تطرقت يومية "الأحداث المغربية" في عددها اليوم، إلى مضامين الحلقة المتميزة، التي قدمتها "كنال بلوس أنفيستيغاسيون" يوم الإثنين الماضي، والتي خصصت لإخفاقات الصناعة الفرنسية، وعاد البرنامج إلى صفقة “الرافال” الفرنسية التي كانت تنوي باريس بيعها للمغرب إبان تولي ميشيل آليو ماري لوزارة الدفاع الفرنسية.
وحسب "الأحداث المغربية"، فقد عاد البرنامج بشهادات الفاعلين في تلك الصفقة، وعلى رأسهم الوزيرة آليو ماري شخصيا، إلى تفاصيل ماوقع، وكيف ترددت فرنسا ووزارة الخارجية في المصادقة على منح قرض إضافي للمغرب من أجل إتمام الصفقة.
المبرر حينها كان هو أن مديونية المغرب المرتفعة تجاه فرنسا لاتسمح بقرض إضافي، وهو ما أنتج حالة تردد لم يحسمها حتى الرئيس جاك شيراك المعروف بصداقته للمغرب، والذي وجد نفسه بحكم اقتراب الرئاسيات غير قادر على اتخاذ قرار في الموضوع، وغير قادر على الحسم بين رأي وزارة الدفاع (آليو ماري) الذي كان متحمسا لإتمام الصفقة مع المغرب، وبين رأي وزارة الخارجية المتردد.
في النهاية حسمت الولايات المتحدة الأمريكية النقاش – حسب برنامج كنال بلوس – وحسم المغرب موقفه بأن اختار اقتناء F16 الأمريكية عوض الرافال الفرنسية، وهو ما جعل آليوم ماري تقول في البرنامج “في الولايات المتحدة لا يناقشون صفقات بيع الأسلحة مناقشة شركة أمريكية ريد البيع، بل مناقشة بلد بأكمله يريد البيع. هنا في فرنسا نتصور أن داسو أو غيرها من شركات بيع السلاح هي المعنية، والنتيجة هي تلقينا لهاته الصفعة المغربية الأمريكية التي لم تنسها فرنسا إلى حد الآن”.
http://www.goud.ma/كيف-صفع-المغرب-فرنسا-في-صفقة-الرافال-؟-وزيرة-الدفاع-السابقة_a54218.html
http://www.goud.ma/كيف-صفع-المغرب-فرنسا-في-صفقة-الرافال-؟-وزيرة-الدفاع-السابقة_a54218.html