تم نقل هذه المقاله بعد إذن كاتبها الأخ anwaralsharrad لتحقيق الهدف منها وهو الفائدة .
لم يكد العام 2013 أن ينصرف حتى مضى السعوديين في طلب وشراء آلاف الصواريخ المضادة للدروع anti-tank missiles ، تضاف لمخزونهم المكتظ أصلاً بهذا النوع من الأسلحة (نحو 4000 صاروخ من كافة الأنواع طبقاً للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن) بما في ذلك النوع السويدي BILL 2 الذي يهاجم من القمة والذي أيضاً تم توقيع عقد شرائه في أواخر العام 2007 وتحديداً في شهر ديسمبر . وطبقاً لحديث صحفي يخص وزير الدفاع الأمريكي Chuck Hagel ، فإن الولايات المتحدة قررت فتح الباب لبيع أنظمة دفاع صاروخيه وأنظمة أسلحة الأخرى إلى دولة الخليج الصديقة للولايات المتحدة بهدف المساعدة في تحسين الأمن والإستقرار السياسي في الشرق الأوسط . وبالفعل ، حصلت السعودية على موافقة الجانب الأمريكي لبيع هذه الأسلحة ضمن صفقتين منفصلتين two separate deals قيمتها الإجمالية تقريبا 1.1$ بليون دولار .. الصفقة ستضم عدد 14,000 صاروخ من نوع TOW موجه سلكياً والتي تنتجها شركة رايثون Raytheon !! هذه الصواريخ ستكون مخصصة للحرس الوطني السعودي national guard . الصفقة ستضم أسلحة أخرى ، بما في ذلك تسلم السعودية أيضا أكثر من 1,700 صاروخ إضافية ومن نفس النوع في النهاية !! الصواريخ الأخيرة ستكون من نصيب القوات الأرضية السعودية الملكية Royal Saudi Land Forces . أنواع الصواريخ ستكون BGM-71 2A بعدد 9,650 صاروخ ، وBGM-71 2B بعدد 4,145 صاروخ .
ووفقا لمحللين أمريكيين متخصصين في الشأن الشرق أوسطي فإن شراء هذا الكم الهائل من هذا النوع من السلاح غير مقبول بأي معيار بإستثناء طوارئ زمن الحرب wartime emergency .. ويتوقع هؤلاء أن الخطة السعودية تتجه نحو إرسال أعداد كبيرة نسبياً من الصواريخ المضادة للدبابات لساحة الصراع السوري ، بهدف تعزيز قدرات الثوار السوريين وقوات الجيش الحر الذين تدعمهم الرياض بالفعل منذ بداية الثورة وحتى الآن . الصواريخ الجديدة ربما تدخل المخازن السعودية لتخرج المنظومات المتقادمة وتوجه لأيدي مقاتلي الجيش الحر (بشرط موافقة واشنطن المسبقة) كما يرجح السفير الأمريكي السابق إلى الرياض تشارلز فريمان . الصفقة التي وصفت من أحد الدبلوماسيين الأمريكيين بأنها "ستحسن من قابلية العربية السعودية على مواجهة وهزيمة التهديدات الحالية والمستقبلية" ، تعول عليها السعودية كثيراً لدعم القوى المسلحة المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد ، خصوصاً وأن هذه الأخيرة تقع تحت الضغط المتزايد في ساحة المعركة . النظام السوري المدعوم من قبل إيران وآلاف المقاتلين من حزب الله اللبناني ومجموعات شيعية عراقية أخرى إيرانية التدريب ، تتولى قيادة هجوم رئيس في منطقة القلمون الجبلية Qalamoun region . هذه القوات تدفع باتجاه الغرب من دمشق إلى الحدود اللبنانية لتحطيم وتدمير قواعد الثوار والسيطرة على مفتاح الطريق السريع الذي يربط دمشق بموانئ البحر الأبيض المتوسط اللاذقية Latakia وطرطوس Tartous . لذا ، الرياض تعتقد الآن أنها تسابق الزمن لضرب القوات السورية بشدة قبل أن يستطيع نظام دمشق إحراز نصر جديد في ساحة المعركة .. فمنذ أن بدأت الحرب السورية في مارس 2011 ، زودت المملكة العربية السعودية الثوار السوريين المنتفضين بالأسلحة المضادة للدبابات التي تم شرائها من كرواتيا وهربت إلى أفراد الجيش الحر في شمال سوريا ، بالإضافة إلى الصواريخ الصينية من نوع HJ-8 التي أرسلت إليهم من خلال الأردن في الجنوب . الثوار في الأساس استولوا على العشرات من الصواريخ الروسية المضادة للدروع من نوع Konkurs من قواعد الجيش السوري ، لكنهم أبدا لم يكن لديهم ما يكفي من هذه الأسلحة لمنافسة قوات النظام النارية .
