بسم الله الرحمان الرحيم والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
- واحدا من أقوى الجنرالات الذين كتبوا التاريخ بأحرف من ذهب, إنه الجنرال و الرجل السياسي الفيتنامي فو نغوين جياب (Vo Nguyen Giap) بطل إستقلال الفيتنام والأقوى على الأطلاق من ناحية كل العالم والأجدر بلقب اقوى جنرال في العالم :
- يعتبر جياب الجنرال الوحيد في العالم من استطاع هزم قوتين عالميتين, فبعد أن أطاح بالقوات الفرنسية في معركة ديان بيان فو 1954 وقف الند للند أمام الأمريكان 1975, بمثل هذه الانجازات أصبح مرجعا و ملهما للثورات التحررية فيما بعد.
- ولد الجنرال سنة 1911 من عائلة متواضعة و عاش شبابه ثائرا على الاستعمار الفرنسي حيث عرف عدة صعوبات مع الأمن الفرنسي بدخوله السجن عامي 1930 1932,
تحصل على بكالوريا فرنسية مكنته من الدراسة في الجامعات الفرنسية ليصبح مدرسا للتاريخ و اللغة الفرنسية فيما بعد في احدى الثانويات, اعتنق منذ صغره الشيوعية الوطنية الثائرة على الاحتلال و كان لقاءه برفيقه دونغ الوزير الأول ما بين 54-86 منعرجا هاما في حياته سمح له بلقاء مؤسس الحزب الفيتنامي هو شي مينه في الصين و الذي كان يعمل في الخفاء.
في بداياته لم يكن جياب عسكريا أبدا و لم يتلق طيلة حياته أي تكوين عسكري بل كان مدرسا و مثقفا و مناضلا في الحزب, تزوج من مناضلة معه في الحزب عذبت و قتلت سنتين بعد ذلك في السجن على يد الفرنسيين تاركة له طفلة صغيرة.
- كان جياب يلقب من طرف تلامذته بنابليون بونابرت اذ كان متأثرا كثيرا بخططه العسكرية و تكتيكاته بالاضافة الى مطالعته للكتب و خاصة لتوماس لورنس الذي لعب دورا هاما في ثورة العرب ما بين1916-1918 التي ألهمته و جعلت منه قائدا و جنرالا كبيرا يهزم فرنسا و أمريكا, جنرال ليس ككل الجنرالات تلقى تكوينه في الميدان على ساحة المعركة و ليس في الثكنات.
- حقق جياب قمة مجده كقائد في معركة ديان بيان فو في عام 1954 التي كانت بمثابة نهاية حرب الهند الصينية الأولى والاستعمار الفرنسي لفيتنام. وأدى الانتصار على الفرنسيين إلى تقسيم البلاد وبداية عهد جديد من الحروب، وهذه المرة بين الشمال الشيوعيوالجنوب المدعوم من قبل الولايات المتحدة. وساهم جياب في تحقيق النصر على الولايات المتحدة الأميركية في عام 1975. بفضل تكتيكه الذي سمح بمحاصرة القوات الفرنسية التي اضطرت الى توقيع معاهدة جنيف جويلية 1954 أعلن فيها عن نهاية الاحتلال الفرنسي بعد سبع سنوات حرب دامية صنفت من أكثر الحروب دموية بعد الحرب العالمية الثانية.
عشرين سنة بعد ذلك استطاع أن يهزم أمريكا خاصة على المستوى الديبلوماسي الدولي في معركة سايقون 1975 جعلت منه بطلا قوميا في الفيتنام و بقي محبوبا من طرف شعبه رغم ما عانى منه فيما بعد على المستوى السياسي.
ويعد جياب -الذي ألف عددا من الكتب في مجال الإستراتيجيات العسكرية- مؤسس الجيش الشعبي الفيتنامي، وألهمت خططه الحربية المقاتلين في مختلف أنحاء العالم الذين كانوا يسعون إلى التحرر من الاستعمار.
رحب جياب بعودة الدفئ إلى العلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة الأميركية في سنة 1995، وقال
«نستطيع أن نترك الماضي ورائنا ولكن لا نستطيع نسيانه».
توفي يوم 04 أكتوبر 2013 عن عمر ناهز 102 في مستشفى عسكري في العاصمة هانوي وكان قد قضى السنوات الأربع الأخيرة في المستشفى. تاركا وراءه انجازات و مراجع من المفترض أن تدرس لجيوشنا.
