حرب أكتوبر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حرب أكتوبر (مصر)
حرب تشرين (سوريا)
מלחמת יום הכיפורים
(حرب يوم الغفران بالعبرية)
الصراع: الصراع العربي الإسرائيلي
التاريخ: من 6 إلى 26 أكتوبر 1973
المكان: سيناء ، هضبة الجولان
النتيجة: قرار مجلس الأمن الدولي رقم 338، اتفاقية فك الاشتباك 31 مايو 1974
المتحاربون
مصر
الجمهورية العربية السورية
مساعدات
ليبيا
الجزائر
العراق
المملكة المغربية
وأطراف أخرى إسرائيل
القادة
سعد الشاذلي
أحمد إسماعيل علي
حسني مبارك
محمد علي فهمي
أنور السادات
عبد الغني الجمسي
عبد المنعم واصل
حافظ الأسد
مصطفى طلاس
الجانب الاسرائيلي
موشيه دايان
دافيد إلعازار
أرئيل شارون
شموئيل غونين
بيني بيلد
إسرائيل طال
رحبعام زئيفي
أهارون ياريف
إسحاق حوفي
القوى
مصر(1) 800,000 مقاتل
1,700 دبابة
2,000 مدرعة
305 طائرة (يرتفع العدد إلى أكثر من 400 إذا أضيف إليها طائرات التدريب )
140 طائرة مروحية
107 قطعه بحرية >
الجمهورية العربية السورية 150,000 مقاتل
1400 دبابة
800 إلى 900 مدرعة
350 طائرة
36 مروحية
21 قطعة برحية
العراق
60,000 مقاتل
700 دبابة
500 مدرعة
73 طائرة
إسرائيل 415,000 مقاتل
1,500 دبابة
3,000 مدرعة
561 طائرة
84 طائرة مروحية
38 قطعه بحرية
النتائج
من 8,000 إلى 15,000 قتيل
من 19,000 إلى 35,000جريح
تدمير 2,250 دبابة
إسقاط 432 طائرة
2,656
قتيل
7,250
جريح
تدمير 400 دبابة
تعطيل 600 دبابة
102 طائرة إسقطت
حرب أكتوبر أو حرب تشرين التحريرية أو حرب يوم الغفران هي حرب دارت بين مصر و سوريا ضد إسرائيل في عام 1973م إنتهت باتفاقية فك الاشتباك في31 مايو 1974
حرب أكتوبر هى إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي وقد اندلعت الحرب عندما قام الجيشان المصري والسوري بهجوم خاطف على قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت منتصبة في شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان ، المناطق التي احتلها الجيش الإسرائيلي من مصر وسورية في حرب 1967
في بداية هذه الحرب حيث تم إختراق خط عسكري أساسي في شبه جزيرة سيناء وهو خط بارليف.
حقق الجيشين المصري والسوري انجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث وصل القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي فتمكن من تطويق القوات المصرية والسورية وأجبرهما على إنهاء القتال.
تدخلت الدولتان العظميان في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا ومصر بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطا بين الجوانب ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلمية شاملة في 1979. وكان الرئيس المصري أنور السادات يعمل بشكل شخصي ومقرب مع قيادة الجيش المصري على التخطيط لهذه الحرب التي أتت مباغتة للجيش الإسرائيلي.
من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر و إسرائيل الذي عقد بعد الحرب في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة السادات التاريخية في نوفمبر 1977 م و زيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.
جاء الهجوم في 6 تشرين الأول/أكتوبر 1973 الذي وافق في تلك السنة عيد يوم الغفران اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية، بما في ذلك وسائل الإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة العيد. وقد وافق هذا التاريخ العاشر من رمضان.
تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات اللأولى عن الهجوم المقررة في 5 أكتوبر فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا ميئير بعض وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيب عشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها.
