العداون على غزة من منظور قرآني ردا على المثبطين / محمد شركي

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,779
التفاعل
17,897 114 0
العدوان على غزة من منظور قرآني ردا على المثبطين

محمد شركي

في خضم العدوان الصهيوني الشرس على قطاع غزة ، وتصدي المقاومة الباسلة له بشجاعة منقطعة النظير يحاول تيار المثبطين الانهزامي أن ينال من عزيمة الأمة ويحبطها من خلال استكثار التضحيات في غزة ، ومحاولة تسويق ما يروجه العدو الصهيوني ومن ينهج نهجه من أن المقاومة هي سبب جسامة وفداحة الخسارة في الأرواح في محاولة يائسة للتفريق بين المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة والضفة ، وبينها وبين الأمة العربية من الخليج إلى المحيط . ويعرف العالم العربي اليوم اتجاهان إعلاميان تفوح منهما رائحة الخيانة والعمالة لفل عزيمة الأمة الصامدة : اتجاه متصهين سقط قناعه، وهو يساند العدو الصهيوني ، واتجاه يتظاهر بالوقوف مع الشعب الفلسطيني ويتباكى على ضحايا ويذرف دموع التماسيح . والاتجاهان معا لهما نفس الهدف الخبيث . ومن أجل كشف حقيقة العدوان الصهيوني على غزة لا بد من نظرة موضوعية تقوم على أسس سليمة ، ولا يوجد أفضل من عرض القضية على كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ذلك أن القرآن الكريم كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين خبر من كان قبلنا ، وخبر من يكون بعدنا ، وخبرنا في راهن وقتنا . فعندما نعرض هذا العدوان على كتاب الله العزيز نجده خلافا لما يسوق له المثبطون الذين يستهدفون إرادة وعزيمة الأمة فيه خير كثير مصداقا لقوله تعالى :
{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (216)}(البقرة) .

فالله عز وجل كتب القتال على المقاومة في غزة ، وجعل في ذلك المكروه خيرا وهو أعلم بالخير والشر من خلقه جميعا . وأما الذين يستكثرون التضحيات في غزة فيريدون استسلام المقاومة وفي ذلك شر وهم لا يعلمون. ومعلوم أن تخويف المخلوقات بغير خالقهم سبحانه إنما هو مهمة شيطانية مصداقا لقوله تعالى :
{ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175)}(آل عمران) ،

وبموجب هذا النص القرآني يحاول الذين يستكثرون التضحيات في غزة تخويف أهلها باليهود الصهاينة ، علما بأن هؤلاء لهم أوصاف في القرآن الكريم منها قوله تعالى :
{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (167)}(الأعراف) ،

فمن كتب عليه أن يسام العذاب إلى يوم القيامة لا يمكن أن يكون مصدر تخويف المؤمنين وهم الذين أوكل الله عز وجل إليهم سوم الصهاينة العذاب إلى يوم القيامة بمعنى أن الآية معكوسة . ومعلوم أن الصهاينة معتدون وعلى باطل وقتالهم مصيره الهزيمة مصداقا لقوله تعالى :
{ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76)}(النساء)،

ولما كان كيد الشيطان ضعيفا فإنه يخوف من يتولاه من كيده الضعيف . وعندما يستكثر المثبطون ضحايا غزة فإنهم يريدون النفخ في كيد الصهاينة وهو كيد الشيطان الضعيف .
ولقد ذكر الله تعالى قول المثبطين في قوله عز من قائل :
{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)}(آل عمران) ،

فهذا هو رد المؤمنين في غزة على قول المثبطين . ومما يرد به أهل الإيمان على المثبطين أيضا ما نقله الوحي في قوله تعالى : {.... قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249)}(البقرة) ،
ولا هزيمة في غزة بكثرة الضحايا كما يظن المثبطون لأن معية الله دأبها الانتصار، ذلك أنه لا غالب إلا الله . والقلة المؤمنة التي يكون الله عز وجل معها هي إما قلة عدد أو قلة عدة . وما ذكر الله عز وجل شيئا مما يروج له المثبطون بل جعل النصر للفئة المؤمنة حتميا وضرورة مهما كانت نتيجة المعركة مصداقا لقوله تعالى : { فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74)}(النساء) ،
فشأن من يقاتل في سبيل الله هو أن يقتل ولا يعتبر ذلك خسارة وهو مأجور أجرا عظيما كما سيأتي بعد قليل أو يغلب وهو يحظى أيضا بنفس الأجر العظيم. وحتى لا تجد أقوال المثبطين سبيلها إلى عزائم المؤمنين يقول الله تعالى تثبيتا لهم : { وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104)(النساء) ،
فشتان بين من يألم ونصب عينيه رجاء في الأجر العظيم وهو جنة الخلد ، ومن يألم ولا رجاء له سوى أن يعمر في الحياة الدنيا وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر . ويفحم المثبطون الذين يستكثرون ضحايا غزة أيضا بقول الله عز وجل :
{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175)}(آل عمران) .


