غموض
غاب كيم جونغ أون لأول مرة عن احتفالات ذكرى تأسيس الحزب الحاكم
ننتقل إلى النسخة الورقية من الغارديان لنقرأ تحليلا لانجولي ليستون حول استمرار غياب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الأمر الذي يثير المزيد من الشكوك والتكهنات حول وضعه.
تقول الكاتبة إنه مع استمرار غياب الزعيم الكوري الشمالي وتقارير مرضه تعالت التكهنات حول طبيعة دور اخته الصغرى كيم يوجونغ التي تم تقديمها رسميا للحياة العامة للمرة الأولى في مارس/آذار الماضي لتتولى منصبا بارزا في الحزب الحاكم بعد هذا الاختفاء.
وأشارت ليستون إلى أن غياب الاخت، ذات النفوذ والتي لم يتعد عمرها 27 عاما، عن الأضواء هي الأخرى أخيرا أثار شائعات حول اضطلاعها بمهام رئاسية نيابة عن أخيها التي أعلنت وسائل الأعلام "مرضه".
ونقلت الكاتبة عن جون ايفرارد السفير البريطاني السابق لدى بيونغ يانغ أنه سواء كان كيم جونغ أون مريضا بالفعل او كان قد تم التخلص منه او ازاحته عن السلطة فإن من فعل ذلك سيكون حريصا على الابتعاد عن الأضواء في بداية الأمر.
وأضاف أن التقاليد المتعلقة بدور المرأة في المجتمع الكوري الشمالي قد تدعم فكرة عدم ابراز الاخت لنفسها في دائرة الضوء من ناحية وترجح صعوبة أن يقتنع الحزب الحاكم المحافظ بأن ترأس البلاد امرأة حال تأكد غياب كيم جونغ أون أو تدهور حالته الصحية.
وتقول الصحيفة إن وسائل الاعلام المحلية ارادت اثبات أن الموقف لا يتعدى كونه متعلقا بصحة زعيم البلاد وليس الانقلاب عليه فنشرت بيانا حول زيادة شعبية الحزب الحاكم في ظل زعامة رئيس البلاد.
وشددت الغارديان على أنه من الممكن أن يكون غياب كيم جونغ أون متأتي بالفعل عن مرض ألم به لكنه اتخذ ذلك البعد نظرا لحرص الزعيم الكوري الشمالي على الحضور في وسائل الاعلام بشكل مكثف ليثبت انه أكثر انفتاحا من والده.
http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2014/10/141010_press_saturday
غاب كيم جونغ أون لأول مرة عن احتفالات ذكرى تأسيس الحزب الحاكم
ننتقل إلى النسخة الورقية من الغارديان لنقرأ تحليلا لانجولي ليستون حول استمرار غياب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الأمر الذي يثير المزيد من الشكوك والتكهنات حول وضعه.
تقول الكاتبة إنه مع استمرار غياب الزعيم الكوري الشمالي وتقارير مرضه تعالت التكهنات حول طبيعة دور اخته الصغرى كيم يوجونغ التي تم تقديمها رسميا للحياة العامة للمرة الأولى في مارس/آذار الماضي لتتولى منصبا بارزا في الحزب الحاكم بعد هذا الاختفاء.
وأشارت ليستون إلى أن غياب الاخت، ذات النفوذ والتي لم يتعد عمرها 27 عاما، عن الأضواء هي الأخرى أخيرا أثار شائعات حول اضطلاعها بمهام رئاسية نيابة عن أخيها التي أعلنت وسائل الأعلام "مرضه".
ونقلت الكاتبة عن جون ايفرارد السفير البريطاني السابق لدى بيونغ يانغ أنه سواء كان كيم جونغ أون مريضا بالفعل او كان قد تم التخلص منه او ازاحته عن السلطة فإن من فعل ذلك سيكون حريصا على الابتعاد عن الأضواء في بداية الأمر.
وأضاف أن التقاليد المتعلقة بدور المرأة في المجتمع الكوري الشمالي قد تدعم فكرة عدم ابراز الاخت لنفسها في دائرة الضوء من ناحية وترجح صعوبة أن يقتنع الحزب الحاكم المحافظ بأن ترأس البلاد امرأة حال تأكد غياب كيم جونغ أون أو تدهور حالته الصحية.
وتقول الصحيفة إن وسائل الاعلام المحلية ارادت اثبات أن الموقف لا يتعدى كونه متعلقا بصحة زعيم البلاد وليس الانقلاب عليه فنشرت بيانا حول زيادة شعبية الحزب الحاكم في ظل زعامة رئيس البلاد.
وشددت الغارديان على أنه من الممكن أن يكون غياب كيم جونغ أون متأتي بالفعل عن مرض ألم به لكنه اتخذ ذلك البعد نظرا لحرص الزعيم الكوري الشمالي على الحضور في وسائل الاعلام بشكل مكثف ليثبت انه أكثر انفتاحا من والده.
http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2014/10/141010_press_saturday