بسم الله الرحمن الرحيم
النظام الصاروخي أرض/ جو
Rapier
هذا النظام أول الأنظمة الحديثة المطورة من المقذوفات أرض/ جو عالية الأداء قليلة الحجم وسُمِيَ في الأصل AT-316.
وقد أعلنت شركة باك البرنامج في 4 سبتمبر 1964، وبعد تجارب ناجحة في "ستيفينح وبرستول"، أعلنت في يونيه 1967 بدأ الإنتاج والتسليم للجيش البريطاني.
وكان الصاروخ Rapier قد أحرز سمعة على أنه قاتل، أي أن مقذوفه يصيب أهدافه بدقة، ومن ضمن الأهداف التي أصيبت في هذا الحين هدف مقطور نوع راشتون قطره 19 سم فقط، ومكنت هذه النتيجة من تصغير حجم المقذوف، وجعلها أكثر بساطة وأرخص بكثير من كل المقذوفات المنافسة، التي قد تتسم بأداء يبعد كثيراً عن أداء Rapier. ويتميز المقذوف بعجلة تزايدية للإطلاق ناجمة عن محرك دفع مزدوج يعمل بالوقود الجاف من نوع تروي IMI.
سرعة الطيران المتوسطة في أغلب حالات الاشتباك حوالي 2 ماخ، ويقوم الغاز الساخن بتشغيل زعانف تحكم الذيل الأربعة، وفي المقدمة مخروط أمامي من البلاستيك يغطي الرأس البسيطة نصف الخارقة للدروع، وتزن نصف كيلوجرام، خلفها صمام قاعدي ينفجر داخل الطائرة المعادية.وفي الستينات، أعرب كثير من العملاء المنتظرين، ومنهم جيش الولايات المتحدة، عن شكوكهم حول مفهوم الإصابة المباشرة، ولكن الخبرة المكتسبة عن تجارب أجريت في أسوأ الظروف، أثبتت أن احتمال القتل بإصابة واحدة عبر نطاق الاحتمالات كلها يتجاوز نسبة 60%.
وكان النظام في شكله يستطيع الاشتباك بالعين المجردة ويشتمل على مركبة لاند روفر أو ما يماثلها تحمل طاقماً من فردين، كما تحمل أو تقطر النظام وبه أربع مقذوفات جاهزة للإطلاق. وهناك مركبة ثانية مع فردين آخرين من نفس الطاقم لحمل معدات الدعم وتسع مقذوفات احتياطية، ويضم القاذف رادار ديكا للرقابة الذي يعمل دون مساعدة خارجية. وبمجرد اكتشاف الهدف، يقوم جهاز التعارف "كوسور" بتحديد هويته، وفي حالة عدم الحصول على إجابة، ينذر الطاقم ويسدد القاذف في اتجاه الهدف.
ويرصد الرامي الهدف بواسطة منظار التسديد البصري نوع "بار وستراود" ثم يتأكد بواسطة الحاسبة الإلكترونية من إمكان الاشتباك، ثم يطلق مقذوفاً، يسيطر عليه آلياً، ويقوم تلفاز بتعقب الكاشفات المركبة على المقذوف، وأي انحراف عن خط التسديد يتم تصحيحه بواسطة رابطة التوجيه نوع ديكا العاملة، ويستخدم أغلب العملاء هذا النظام البصري، ولكن هناك بدائل عديدة تشتمل على رادار الاشتباك الأعمى، وعدة أنواع من أنظمة المركبات ذات الاكتفاء الذاتي، ورادار الاشتباك الأعمى من صنع شركة ماركوني لأنظمة الدفاع الجوي والفضائي، وهو من نوع DN – 181، وهو رادار يعمل تلقائياً بمجرد ربطه بالشبكة على شعاع ضيق للغاية وتحديد دقيق لمسافة كل من الهدف والمقذوف، وتعقب تفصيلي للاثنين في الوقت ذاته. ويتميز بخصائص متقدمة عديدة لتقليل آثار استخدام رقائق الألمنيوم للتضليل، ووسائل التشويش الإلكترونية وغيرها من التأثيرات مثل الأمطار الغزيرة، ويتعقب الجهاز أهدافه آلياً، ولكن الرامي يستطيع دائماً أن يقوم بالاشتباك بالعين المجردة حتى لحظة الإطلاق.
