وسائل الإعلام قد ذكرت من قبل أن مصر ستحصل على أربع كتائب من منظومات " إس 300" (24 منصة إطلاق متحركة) كانت سوريا قد طلبتها في عام 2010 بقيمة 900 مليون دولار، وأوضح قسطنطين بيريولين، نائب مدير الهيئة الاتحادية لشؤون التعاون العسكري ـ التقني في روسيا أن فشل عقد تصدير منظومات " إس 300" الصاروخية إلى سوريا يعود إلى عقوبات الأمم المتحدة.
ودخل تنفيذ العقد مع مصر مرحلته الأخيرة، ففي مطلع شهر سبتمبر/ أيلول ذكرت وسائل الإعلام أن مصنع كيروف في سان بطرسبورغ جمع اثنتين وعشرين آلية مجنزرة لمنظومات " إس 300" بلونها "الصحراوي" الأصفر المميز.
وتجدر الملاحظة بأن التعاون العسكري ـ التقني ما بين موسكو والقاهرة، ولا سيما في قطاع منظومات الدفاع الجوي، لم يشهد إبرام مثل هذه الصفقة منذ أمد طويل، كما أن تنفيذها يثير أسئلة بشأن عواقب ذلك على منطقة الشرق الأوسط.
أما بشأن آفاق التعاون ما بين مصر وروسيا، فيرى سيرغي ديمتشينكو أنها محدودة جداً، إذ يقول بأنه "بعد الإطاحة بنظام مبارك، أصبحت القاهرة مفلسة من الناحية العملية، فليس لديها أموالها الخاصة، أما قيمة العقود الأجنبية فتدفعها من مبالغ محدودة تقدمها العربية السعودية".
على الجيران الآخرين أخذ الحذر
مع ذلك، فإنه قد يعقب شراء منظومات " إس 300" توقيع عقود أخرى مع مصر لتوريد مقاتلات "ميغ 29 إم" و" ميغ 29 إم 2"، ومنظومات " تور" و" بانتسير" للدفاع الجوي، ومنظومات " كورنيت" المضادة للدبابات، وكذلك مروحيات " مي 17" و" مي 35".
وبنتيجة ذلك، يمكن لهذه الأسلحة أن تُستخدَم في العمليات العسكرية، وعلى وجه الخصوص، ضد أثيوبيا التي تبني سداً على النيل الأزرق، فمع الحصول على طائرات " ميغ 29 إم" و" ميغ 29 إم 2" التي تمتلك قدرة طيران كافية لتدمير السدود الأثيوبية، سوف تحصل القاهرة على إمكانية لتحييد هذا التهديد، كذلك يمكن لمنظومات " إس 300" أن تساعدها في حالة هجوم سلاح طيران أثيوبيا وحلفائها على سد أسوان.
وبدورها، فإن طائرات " مي 35" الهجومية تستطيع أن تصبح وسيلة فعالة في الحرب ضد المقاتلين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء وفي أراضي ليبيا المجاورة.
http://arab.rbth.com/world/2014/09/29/28131.html
ودخل تنفيذ العقد مع مصر مرحلته الأخيرة، ففي مطلع شهر سبتمبر/ أيلول ذكرت وسائل الإعلام أن مصنع كيروف في سان بطرسبورغ جمع اثنتين وعشرين آلية مجنزرة لمنظومات " إس 300" بلونها "الصحراوي" الأصفر المميز.
وتجدر الملاحظة بأن التعاون العسكري ـ التقني ما بين موسكو والقاهرة، ولا سيما في قطاع منظومات الدفاع الجوي، لم يشهد إبرام مثل هذه الصفقة منذ أمد طويل، كما أن تنفيذها يثير أسئلة بشأن عواقب ذلك على منطقة الشرق الأوسط.
أما بشأن آفاق التعاون ما بين مصر وروسيا، فيرى سيرغي ديمتشينكو أنها محدودة جداً، إذ يقول بأنه "بعد الإطاحة بنظام مبارك، أصبحت القاهرة مفلسة من الناحية العملية، فليس لديها أموالها الخاصة، أما قيمة العقود الأجنبية فتدفعها من مبالغ محدودة تقدمها العربية السعودية".
على الجيران الآخرين أخذ الحذر
مع ذلك، فإنه قد يعقب شراء منظومات " إس 300" توقيع عقود أخرى مع مصر لتوريد مقاتلات "ميغ 29 إم" و" ميغ 29 إم 2"، ومنظومات " تور" و" بانتسير" للدفاع الجوي، ومنظومات " كورنيت" المضادة للدبابات، وكذلك مروحيات " مي 17" و" مي 35".
وبنتيجة ذلك، يمكن لهذه الأسلحة أن تُستخدَم في العمليات العسكرية، وعلى وجه الخصوص، ضد أثيوبيا التي تبني سداً على النيل الأزرق، فمع الحصول على طائرات " ميغ 29 إم" و" ميغ 29 إم 2" التي تمتلك قدرة طيران كافية لتدمير السدود الأثيوبية، سوف تحصل القاهرة على إمكانية لتحييد هذا التهديد، كذلك يمكن لمنظومات " إس 300" أن تساعدها في حالة هجوم سلاح طيران أثيوبيا وحلفائها على سد أسوان.
وبدورها، فإن طائرات " مي 35" الهجومية تستطيع أن تصبح وسيلة فعالة في الحرب ضد المقاتلين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء وفي أراضي ليبيا المجاورة.
http://arab.rbth.com/world/2014/09/29/28131.html