الشرق الأوسط والولايات المتحدة يقودان الارتفاع الحاد في سوق الذخائر
يعتبر صاروخ (Brimstone) الموجود على الطائرة Tornado هو أحد الصواريخ العديدة المتوقع أن تشهد طلبات كثيرة للشراء من القوات الجوية في الشرق الأوسط. (شركة MBDA)
دبي — من المتوقع أن تصل قيمة السوق العالمي للأسلحة الذكية، والتي وصلت قيمتها إلى 3.6 مليار دولار في 2013، إلى 5.3 مليار دولار بحلول عام 2018، وذلك وفقًا لتقرير عن مجال صناعة الأسلحة.
تعتبر الولايات المتحدة، والتي تمتلك نحو ثلث قيمة السوق العالمية، هي الأكثر جذبًا فيما يتعلق بالأسلحة الذكية، والتي تشمل أسلحة مضادة للدروع والذخائر الموجهة والقذائف الموجهة والصواريخ الموجهة والصواريخ المواجهة. وتأتي منطقة الشرق الأوسط كثاني أكبر قيمة في السوق والتي يتوقع أن تزيد من 350.9 مليون دولار في عام 2013 إلى 712.1 مليون دولار في عام 2018، وذلك وفقًا لتقرير شركة البحوث والاستشارات (markets and markets) في تكساس بشأن توقعات وتحليل السوق العالمي للأسلحة الذكية للفترة من 2013-2018.”
ويشير التقرير إلى أن تصاعد التوتر والعنف الطائفي والاضطرابات في العالم العربي، وعائدات النفط وارتفاع إجمالي الناتج المحلي قد أثر بشدة على الانفاق الدفاع.
وتم تسجيل زيادة بنحو 8.3 % من أجل الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط خلال العامين الماضيين.
وقال “ماثيو هيدجز”، المحلل العسكري في معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري، أن: “دول الشرق الأوسط كانت مطلعة على الصراع في زيادة حجم مبيعات الأسلحة ونتيجة لذلك كانت تقوم بتقييم عملي للمصادر الأخرى الغير تقليدية للأسلحة.”
ويوضح التقرير أن المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وإسرائيل وقطر وإيران هم أكبر الدول من حيث حجم الإنفاق الدفاعي في المنطقة.
ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق على الذخائر الموجهة فقط في الشرق الأوسط إلى 267.5 مليون دولار في عام 2014، ويبلغ ذروته في عام 2016 ليصل إلى 344.2 مليون دولار قبل أن ينخفض إلى 198.5 مليون دولار في عام 2018.
كما تم تحديد حجم الأنفاق على الصواريخ المواجهة ليزداد سبعة أضعاف من 23 مليون دولار في عام 2014 إلى 173.3 مليون دولار في عام 2015، ويبلغ ذروته في عام 2018 ليصل إلى 208 مليون دولار.
وفقًا للتقرير، يتم وضع المتعاقدين من الولايات المتحدة والشركات الأوروبية للفوز بعقود كبيرة من الأسلحة الذكية خلال الفترة المتوقعة، مع بقاء الولايات المتحدة حليفًا رئيسيًا لإسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في حين أن دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة تحافظ على علاقة جيدة مع دول الشرق الأوسط.
وقال “هيدجز” أن: “شركات مثل Denel من جنوب أفريقيا وشركة Yugoimport من صربيا وشركة Roketsan من تركيا وشركة MBDA من فرنسا، قد نجحت في المنطقة بسبب اتباعها لأسلوب “عدم التدخل” في التعامل مع دول الشرق الأوسط.”
التحديث الهائل التي تقوم به المملكة العربية السعودية لأسطولها المقاتل، وتحديث الإمارات العربية المتحدة لقواتها المسلحة، والطلب من إسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية، كل هذا يخلق احتمالات هائلة للأسلحة الذكية في هذه المنطقة.
وفي شهر مايو، قال المسؤولون أن الأردن ستصبح أول عميل دولي لأنظمة الأسلحة المتقدمة الفتاكة فائقة الدقة (APKWS) والصواريخ الموجهة بالليزر من شركة BAE Systems.
وقعت الأردن على خطاب العرض والقبول للنظام في معرض ومؤتمر قوات العمليات الخاصة.
ويعتبر صاروخ APKWS هو الصاروخ الموجه الوحيد بحجم 2.75 بوصة المؤهل بشكل كامل من قِبل وزارة الدفاع الأمريكية الذي يستخدم تكنولوجيا التوجيه بالليزر شبه النشط لضرب الأهداف البسيطة والمدرعة في المناطق المحصورة.
بدأت المملكة العربية السعودية في تحديث طائراتها المقاتلة Tornado عن طريق تزويدها بأسلحة دقيقة في عام 2011، وذلك وفقًا للتقرير. ومن المتوقع أن تستمر المرحلة الثانية من برنامج Tornado حتى عام 2020 على أقل تقدير. ومن المتوقع أن تحدث عملية شراء ضخمة لأسلحة الإطلاق الهوائي Brimstone، وPaveway وStormShadow بين عامي 2014 و2018. وفي عام 2013، أصدرت المملكة العربية السعودية أمر بقيمة 6.7 مليون دولار لشراء ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM).
