السعودية تصفع ايران وتحبط صفقة أسلحة روسية لايران
السعوديه تحبط صفقة صواريخ روسية ايرانيه عبر شرائها بقيمة أكبر ... كما فعلت ايام حرب الخليج الاولى عندما حولت الصفقه بإتجاه العراق
من المعروف أن روسيا تنظر إلى إيران على أنها دولة جارة صديقة ذات أهمية استراتيجية قصوى بالنسبة لها، لكنها اليوم تتعرض لضغوط شديدة من الولايات المتحدة ومن دول عدة في الشرق الأوسط لتتخلى عن دعمها لطهران. وفي السياق تقول صحيفة الفاينانشيال تايمز إن السعودية تسعى للحصول على تعهد روسي بعدم تسليم إيران شحنة الصواريخ أرض جو المتقدمة التي تريد الأخيرة شراءها من موسكو، وإن هذا التعهد جزء من صفقة أكبر من الأسلحة الروسية تتفاوض السعودية بشأن شرائها.
وتقول مصادر دبلوماسية مطلعة، إن قيمة الصفقة السعودية تبلغ 2 مليار دولار على الأقل، وربما تصل إلى 7 مليارات، وستشمل أكثر أنظمة الدفاع الجوية التي تنتجها روسيا تقدما، والتي توازي نظام صواريخ باتريوت الأمريكي.
وتوضح الصحيفة أن امتلاك إيران لهذا النظام سيمنحها قدرات دفاعية جوية متقدمة وقوة ردع ضخمة ضد أي هجوم يهدف لتدمير منشآتها النووية، والتي تعتقد الحكومات الغربية أنها ستستخدم لتصنيع قنبلة نووية.
وتقارن الفاينانشيال تايمز بين قيمة الصفقة السعودية التي قد تصل إلى 7 مليارات دولار والإيرانية التي تتراوح قيمتها مابين 750 مليون إلى مليار دولار.
كما نقل عنه احتمال أن تكون روسيا قد قدمت للولايات المتحدة تأكيدات غير رسمية بعدم المضي في عقد نظام "إس 300".
وذهب مراقب غربي في السعودية بتحليله إلى أن إيران هي سبب واحد فقط من بين الأسباب الاستراتيجية وراء شراء السعودية لنظام "إس 400" الروسي المتطور، "إذ يجعل الرياض تتقدم سوريا وإيران، وبالتالي فإن هذه الصفقة تعطي السعوديين فرصة ترجيح كفة ميزان الدفاع الاستراتيجي لصالحهم، كما أنها ترسل رسالة لصناعة الأسلحة في الغرب بأن لدى المملكة السعودية بدائل أخرى.
السعوديه تعقد صفقات السلاح من روسيا ... اخرها مروحيات "مي-171"
بدات السعوديه على وضع يدها على الحلول الصحيحه و التحرر من تجار السلاح الغربيين وخصوصا الامريكان و البريطان
و ذلك بتفكير استراتيجي صحيح في التنويع واكتساب الخبرات و تقويه القدرات و التسلح
فقد افاد مصدر روسي مطلع بما يلي :-
أعلن مصدر مطلع لوكالة "نوفوسني" الروسية يوم 21 فبراير أن المملكة العربية السعودية تقترب من إنجاز صفقة شراء 30 مروحية من طراز "مي-171"من روسيا، وقد يتم توقيع عقد بهذا الشأن في سبتمبر/أيلول المقبل.
وتجدر الإشارة الى أن بعض وسائل الإعلام تناقلت في شهر يوليو/تموز الماضي خبر اجراء مفاوضات بين روسيا والمملكة العربية السعودية حول شراء منظومة صاروخية للدفاع الجوي من طراز "س-400".
و هذا خبر اخر و مصدر اخر
أعلن مصدر في مجمع الصناعة العسكرية الروسية لوكالة "أنترفاكس" للأنباء يوم 14 مايو أن المملكة العربية السعودية قد تصبح في القريب العاجل من أكبر مشتري الاسلحة الروسية.
وأشار المصدر الى مفاوضات تجري حاليا تشمل رزمة من العقود لأنواع مختلفة من الاسلحة الروسية الى المملكة بقيمة حوالي ملياري دولار أمريكي.
