تعمل على وظائف الشحن وتزويد المقاتلات بالوقود في الجو
عبدالله البارقي- سبق- الرياض: تعتبر صفقة تسليح السعوية بطائرات MRTT، التي أبرمتها المملكة مع الجمهورية الفرنسية؛ على رأس المحور الأساسي الخاص بدعم القوات السعودية؛ حيث وصفت صفقة طائرات MRTT- التي تقوم بعدة وظائف منها الشحن وتزويد الطائرات الحربية بالوقود في الجو- بأنها صفقة إستراتيجية يمكنها تغيير موازين القوى في المنطقة الإقليمية.
وتعمل القوات السعودية على تطوير وتحديث جميع مرافقها، ومنذ أن انتهت الجولة الآسيوية التي قام بها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وما أبرمه من اتفاقية تعزز القوات السعودية في مجال التدريب والتسليح؛ بدأت النظرة تتجه لفرنسا لتعزيز القوات الجوية والبحرية، وذلك في ظل توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وتحتل السعودية، حالياً، المرتبة الرابعة عالمياً، في حجم الإنفاق على التسلح؛ حيث أنفقت العام الماضي نحو 60 مليار دولار؛ لتتفوق بذلك على دول عظمى، مثل بريطانيا.
وكانت الرياض، وواشنطن، قد اتفقتا في العام 2010، على عقد أكبر صفقة سلاح في التاريخ، وقيمتها 60 مليار دولار؛ مما يؤكد عزم القيادة السياسية بالمملكة على المضي قدماً في خططها الرامية لبناء جيش حديث يضمن أمن بلاد الحرمين، بدون الاعتماد على الغير؛ حيث قطعت في ذلك شوطاً كبيراً، وأصبحت تملك أسراباً حديثة من الطائرات الحربية ذات التقنيات العالية، وتنافس قوتها الجوية على المركز الأول بالشرق الأوسط.
وتتميز الطائرات بأنها ستعمل كصهريج طائر وطائرة نقل في وقت واحد، وهي تستوعب 111 طناً من الوقود، وتعتبر من عائلة طائرات الركاب التجارية من طراز إيرباص 200 - أ330، ويمكنها تزويد الطائرات الأخرى بالوقود بدون الحاجة إلى تركيب خزانات وقود إضافية.
وتستطيع هذه الطائرات التحليق لمسافات طويلة؛ لامتلاكها المحرك المزدوج مع مساحة 111 طن وقود بخزانات في أجنحتها، وبالتالي فهي لا تحتاج إلى تركيب خزانات إضافية؛ وهو ما يترك مساحة للطائرة لحمل 45 طناً إضافياً من العتاد و300 جندي.
ومن ضمن مزايا تلك الطائرة أن صيانتها تتم بواسطة قطع الغيار الجاهزة للتوريد المعززة بالتطوير المستمر؛ مما يجعلها تبقى طويلاً في الخدمة.
وتمتلك السعودية الخبرة الواسعة في تشغيل طائرات التزود بالوقود في الجو، إلا أن طائراتها الحالية بدأت في التقادم؛ لذا بدأت في عام 2005 في تطوير وتحديث أسطول طائراتها بإدخال هذا النوع من الطائرات الحديثة.
وتمثل طائرة "MRTT" جيلاً جديداً من أنظمة إعادة التزويد بالوقود من طائرة إلى أخرى في الجو؛ حيث جعلت عمليات تزويد الطائرات بالوقود في الجو أسرع وأكثر أمناً وكفاءة عما كان من قبل.
وقد أحدثت فارقاً مهماً في الطيران الحربي؛ نظراً لما تتمتع به من مواصفات مثل التخفيف الآلي للحمل ونظام الفصل الآلي والأنظمة الرئوية المعززة الثلاثية الأبعاد، وصممت مقدمتها بشكل يحقق إمكانية تواجد مشغلي إعادة التزويد بالوقود والطيارين الذين يعملون عن قرب للعمل كفريق واحد، والمشاركة في البيانات ومراقبة العمليات من خلال أحدث نظم العرض ومعدلات نقل وقود بمقدار 1200 جالون في الدقيقة، وهو ما يجعل الطائرة ذات أداء مميز.