ويمكن استخدام الكابلات أو التوجيه بالموجات اللاسلكية القصيرة للغاية، أو يمكن تحميل النظام بكامله فوق مركبة واحدة تشمل الأجزاء الإضافية البديلة.
وقد صنع نظام Rapier المجنزر على مركبات M 548 المعدلة المسماة RS-748 تلبية لطلبات كبيرة قيمتها 400 مليون جنيه إسترليني من القوات البرية الإيرانية في عهد الشاه.
ويضم هذا النظام جهاز التعقب البصري في برج قابل للسحب داخل الجسم على أعلى المركبة، كما تحمل كل معدات النظام الأخرى على الهيكل نفسه، وتحمل 8 مقذوفات جاهزة للإطلاق من قاذفين صندوقين رباعيين، يتم تسديدهما آلياً، ويمكن نقل المركبة جواً من طائرة من نوع S-130 ، ولكنها لا تحمل رادار الاشتباك الأعمى كما هي الحال في القوات الجوية الإيرانية ويمكن توجيهها من مركبة أخرى، ولا يوجد عائق فني يمنع تركيب جهاز الاشتباك الأعمى وحده في مركبة، وبحلول منتصف 1978، كانت هناك مشتقات عديدة من نظام Rapier في الخدمة العاملة في أرجاء العالم.
يتكون النظام من القاذف، والمتعقب البصري، ومركز التحكم التكتيكي، ومولد، إضافة إلى رادار لتتبع الإطلاق العشوائي.
1. بلد المنشأ: المملكة المتحدة.
2. الاستخدام: نظام صاروخي أرض/ جو عالي الكفاءة مقطور/ محمل على جنزير، وتم دخوله في الجيش البريطاني 1983، وتم إيقاف استخدامه عام 1990 ليتم استبداله بصواريخ Shorts Tarslreak كنظام خط دفاعي جوي ثاني.
3. الدول المستخدمة: أبو ظبي، استراليا، أندونيسيا، إيران، عُمان، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، دول الكومنولث المستقلة، زامبيا، وقد استخدم هذا الصاروخ من قِبْل القوات الإيرانية ضد قاذفة القنابل العراقية TU-22 والتي كانت تهاجم المواقع الكردية على الحدود الإيرانية العراقية.
وتم استخدام هذا النظام في جزر فوكلاند عام 1982 ضد الطائرات المقاتلة الأرجنتينية مما أسفر عن تدمير طائرة مقاتلة واحدة "خبر مؤكد" و 16 طائرة من المحتمل أن يكونوا دمروا.
المواصفات العامة والفنية:
• القاذف:
محمول على مقطورة ذو أربع عجلات، هيكل عربة من طراز M-548 ، وهذه العربة من فصيلة عربة M-113.
الوزن 1227 كجم
الطول 4.064 م
العرض 1.765 م
الارتفاع 2.134 م
• المتعقب البصري:
الوزن أثناء الإعداد للإطلاق 119 كجم
الارتفاع 1.549 م
قطر السبيبة الثلاثية 1.828 م
• وحدة التحكم التكتيكية:
الوزن 19 كجم
الطول 457 سم
العرض 33 سم
العمق 24.1 سم
• المولد:
الوزن 243 كجم
العرض 0.991 م
الارتفاع 0.914 م
• متعقب الاشتباك الأعمى:
الوزن 1186 كجم
الطول 4.14 م
العرض 1.753
الارتفاع في وضع التحرك 2.023 م
الارتفاع أثناء الإعداد للإطلاق 3.378 م
• المقذوف (الصاروخ):
النوع أرض/جو مرحلة واحدة على ارتفاع منخفض
الطول 2.24 م
القطر 0.133 م
اتساع الأجنحة 0.381 م
وزن المقذوف أثناء الإطلاق 42.6 م
نوع المادة المتفجرة مادة شديدة الانفجار شبه ثاقبة للدروع
الدفع مرحلتين ـ وقود جاف
التوجيه يتم بواسطة سيطرة بصرية، ذات نظام مرئي، شبه آلي أو حراري، أو آلي
• الرأس المدمرة:
السرعة القصوى 650 م/ث
أقصى مدى 7000 م
أقل مدى 500 م
أقصى ارتفاع تقريباً 3000 م
أقل ارتفاع 15 م
النظام الصاروخي أرض/ جو
Rapier
هذا النظام أول الأنظمة الحديثة المطورة من المقذوفات أرض/ جو عالية الأداء قليلة الحجم وسُمِيَ في الأصل AT-316.