وأشار التقرير أنه من المتوقع أن تزيد الإمارات العربية المتحدة من حجم مشترياتها من الذخائر الدقيقة ويرجع ذلك في الأساس إلى عملية تحديث برنامج أباتشي التي تجري في الوقت الحالي. ومن المتوقع أيضًا مشتريات ضخمة من صواريخ Hellfire في السنوات المقبلة.
ومن المتوقع أن تفوز شركة Denel وشركة “توازن” وشركة “الطارق” للأسلحة الدقيقة بعقود كبيرة نظرًا لإنتاجها المحلي.
ومن المتوقع أن يبدأ استثمار الإمارات في الطائرة المقاتلة طراز F-16 طلبات شراء مجموعة صواريخ Brimstone، وPaveway،وقنابل JDAM. وفي عام 2011، طلبت الإمارات رسميًا شراء 4،900 قنبلة JDAM بقيمة تصل إلى 304 مليون دولار.
وقال “هيدجز”: “تواصل الشركات الأمريكية الصراع مع مجموعة واسعة من الأسلحة المتوفرة في سوق الولايات المتحدة. وتعتبر لائحة الاتجار الدولي للأسلحة ITAR هي واحدة من العديد من العقبات التي تواجه مبيعات الأسلحة من الشركات الأمريكية إلى دول الشرق الأوسط.”
كما ذكر “هيدجز” أنه في عام 2013، انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة مع تركيا لتطوير النظام الأرضي Jobaria والذي يحتوي على قاذفة متعددة الأدوار تطلق 240 صاروخ.
وأشار التقرير إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة باعتبارهما من القطاعات ذات النمو المرتفع. ويعتبر التحديث الضخم لمقاتلات Tornado والطلبيات الموجودة للذخائر الدقيقة بما في ذلك قنابل JDAM، ومجموعة التوجيه الدقيقة PGK، وصواريخ Paveway من العوامل الدافعة الرئيسية للمملكة العربية السعودية.
وفي عام 2011، خططت الإمارات العربية المتحدة لتحديث أسطول طائراتها الهليكوبتر، ومن المتوقع أن تحصل صواريخ Brimstone وHellfire على العديد من العقود.
http://arabic.defensenews.com/?p=776
يعتبر صاروخ (Brimstone) الموجود على الطائرة Tornado هو أحد الصواريخ العديدة المتوقع أن تشهد طلبات كثيرة للشراء من القوات الجوية في الشرق الأوسط. (شركة MBDA)
دبي — من المتوقع أن تصل قيمة السوق العالمي للأسلحة الذكية، والتي وصلت قيمتها إلى 3.6 مليار دولار في 2013، إلى 5.3 مليار دولار بحلول عام 2018، وذلك وفقًا لتقرير عن مجال صناعة الأسلحة.
تعتبر الولايات المتحدة، والتي تمتلك نحو ثلث قيمة السوق العالمية، هي الأكثر جذبًا فيما يتعلق بالأسلحة الذكية، والتي تشمل أسلحة مضادة للدروع والذخائر الموجهة والقذائف الموجهة والصواريخ الموجهة والصواريخ المواجهة. وتأتي منطقة الشرق الأوسط كثاني أكبر قيمة في السوق والتي يتوقع أن تزيد من 350.9 مليون دولار في عام 2013 إلى 712.1 مليون دولار في عام 2018، وذلك وفقًا لتقرير شركة البحوث والاستشارات (markets and markets) في تكساس بشأن توقعات وتحليل السوق العالمي للأسلحة الذكية للفترة من 2013-2018.”
ويشير التقرير إلى أن تصاعد التوتر والعنف الطائفي والاضطرابات في العالم العربي، وعائدات النفط وارتفاع إجمالي الناتج المحلي قد أثر بشدة على الانفاق الدفاع.
وتم تسجيل زيادة بنحو 8.3 % من أجل الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط خلال العامين الماضيين.
وقال “ماثيو هيدجز”، المحلل العسكري في معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري، أن: “دول الشرق الأوسط كانت مطلعة على الصراع في زيادة حجم مبيعات الأسلحة ونتيجة لذلك كانت تقوم بتقييم عملي للمصادر الأخرى الغير تقليدية للأسلحة.”
ويوضح التقرير أن المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وإسرائيل وقطر وإيران هم أكبر الدول من حيث حجم الإنفاق الدفاعي في المنطقة.
ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق على الذخائر الموجهة فقط في الشرق الأوسط إلى 267.5 مليون دولار في عام 2014، ويبلغ ذروته في عام 2016 ليصل إلى 344.2 مليون دولار قبل أن ينخفض إلى 198.5 مليون دولار في عام 2018.