حدد الجيشان المصري والسوري موعد الهجوم للساعة الثانية بعد الظهر حسب اقتراح الرئيس السوري حافظ الأسد، بعد أن اختلف السوريون والمصرين على موعد الهجوم ففي حين يفضل المصريون الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين لذلك كان من غير المتوقع اختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم، حيث انطلقت كافة طائرات السلاح الجوى المصرى في وقت واحد لتقصف الأهداف المحددة لها داخل أراضى سيناء. ثم انطلق أكثر من ألفي مدفع ميدان على التحصينات الإسرائيلية على الضفة الشرقية للقناة، التي سمتها إسرائيل "خط بارليف". وعبر القناة 8000 من الجنود المصريين،ً ثم توالت موجتى العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60000 جندى، في الوقت الذى كان فيه سلاح المهندسين المصرى يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم مياة شديدة الدفع.
في الساعة الثانية تم تشغيل صفرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل لإعلان حالة الطوارئ واستأنف الراديو الإسرائيلي الإرسال رغم العيد. بدأ تجنيد قوات الاحتياط بضع ساعات قبل ذلك مما أدى إلى استأناف حركة السير في المدن مما أثار التساؤلات في الجمهور الإسرائيلي. بالرغم من توقعات المصريين والسوريين، كان التجنيد الإسرائيلي سهلا نسبيا إذ بقى أغلبية الناس في بيوتهم أو احتشدوا في الكنائس لأداء صلوات العيد. ولكن الوقت القصير الذي كان متوفرا للتجنيد وعدم تجهيز الجيش لحرب منع من الجيش الإسرائيلي الرد على الهجوم المصري السوري.
حقق الجيش المصري انجازات ملموسة حتى 14 أكتوبر حيث انتشرت القوات المصرية على الضفة الشرقية لقاناة السويس، أما في اليوم التاسع للحرب ففشلت القوات المصرية بمحوالتها لاجتياح خط الجبهة والدخول في عمق أراضي السيناء. في هذا اليوم قررت حكومة الولايات المتحدة إرسال "قطار جوي" لإسرائيل، أي طائرات تحمل عتاد عسكري لتزويد الجيش الإسرائيلي بما ينقصه من العتاد.
أما الجيش السوري فتمكن في 7 أكتوبر من الاستيلاء على القاعدة الإسرائيلية الواقعة على كتف جيل الشيخ وعلى أراض في جنوب هضبة الجولان. أخلت إسرائيل المدنيين الإسرائيليين الذين استوطنوا في الجولان حتى نهاية الحرب. في 8 أكتوبر أطلقت سورية هجوم صاروخي على قرية مجدال هاعيمق شرقي مرج ابن عامر داخل إسرائيل، وعلى قاعدة جوية إسرائيلية في رامات دافيد الواقع أيضا في مرج ابن عامر.
في 9 أكتوبر فشل قوات سورية في اجتياح خط الجبهة قرب مدينة القنيطرة. أرسل العراق قوات لمساعدة الجيش السوري. شن الجيش الإسرائيلي إسرائيل غارات جوية لقصف مواقع في عمق الأراضي السورية وتمكن من إلحاق أضرارا في مقر قيادة الجيش السوري بدمشق. بين 10 و13 أعادة الجيش الإسرائيلي احتلال هضبة الجولان ما عدا كتف جبل الشيخ الذي أعاد احتلاله في 21 أكتوبر. تقدمت القوات الإسرائيلية إلى مزرعة بيت جن واحتلت منطقة شرقي هضبة الجولان. في 22 أكتوبر وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل.
في ليلة ال15 من أكتوبر تمكن قوة إسرائيلية من اجتياز قناة السويس إلى ضفتها الغربية وبدأ تطويق الجيش الثالث من القوات المصرية. في 23 أكتوبر كانت القوات الإسرائيلية منتشرة حول الجيش الثالث مما أجبر الجيش المصري على وقف القتال. في 24 أكتوبر وقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل.
[
كانت الحرب جزءاً من الصراع العربي الإسرائيلي، هذا الصراع الذي تضمن العديد من الحروب منذ عام 1948م. في حرب 1967، احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان في سوريا في الشمال والضفة الغربية لنهرالأردن ومدينة القدس وشبه جزيرة سيناء المصرية في الجنوب، ووصلت إلى الضفة الشرقية لقناة السويس.
