لا أعول على الموقف التركى و فى ظنى أنها تستخدم القضايا العربية لتحقيق المزيد من الأرباح. فى نفس الوقت التى تؤى اللأجئين السوريين على أرضها توقع إتفاقيات تعاون اقتصادى مع إيران فى حدود 15 مليار دولا و من ناحية أخرى لا تتأخذ أى موقف إيجابى ضد النظام السورى كدعم الجيش الحر بشكل فعال يساعده فى تحقيق نصر عسكرى كما تفعل إيران فى العراق و سوريا و لبنان. تركيا مجرد تاجر يتاجر بالقضايا العربية لتحقيق مصالحه فقط.
فعلى سبيل المثال أسطول الحرية 2 لا يتحرك ناحية غزة لفك الحصار منتظر ما سيسفر عنه المفاوضات القاهرة من رفع الحصار البحرى عن غزة و فى حينه يكون أول الواصلين لغزة. بالطبع المزيد من المكاسب السياسية و الإقتصادية لتركيا مع أنه لم يصنع شئ على ارض الواقع و لكن الأعلام التركى صنع كل شئ.