الشركات الكورية مستعدة للشراكة في مجال التجهيزات العسكرية مع الجزائر

إنضم
15 يونيو 2011
المشاركات
1,108
التفاعل
1,107 0 0
رئيس مركز دعم تجارة الصناعة الكورية للدفاع لي دو كووك لـ”الخبر”
لا مانع لدينا في تركيب أو تصنيع جزء من العتاد في الجزائر
لدينا اهتمام خاص بالجزائر ونقترح عدة صيغ تشمل قطاعات متعددة

شدد لي دو كووك، رئيس مركز دعم تجارة الصناعة الكورية للدفاع، على اهتمام الشركات الكورية بالعمل مع الجزائر وإمكانية توفير سيول لكافة البدائل الممكنة في مجال التجهيز والعتاد العسكري، وحتى توسيع نطاقها من خلال اقتراح مشاريع مدمجة تسمح بنقل التكنولوجيا واستفادة الجزائر من مشاريع عديدة في قطاعات مختلفة، منها الصحة والمنشآت القاعدية، مؤكدا على أن كوريا تمتلك التقنية والتكنولوجيا التي يمكن من خلالها منافسة الدول الكبرى، ولا تمانع سيول، حسبه، في إقامة شراكة تشمل حتى تركيب أو تصنيع عتاد عسكري تطلبه الجزائر، بعد تحديد الطلب ودراسته على المستوى الثنائي.
وأوضح مسؤول المركز الذي يشرف على أهم شركات الصناعة العسكرية في كوريا، على أن الهدف من الشراكة مع الجزائر ليس تجاريا صرفا، مؤكدا في لقاء مع ”الخبر” أن الزيارة التي يقوم بها إلى الجزائر، وهي الأولى من نوعها، استكشافية، وسمحت من خلال لقاء مع مسؤولي مديرية المشتريات والتموين بوزارة الدفاع الجزائرية، باستعراض أولى المعطيات الخاصة باهتمام كوريا الجنوبية، لدراسة الطلبات الجزائرية وتقديم العروض التي تهم السوق الجزائرية.
وأشار لي دو كووك إلى أن توجهات الرئيسة بارك غون هاي ”تكرس توسيع دائرة التعاون والشراكة الاقتصادية والاهتمام بالمنطقة”، معترفا بأن ”الجانب الخاص بالدفاع لا يزال دون المستوى المأمول، وعليه فإن مهمة المركز هي التأكيد على وجود اهتمام كبير بالجزائر، خاصة أن القطاع الاقتصادي عرف تطورا، بينما مجال الدفاع بحاجة إلى تعميق”.
وقد باشر المركز، حسب دو كوك، تحقيقا حول حاجيات الدفاع والعرض الخاص بالمؤسسات الكورية، وما يمكن أن تقدمه سيول. وأضاف: ”تحدثنا مع مسؤول مديرية مصلحة المشتريات والتموين لوزارة الدفاع في الجزائر، ولمسنا نقصا في المعلومات من الجانبين، وهو ما سنقوم بمعالجته في مرحلة أولى، كما أبدينا استعدادا لأن نكون وسطاء لدى الشركات الكورية المتخصصة في مجال الدفاع والعتاد العسكري والصناعة العسكرية لتوسيع وتنمية التعاون والشراكة، والجانب الكوري مستعد لدراسة الطلبات الجزائرية واقتراح بدائل مبتكرة يمكن أن تهم الجانب الجزائري من خلال عروض مدمجة، ومشاريع شراكة لا تستثني التركيب والتصنيع وتحويل والتكنولوجيا والتكوين، فضلا عن مشاريع ”أوفست” أو عقود التعويض التي تشمل إقامة مشاريع في الجزائر سواء في مجال الدفاع أو في المجالات المدنية التي تهم الجزائر مثل إقامة مستشفيات أو هياكل قاعدية وصناعية”.
أما بخصوص التقييد على تصديرات المعدات العسكرية، خاصة الحساسة منها، أكد مسؤول المركز أن كل المسائل قابلة للمعالجة والاتفاق والحوار بين الجانبين، وأن أهم شيء هو إيجاد مشروع مشترك يتم تجسيده في مجال الدفاع ليكون نقطة انطلاق، معترفا بأن كوريا ليست فاعلا رئيسيا في مجال الدفاع بالنسبة للعديد من الدول لنقص المعلومات المتوفرة. وأبدى لي دو كووك أمله في زيارة وفود جزائرية لكوريا للاطلاع على ما تقدمه الشركات الكورية والمزايا المقترحة، سواء في مجال الطيران أو أنظمة الصواريخ المتطورة من صنع كوري 100 في المائة، خاصة أن هنالك تظاهرات من تنظيم المركز وأخرى من تنظيم وكالة التصدير ”أديكس” في أكتوبر ونوفمبر المقبلين، وتمت دعوة وفود جزائرية إليها. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/politique/421385.html#sthash.F8wgG0qq.dpuf
 
لديهم الكثير مما يمكن الأستفادة منه في مجال نقل التكنولوجيا الغربية و خاصة في مجال الصناعة البحرية حيث ان أربعة من أصل خمسة أكبر شركات في صناعة السفن في العالم كورية جنوبية .
 
أتمنى من الجزائر أن تستفيد قدر اﻹمكان من التقنيات الكورية التي هي باﻷساس أمريكية،
ﻷن اﻹغراق في التسليح الروسي ليس مريحا ولا فعالا
 
أتمنى من الجزائر أن تستفيد قدر اﻹمكان من التقنيات الكورية التي هي باﻷساس أمريكية،
ﻷن اﻹغراق في التسليح الروسي ليس مريحا ولا فعالا
لم يعد هناك اغراق روسي في الجزائر اخي الكريم
فخلال السنوات الـ10 الاخيرة تغيرت سياسة التسلح الجزائرية بشكل كبير
 
لم يعد هناك اغراق روسي في الجزائر اخي الكريم
فخلال السنوات الـ10 الاخيرة تغيرت سياسة التسلح الجزائرية بشكل كبير
لم تتغير سياسة التسلح في الجزائر فهي تبقى ذات توجه شرقي ولكن تنوعت سياسة التسلح في الجزائر بشكل كبير
 
اعتقد ان الشراكة الاماراتية الجزائرية ساهمت بتعزيز وتسهيل فرص الجزائر بالحصول على هكذا صفقات من كوريا الجنوبية

فالامارات تمتلك تاريخ ملئ بالتعاون مع كوريا في مجال الاستثمارات المتبادلة وخصوصا بعد صفقة المفاعلات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية الاربع التي تم توقيعها مع كوريا لصالح الامارات .. ومارافقته الصفقة من صفقات جانبية كثيرة ومتعددة لنقل التكنولوجيا وتاسيس شركات مشتركة ..

بالتوفيق للشقيقة الجزائر ... ومن افضل الى أفضل باذن الله تعالى ..
 
عودة
أعلى