لم يكد العام 2013 أن ينصرف حتى مضى السعوديين في طلب وشراء آلاف الصواريخ المضادة للدروع anti-tank missiles ، تضاف لمخزونهم المكتظ أصلاً بهذا النوع من الأسلحة (نحو 4000 صاروخ من كافة الأنواع طبقاً للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن) بما في ذلك النوع السويدي BILL 2 الذي يهاجم من القمة والذي أيضاً تم توقيع عقد شرائه في أواخر العام 2007 وتحديداً في شهر ديسمبر . وطبقاً لحديث صحفي يخص وزير الدفاع الأمريكي Chuck Hagel ، فإن الولايات المتحدة قررت فتح الباب لبيع أنظمة دفاع صاروخيه وأنظمة أسلحة الأخرى إلى دولة الخليج الصديقة للولايات المتحدة بهدف المساعدة في تحسين الأمن والإستقرار السياسي في الشرق الأوسط . وبالفعل ، حصلت السعودية على موافقة الجانب الأمريكي لبيع هذه الأسلحة ضمن صفقتين منفصلتين two separate deals قيمتها الإجمالية تقريبا 1.1$ بليون دولار .. الصفقة ستضم عدد 14,000 صاروخ من نوع TOW موجه سلكياً والتي تنتجها شركة رايثون Raytheon !! هذه الصواريخ ستكون مخصصة للحرس الوطني السعودي national guard . الصفقة ستضم أسلحة أخرى ، بما في ذلك تسلم السعودية أيضا أكثر من 1,700 صاروخ إضافية ومن نفس النوع في النهاية !! الصواريخ الأخيرة ستكون من نصيب القوات الأرضية السعودية الملكية Royal Saudi Land Forces . أنواع الصواريخ ستكون BGM-71 2A بعدد 9,650 صاروخ ، وBGM-71 2B بعدد 4,145 صاروخ .
ووفقا لمحللين أمريكيين متخصصين في الشأن الشرق أوسطي فإن شراء هذا الكم الهائل من هذا النوع من السلاح غير مقبول بأي معيار بإستثناء طوارئ زمن الحرب wartime emergency .. ويتوقع هؤلاء أن الخطة السعودية تتجه نحو إرسال أعداد كبيرة نسبياً من الصواريخ المضادة للدبابات لساحة الصراع السوري ، بهدف تعزيز قدرات الثوار السوريين وقوات الجيش الحر الذين تدعمهم الرياض بالفعل منذ بداية الثورة وحتى الآن . الصواريخ الجديدة ربما تدخل المخازن السعودية لتخرج المنظومات المتقادمة وتوجه لأيدي مقاتلي الجيش الحر (بشرط موافقة واشنطن المسبقة) كما يرجح السفير الأمريكي السابق إلى الرياض تشارلز فريمان . الصفقة التي وصفت من أحد الدبلوماسيين الأمريكيين بأنها "ستحسن من قابلية العربية السعودية على مواجهة وهزيمة التهديدات الحالية والمستقبلية" ، تعول عليها السعودية كثيراً لدعم القوى المسلحة المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد ، خصوصاً وأن هذه الأخيرة تقع تحت الضغط المتزايد في ساحة المعركة . النظام السوري المدعوم من قبل إيران وآلاف المقاتلين من حزب الله اللبناني ومجموعات شيعية عراقية أخرى إيرانية التدريب ، تتولى قيادة هجوم رئيس في منطقة القلمون الجبلية Qalamoun region . هذه القوات تدفع باتجاه الغرب من دمشق إلى الحدود اللبنانية لتحطيم وتدمير قواعد الثوار والسيطرة