إن شهداء غزة سواء كانوا مقاتلين أو مدنيين بمجرد خروج أرواحهم يدخلون حيز حياة الخلد أحياء عند ربهم في الجنة وهم في فرح عارم ويستبشرون بالذين من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون خلاف ما يسوق ويروج له المثبطون الذين يرون أن الاستشهاد نقمة وليس نعمة من الله عز وجل يختص بها من يشاء من عباده المؤمنين .
وخلاصة القول أن تيار المثبطين يصطدم بالحقيقة القرآنية ، وهو الذي ينظر نظرة تفاؤل مخالفة لنظرتهم المتشائمة ونظرته أصح وأوثق لأن مصدرها هو رب العز الذي يعلم ما لا يعلمه خلقه . وأختم لإفحام المثبطين أيضا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى :
( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يضروك ، ولو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك لم ينفعوك ، جفت الصحف ، ورفعت الأقلام ، واعمل لله بالشكر في اليقين ، اعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا ) .


هنيئا للشهداء بالجنة المعجلة ، وهنئيا للصامدين بالأجر العظيم المؤجل إلى حين، والخزي والعار للصهاينة المعتدين وللخونة المتصهينين والمثبطين.

عن موقع رابطة أدباء الشام
 
التعديل الأخير:
حماس دخلت حرب طويلة عريضة مع اسرائيل دكت فيها بنية غزة التحتية دكا وقتل أكثر من 2000 فلسطينى فماذا كانت نتائج هذه الحرب ؟ لو كانت قد تحققت مكاسب جيدة لصالح قيام الدولة الفلسطينية المرجوة لقلنا أن التضحيات الفلسطينية فى هذه الحرب لم تذهب سدى. الحرب تقاس بنتائجها وماحصلت عليه حماس من "مكاسب" جراء هذه الحرب هى مكاسب هزيلة جدا لصالح غزة فقط كفتح المعابر وتقليل مساحة الشريط العازل وتوسيع مساحة الصيد البحرى وهذا يعود لأن حماس لا يهمها سوى إمارة غزة التى تسيطر عليها فقط ولا تفكر فى القضية الفلسطينية. الغريب أنه كالعادة ادعت حماس النصر رغم أن خسائر غزة تفوق بمراحل خسائر اسرائيل.
 
التعديل الأخير:
حماس دخلت حرب طويلة عريضة مع اسرائيل دكت فيها بنية غزة التحتية دكا وقتل أكثر من 2000 فلسطينى فماذا كانت نتائج هذه الحرب ؟ لو كانت قد تحققت مكاسب جيدة لصالح قيام الدولة الفلسطينية المرجوة لقلنا أن التضحيات الفلسطينية فى هذه الحرب لم تذهب سدى. الحرب تقاس بنتائجها وماحصلت عليه حماس من "مكاسب" جراء هذه الحرب هى مكاسب هزيلة جدا لصالح غزة فقط كفتح المعابر وتقليل مساحة الشريط العازل وتوسيع مساحة الصيد البحرى وهذا يعود لأن حماس لا يهمها سوى إمارة غزة التى تسيطر عليها فقط ولا تفكر فى القضية الفلسطينية. الغريب أنه كالعادة ادعت حماس النصر رغم أن خسائر غزة تفوق بمراحل خسائر اسرائيل.
ما اللذى بيدهم ليفعلوه لن يستطيعوا تحرير فلسطين كلها على الاقل المقاومة تبقى القضية حية
 
لماذا فعل خالد بن الوليد ما فعله فى مؤته ؟
لأن لديه عقل
و هل اعترض عليه رسول الله ؟
لا بل اعترض المسلمون و سموهم الفرار , و لم يفعلها رسول الله و سماهم الكرار

ليه بقى اخوان غزه يفعلون ما يفعلون ؟
لأنهم حمقى و لا شك و لا يوافقهم على فعلهم إلا أحمق مثلهم
 
ما اللذى بيدهم ليفعلوه لن يستطيعوا تحرير فلسطين كلها على الاقل المقاومة تبقى القضية حية
2000 مسلم ماتوا و تسميها حية ؟
حية عند مين ؟
عندنا و لا عند دول العالم ؟
 
لماذا فعل خالد بن الوليد ما فعله فى مؤته ؟
لأن لديه عقل
و هل اعترض عليه رسول الله ؟
لا بل اعترض المسلمون و سموهم الفرار , و لم يفعلها رسول الله و سماهم الكرار

