حَذّرَ تقرير استخباراتي من أن مجموعات صغيرة من مقاتلين عائدين من جبهات سوريا والعراق،بدأت تتجه للتّموقع في دول شمال إفريقيا، مُشيراً إلى أن تنظيم الدولة الاسلامية يعمَل بهدوء للتواجد في المغرب، وهو ما “يُبَشٍّرُ” بعهْدِ إرهابي جديد في المنطقة المغاربية.
وبحسب ما تورده جريدة “المساء” في عددها ليوم الإثنين (27أكتوبر)، فإن المغرب رفع أمس السبت يقضة أجهزته الأمنية والاستخباراتية وقواته المسلحة إلى مستوى أول، بتعليمات من الملك محمد السادس، الذي دعا مسؤولي الأجهزة الأمنية والجيش ووزارة الداخلية إلى اجتماع تنسيقي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
هذا وقد أعلَنَت وزارة الداخلية عن تفعيل آلية جديدة للأمن، حَمَلت اسم “حذر”، تضم القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة.
وفي تفاصيل هذا الاستنفار الكبير، تشير جريدة “أخبار اليوم المغربية” إلى أن المخطط تم الإعلان عنه خلال اجتماع عُقد بتعليمات ملكية، وترأسه وزير الداخلية محمد حصاد بمطار محمد الخامس، وضم عزيز رباح وزير النقل واللوجيستيك، والشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية، والجنرال عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، وياسين المنصوري المدير العام لجهاز لادجيد، وبوشعيب أرميل المدير العام للأمن الوطني.
واستطْردت الجريدة نفسها في جرْد أسماء المسؤولين السامين الذين حضروا الاجتماع، بذٍكرِ عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لـ”الديستي”، وادريس بنهيمة، المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات، والمدير العام لإدارة الجمارك المباشرة وغير المباشرة، ووالي جهة الدار البيضاء الكبرى، وعامل إقليم النواصر.
وعن أسباب عقْد هذا الاجتماع في المطار، قال الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية، عبد الرحمن مكاوي، أن مطار محمد الخامس يُشكِّل أحد الأماكن الاستراتيجية التي قد تتعرض لتهديدات، مشيراً في تصريحه لجريدة “أخبار اليوم المغربية”، إلى أن مكان الاجتماع له دلالة، وحضور وزير النقل عزيز الرباح لاجتماع أمني يعني الاهتمام بالتدابير الاستعجالية، التي يجب ان تتِم في المطار.
ومن جهتها تُورد صحيفة “الناس” أن مخطّط “حَذر” يندرج ضمن المخطط الوطني الجاري به العمل حاليا لمكافحة مختلف المخاطر التي تتهدد المملكة بمشاركة القوات المسلحة الملكية، بهدف الرفع من جاهزية المصالح الأمنية وتعزيز الإجراءات الوقائية ضد أي تهديد إرهابي مُحتمل.
وفي متابعتها للموضوع نفسه، تشير جريدة “الأحداث المغربية”، إلى انه سيتم تفعيل هذه الآلية، بشكل تدريجي لدعم عمل مصالح الدولة في حماية المواطنين والزوار الأجانب. وستغطي هذه الآلية مختلف المواقع الحساسة بالمملكة، كما أن هذه الخطة تنبني على كون عامل الإقليم أو العمالة التي وقعت حالة الطوارئ الموجودة داخل اختصاصه الترابي، هي السلطة المخولة إلى جانب الأجهزة الأمنية والمتدخلين بالتنسيق الكلي للعمليات وتحديد كيفية الانتقال من خطة طوارئ المطار إلى خطة الإنقاذ التي يمكن أن تتطلب وسائل إنقاذ وتدخل أجهزة خارجية.
وبحسب ما تورده جريدة “المساء” في عددها ليوم الإثنين (27أكتوبر)، فإن المغرب رفع أمس السبت يقضة أجهزته الأمنية والاستخباراتية وقواته المسلحة إلى مستوى أول، بتعليمات من الملك محمد السادس، الذي دعا مسؤولي الأجهزة الأمنية والجيش ووزارة الداخلية إلى اجتماع تنسيقي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
هذا وقد أعلَنَت وزارة الداخلية عن تفعيل آلية جديدة للأمن، حَمَلت اسم “حذر”، تضم القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة.
وفي تفاصيل هذا الاستنفار الكبير، تشير جريدة “أخبار اليوم المغربية” إلى أن المخطط تم الإعلان عنه خلال اجتماع عُقد بتعليمات ملكية، وترأسه وزير الداخلية محمد حصاد بمطار محمد الخامس، وضم عزيز رباح وزير النقل واللوجيستيك، والشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية، والجنرال عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، وياسين المنصوري المدير العام لجهاز لادجيد، وبوشعيب أرميل المدير العام للأمن الوطني.
واستطْردت الجريدة نفسها في جرْد أسماء المسؤولين السامين الذين حضروا الاجتماع، بذٍكرِ عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لـ”الديستي”، وادريس بنهيمة، المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات، والمدير العام لإدارة الجمارك المباشرة وغير المباشرة، ووالي جهة الدار البيضاء الكبرى، وعامل إقليم النواصر.
وعن أسباب عقْد هذا الاجتماع في المطار، قال الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية، عبد الرحمن مكاوي، أن مطار محمد الخامس يُشكِّل أحد الأماكن الاستراتيجية التي قد تتعرض لتهديدات، مشيراً في تصريحه لجريدة “أخبار اليوم المغربية”، إلى أن مكان الاجتماع له دلالة، وحضور وزير النقل عزيز الرباح لاجتماع أمني يعني الاهتمام بالتدابير الاستعجالية، التي يجب ان تتِم في المطار.
ومن جهتها تُورد صحيفة “الناس” أن مخطّط “حَذر” يندرج ضمن المخطط الوطني الجاري به العمل حاليا لمكافحة مختلف المخاطر التي تتهدد المملكة بمشاركة القوات المسلحة الملكية، بهدف الرفع من جاهزية المصالح الأمنية وتعزيز الإجراءات الوقائية ضد أي تهديد إرهابي مُحتمل.
وفي متابعتها للموضوع نفسه، تشير جريدة “الأحداث المغربية”، إلى انه سيتم تفعيل هذه الآلية، بشكل تدريجي لدعم عمل مصالح الدولة في حماية المواطنين والزوار الأجانب. وستغطي هذه الآلية مختلف المواقع الحساسة بالمملكة، كما أن هذه الخطة تنبني على كون عامل الإقليم أو العمالة التي وقعت حالة الطوارئ الموجودة داخل اختصاصه الترابي، هي السلطة المخولة إلى جانب الأجهزة الأمنية والمتدخلين بالتنسيق الكلي للعمليات وتحديد كيفية الانتقال من خطة طوارئ المطار إلى خطة الإنقاذ التي يمكن أن تتطلب وسائل إنقاذ وتدخل أجهزة خارجية.