- إنضم
- 30 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 797
- التفاعل
الصاروخ الروسى المضاد للسفن ياخونيت
ساتل – كشف مُراسل الشؤون العسكريّة في القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيليّ، نير دفوري، كشف النقاب عن أنّ سلاح البحرية الإسرائيليّ، بالتعاون مع شركة إيطاليّة، لم يذكر اسمها، أجرى تجربة ناجحة لمنظومة دفاع ضدّ الصواريخ التي تستهدف السفن الحربيّة، وتحديدًا الصاروخ الروسيّ من طراز (ياخونيت)، وشدّدّ على أنّ المنظومة الجديدة بإمكانها توفير الحماية لمنصات التنقيب عن الغاز.
ولفت دفوري، نقلاً عن مصادر عسكريّة وصفها بأنّها رفيعة المستوى، لفت إلى أنّ صواريخ (ياخونت) تُشكّل أحد أكبر التهديدات على سفن سلاح البحريّة الإسرائيليّ، وخصوصًا من سوريّة ومن منظمة حزب الله اللبنانيّة. وقال أيضًا إنّ الرقابة العسكريّة الإسرائيليّة سمحت مساء أمس الأحد بالنشر عن التجربة التي جرت في عرض البحر الأبيض المتوسط ضدّ الصاروخ الخطير وذات المدى الطويل، وتُوجّت التجربة بنجاح، على حدّ قول المصادر عينها.
وأوضح التلفزيون الإسرائيليّ إنّه خلال التجربة تمّ إطلاق صاروخ الهدف من طراز (باراك)، وهي منظومة التي يستخدمها سلاح البحريّة الإسرائيليّ، وهي بمثابة القبّة الحديديّة المائيّة، وقد حصلت إسرائيل على الصاروخ من الشركة الإيطاليّة، وتمّ تجريبها في مواجهة صاروخ (ياخونت) وصواريخ مشابهة له.
وأوضح المراسل دفوري أنّه في المنظومة الأمنيّة الإسرائيليّة يُشدّدّون على أن صواريخ (ياخونت) تُهدد سفن سلاح البحريّة الإسرائيليّ التي تُبحر في مياه البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى ذلك، فإنّها تُشكّل تهديدًا على منصّات التنقيب عن الغاز، الواقعة في ما أسمته المصادر بالمياه الاقتصاديّة الإسرائيليّة، ولفتت أيضًا إلى أنّه في حرب لبنان الثانية، صيف العام 2006، أصاب صاروخ موجّه مشابه لصاروخ (ياخونت) البارجة (أحي حانيت)، وأدّى إلى مقتل أربعة جنود. يُشار إلى أنّ الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ، الشيخ حسن نصر الله، أعلن عن استهداف السفينة الحربيّة الإسرائيليّة على الهواء مباشرةً، الأمر الذي ترك آثارًا سلبيّة جدًا على سلاح البحريّة، الذي لم يتمكّن من رصد الصاروخ، الذي أطلق باتجاه البارجة العسكريّة الإسرائيليّة.
وتابع التلفزيون قائلاً إنّه في أعقاب التجربة، التي لم يُذكر موعدها، قامت المنظومة الأمنيّة في إسرائيل بإدخال تحسينات على منظومة (باراك)، حتى تكون مناسبة لمواجهة الخطر المُحدّق بسلاح البحريّة من الـياخونت.
كما لفت إلى أنّ قادة الجيش الإسرائيليّ يؤمنون بأنّهم تمكّنوا من إيجاد حلٍّ مناسب لتهديد الياخونت وسبل مواجهته، إنْ كان ذلك في إطار الهجوم على البوارج الإسرائيليّة، أوْ محاولة الاعتداء على منصّات التنقيب عن الغاز في البحر الأبيض المتوسّط. وكشفت المصادر الأمنيّة في تل أبيب النقاب عن أنّ حزب الله تمكّن قبل تسعة أشهر من تهريب هذا الطراز من الصواريخ من سوريّة إلى لبنان، حيث قدّر أحد كبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين، بحسب التلفزيون الإسرائيليّ، أنّ حزب الله تمكّن من تهريب 12 صاروخ (ياخونت) من سوريّة، والتي تمّ تصنيعها في روسيا، مع ذلك، أشار إلى أنّ حزب الله ما زالت تنقصه العديد من القطع لكي تكون بقدرته الإمكانيّة لاستعمال الصاروخ، على حدّ تعبيره.
جدير بالذكر أنّ حزب الله استطاع تهريب أجزاء من منظومة صواريخ بر- بحر المتطورة (ياخونتت) من سوريّة، ويجري تهريب أجزاء من هذه المنظومة خوفًا من قصفها على يد سلاح الطيران الإسرائيليّ.وبحسب ما نشرته صحيفة (وول ستريت جنرال) الأمريكية في حزيران (يونيو) الماضي، فقد أكدّت المصادر الأمنية الأمريكيّة بأن ما استطاع حزب الله من تهريبه من هذه المنظومة لا تسمح له حتى اليوم استخدامها، كون الحزب يقوم بتهريب أجزاء من هذه المنظومة التي يمتلك منها 12 منظومة في سوريّة، ويُعتبر صاروخ (ياخونت) من الصواريخ المتقدمة والدقيقة لضرب الأهداف في عرض البحر.
وأشارت هذه المصادر إلى أنّ إسرائيل تعمل على منع تهريب الصواريخ والسلاح من سوريّة إلى حزب الله. وأضافت المصادر بأنّ إيران تخوفت عام 2012 من سقوط نظام الرئيس السوريّ د. بشّار الأسد، ما يمنعها من الاستمرار في تزويد حزب الله بالسلاح، لذلك قررت استغلال الفرصة في بقاء نظام الأسد وتزويد حزب الله بأنظمة متطورة من الصواريخ المختلفة المتقدمة، لمواجهة سلاح الطيران الإسرائيليّ، وكذلك البحرية، خاصة بوأنّ إيران تعتبر حزب الله وما يمتلكه من منظومات للصواريخ وكميات كبيرة منها خط الدفاع الأول حال اندلعت مواجهة واسعة معها، على حدّ قول المصادر.
الصاروخ الاسرائيلى البحرى باراك المضاد للطائرات
http://www.satelnews.com/إسرائيل-تُجري-تجربة-ناجحة-لاعتراضياخ/