وقد أعلنت شركة باك البرنامج في 4 سبتمبر 1964، وبعد تجارب ناجحة في "ستيفينح وبرستول"، أعلنت في يونيه 1967 بدأ الإنتاج والتسليم للجيش البريطاني.
وكان الصاروخ Rapier قد أحرز سمعة على أنه قاتل، أي أن مقذوفه يصيب أهدافه بدقة، ومن ضمن الأهداف التي أصيبت في هذا الحين هدف مقطور نوع راشتون قطره 19 سم فقط، ومكنت هذه النتيجة من تصغير حجم المقذوف، وجعلها أكثر بساطة وأرخص بكثير من كل المقذوفات المنافسة، التي قد تتسم بأداء يبعد كثيراً عن أداء Rapier. ويتميز المقذوف بعجلة تزايدية للإطلاق ناجمة عن محرك دفع مزدوج يعمل بالوقود الجاف من نوع تروي IMI.
سرعة الطيران المتوسطة في أغلب حالات الاشتباك حوالي 2 ماخ، ويقوم الغاز الساخن بتشغيل زعانف تحكم الذيل الأربعة، وفي المقدمة مخروط أمامي من البلاستيك يغطي الرأس البسيطة نصف الخارقة للدروع، وتزن نصف كيلوجرام، خلفها صمام قاعدي ينفجر داخل الطائرة المعادية.وفي الستينات، أعرب كثير من العملاء المنتظرين، ومنهم جيش الولايات المتحدة، عن شكوكهم حول مفهوم الإصابة المباشرة، ولكن الخبرة المكتسبة عن تجارب أجريت في أسوأ الظروف، أثبتت أن احتمال القتل بإصابة واحدة عبر نطاق الاحتمالات كلها يتجاوز نسبة 60%.
وكان النظام في شكله يستطيع الاشتباك بالعين المجردة ويشتمل على مركبة لاند روفر أو ما يماثلها تحمل طاقماً من فردين، كما تحمل أو تقطر النظام وبه أربع مقذوفات جاهزة للإطلاق. وهناك مركبة ثانية مع فردين آخرين من نفس الطاقم لحمل معدات الدعم وتسع مقذوفات احتياطية، ويضم القاذف رادار ديكا للرقابة الذي يعمل دون مساعدة خارجية. وبمجرد اكتشاف الهدف، يقوم جهاز التعارف "كوسور" بتحديد هويته، وفي حالة عدم الحصول على إجابة، ينذر الطاقم ويسدد القاذف في اتجاه الهدف.
ويرصد الرامي الهدف بواسطة منظار التسديد البصري نوع "بار وستراود" ثم يتأكد بواسطة الحاسبة الإلكترونية من إمكان الاشتباك، ثم يطلق مقذوفاً، يسيطر عليه آلياً، ويقوم تلفاز بتعقب الكاشفات المركبة على المقذوف، وأي انحراف عن خط التسديد يتم تصحيحه بواسطة رابطة التوجيه نوع ديكا العاملة، ويستخدم أغلب العملاء هذا النظام البصري، ولكن هناك بدائل عديدة تشتمل على رادار الاشتباك الأعمى، وعدة أنواع من أنظمة المركبات ذات الاكتفاء الذاتي، ورادار الاشتباك الأعمى من صنع شركة ماركوني لأنظمة الدفاع الجوي والفضائي، وهو من نوع DN – 181، وهو رادار يعمل تلقائياً بمجرد ربطه بالشبكة على شعاع ضيق للغاية وتحديد دقيق لمسافة كل من الهدف والمقذوف، وتعقب تفصيلي للاثنين في الوقت ذاته. ويتميز بخصائص متقدمة عديدة لتقليل آثار استخدام رقائق الألمنيوم للتضليل، ووسائل التشويش الإلكترونية وغيرها من التأثيرات مثل الأمطار الغزيرة، ويتعقب الجهاز أهدافه آلياً، ولكن الرامي يستطيع دائماً أن يقوم بالاشتباك بالعين المجردة حتى لحظة الإطلاق.
