الجمعة 17 ذو القعدة 1435هـ - 12 سبتمبر 2014م
الرباط - عادل الزبيري
أعلن المغرب عن تفكيك خلية إرهابية ينشط أعضاؤها في مدن مغربية، لتجنيد مقاتلين من المغاربة للالتحاق بتنظيم داعش في كل من سوريا والعراق.
وكشفت وزارة الداخلية المغربية، في بيان صحفي، أن الخلية الجديدة تتكون من 7 عناصر، ويتزعمها أستاذ في التعليم الابتدائي، والتفكيك أتى بعد "تحريات دقيقة" لفرقة النخبة للشرطة وللمخابرات الداخلية المغربية.
ويأتي تفكيك هذه الخلية، في سياق استمرار توجه الرباط لما تسيمها بـ "الحرب الاستباقية" وتواصل رفع التأهب الأمني في مستويات عالية من قبل السلطات المغربية، ومنها إقامة الحواجز الأمنية في مداخل ومخارج المدن الكبرى.
وجغرافيا، ينشط أعضاء "خلية الأستاذ"، بحسب بيان الداخلية المغربية، في مدن فاس في وسط البلاد، وفي مدينة زايو في شرق شمال البلاد.
ومن خلال عمليات تتبع أنشطة هذه الخلية، كشفت السلطات المغربية أنها "جندت وأرسلت مقاتلين مغاربة في صفوف داعش"، بتنسيق مع "قيادات ميدانية" في الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
هذا ونسقت الخلية المغربية مع "عضو بارز" في "المحكمة الشرعية" لداعش.
وخططت الخلية لاستهداف المغرب من خلال عمليات إرهابية تستهدف مواقع حساسة، وتلقى أعضاء التنظيم تعليمات خاصة بـ "قواعد سرية" و"استعمال بطاقات هوية شخصية مزورة" لإنجاح "المخطط الإرهابي.
وهذه أول خلية يعلن المغرب عن تفكيكها، بعد مرور صيف شهد الإعلان عن رفع حالة التأهب الأمني إلى المستوى الأعلى، عقب ورود معلومات استخباراتية تتحدث عن وجود تهديدات جدية للمغرب، مصدرها داعشيون مغاربة، بحسب ما أعلن وزير الداخلية في البرلمان في شهر يوليو الماضي.