أمضت إسرائيل السنوات الست التي تلت حرب يونيو في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وانفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات على مواقعها في قناة السويس، فيما عرف بخط بارليف.
خط بارليف
خط بارليف أقوى خط دفاعى في التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على امتداد الضفة الشرقية للقناة وهو من خطين،: يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية وتحتله احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، بطول 170 كم على طول قناة السويس. بعد عام 1967 قامت إسرائيل بناء خط بارليف ، والذي اقترحه ( حاييم بارليف ) رئيس الاركان الاسرائيلي من اجل تامين إسرائيل
ضم خط بارليف 22 موقعا دفاعيا ، 26 نقطة حصينة ، و تم تحصين مبانيها بالاسمنت المسلح والكتل الخرسانية و قضبان اللسكك الحديدية للوقاية ضد كل اعمال القصف ، كما كانت كل نقطة تضم 26 دشمة للرشاشات ، 24ملجا للافراد بالاضافة الي مجموعة من الدشم الخاصة بالاسلحة المضادة للدبابات و مرابض للدبابات والهاونات ، 15 نطاقا من الاسلاك الشائكة و حقول الالغام وكل نقطة حصينة عبارة عن منشاة هندسية معقدة و تتكون من عدة طوابق و تغوص في باطن الارض ومساحتها تبلغ 4000 متراً مربعا و زودت كل نقطة بعدد من الملاجئ و الدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب المدفعية الثقيلة ، وكل دشمة لها عدة فتحات لاسلحة المدفعية والدبابات ، وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق خنادق عميقة ، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها من تحقيق الدفاع الدائري اذا ما سقط اي جزء من الاجزاء المجاورة ، ويتصل كل موقع بالمواقع الاخري سلكيا ولاسلكيا بالاضافة الي اتصاله بالقيادات المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة الخطوط المدنية في إسرائيل ليستطيع الجندي الاسرائيلي في خط بارليف محادثة منزله في إسرائيل .
وبلغت تكاليف خط بارليف خمسة مليارات من الدولارات
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حرب أكتوبر (مصر)
حرب تشرين (سوريا)
מלחמת יום הכיפורים
(حرب يوم الغفران بالعبرية)
الصراع: الصراع العربي الإسرائيلي
التاريخ: من 6 إلى 26 أكتوبر 1973
المكان: سيناء ، هضبة الجولان
النتيجة: قرار مجلس الأمن الدولي رقم 338، اتفاقية فك الاشتباك 31 مايو 1974
المتحاربون
مصر
الجمهورية العربية السورية
مساعدات
ليبيا
الجزائر
العراق
المملكة المغربية
وأطراف أخرى إسرائيل
القادة
سعد الشاذلي
أحمد إسماعيل علي
حسني مبارك
محمد علي فهمي
أنور السادات
عبد الغني الجمسي
عبد المنعم واصل
حافظ الأسد
مصطفى طلاس
الجانب الاسرائيلي
موشيه دايان
دافيد إلعازار
أرئيل شارون
شموئيل غونين
بيني بيلد
إسرائيل طال
رحبعام زئيفي
أهارون ياريف
إسحاق حوفي
القوى
مصر(1) 800,000 مقاتل
1,700 دبابة
2,000 مدرعة
305 طائرة (يرتفع العدد إلى أكثر من 400 إذا أضيف إليها طائرات التدريب )
140 طائرة مروحية
107 قطعه بحرية >
الجمهورية العربية السورية 150,000 مقاتل
1400 دبابة
800 إلى 900 مدرعة
350 طائرة
36 مروحية
21 قطعة برحية
العراق
60,000 مقاتل
700 دبابة
500 مدرعة
73 طائرة
إسرائيل 415,000 مقاتل
1,500 دبابة
3,000 مدرعة
561 طائرة
84 طائرة مروحية
38 قطعه بحرية
النتائج
من 8,000 إلى 15,000 قتيل
من 19,000 إلى 35,000جريح
تدمير 2,250 دبابة
إسقاط 432 طائرة
2,656
قتيل
7,250
جريح
تدمير 400 دبابة
تعطيل 600 دبابة
102 طائرة إسقطت
حرب أكتوبر أو حرب تشرين التحريرية أو حرب يوم الغفران هي حرب دارت بين مصر و سوريا ضد إسرائيل في عام 1973م إنتهت باتفاقية فك الاشتباك في31 مايو 1974
حرب أكتوبر هى إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي وقد اندلعت الحرب عندما قام الجيشان المصري والسوري بهجوم خاطف على قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت منتصبة في شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان ، المناطق التي احتلها الجيش الإسرائيلي من مصر وسورية في حرب 1967
في بداية هذه الحرب حيث تم إختراق خط عسكري أساسي في شبه جزيرة سيناء وهو خط بارليف.
