"رجو" تدعو العرب إلى عزل طهران وقطع علاقاتهم بـ "نظام الملالي"
بندر الدوشي- سبق- متابعة: أصدرت السلطات السودانية، أمس الإثنين، قراراً بإغلاق المركز الثقافي الإيراني في العاصمة الخرطوم وولايات البلاد كافة؛ مطالبة الملحق الثقافي الإيراني وطاقم المركز بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة.
وكانت الخارجية السودانية - بحسب "سكاي نيوز العربية" - قد استدعت القائم بأعمال السفارة الإيرانية في الخرطوم وأبلغته القرار.
وتحدث عديدٌ من المصادر الإعلامية والدينية -عقب القرار - عن جهودٍ إيرانية ضخمة لنشر التشيُّع في السودان عبر برامج مشبوهة تقدمها ملحقياتها الثقافية ومكاتبها المنتشرة في أرجاء السودان؛ وذلك رغم امتلاك السودان علاقات جيدة مع النظام الإيراني، ووجود اتفاقيات تعاونية بين الطرفين؛ خصوصا في الجانب العسكري.
وفي السياق ذاته، دعت المعارِضة الإيرانية، مريم رجوي، الدول العربية والإسلامية، إلى مقاطعة نظام الملالي في طهران، واتهمت النظام الإيراني بزرع الإرهاب وسفك الدماء ونشر الميليشيات في أرجاء العالم العربي.
وقالت - في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" المصرية - حول مخاوف دول الخليج العربي من النظام في إيران وأطماعه التوسعية: "باعتقادنا أن إبداء الحزم والعمل المشترك ضدّ نظام الملالي وقطع دابره من كل المنطقة هو السبیل الوحید لدفعه إلى الوراء، والعقود الثلاثة الماضیة تحمل بما یكفي من التجارب والنماذج التي تتلخص في أنه كلما انتهجت دول المنطقة التسامح والتعاطي مع هذا النظام، فإن الملالي یفسرون ذلك على أنه ضعفٌ من هذه الدول، ولهذا یقومون بتصعید استفزازاتهم الإرهابیة والتوسعیة".
وأضافت: "حتى یمكن إیقاف ممارسات نظام یعمل على نشر الكارثة إلى كل المنطقة، فعلى الدول العربیة والإسلامیة أن تقطع علاقاتها معه، فمن الضروري للغایة أن تقوم دول المنطقة بغلق مكاتب هذا النظام وطرد موظفیه من دولهم؛ لأن أغلبیة هؤلاء المأمورین هم عناصر قوة القدس".
واختتمت: "والمقاومة الإیرانیة تدعو إلى حل وتفكیك هذه الشبكات والجماعات الإرهابیة التابعة للنظام التي ورّطت المنطقة في النار ومستنقع من الدم".
?
بندر الدوشي- سبق- متابعة: أصدرت السلطات السودانية، أمس الإثنين، قراراً بإغلاق المركز الثقافي الإيراني في العاصمة الخرطوم وولايات البلاد كافة؛ مطالبة الملحق الثقافي الإيراني وطاقم المركز بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة.
وكانت الخارجية السودانية - بحسب "سكاي نيوز العربية" - قد استدعت القائم بأعمال السفارة الإيرانية في الخرطوم وأبلغته القرار.
وتحدث عديدٌ من المصادر الإعلامية والدينية -عقب القرار - عن جهودٍ إيرانية ضخمة لنشر التشيُّع في السودان عبر برامج مشبوهة تقدمها ملحقياتها الثقافية ومكاتبها المنتشرة في أرجاء السودان؛ وذلك رغم امتلاك السودان علاقات جيدة مع النظام الإيراني، ووجود اتفاقيات تعاونية بين الطرفين؛ خصوصا في الجانب العسكري.
وفي السياق ذاته، دعت المعارِضة الإيرانية، مريم رجوي، الدول العربية والإسلامية، إلى مقاطعة نظام الملالي في طهران، واتهمت النظام الإيراني بزرع الإرهاب وسفك الدماء ونشر الميليشيات في أرجاء العالم العربي.
وقالت - في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" المصرية - حول مخاوف دول الخليج العربي من النظام في إيران وأطماعه التوسعية: "باعتقادنا أن إبداء الحزم والعمل المشترك ضدّ نظام الملالي وقطع دابره من كل المنطقة هو السبیل الوحید لدفعه إلى الوراء، والعقود الثلاثة الماضیة تحمل بما یكفي من التجارب والنماذج التي تتلخص في أنه كلما انتهجت دول المنطقة التسامح والتعاطي مع هذا النظام، فإن الملالي یفسرون ذلك على أنه ضعفٌ من هذه الدول، ولهذا یقومون بتصعید استفزازاتهم الإرهابیة والتوسعیة".
وأضافت: "حتى یمكن إیقاف ممارسات نظام یعمل على نشر الكارثة إلى كل المنطقة، فعلى الدول العربیة والإسلامیة أن تقطع علاقاتها معه، فمن الضروري للغایة أن تقوم دول المنطقة بغلق مكاتب هذا النظام وطرد موظفیه من دولهم؛ لأن أغلبیة هؤلاء المأمورین هم عناصر قوة القدس".
واختتمت: "والمقاومة الإیرانیة تدعو إلى حل وتفكیك هذه الشبكات والجماعات الإرهابیة التابعة للنظام التي ورّطت المنطقة في النار ومستنقع من الدم".
?