وأوضح المصدر أن هذه العقود تشمل 150 مروحية (30 مروحية من طراز "مي-35" و 120 من طراز "مي-17") وأكثر من 150 دبابة من طراز "ت-90س"، وحوالي 250 عربة مشاة قتالية " ب م ب- 3 "، وعشرات من المنظومات الصاروخية الروسية الصنع.
ويرى المصدر أن توقيع العقود حول توريد المروحيات والدبابات قد يتم بحلول العام المقبل، مشيرا كذلك الى أن الجانبين يجريان مفاوضات حول المنظومة الصاروخية "س-400 تريومف" ومروحيات قتالية "مي-28".
وأضاف المصدر أن خبراء من المملكة العربية السعودية زاروا روسيا أكثر من مرة للوقوف على قدرة الاسلحة الروسية، مشيرا الى نجاح التجارب التي أجرتها شركة " روس أوبورون إيكسبورت" الروسية لدبابة "ت-90س" في الظروف الصحراوية بأراضي المملكة السعودية.
و بهذا النوع من القرارات تضع السعوديه خطاها الاولى في الانفتاح على التصنيع الحقيقي للسلاح و اتوقع ان تكون بداية قويه في تصنيع السلاح الجوي حيث من المعروف ان روسيا قد تبيع اساليب التصنيع و التطوير وبناء المصانع الحربيه وهذا ما ينقص السعوديه فعلا وهو انتاج سلاح قوي فتاك على ارضها بدون تدخل من احد يفتح الباب للتطوير و اعادة تدوير اساليب التصنيع ودمج ما توصل له الغرب مع الشرق في مجالات تصنيع السلاح المتطور
كما هو معروف ان منضومه سام الروسيه للدفاع الجوي هي من اقوى واكثر منضومات العالم فاعاليه واصطيادا للاهداف المرتفعه والمنخفضه والسريعه والبطيئه والصغيره والكبيره ولها رادار متميز وفريد من نوعه وهاهي الشركه الرووسيت تتحفنا مجدادا بمنضومه s -400 التي اذهلت العالم وغيره موازين الدفاع الجوي
اقترحت المملكة العربية السعودية على روسيا أن تختار ما بين توقيع عقود في المجال العسكري التقني بقيمة 2-7 مليار دولار مقابل التخلي عن صفقة لبيع منظومات صواريخ "س-300" المضادة للجو لإيران.
وذكرت صحيفة " Financial Times" أن السعودية وعدت بشراء كميات كبيرة من الأسلحة الروسية مقابل امتناع روسيا عن تنفيذ صفقة منظومات "س-300" مع إيران. وتشير معلومات الصحيفة الى أن قيمة الصفقة التي يجري التباحث حولها بين روسيا والسعودية تبلغ ملياري دولار، وربما ستصل الى 7 مليارات دولار في حال شمولها منظومات صواريخ "س- 400 الحديثة المضادة للجو. أما قيمة العقد الذي وقعته إيران مع روسيا لشراء منظومات صواريخ "س-300" فلا يتجاوز المليار
دولار.
ويذكر أن المحادثات بين روسيا والسعودية حول تزويد الأخيرة بدبابات "ت-90 س" ومدرعات "ب م ب-3"، ومروحيات "مي-35" و"مي-17"، ومنظومات صواريخ "بانتسير" و"بوك م 2 أي" و"س-400" المضادة للجو، تجري منذ عام 2008.
وأشار مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية في حديث لصحيفة "فيدوموستي" المسكوفية الى احتمال أن يوقع الجانبان أول العقود الخاصة بالمروحيات قبل نهاية العام الحالي. وحاولت الصحيفة معرفة تفاصيل أكثر عن تلك الصفقات من مصدر في مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" إلا أن المصدر رفض التعليق عن المحادثات بين روسيا والسعودية ومدى ارتباطها بصفقة تزويد إيران بمنظومات صواريخ "س-300".
وذكر مصدر مطلع في قطاع التصنيع العسكري الروسي في حديث لصحيفة "فيدوموستي" أن روسيا قد تباشر بإرسال منظومات "س-300" الى إيران في أسرع وقت ممكن لأن تلك الصواريخ جاهزة للتصدير حاليا. وأضاف أن إرسالها الى إيران توقف بأمر من القيادة الروسية. وقال إنه في حال فسخ العقد الموقع مع إيران فان وزارة الدفاع الروسية ستشتري تلك المنظومات لتدخلها الخدمة في القوات المسلحة الروسية.
