمنية للدخول والخروج منه والتي تشمل الجميع بما فيهم الموظفين ، لكن الملاحظة الأهم هي معرفة مدى الحرص لدى الدولتين للتخلص من هذه الأسلحة الفتاكة ، وكما يعرف الجميع أنهما من اكثر الدول نشاطا لتخليص العالم من هذه الأسلحة من خلال جهودهما الدبلوماسية او دورهما الكبير في منظمة الطاقة النووية او في مجلس الأمن ....

 
تناقلت وكالات الأنباء يوم 26 مارس 2010م خبر الاتفاق الأمريكي الروسي على خفض الأسلحة النووية المتوفرة في ترسانة كل منهما ، وسيتم التوقيع على تلك الاتفاقية في الثامن من هذا الشهر (ابريل) في العاصمة التشيكية (براغ) ، وسأقوم هنا باستعراض بعض الجهود بين الدولتين حتى الوصول الى هذا الاتفاق.


(START(1)) ... كانت بداية الاتفاقية بين البلدين الذين زادت أسلحتهما المدمرة بشكل كبير في فترة الحرب الباردة ، وكانت تلك البداية في العام 1969م في شهر نوفمبر حيث بدأت المحادثات الثنائية بينها ، والتي أوضحت مخاطر الأسلحة على حياة البشر في كامل الكرة الأرضية ، وقد توصل الطرفين في في مايو 1972م إلى ضرورة التزامهما بعدم زيادة الصواريخ بعيدة المدى والغواصات الحاملة للأسلحة النووية ، ولكن ذلك الاتفاق لم يذكر شيئا عن الطائرات الهجومية الحاملة للأسلحة النووية ، وقد سميت هذه الاتفاقية( AMB ) (اتفاقية الصواريخ البالستيه) التي انسحبت منها أمريكا في العام 2002م وقد تضمنت تقليص الرؤوس النووية الى ما يلي :





(2)START) ...في العام 1979م أعد مشروع لاتفاقية أخرى سميت (START(2) لكن بسبب القرار الروسي بغزو أفغانستان ثم تعليق تلك الاتفاقية من الجانب الأمريكي ، علما بأنها كانت تخفض الرؤوس النووية الروسية إلى (2250) رأسا ، ثم اعاد الرئيسين (جورج بوش, بوريس بلتسن) المباحثات حول التخفيض للرؤوس النووية وهي ما سمي (START-II ) التي وقعت في يناير 1993م وقد حدد شهر يناير من العام 2003م كنهاية لذلك الاتفاق ، لكنه وقع بروتوكول في العام 1997م يقضي بتمديد الفترة إلى ديسمبر 2007م وذلك لظروف تقدم بها الروس وقد تم تجميد تلك الاتفاقية لعد أسباب منها الانسحاب الأمريكي من اتفاقية (ABM) في العام 2002م .



START III ....في مارس من العام 1997م دخلت أمريكا وروسيا مجددا في مباحثات حول اتفاقية جديدة وقد حاول الرئيسين(بيل كلينتون و بوريس يلتسن ) تخفيض الأسلحة النووية بين (2000- 2500) مما تتطلب تدمير عدد من الأسلحة ، ولكن ذلك الاتفاق لم يكتب له النجاح.





(STRATEGIC OFFENSIVE REDUCTION TREATY) (SORT)...في مايو 2002م قام الرئيسين(جورج بوش و فلادمير بوتين ) بالتوقيع على اتفاقية سميت اتفاقية (تخفيض الأسلحة الإستراتيجية الهجومية) بحيث يتم تخفيض الرؤوس النووية لتكون بين (1700-2200) ، وقد نفذ الاتفاق فورا بعد موافقة الكونجرس والدوما في الأول من يونيو 2003م ، الا انه لم يتم الاتفاق على آلية واضحة للتنفيذ.



أما الاتفاق الجديد المعلن مؤخرا فسيتم بموجبه تخفيض الرؤوس النووية إلى 1550 والأسلحة المستخدمة لإطلاقها إلى 800 أما الأسلحة الأخرى كالغواصات فستخفض إلى 700 ، وستكون مدة الاتفاق (7 سنوات) قابلة للزيادة حسب اتفاق الطرفين ...وقد كانت الترسانة لدى الطرفين كما يلي:



المخزون في يناير 2009م




زرت في إحدى المرات احد المقرات الخاضعة للرقابة من الدولتين في ولاية نيومكسيكو في أمريكا ،ورأيت جانبا من الإجراءات المتبعة والتي يتم تطبيقها في كل المواقع التي تخزن فيها الأسلحة النووية كم قيل لنا ، وهذا الموقع من اكثر المواقع تشددا في الإجراءات الأمنية للدخول والخروج منه والتي تشمل الجميع بما فيهم الموظفين ، لكن الملاحظة الأهم هي معرفة مدى الحرص لدى الدولتين للتخلص من هذه الأسلحة الفتاكة ، وكما يعرف الجميع أنهما من اكثر الدول نشاطا لتخليص العالم من هذه الأسلحة من خلال جهودهما الدبلوماسية او دورهما الكبير في منظمة الطاقة النووية او في مجلس الأمن ....
إدارة المنتدى تقوم بإغلاق أي خبر يستند على المدونات ... لا اعتقد ان الارقام صحيحة فالمتعارف عليه والمثبت ان روسيا تمتلك عدد رؤوس نووية أكثر من أمريكا!
 
الجيش الروسي يطلق صاروخا جديدا عابرا للقارات سينيفا..فيديو
21.jpg

Photo: ©

أثبت الصاروخ البحري الجديد العابر للقارات "سينيفا" موثوقيته، بعد أن قامت الغواصة "تولا" باطلاقه.

أعلن مسؤولون عسكريون روس عن اختبار ناجح لصاروخ بحري باليستي عابر للقارات "سينيفا".

الصاروخ الذي أطلقه طاقم غواصة الأسطول الشمالي "تولا" من وضعية تحت الماء، قطع بنجاح عدة آلاف من الكيلومترات، وألقى برؤوسه الحربية في حقل الرمي كورا في كامتشاتكا.

الاطلاق من الغواصة "تولا" له أهمية خاصة. لأن هذه الغواصة النووية التي تم بناؤها عام 1987 أجري عليها تحديثات كثيرة، أكثر من 100 تطوير لمحتوياتها، في المحصلة أصبحت الغواصة أكثر سرية، وجهزت بأحدث أنظمة الأسلحة الإلكترونية، مما زاد من عمرخدمتها وأمانتها. وقام طاقم الغواصة من التأكد من صحة عمل كل هذه التحديثات من خلال هذا الاطلاق. اطلاق صاروخ "سينيفا" كان استمرارا لسلسلة من التجارب الصاروخية التي أجريت في الأيام الأخيرة.

ونذكر أن طاقم الغواصة النووية الاستراتيجية "يوري دولغوروكي" (مشروع 955 "Borey ") نفذ اطلاق ناجح لصاروخ باليستي عابر للقارات "بولافا" على نفس حقل الرمي كورا. وجرى الاطلاق من بحر بارنتس، من وضعية تحت الماء أيضا.

وبعد ثلاثة أيام جرى اطلاق آخر للصاروخ الاستراتيجي "توبول-ام" من مركز الاطلاق الفضائي بليسيتسك باتجاه حقل الرمي كورا في كامتشاتكا. بالاضافة إلى ذلك فإن قوات الدفاع الجوي-الفضائي أطلقت الأسبوع الماضي بنجاح قمرا صناعيا للاتصالات عن طريق صاروخ للنقل الفضائي.

وهكذا يكون صاروخ "سينيفا" رابع صاروخ أطلقه الجيش الروسي في الأيام الأخيرة. ولكن ماذا تحمل رؤوسه الحربية؟

صاروخ "سينيفا" حسب النموذج، يمكن أن يحمل 4 أو 10 رؤوس حربية ذات التوجه المنفرد، قدرة كل رأس 100 كيلو طن. إذا لزم الأمر، يمكن تجهيز الصاروخ برؤوس حربية منشطرة شديدة الانفجار بكتلة متفجرات قدرها حوالي 2 طن.

اطلاق الصاروخ "سينيفا" ممكن بشكل منفرد وبشكل رشقات، وتستطيع الغواصة أن تنفذ مثل هذه الاطلاقات من عمق 55 مترا وبسرعة 6-7 عقد. وجهة اطلاق الصاروخ غير مرتبط بجهة حركة الغواصة. خلال المدى الأقصى للصاروخ 8300كم ، الانحراف عن الهدف لا يتجاوز 500متر. والفضل في هذا يعود إلى نظام التوجيه الرقمي "مالاخيت-3" الذي يصحح مسار الصاروخ حسب النجوم والأقمار الصناعية. أضف إلى ذلك أن صاروخ "سينيفا" لديه قدرة عالية على مقاومة التأثير الكهرومغناطيسي، ومجهز بنظام فعال للتغلب على نظام الدفاع الصاروخي.

 
عودة
أعلى