حقق الجيشين المصري والسوري انجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث وصل القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي فتمكن من تطويق القوات المصرية والسورية وأجبرهما على إنهاء القتال.
تدخلت الدولتان العظميان في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا ومصر بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطا بين الجوانب ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلمية شاملة في 1979. وكان الرئيس المصري أنور السادات يعمل بشكل شخصي ومقرب مع قيادة الجيش المصري على التخطيط لهذه الحرب التي أتت مباغتة للجيش الإسرائيلي.
من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر و إسرائيل الذي عقد بعد الحرب في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة السادات التاريخية في نوفمبر 1977 م و زيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.
جاء الهجوم في 6 تشرين الأول/أكتوبر 1973 الذي وافق في تلك السنة عيد يوم الغفران اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية، بما في ذلك وسائل الإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة العيد. وقد وافق هذا التاريخ العاشر من رمضان.
تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات اللأولى عن الهجوم المقررة في 5 أكتوبر فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا ميئير بعض وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيب عشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها.
حدد الجيشان المصري والسوري موعد الهجوم للساعة الثانية بعد الظهر حسب اقتراح الرئيس السوري حافظ الأسد، بعد أن اختلف السوريون والمصرين على موعد الهجوم ففي حين يفضل المصريون الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين لذلك كان من غير المتوقع اختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم، حيث انطلقت كافة طائرات السلاح الجوى المصرى في وقت واحد لتقصف الأهداف المحددة لها داخل أراضى سيناء. ثم انطلق أكثر من ألفي مدفع ميدان على التحصينات الإسرائيلية على الضفة الشرقية للقناة، التي سمتها إسرائيل "خط بارليف". وعبر القناة 8000 من الجنود المصريين،ً ثم توالت موجتى العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60000 جندى، في الوقت الذى كان فيه سلاح المهندسين المصرى يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم مياة شديدة الدفع.
في الساعة الثانية تم تشغيل صفرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل لإعلان حالة الطوارئ واستأنف الراديو الإسرائيلي الإرسال رغم العيد. بدأ تجنيد قوات الاحتياط بضع ساعات قبل ذلك مما أدى إلى استأناف حركة السير في المدن مما أثار التساؤلات في الجمهور الإسرائيلي. بالرغم من توقعات المصريين والسوريين، كان التجنيد الإسرائيلي سهلا نسبيا إذ بقى أغلبية الناس في بيوتهم أو احتشدوا في الكنائس لأداء صلوات العيد. ولكن الوقت القصير الذي كان متوفرا للتجنيد وعدم تجهيز الجيش لحرب منع من الجيش الإسرائيلي الرد على الهجوم المصري السوري.
حقق الجيش المصري انجازات ملموسة حتى 14 أكتوبر حيث انتشرت القوات المصرية على الضفة الشرقية لقاناة السويس، أما في اليوم التاسع للحرب ففشلت القوات المصرية بمحوالتها لاجتياح خط الجبهة والدخول في عمق أراضي السيناء. في هذا اليوم قررت حكومة الولايات المتحدة إرسال "قطار جوي" لإسرائيل، أي طائرات تحمل عتاد عسكري لتزويد الجيش الإسرائيلي بما ينقصه من العتاد.
