AUG 15, 2014
لندن ـ “راي اليوم”:
اكدت تقارير دبلوماسية في لندن ان السلطات المصرية باتت تبحث جديا التدخل عسكريا في ليبيا لوضع حالة الفوضى الدموية، وانهاء وجود الميليشيات الاسلامية المتشددة، وخاصة جماعة “انصار الشريعة” في “امارة درنة” وبعض الاحياء الرئيسية في مدينة بنغازي.
وافادت هذه التقارير ان التدخل العسكري المصري ربما يأتي على شكل غارات جوية مكثفة على تجمعات ومراكز مقرات الميليشيات الاسلامية كرد انتقامي على مقتل 23 جنديا مصريا في قاعدة عسكرية في واحة الفرارة في الصحراء الغربية المصرية قبل شهرين، واتهمت السلطات المصرية عناصر اسلامية متشددة بالوقوف خلف هذه المجزرة، على حد وصفها.
وكان البرلمان الليبي الجديد الذي عقد اول جلساته في طبرق قد اصدر قرارين الاول بحل الميليشيات، والثاني المطالبة بتدخل اجنبي لانقاذ ليبيا من حالة الفوضى الدموية التي تعيشها حاليا.
وشهدت البلاد صدامات دموية بين كتائب الزنتان من ناحية (القعقاع) وكتائب مصراته في محيط مطار طرابلس في محاولة لسيطرة الثانية على المطار، وادت الاشتباكات الى مقتل ما يقرب من المئتي وعشرين شخصا.
وسحبت جميع الدول الاجنبية دبلوماسييها واغلقت سفاراتها في العاصمة طرابلس وبنغازي بسبب انهيار الوضع الامني، كما جرى اغلاق جميع المطارات باستثناء مطار مصراته للسبب نفسه.
ونفت السلطات المصرية نفيا قاطعا لتقارير سابقة وتصريحات صحافية للواء المتقاعد خليفة حفتر الذي ينخرط في مواجهة عسكرية مع جماعات اسلامية اي نية لها للتدخل عسكريا في ليبيا.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
لندن ـ “راي اليوم”:
اكدت تقارير دبلوماسية في لندن ان السلطات المصرية باتت تبحث جديا التدخل عسكريا في ليبيا لوضع حالة الفوضى الدموية، وانهاء وجود الميليشيات الاسلامية المتشددة، وخاصة جماعة “انصار الشريعة” في “امارة درنة” وبعض الاحياء الرئيسية في مدينة بنغازي.
وافادت هذه التقارير ان التدخل العسكري المصري ربما يأتي على شكل غارات جوية مكثفة على تجمعات ومراكز مقرات الميليشيات الاسلامية كرد انتقامي على مقتل 23 جنديا مصريا في قاعدة عسكرية في واحة الفرارة في الصحراء الغربية المصرية قبل شهرين، واتهمت السلطات المصرية عناصر اسلامية متشددة بالوقوف خلف هذه المجزرة، على حد وصفها.
وكان البرلمان الليبي الجديد الذي عقد اول جلساته في طبرق قد اصدر قرارين الاول بحل الميليشيات، والثاني المطالبة بتدخل اجنبي لانقاذ ليبيا من حالة الفوضى الدموية التي تعيشها حاليا.
وشهدت البلاد صدامات دموية بين كتائب الزنتان من ناحية (القعقاع) وكتائب مصراته في محيط مطار طرابلس في محاولة لسيطرة الثانية على المطار، وادت الاشتباكات الى مقتل ما يقرب من المئتي وعشرين شخصا.
وسحبت جميع الدول الاجنبية دبلوماسييها واغلقت سفاراتها في العاصمة طرابلس وبنغازي بسبب انهيار الوضع الامني، كما جرى اغلاق جميع المطارات باستثناء مطار مصراته للسبب نفسه.
ونفت السلطات المصرية نفيا قاطعا لتقارير سابقة وتصريحات صحافية للواء المتقاعد خليفة حفتر الذي ينخرط في مواجهة عسكرية مع جماعات اسلامية اي نية لها للتدخل عسكريا في ليبيا.