أرى أن هذا الجنرال فعل أموراً كثيرة كبيرة ولكنها لا ترقى لأن يستحق هذه المرتبة !
خالد بن الوليد هو من يستحق هذا اللقب بجدارة , وهذه ليست رؤية عاطفية أو لأنه مسلم , بل هي حقائق تاريخية لم نرى في التاريخ مثيل لها
فقتال أعظم إمبراطوريتين في التاريخ في نفس اللحظة وإسقاط أحدها وتحجيم دور الأخرى حتى فنيت لهو المستحق لهذا اللقب بجدارة
فلا يوجد في التاريخ كله من قام بمثل هذا الدور أبداً , ونسرد بقاع العالم كله , في الأمريكيتين وأستراليا لا تعليق , في أفريقيا لا تعليق أيضاً , في أوروبا لم نرى قائداً فذاً يجابه إمبراطوريات أبداً سوى نابليون , والإمبراطوريات التي واجهها نابلون بالنسبة والتناسب لا تقارن بالفرس أو الروم في حينه , بالإضافة إلى أن الإمكانيات التي توفرت له لم تكن متوفرة في خالد وذلك بالنسبة والتناسب , وفقاعة نابليون أصلاً نابعة من فقدان الغرب لشخصية عسكرية أسطورية لذا صنعوا منه بطلاً مغوارا , حتى إنه لم يسقط أية إمبراطوريات بل اكتفى بحملة عسكرية مستهترة وانتحارية ضد روسيا فهذه كما أراها هي أعظم إنجازاته !
وفي أسيا فهناك جنكيز خان وهولاكو , وكلاهما تركزت جهودهما على الدولة العباسية (مع ملحقاتها كالخوارزمية وإلخ) وبعض الشيء ضد الصين وروسيا وأوروبا
وفي نهاية المطاف أسقطوا عاصمة الخلافة وأفنوا العلم وحطموا نصف العالم العربي والإسلامي , لكن في نهاية المطاف تعافت الأمة وكأن لم يصبها ضرر ولم يسقط الدولة الإسلامية بنفس الشكل الذي تهوى به الإمبراطوريات وتفنى
كل هذا على عكس خالد الذي حطم وأفنى الإمبراطورية الفارسية عن بكرة أبيها , فحين الحديث عن جيش وقائد يفني إمبراطورية برمتها كأن لم يكن لها وجود فهذه حالة تاريخية استثنائية , وكذلك قطع اليد الطولى للإمبراطورية البيزنطية حتى جاء وقت فنائها , حيث أنها كانت تصول وتجول في المنطقة وتقاتل هنا وهناك , حتى الجمها خالد فبقت ملجومة حتى فتحها العثمانيون
خالد بن الوليد هو من يستحق هذا اللقب بجدارة , وهذه ليست رؤية عاطفية أو لأنه مسلم , بل هي حقائق تاريخية لم نرى في التاريخ مثيل لها
فقتال أعظم إمبراطوريتين في التاريخ في نفس اللحظة وإسقاط أحدها وتحجيم دور الأخرى حتى فنيت لهو المستحق لهذا اللقب بجدارة
فلا يوجد في التاريخ كله من قام بمثل هذا الدور أبداً , ونسرد بقاع العالم كله , في الأمريكيتين وأستراليا لا تعليق , في أفريقيا لا تعليق أيضاً , في أوروبا لم نرى قائداً فذاً يجابه إمبراطوريات أبداً سوى نابليون , والإمبراطوريات التي واجهها نابلون بالنسبة والتناسب لا تقارن بالفرس أو الروم في حينه , بالإضافة إلى أن الإمكانيات التي توفرت له لم تكن متوفرة في خالد وذلك بالنسبة والتناسب , وفقاعة نابليون أصلاً نابعة من فقدان الغرب لشخصية عسكرية أسطورية لذا صنعوا منه بطلاً مغوارا , حتى إنه لم يسقط أية إمبراطوريات بل اكتفى بحملة عسكرية مستهترة وانتحارية ضد روسيا فهذه كما أراها هي أعظم إنجازاته !
وفي أسيا فهناك جنكيز خان وهولاكو , وكلاهما تركزت جهودهما على الدولة العباسية (مع ملحقاتها كالخوارزمية وإلخ) وبعض الشيء ضد الصين وروسيا وأوروبا
وفي نهاية المطاف أسقطوا عاصمة الخلافة وأفنوا العلم وحطموا نصف العالم العربي والإسلامي , لكن في نهاية المطاف تعافت الأمة وكأن لم يصبها ضرر ولم يسقط الدولة الإسلامية بنفس الشكل الذي تهوى به الإمبراطوريات وتفنى
كل هذا على عكس خالد الذي حطم وأفنى الإمبراطورية الفارسية عن بكرة أبيها , فحين الحديث عن جيش وقائد يفني إمبراطورية برمتها كأن لم يكن لها وجود فهذه حالة تاريخية استثنائية , وكذلك قطع اليد الطولى للإمبراطورية البيزنطية حتى جاء وقت فنائها , حيث أنها كانت تصول وتجول في المنطقة وتقاتل هنا وهناك , حتى الجمها خالد فبقت ملجومة حتى فتحها العثمانيون