أضف تعليقك
عبدالله البارقي- سبق- الرياض: تعتبر صفقة تسليح السعوية بطائرات MRTT، التي أبرمتها المملكة مع الجمهورية الفرنسية؛ على رأس المحور الأساسي الخاص بدعم القوات السعودية؛ حيث وصفت صفقة طائرات MRTT- التي تقوم بعدة وظائف منها الشحن وتزويد الطائرات الحربية بالوقود في الجو- بأنها صفقة إستراتيجية يمكنها تغيير موازين القوى في المنطقة الإقليمية.
وتعمل القوات السعودية على تطوير وتحديث جميع مرافقها، ومنذ أن انتهت الجولة الآسيوية التي قام بها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وما أبرمه من اتفاقية تعزز القوات السعودية في مجال التدريب والتسليح؛ بدأت النظرة تتجه لفرنسا لتعزيز القوات الجوية والبحرية، وذلك في ظل توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وتحتل السعودية، حالياً، المرتبة الرابعة عالمياً، في حجم الإنفاق على التسلح؛ حيث أنفقت العام الماضي نحو 60 مليار دولار؛ لتتفوق بذلك على دول عظمى، مثل بريطانيا.
وكانت الرياض، وواشنطن، قد اتفقتا في العام 2010، على عقد أكبر صفقة سلاح في التاريخ، وقيمتها 60 مليار دولار؛ مما يؤكد عزم القيادة السياسية بالمملكة على المضي قدماً في خططها الرامية لبناء جيش حديث يضمن أمن بلاد الحرمين، بدون الاعتماد على الغير؛ حيث قطعت في ذلك شوطاً كبيراً، وأصبحت تملك أسراباً حديثة من الطائرات الحربية ذات التقنيات العالية، وتنافس قوتها الجوية على المركز الأول بالشرق الأوسط.
وتتميز الطائرات بأنها ستعمل كصهريج طائر وطائرة نقل في وقت واحد، وهي تستوعب 111 طناً من الوقود، وتعتبر من عائلة طائرات الركاب التجارية من طراز إيرباص 200 - أ330، ويمكنها تزويد الطائرات الأخرى بالوقود بدون الحاجة إلى تركيب خزانات وقود إضافية.
وتستطيع هذه الطائرات التحليق لمسافات طويلة؛ لامتلاكها المحرك المزدوج مع مساحة 111 طن وقود بخزانات في أجنحتها، وبالتالي فهي لا تحتاج إلى تركيب خزانات إضافية؛ وهو ما يترك مساحة للطائرة لحمل 45 طناً إضافياً من العتاد و300 جندي.
ومن ضمن مزايا تلك الطائرة أن صيانتها تتم بواسطة قطع الغيار الجاهزة للتوريد المعززة بالتطوير المستمر؛ مما يجعلها تبقى طويلاً في الخدمة.
وتمتلك السعودية الخبرة الواسعة في تشغيل طائرات التزود بالوقود في الجو، إلا أن طائراتها الحالية بدأت في التقادم؛ لذا بدأت في عام 2005 في تطوير وتحديث أسطول طائراتها بإدخال هذا النوع من الطائرات الحديثة.
وتمثل طائرة "MRTT" جيلاً جديداً من أنظمة إعادة التزويد بالوقود من طائرة إلى أخرى في الجو؛ حيث جعلت عمليات تزويد الطائرات بالوقود في الجو أسرع وأكثر أمناً وكفاءة عما كان من قبل.
وقد أحدثت فارقاً مهماً في الطيران الحربي؛ نظراً لما تتمتع به من مواصفات مثل التخفيف الآلي للحمل ونظام الفصل الآلي والأنظمة الرئوية المعززة الثلاثية الأبعاد، وصممت مقدمتها بشكل يحقق إمكانية تواجد مشغلي إعادة التزويد بالوقود والطيارين الذين يعملون عن قرب للعمل كفريق واحد، والمشاركة في البيانات ومراقبة العمليات من خلال أحدث نظم العرض ومعدلات نقل وقود بمقدار 1200 جالون في الدقيقة، وهو ما يجعل الطائرة ذات أداء مميز.
أضف تعليقك