نقلت مجلة "لو سوار دالجيري" الالكترونية الجزائرية الناطقة بالفرنسية بأن الجزائر تنوي شراء دفعة كبيرة من الأسلحة الروسية. ويدور الحديث عن نماذج التقنيات الحربية الأحدث والأفضل. وتعتزم البلاد في مجال الدفاع الجوي شراء منظومة الصواريخ المضادة للطائرات "إس -400" ذات المدى البعيد ومنظومة "تور" المتحركة.
نقلت مجلة "لو سوار دالجيري" الالكترونية الجزائرية الناطقة بالفرنسية بأن الجزائر تنوي شراء دفعة كبيرة من الأسلحة الروسية. ويدور الحديث عن نماذج التقنيات الحربية الأحدث والأفضل. وتعتزم البلاد في مجال الدفاع الجوي شراء منظومة الصواريخ المضادة للطائرات "إس -400" ذات المدى البعيد ومنظومة "تور" المتحركة. ويجب على منظومات "تور" أن تحمي مواقع منظومات الصواريخ المضادة للطائرات من الأسلحة عالية الدقة وأيضا حماية المنشآت الحكومية الهامة.
ويمكن أن تحصل القوات الجوية على معدات إضافية بشكل أكبر. ويتوقع شراء ما بين سربين و أربعة أسراب للمقاتلات من طراز "سو -34"، وبالإضافة إلى الطائرات الهجومية الموجودة لدى القوات الجوية الجزائرية من طراز "مي – 24" تود البلاد الحصول على ثلاثة أسراب جديدة من طائرات "مي – 28". ويمكن أيضا شراء المقاتلات من طراز "ياك -130" كمقاتلات خفيفة. وستستخدم جميع هذه التقنيات الجوية لشن الغارات على معاقل المجموعات الإرهابية في جنوب البلاد.
ويمكن للقوات البرية أن تشتري حتى 180 دبابة محدثة من طراز "تي 90 إس إم"، وينظر أيضا لشراء عربات قتالية لدعم الدبابات. ويدور الحديث، على الأغلب، عن العربات من طراز "تيرميناتور – 2" التي عرضت في أيلول/سبتمبر الماضي في معرض الأسلحة في مدينة نيجني تاجيل الروسية.
وتهتم القوات البحرية الجزائرية بالغواصات والطرادات من مشروع 20380. ويصعب الحديث عن نوع محدد من الغواصات. فالآن تعرض في الأسواق الغواصات الألمانية. أما فيما يخص الطرادات من طراز "ستيريغوشي" (الحامي) فهي موجودة ضمن عتاد القوات البحرية الروسية وتعد واحدة من الطرادات الأفضل في هذه الفئة.
ويمكن شراء بعض المنظومات المضادة للسفن من طراز "باستيون" لحماية السياح في المياه الجزائرية. وبهذا الشكل ستصبح الجزائر قوة جيوسياسية جدية على اعتبارها قادرة على إغلاق مضيق جبل طارق والجزء الغربي من البحر المتوسط بشكل كلي.