ليه بقى اخوان غزه يفعلون ما يفعلون ؟
لأنهم حمقى و لا شك و لا يوافقهم على فعلهم إلا أحمق مثلهم
شتان بين ده وده خالد بن الوليد لم تكن ارضه محتلة
 
يبدو أن ما كتبه الكاتب لم يؤثر قيد أنملة في تفكير البعض من الإخوة في المنتدى وأرجو منهم مراجعة المقالة بتأن وتفهم
هل كان القتل الإسرائيلي للعرب بصورة عامة بحجة أو بغير حجة متوقفا قبل وبعد تأسيس الدولة العبرية ؟؟
وحتى بعد اتفاقيتي كامب ديفيد ووادي عربة كم من التقتيل حصل بالعرب ؟؟
راجعوا التاريخ يا إخوة ولا تكونوا من المثبطين رجاءا
 
مشاركة منقولة من أحد المنتديات على نفس المقالة :

غزة اختارت التصدي للعدوان مهما كان الثمن ولم تبكي وتشتكي لأحد من حجم الخسائر والواجب الشرعي مناصرتها.
وكل من بكى على قتلى غزة مشكورا نقول له شارك في البحث عن كيفية حماية اهل غزة من العدو.
 
يبدو أن ما كتبه الكاتب لم يؤثر قيد أنملة في تفكير البعض من الإخوة في المنتدى وأرجو منهم مراجعة المقالة بتأن وتفهم
هل كان القتل الإسرائيلي للعرب بصورة عامة بحجة أو بغير حجة متوقفا قبل وبعد تأسيس الدولة العبرية ؟؟
وحتى بعد اتفاقيتي كامب ديفيد ووادي عربة كم من التقتيل حصل بالعرب ؟؟
راجعوا التاريخ يا إخوة ولا تكونوا من المثبطين رجاءا
لكل كاتب راية وليس لزاما ان يكون كلامة صحيح
هناك فعلا دلائل من القران وضعها الكاتب
وهى تدل على الجهاد والمقاومة انها حق مشروع ولزاما منه وهذا واجب
ولكن ما حدث ليس بنصر اطلاقا
اين هى الاهداف المرجوه من الحرب ؟التى تم تحقيقها حتى يترتب عليها النصر ؟
العاطفة عندما نحكمها على العقل يكون هذا تصرف خاطئ
 
شتان بين ده وده خالد بن الوليد لم تكن ارضه محتلة
القياس هنا للعدو المتفوق
هل تذهب لتواجهه و تخسر الحرب و جيشك أم تتراجع و تحفظ جيشك .. و هنا فى حالة غزه تحفظ كل شئ
 
القياس هنا للعدو المتفوق
هل تذهب لتواجهه و تخسر الحرب و جيشك أم تتراجع و تحفظ جيشك .. و هنا فى حالة غزه تحفظ كل شئ
الكلام ده لو كانت اسرائيل مش هتحارب كده او كده
 
القياس هنا للعدو المتفوق
هل تذهب لتواجهه و تخسر الحرب و جيشك أم تتراجع و تحفظ جيشك .. و هنا فى حالة غزه تحفظ كل شئ
قلنا من قبل ان العدو الاسرائيلي عدو قذر يقوم باستهداف المدنيين بشراهه
فكان لزاما على حماس ان تقوم ببناء ملاجئ محصنه للمدنيين كما تبنى انفاق مجهزة ومحصنه ضد القصف ليلجأ اليها المدنيين وقت القصف على الاقل الاطفال والنساء
ولكن عندما نقول هذا يأتى شخص ويقول نحن لا نبنى ملاجئ لنختبئ بها فنحن نواجه الموت وهذا اعتقاد تماما فروح انسان برئ اهم بكثير من المكابره على الموت وهؤلاء الابرياء
 
يبدو أن ما كتبه الكاتب لم يؤثر قيد أنملة في تفكير البعض من الإخوة في المنتدى وأرجو منهم مراجعة المقالة بتأن وتفهم
هل كان القتل الإسرائيلي للعرب بصورة عامة بحجة أو بغير حجة متوقفا قبل وبعد تأسيس الدولة العبرية ؟؟
وحتى بعد اتفاقيتي كامب ديفيد ووادي عربة كم من التقتيل حصل بالعرب ؟؟
راجعوا التاريخ يا إخوة ولا تكونوا من المثبطين رجاءا

القتل اليهودى لن يتوقف
نحن هنا نتكلم عن أمرين , أن تستفز اليهود بخطف و قتل فيرد اليهود لتأتى بعدها و تقول نحن نقاوم !!
و الثانى أن تحدث الحرب لأمر لك أو ليس لك فيه يد , ثم تعرض مصر المبادره التى تحفظ الدماء و توقف التخريب فيقبلها اليهود و ترفضها أنت لأنك تنتصر !!!!!!!!!
وقت أن عرضت مصر المبادرة كان قتلى المسلمين 300 أو 400 , و اليوم تجاوزوا ال2000 فماذا جنى هؤلاء من الطيش ثم الغباء ؟
هؤلاء أمرهم إلى الله , أما من وراءهم فهم بين ظلام و عطش و جوع و تشريد ففى أى عقل يعد هذا انتصارا , و إن كان انتصار فما الذى خسره اليهود ؟
 