كما تم تحديد حجم الأنفاق على الصواريخ المواجهة ليزداد سبعة أضعاف من 23 مليون دولار في عام 2014 إلى 173.3 مليون دولار في عام 2015، ويبلغ ذروته في عام 2018 ليصل إلى 208 مليون دولار.
وفقًا للتقرير، يتم وضع المتعاقدين من الولايات المتحدة والشركات الأوروبية للفوز بعقود كبيرة من الأسلحة الذكية خلال الفترة المتوقعة، مع بقاء الولايات المتحدة حليفًا رئيسيًا لإسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في حين أن دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة تحافظ على علاقة جيدة مع دول الشرق الأوسط.
وقال “هيدجز” أن: “شركات مثل Denel من جنوب أفريقيا وشركة Yugoimport من صربيا وشركة Roketsan من تركيا وشركة MBDA من فرنسا، قد نجحت في المنطقة بسبب اتباعها لأسلوب “عدم التدخل” في التعامل مع دول الشرق الأوسط.”
التحديث الهائل التي تقوم به المملكة العربية السعودية لأسطولها المقاتل، وتحديث الإمارات العربية المتحدة لقواتها المسلحة، والطلب من إسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية، كل هذا يخلق احتمالات هائلة للأسلحة الذكية في هذه المنطقة.
وفي شهر مايو، قال المسؤولون أن الأردن ستصبح أول عميل دولي لأنظمة الأسلحة المتقدمة الفتاكة فائقة الدقة (APKWS) والصواريخ الموجهة بالليزر من شركة BAE Systems.
وقعت الأردن على خطاب العرض والقبول للنظام في معرض ومؤتمر قوات العمليات الخاصة.
ويعتبر صاروخ APKWS هو الصاروخ الموجه الوحيد بحجم 2.75 بوصة المؤهل بشكل كامل من قِبل وزارة الدفاع الأمريكية الذي يستخدم تكنولوجيا التوجيه بالليزر شبه النشط لضرب الأهداف البسيطة والمدرعة في المناطق المحصورة.
بدأت المملكة العربية السعودية في تحديث طائراتها المقاتلة Tornado عن طريق تزويدها بأسلحة دقيقة في عام 2011، وذلك وفقًا للتقرير. ومن المتوقع أن تستمر المرحلة الثانية من برنامج Tornado حتى عام 2020 على أقل تقدير. ومن المتوقع أن تحدث عملية شراء ضخمة لأسلحة الإطلاق الهوائي Brimstone، وPaveway وStormShadow بين عامي 2014 و2018. وفي عام 2013، أصدرت المملكة العربية السعودية أمر بقيمة 6.7 مليون دولار لشراء ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM).
وأشار التقرير أنه من المتوقع أن تزيد الإمارات العربية المتحدة من حجم مشترياتها من الذخائر الدقيقة ويرجع ذلك في الأساس إلى عملية تحديث برنامج أباتشي التي تجري في الوقت الحالي. ومن المتوقع أيضًا مشتريات ضخمة من صواريخ Hellfire في السنوات المقبلة.
ومن المتوقع أن تفوز شركة Denel وشركة “توازن” وشركة “الطارق” للأسلحة الدقيقة بعقود كبيرة نظرًا لإنتاجها المحلي.
ومن المتوقع أن يبدأ استثمار الإمارات في الطائرة المقاتلة طراز F-16 طلبات شراء مجموعة صواريخ Brimstone، وPaveway،وقنابل JDAM. وفي عام 2011، طلبت الإمارات رسميًا شراء 4،900 قنبلة JDAM بقيمة تصل إلى 304 مليون دولار.
وقال “هيدجز”: “تواصل الشركات الأمريكية الصراع مع مجموعة واسعة من الأسلحة المتوفرة في سوق الولايات المتحدة. وتعتبر لائحة الاتجار الدولي للأسلحة ITAR هي واحدة من العديد من العقبات التي تواجه مبيعات الأسلحة من الشركات الأمريكية إلى دول الشرق الأوسط.”
كما ذكر “هيدجز” أنه في عام 2013، انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة مع تركيا لتطوير النظام الأرضي Jobaria والذي يحتوي على قاذفة متعددة الأدوار تطلق 240 صاروخ.
وأشار التقرير إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة باعتبارهما من القطاعات ذات النمو المرتفع. ويعتبر التحديث الضخم لمقاتلات Tornado والطلبيات الموجودة للذخائر الدقيقة بما في ذلك قنابل JDAM، ومجموعة التوجيه الدقيقة PGK، وصواريخ Paveway من العوامل الدافعة الرئيسية للمملكة العربية السعودية.
وفي عام 2011، خططت الإمارات العربية المتحدة لتحديث أسطول طائراتها الهليكوبتر، ومن المتوقع أن تحصل صواريخ Brimstone وHellfire على العديد من العقود.
http://arabic.defensenews.com/?p=776