تفاصيل اسقاط الطائرة الاسرائيلية المسيرة فوق ايران
على عكس ما زعمت ايران بانها اسقطت طائرة اسرائيلية مسيرة في اجواءها كشفت مصادر بارزة لقناة التغيير عن ان الطائرة المذكورة قد انتحرت في الجو بتفجير نفسها آليا بعد ان انجزت مهمتها فوق الاراضي الايرانية.
وفندت المصادر الرواية الايرانية المتناقضة التي زعمت ان صاروخا ايرانيا اصاب الطائرة الاسرائيلية في حين ان شدة انفجار كمية الوقود في خزانات الطائرة قد وظفتها السلطات الايرانية في معرض اعلانها عن اصابة الطائرة المذكورة
والطائرة الاسرائيلية المسيرة هي من نوع هرمس وتشير المعلومات انها انطلقت من البحر الاحمر وتتمتع بمزايا تضعها في مقدمة الطائرات في العالم المتخصصة بالتجسس والعمليات الحساسة وقدرتها على التزود بالوقود وهي بالجو عن طريق الارضاع الجوي ويمكنها العمل في دائرة قطرها 800 كيلومتر و تحلق على ارتفاع 1600 كيلومتر
كما ان المسافة بين جناحي الطائرة 5.5 متر وهي مزودة بكاميرتين ذات دقة عالية تلتقطان الصور بجودة عالية.
وما يثير قلق النظام الايراني ان الطائرة الاسرائيلية انفجرت بالقرب من مفاعل نطنز هو أحد أهم المفاعلات النووية الإيرانية كما جاء في بيان الحرس الثوري الايراني
ولعل التناقض بين روايتي قيادة الحرس الثوري والقوة الجيوفيزائية حول مسؤوليتهما في اسقاط الطائرة الاسرائيلة يعكس شدة الارباك التي خيمت على المؤسسة العسكرية الايرانية في روايتها بشان الطائرة وما احدثته من خرق خطير للمجال الجوي الايراني ودفاعاته التي لم تكتشف مسار الطائرة
وبحسب ذات المصادر البارزة فان الطائرة الاسرائيلية التي نفذت مهمة في ايران هي مصنعة في اسرائيل واقلعت من منطقة البحر الاحمر وفجرت نفسها حتى لايكتشف مسار عودتها الى قواعدها
ومهمة الطائرة الاسرائيلية من دون طيار نفذت مهمات عدة بنجاح وهي ليست المرة الاولى وانما سبقتها طلعات اخرى موضحة ان هذا النوع من الطائرات استخدمتها اسرائيل في غزة وسوريا ولبنان
وكشفت مصادر امنية جميع الطائرات الاسرائيلية التي اعلن عن اسقاطها في سوريا ولبنان و والعراق تم تجميع اجزاءها ونقلها الى مطار دمشق ليتم نقلها فيما بعد الى ايران لمعاينتها وفحصها وفك بعض رموزها
واشار المصدر الامني الى ان الطائرة مدار البحث هي طائرة تجسس بالغة الدقة والحساسية وهي الاكثر تطورها من بين طائرات التجسس.في تنفيذ المهمات الصعبة وانها مزودة بصواريخ بالغة الدقة في اصابة ومعالجة الاهداف الحساسة المراد ضربها او تصويرها
وعلى الرغم من ان وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان زعم ان بلاده سترد رداً ساحقاً على أي عدوان من أي قوة أجنبية كانت. الا ان اختراق الطائرة الاسرائيلة المسيرة الاجواء الايرانية وتحليقها فوق مفاعل نطنز كشف هشاشة التهديدات الايرانية واخفاق الدفاعات الجوية الايرانية عن اكتشاف الطائرة الامر الذي دفع النظام الايراني الاعلان عن اسقاط الطائرة لتفادي الاحراج والخيبة من خطورة الخرق الامني
على عكس ما زعمت ايران بانها اسقطت طائرة اسرائيلية مسيرة في اجواءها كشفت مصادر بارزة لقناة التغيير عن ان الطائرة المذكورة قد انتحرت في الجو بتفجير نفسها آليا بعد ان انجزت مهمتها فوق الاراضي الايرانية.
وفندت المصادر الرواية الايرانية المتناقضة التي زعمت ان صاروخا ايرانيا اصاب الطائرة الاسرائيلية في حين ان شدة انفجار كمية الوقود في خزانات الطائرة قد وظفتها السلطات الايرانية في معرض اعلانها عن اصابة الطائرة المذكورة
والطائرة الاسرائيلية المسيرة هي من نوع هرمس وتشير المعلومات انها انطلقت من البحر الاحمر وتتمتع بمزايا تضعها في مقدمة الطائرات في العالم المتخصصة بالتجسس والعمليات الحساسة وقدرتها على التزود بالوقود وهي بالجو عن طريق الارضاع الجوي ويمكنها العمل في دائرة قطرها 800 كيلومتر و تحلق على ارتفاع 1600 كيلومتر
كما ان المسافة بين جناحي الطائرة 5.5 متر وهي مزودة بكاميرتين ذات دقة عالية تلتقطان الصور بجودة عالية.
وما يثير قلق النظام الايراني ان الطائرة الاسرائيلية انفجرت بالقرب من مفاعل نطنز هو أحد أهم المفاعلات النووية الإيرانية كما جاء في بيان الحرس الثوري الايراني
ولعل التناقض بين روايتي قيادة الحرس الثوري والقوة الجيوفيزائية حول مسؤوليتهما في اسقاط الطائرة الاسرائيلة يعكس شدة الارباك التي خيمت على المؤسسة العسكرية الايرانية في روايتها بشان الطائرة وما احدثته من خرق خطير للمجال الجوي الايراني ودفاعاته التي لم تكتشف مسار الطائرة
وبحسب ذات المصادر البارزة فان الطائرة الاسرائيلية التي نفذت مهمة في ايران هي مصنعة في اسرائيل واقلعت من منطقة البحر الاحمر وفجرت نفسها حتى لايكتشف مسار عودتها الى قواعدها
ومهمة الطائرة الاسرائيلية من دون طيار نفذت مهمات عدة بنجاح وهي ليست المرة الاولى وانما سبقتها طلعات اخرى موضحة ان هذا النوع من الطائرات استخدمتها اسرائيل في غزة وسوريا ولبنان
وكشفت مصادر امنية جميع الطائرات الاسرائيلية التي اعلن عن اسقاطها في سوريا ولبنان و والعراق تم تجميع اجزاءها ونقلها الى مطار دمشق ليتم نقلها فيما بعد الى ايران لمعاينتها وفحصها وفك بعض رموزها
واشار المصدر الامني الى ان الطائرة مدار البحث هي طائرة تجسس بالغة الدقة والحساسية وهي الاكثر تطورها من بين طائرات التجسس.في تنفيذ المهمات الصعبة وانها مزودة بصواريخ بالغة الدقة في اصابة ومعالجة الاهداف الحساسة المراد ضربها او تصويرها
وعلى الرغم من ان وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان زعم ان بلاده سترد رداً ساحقاً على أي عدوان من أي قوة أجنبية كانت. الا ان اختراق الطائرة الاسرائيلة المسيرة الاجواء الايرانية وتحليقها فوق مفاعل نطنز كشف هشاشة التهديدات الايرانية واخفاق الدفاعات الجوية الايرانية عن اكتشاف الطائرة الامر الذي دفع النظام الايراني الاعلان عن اسقاط الطائرة لتفادي الاحراج والخيبة من خطورة الخرق الامني