أما الجيش السوري فتمكن في 7 أكتوبر من الاستيلاء على القاعدة الإسرائيلية الواقعة على كتف جيل الشيخ وعلى أراض في جنوب هضبة الجولان. أخلت إسرائيل المدنيين الإسرائيليين الذين استوطنوا في الجولان حتى نهاية الحرب. في 8 أكتوبر أطلقت سورية هجوم صاروخي على قرية مجدال هاعيمق شرقي مرج ابن عامر داخل إسرائيل، وعلى قاعدة جوية إسرائيلية في رامات دافيد الواقع أيضا في مرج ابن عامر.
في 9 أكتوبر فشل قوات سورية في اجتياح خط الجبهة قرب مدينة القنيطرة. أرسل العراق قوات لمساعدة الجيش السوري. شن الجيش الإسرائيلي إسرائيل غارات جوية لقصف مواقع في عمق الأراضي السورية وتمكن من إلحاق أضرارا في مقر قيادة الجيش السوري بدمشق. بين 10 و13 أعادة الجيش الإسرائيلي احتلال هضبة الجولان ما عدا كتف جبل الشيخ الذي أعاد احتلاله في 21 أكتوبر. تقدمت القوات الإسرائيلية إلى مزرعة بيت جن واحتلت منطقة شرقي هضبة الجولان. في 22 أكتوبر وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل.
في ليلة ال15 من أكتوبر تمكن قوة إسرائيلية من اجتياز قناة السويس إلى ضفتها الغربية وبدأ تطويق الجيش الثالث من القوات المصرية. في 23 أكتوبر كانت القوات الإسرائيلية منتشرة حول الجيش الثالث مما أجبر الجيش المصري على وقف القتال. في 24 أكتوبر وقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل.
[
كانت الحرب جزءاً من الصراع العربي الإسرائيلي، هذا الصراع الذي تضمن العديد من الحروب منذ عام 1948م. في حرب 1967، احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان في سوريا في الشمال والضفة الغربية لنهرالأردن ومدينة القدس وشبه جزيرة سيناء المصرية في الجنوب، ووصلت إلى الضفة الشرقية لقناة السويس.
أمضت إسرائيل السنوات الست التي تلت حرب يونيو في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وانفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات على مواقعها في قناة السويس، فيما عرف بخط بارليف.
خط بارليف
خط بارليف أقوى خط دفاعى في التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على امتداد الضفة الشرقية للقناة وهو من خطين،: يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية وتحتله احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، بطول 170 كم على طول قناة السويس. بعد عام 1967 قامت إسرائيل بناء خط بارليف ، والذي اقترحه ( حاييم بارليف ) رئيس الاركان الاسرائيلي من اجل تامين إسرائيل
ضم خط بارليف 22 موقعا دفاعيا ، 26 نقطة حصينة ، و تم تحصين مبانيها بالاسمنت المسلح والكتل الخرسانية و قضبان اللسكك الحديدية للوقاية ضد كل اعمال القصف ، كما كانت كل نقطة تضم 26 دشمة للرشاشات ، 24ملجا للافراد بالاضافة الي مجموعة من الدشم الخاصة بالاسلحة المضادة للدبابات و مرابض للدبابات والهاونات ، 15 نطاقا من الاسلاك الشائكة و حقول الالغام وكل نقطة حصينة عبارة عن منشاة هندسية معقدة و تتكون من عدة طوابق و تغوص في باطن الارض ومساحتها تبلغ 4000 متراً مربعا و زودت كل نقطة بعدد من الملاجئ و الدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب المدفعية الثقيلة ، وكل دشمة لها عدة فتحات لاسلحة المدفعية والدبابات ، وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق خنادق عميقة ، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها من تحقيق الدفاع الدائري اذا ما سقط اي جزء من الاجزاء المجاورة ، ويتصل كل موقع بالمواقع الاخري سلكيا ولاسلكيا بالاضافة الي اتصاله بالقيادات المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة الخطوط المدنية في إسرائيل ليستطيع الجندي الاسرائيلي في خط بارليف محادثة منزله في إسرائيل .
وبلغت تكاليف خط بارليف خمسة مليارات من الدولارات