قوات فرنسية تدمر قافلة لمتشددين ينقلون أسلحة ليبية شمال النيجر

ILYUSHIN

IL-76MD-90
صقور الدفاع
إنضم
29 سبتمبر 2011
المشاركات
8,739
التفاعل
10,160 83 1
الدولة
Liberia





باريس: التدخل قضى على رتل من المركبات المدرعة لتنظيم القاعدة وسمح بمصادرة كمية كبيرة من الأسلحة وإصابة عناصر القافلة وأسر عدد منهم.


ميدل ايست أونلاين

caption.gif

_185792_arme.jpg

رسالة إلى الإرهابيين في ليبيا

captionb.gif

باريس - اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان الجمعة ان القوات العسكرية الفرنسية "دمرت" ليل الخميس الجمعة قافلة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي كانت "تنقل اسلحة من ليبيا الى مالي".

وقالت الرئاسة الفرنسية "بالتعاون مع السلطات النيجرية، اعترضت القوات المسلحة الفرنسية مجددا ودمرت الليلة الماضية في شمال النيجر رتلا من المركبات المدرعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي كان ينقل اسلحة من ليبيا الى مالي".

وأوضح البيان أن "التدخل سمح بمصادرة كمية كبيرة من الاسلحة واصابة عناصر القافلة الذين اسر عدد منهم"، من دون الاشارة الى سقوط قتلى او جرحى.

وجاء هذا الهجوم بعد نحو اسبوعين من إعلان، باريس الشروع في إنجاز قاعدة في شمال النيجر في اطار عملية تهدف الى منع متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة من عبور منطقة الساحل والصحراء بين جنوب لييبا وموريتانيا.

وتقود باريس جهودا التصدي للاسلاميين في المنطقة منذ تدخلها العام الماضي في مالي مستعمرتها السابقة.

واعادت نشر قواتها في انحاء غرب افريقيا في وقت سابق هذا العام لتشكيل قوة لمكافحة الارهاب.

وبموجب الخطة الجديدة يعمل حاليا حوالي ثلاثة آلاف جندي فرنسي انطلاقا من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد وهي دول تمتد عبر حزام الساحل القاحل المترامي الاطراف بهدف دحر الاسلاميين في انحاء المنطقة.

ويقدم ألف جندي آخر الدعم في مجال الامداد والتموين في الجابون والسنغال.

وقال دبلوماسي فرنسي "يجري انشاء قاعدة في شمال النيجر مع وضع الصداع المزعج في ليبيا في الاعتبار".

وعبر مسؤولون فرنسيون مرارا على مدى شهور عن قلقهم من الأحداث في ليبيا وحذروا من أن الفراغ السياسي في شمال البلاد يخلق ظروفا مواتية للجماعات الاسلامية لإعادة تجميع نفسها في الجنوب القاحل.

وتقدر مصادر دبلوماسية ان حوالي 300 مقاتل مرتبطين بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي بينهم جماعة منشقة شكلها القائد الاسلامي المخضرم مختار بلمختار يعملون في جنوب ليبيا الذي يمثل بداية طرق التهريب عبر المنطقة.

وبعد ثلاث سنوات من تنفيذ القوى الغربية لضربات جوية للمساعدة في الإطاحة بمعمر القذافي تستبعد هذه القوى بما فيها فرنسا التدخل العسكري في ليبيا خشية ان يزيد من زعزعة الاوضاع بالنظر الى ان الدول في انحاء المنطقة تساند جماعات سياسية ومسلحة مختلفة في ليبيا.

لكن مع انكشاف فرنسا بصورة خاصة في منطقة الساحل والصحراء وقيام قواتها الآن بدور داعم ضد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق تصعد باريس جهودها للضغط على المتشددين في المنطقة.

ويبدو ان عزم باريس زاد قوة بعد مقتل مواطن فرنسي الاسبوع الماضي في الجزائر المجاورة بيد اعضاء سابقين في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي بايعوا الدولة الاسلامية.

وقال المتحدث باسم الجيش جيليه جارون في وقت سابق إن "المسعى (لمحاربة الارهاب) عالمي". واضاف "نحن على خط الجبهة في منطقة الساحل والصحراء ونقدم الدعم في العراق".

وانشأت العملية الفرنسية (بارخان) والتي تحمل اسم نوع من الكثبان الرملية التي شكلتها رمال الصحراء مقرها في العاصمة التشادية نجامينا لكنها أقامت ايضا موقعا في شمال تشاد على مسافة حوالي 200 كيلومتر من الحدود الليبية.

وقال جارون انه ما زال يجري وضع اللمسات النهائية على القاعدة في النيجر حيث تعمل طائرات فرنسية واميركية بدون طيار بالفعل لكن طاقتها ستصل الى 200 جندي مع دعم جوي.

وأضاف "الهدف هو ربط المناطق التي تهمنا.. نقاط العبور التي من المرجح ان يستخدمها الإرهابيون".

وفي نهاية ايلول/سبتمبر، شنت القوات الفرنسية نفسها المنتشرة في الساحل في اطار عملية برخان، عمليتين في النيجر وفي شمال مالي واعتقلت خلالهما مقربا من الزعيم الجهادي الجزائري مختار بلمختار وانصارا مفترضين له.



http://www.middle-east-online.com/?id=185792
 
صنعوا الفوضي في الشرق الاوسط و الان ندفع الثمن نحن من دمائنا
لكن سبحان الله الفوضي طالت مصالحهم
 
عودة
أعلى