- واحدا من أقوى الجنرالات الذين كتبوا التاريخ بأحرف من ذهب, إنه الجنرال و الرجل السياسي الفيتنامي فو نغوين جياب (Vo Nguyen Giap) بطل إستقلال الفيتنام والأقوى على الأطلاق من ناحية كل العالم والأجدر بلقب اقوى جنرال في العالم :
- يعتبر جياب الجنرال الوحيد في العالم من استطاع هزم قوتين عالميتين, فبعد أن أطاح بالقوات الفرنسية في معركة ديان بيان فو 1954 وقف الند للند أمام الأمريكان 1975, بمثل هذه الانجازات أصبح مرجعا و ملهما للثورات التحررية فيما بعد.
- ولد الجنرال سنة 1911 من عائلة متواضعة و عاش شبابه ثائرا على الاستعمار الفرنسي حيث عرف عدة صعوبات مع الأمن الفرنسي بدخوله السجن عامي 1930 1932,
تحصل على بكالوريا فرنسية مكنته من الدراسة في الجامعات الفرنسية ليصبح مدرسا للتاريخ و اللغة الفرنسية فيما بعد في احدى الثانويات, اعتنق منذ صغره الشيوعية الوطنية الثائرة على الاحتلال و كان لقاءه برفيقه دونغ الوزير الأول ما بين 54-86 منعرجا هاما في حياته سمح له بلقاء مؤسس الحزب الفيتنامي هو شي مينه في الصين و الذي كان يعمل في الخفاء.
في بداياته لم يكن جياب عسكريا أبدا و لم يتلق طيلة حياته أي تكوين عسكري بل كان مدرسا و مثقفا و مناضلا في الحزب, تزوج من مناضلة معه في الحزب عذبت و قتلت سنتين بعد ذلك في السجن على يد الفرنسيين تاركة له طفلة صغيرة.
- كان جياب يلقب من طرف تلامذته بنابليون بونابرت اذ كان متأثرا كثيرا بخططه العسكرية و تكتيكاته بالاضافة الى مطالعته للكتب و خاصة لتوماس لورنس الذي لعب دورا هاما في ثورة العرب ما بين1916-1918 التي ألهمته و جعلت منه قائدا و جنرالا كبيرا يهزم فرنسا و أمريكا, جنرال ليس ككل الجنرالات تلقى تكوينه في الميدان على ساحة المعركة و ليس في الثكنات.
- حقق جياب قمة مجده كقائد في معركة ديان بيان فو في عام 1954 التي كانت بمثابة نهاية حرب الهند الصينية الأولى والاستعمار الفرنسي لفيتنام. وأدى الانتصار على الفرنسيين إلى تقسيم البلاد وبداية عهد جديد من الحروب، وهذه المرة بين الشمال الشيوعيوالجنوب المدعوم من قبل الولايات المتحدة. وساهم جياب في تحقيق النصر على الولايات المتحدة الأميركية في عام 1975. بفضل تكتيكه الذي سمح بمحاصرة القوات الفرنسية التي اضطرت الى توقيع معاهدة جنيف جويلية 1954 أعلن فيها عن نهاية الاحتلال الفرنسي بعد سبع سنوات حرب دامية صنفت من أكثر الحروب دموية بعد الحرب العالمية الثانية.
عشرين سنة بعد ذلك استطاع أن يهزم أمريكا خاصة على المستوى الديبلوماسي الدولي في معركة سايقون 1975 جعلت منه بطلا قوميا في الفيتنام و بقي محبوبا من طرف شعبه رغم ما عانى منه فيما بعد على المستوى السياسي.
ويعد جياب -الذي ألف عددا من الكتب في مجال الإستراتيجيات العسكرية- مؤسس الجيش الشعبي الفيتنامي، وألهمت خططه الحربية المقاتلين في مختلف أنحاء العالم الذين كانوا يسعون إلى التحرر من الاستعمار.
رحب جياب بعودة الدفئ إلى العلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة الأميركية في سنة 1995، وقال
«نستطيع أن نترك الماضي ورائنا ولكن لا نستطيع نسيانه».
توفي يوم 04 أكتوبر 2013 عن عمر ناهز 102 في مستشفى عسكري في العاصمة هانوي وكان قد قضى السنوات الأربع الأخيرة في المستشفى. تاركا وراءه انجازات و مراجع من المفترض أن تدرس لجيوشنا.