ما اللذى بيدهم ليفعلوه لن يستطيعوا تحرير فلسطين كلها على الاقل المقاومة تبقى القضية حية


لو أنهم على قلب رجل واحد مع السلطة الفلسطينية لكان يمكن الاستفادة من نتائج مقاومتهم لصالح القضية الفلسطينية ككل لكن حماس تفكر فى مصلحتها فقط ولا تهمها الوحدة الفلسطينية.
 
لو أنهم على قلب رجل واحد مع السلطة الفلسطينية لكان يمكن الاستفادة من نتائج مقاومتهم لصالح القضية الفلسطينية ككل لكن حماس تفكر فى مصلحتها فقط ولا تهمها الوحدة الفلسطينية.
كانوا حيتحدوا فعلا لولا الحرب اللى تم شنها وعموما هم اتفقوا حاليا وسترجع الاراضى موحدة مرة ثانية
 
القتل اليهودى لن يتوقف
نحن هنا نتكلم عن أمرين , أن تستفز اليهود بخطف و قتل فيرد اليهود لتأتى بعدها و تقول نحن نقاوم !!
و الثانى أن تحدث الحرب لأمر لك أو ليس لك فيه يد , ثم تعرض مصر المبادره التى تحفظ الدماء و توقف التخريب فيقبلها اليهود و ترفضها أنت لأنك تنتصر !!!!!!!!!
وقت أن عرضت مصر المبادرة كان قتلى المسلمين 300 أو 400 , و اليوم تجاوزوا ال2000 فماذا جنى هؤلاء من الطيش ثم الغباء ؟
هؤلاء أمرهم إلى الله , أما من وراءهم فهم بين ظلام و عطش و جوع و تشريد ففى أى عقل يعد هذا انتصارا , و إن كان انتصار فما الذى خسره اليهود ؟
كان عدد الشهداء وقت اطلاق المبادرة لا يتعدى ال 150 شهيد
 
لية في ناس كتير بتهاجم المقاومة يعني يعملو اية يستسلمو مثلا ؟
 
القتل اليهودى لن يتوقف
نحن هنا نتكلم عن أمرين , أن تستفز اليهود بخطف و قتل فيرد اليهود لتأتى بعدها و تقول نحن نقاوم !!
و الثانى أن تحدث الحرب لأمر لك أو ليس لك فيه يد , ثم تعرض مصر المبادره التى تحفظ الدماء و توقف التخريب فيقبلها اليهود و ترفضها أنت لأنك تنتصر !!!!!!!!!
وقت أن عرضت مصر المبادرة كان قتلى المسلمين 300 أو 400 , و اليوم تجاوزوا ال2000 فماذا جنى هؤلاء من الطيش ثم الغباء ؟
هؤلاء أمرهم إلى الله , أما من وراءهم فهم بين ظلام و عطش و جوع و تشريد ففى أى عقل يعد هذا انتصارا , و إن كان انتصار فما الذى خسره اليهود ؟

وهل يحتاج اليهود الى إستفزاز ؟؟؟ هم يقتلون ويخطفون حلال !!! والرد بالمثل حرام
جرت محاولة لإغتيال سفير إسرائيلي فدمروا مطار بيروت !
أغتيل بشير الجميل فاحتلوا بيروت
أسقطوا طائرة مدنية بدون سبب معروف
ماذا عن مجازر دير ياسين وأبو زعبل وبحر البقر وصبرا وشاتيلا وقانا و..و..و وأخرا وليس أخيرا الشجاعية ؟؟ والتاريخ مملوء
 
وهل يحتاج اليهود الى إستفزاز ؟؟؟ هم يقتلون ويخطفون حلال !!! والرد بالمثل حرام
جرت محاولة لإغتيال سفير إسرائيلي فدمروا مطار بيروت !
أغتيل بشير الجميل فاحتلوا بيروت
أسقطوا طائرة مدنية بدون سبب معروف
ماذا عن مجازر دير ياسين وأبو زعبل وبحر البقر وصبرا وشاتيلا وقانا و..و..و وأخرا وليس أخيرا الشجاعية ؟؟ والتاريخ مملوء

يا حبيبى أنا رديت على تعليقك ده من قبل ما تكتبه
اتفرضت عليك الحرب و جات مصر و عرضت وقف اطلاق النار و اليهود وافقوا .. اليهود .. و انت قلت لأ , دا أنا بنتصر
بتنتصر !!
 
عودة
أعلى