ويمكن استخدام الكابلات أو التوجيه بالموجات اللاسلكية القصيرة للغاية، أو يمكن تحميل النظام بكامله فوق مركبة واحدة تشمل الأجزاء الإضافية البديلة.
وقد صنع نظام Rapier المجنزر على مركبات M 548 المعدلة المسماة RS-748 تلبية لطلبات كبيرة قيمتها 400 مليون جنيه إسترليني من القوات البرية الإيرانية في عهد الشاه.
ويضم هذا النظام جهاز التعقب البصري في برج قابل للسحب داخل الجسم على أعلى المركبة، كما تحمل كل معدات النظام الأخرى على الهيكل نفسه، وتحمل 8 مقذوفات جاهزة للإطلاق من قاذفين صندوقين رباعيين، يتم تسديدهما آلياً، ويمكن نقل المركبة جواً من طائرة من نوع S-130 ، ولكنها لا تحمل رادار الاشتباك الأعمى كما هي الحال في القوات الجوية الإيرانية ويمكن توجيهها من مركبة أخرى، ولا يوجد عائق فني يمنع تركيب جهاز الاشتباك الأعمى وحده في مركبة، وبحلول منتصف 1978، كانت هناك مشتقات عديدة من نظام Rapier في الخدمة العاملة في أرجاء العالم.
يتكون النظام من القاذف، والمتعقب البصري، ومركز التحكم التكتيكي، ومولد، إضافة إلى رادار لتتبع الإطلاق العشوائي.
1. بلد المنشأ: المملكة المتحدة.
2. الاستخدام: نظام صاروخي أرض/ جو عالي الكفاءة مقطور/ محمل على جنزير، وتم دخوله في الجيش البريطاني 1983، وتم إيقاف استخدامه عام 1990 ليتم استبداله بصواريخ Shorts Tarslreak كنظام خط دفاعي جوي ثاني.
3. الدول المستخدمة: أبو ظبي، استراليا، أندونيسيا، إيران، عُمان، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، دول الكومنولث المستقلة، زامبيا، وقد استخدم هذا الصاروخ من قِبْل القوات الإيرانية ضد قاذفة القنابل العراقية TU-22 والتي كانت تهاجم المواقع الكردية على الحدود الإيرانية العراقية.
وتم استخدام هذا النظام في جزر فوكلاند عام 1982 ضد الطائرات المقاتلة الأرجنتينية مما أسفر عن تدمير طائرة مقاتلة واحدة "خبر مؤكد" و 16 طائرة من المحتمل أن يكونوا دمروا.
المواصفات العامة والفنية:
• القاذف:
محمول على مقطورة ذو أربع عجلات، هيكل عربة من طراز M-548 ، وهذه العربة من فصيلة عربة M-113.
الوزن 1227 كجم
الطول 4.064 م
العرض 1.765 م
الارتفاع 2.134 م
• المتعقب البصري:
الوزن أثناء الإعداد للإطلاق 119 كجم
الارتفاع 1.549 م
قطر السبيبة الثلاثية 1.828 م
• وحدة التحكم التكتيكية:
الوزن 19 كجم
الطول 457 سم
العرض 33 سم
العمق 24.1 سم
• المولد:
الوزن 243 كجم
العرض 0.991 م
الارتفاع 0.914 م
• متعقب الاشتباك الأعمى:
الوزن 1186 كجم
الطول 4.14 م
العرض 1.753
الارتفاع في وضع التحرك 2.023 م
الارتفاع أثناء الإعداد للإطلاق 3.378 م
• المقذوف (الصاروخ):
النوع أرض/جو مرحلة واحدة على ارتفاع منخفض
الطول 2.24 م
القطر 0.133 م
اتساع الأجنحة 0.381 م
وزن المقذوف أثناء الإطلاق 42.6 م
نوع المادة المتفجرة مادة شديدة الانفجار شبه ثاقبة للدروع
الدفع مرحلتين ـ وقود جاف
التوجيه يتم بواسطة سيطرة بصرية، ذات نظام مرئي، شبه آلي أو حراري، أو آلي
• الرأس المدمرة:
السرعة القصوى 650 م/ث
أقصى مدى 7000 م
أقل مدى 500 م
أقصى ارتفاع تقريباً 3000 م
أقل ارتفاع 15 م