على مفتاح الطريق السريع الذي يربط دمشق بموانئ البحر الأبيض المتوسط اللاذقية Latakia وطرطوس Tartous . لذا ، الرياض تعتقد الآن أنها تسابق الزمن لضرب القوات السورية بشدة قبل أن يستطيع نظام دمشق إحراز نصر جديد في ساحة المعركة .. فمنذ أن بدأت الحرب السورية في مارس 2011 ، زودت المملكة العربية السعودية الثوار السوريين المنتفضين بالأسلحة المضادة للدبابات التي تم شرائها من كرواتيا وهربت إلى أفراد الجيش الحر في شمال سوريا ، بالإضافة إلى الصواريخ الصينية من نوع HJ-8 التي أرسلت إليهم من خلال الأردن في الجنوب . الثوار في الأساس استولوا على العشرات من الصواريخ الروسية المضادة للدروع من نوع Konkurs من قواعد الجيش السوري ، لكنهم أبدا لم يكن لديهم ما يكفي من هذه الأسلحة لمنافسة قوات النظام النارية .
النسخة المدعوة TOW-2A التي إشترتها السعودية ظهرت في العام 1987 ، حيث اشتملت هذه النسخة على رأس حربي ترادفي tandem warhead لدحر الدروع التفاعلية المتفجرة ، حيث بلغ وزن الشحنة الرئيسة 5.9 كلغم ، في حين الشحنة الابتدائية الممتدة للأمام لمسافة 300 ملم ، بلغ وزنها 0.3 كلغم وقطرها 38 ملم . قدرت قابلية اختراق الصاروخ TOW-2A للدروع الفولاذية المتجانسة (بعد تجاوز قراميد الدرع التفاعلي المتفجر) بنحو 850-900 ملم . لقد تم وضع كتلة تعويضية في مؤخرة جسم الصاروخ لموازنة الثقل الناتج عن زيادة وزن الرأس الحربي في المقدمة . استخدم هذا الصاروخ على نطاق واسع خلال عمليات عاصفة الصحراء وأطلق أكثر من 3000 صاروخ خلال العمليات ضد القوات العراقية (طورت في منتصف العام 2001 نسخة منه حملت التعيين BGM-71H مخصصة لمهاجمة الدشم والتحصينات bunker buster ، دخلت الانتاج في العام 2006) . أما بالنسبة للنسخة BGM-71F المسماةTOW-2B ، فهذه ذات قدرات مميزة في الهجوم العمودي top-attack على قمة الهدف المدرع ، حيث يكون التدريع أقل سماكة . باشرت أعمال تطوير هذه النسخة في سبتمبر من العام 1987 ليبدأ الانتاج العام 1990 وتدخل الخدمة في العام 1992 . لقد زودت هذه النسخة بمنظومة من المجسات ، مثل الليزر البصري optical laser ، والمجس المغناطيسي magnetic sensor ليمكنها تحديد الهدف وتقدير زمن تفجير الرأس الحربي . هذه المجسات تتيح التعرف على الهدف بواسطة شكله ، والتنبؤ بأماكن الضعف في دروع البرج من خلال حساب كمية تراكم الصلبmetal mass في مختلف المواقع ، ليتم الهجوم بعد ذلك من ارتفاع متر واحد تقريباً فوق جسم الهدف . الرأس الحربي في هذه النسخة يشتمل على شحنتين ثنائيتين نوع EFP بقطر 149 ملم لكل منهما موجهتين نحو الأسفل ، قادرتين على تجاوز الدروع التفاعلية وتحقيق دمار عنيف للهدف المدرع . الاستخدام العملياتي الأول للصاروخ TOW-2B كان خلال عمليات "حرية العراق" Iraqi Freedom العام 2003 ، وذلك تجاه الدبابات العراقية .