اليهود في الجذر: تدمير العراق وتحويله الى جحيم بالصور

Al-Maghribi

عضو
إنضم
2 يوليو 2014
المشاركات
82
التفاعل
75 0 0
العقائديون اليهود الذين دمروا العراق بوحشية

538219999.jpg


اليهود في الجذر: تدمير العراق..بعد فوات الاوان نبكي على الفلوجة..لا مزيد من الوقت للبكاء على البصرة. بهذه الكلمات أفتتحَ جوناثان عزريا، الكاتب الصحفي العراقي المغربي العبري الروسي الامريكي من حي بروكلين في مدينة نيويورك بولاية فلوريدا الامريكية، تحقيقه الصحفي الغني بالمعلومات الطازجة حول الدور الذي لعبه اليهود في امريكا واسرائيل لدفع الامريكيين الى تسليم العراق واقتصاده لفكي الفخ اليهودي عن طريق العملاء جلال الطلباني ومسعود البرزاني واحمد الجلبي وسام الجلبي وكنعان مكية والمنافقين نوري المالكي ومقتدى الصدر وطارق الهاشمي وعائلة الحكيم، كاشفًا في التحقيق الكثير من التفاصيل التي دارت في حقبة حرب الخليج الثانية سنة 1991م بينها المقابر الجماعية وصولاً الى قصف مطار بغداد بالقنابل النيوترونية سنة 2003م، ودوافع غزو العراق في عيد المساخر اليهودي ونشاط الموساد الاسرائيلي في العراق، وسيطرة الشركات الاسرائيلية على الاقتصاد العراقي مِن خلال بعض سماسرة العراق.

يقول عزريا المُعروف بولاءه للقضية الفلسطينية: "في العشرين من مارس اذار سنة 2012م، مرت الذكرى التاسعة لغزو العراق والابادة المُمنهجة لشعبه مِن قِبل جيوش ارهاب الولايات المتحدة كمعتدي رئيسي والمملكة المتحدة كمعتدي ثانوي، جنبًا الى جنب مع قوات ارهاب "تحالف الراغبين". لم يكن قتل الشعب العراقي لمصلحة "الامبراطورية الامريكية" او "الامبراطورية الغربية" كما يوصف عادة مِن قبل النشطاء الذين يتخوفون من توجيه الانتقاد للصهيونية باعتبارها قوة دولية يُمكن حمايتها من خِلال سُلطة اليهود المالية والسياسية، بل جرى قتل الشعب العراقي وتدمير البِلاد مِن قبل الصهيونية لحماية الكيان الصهيوني من جهة ولتعزيز مصالح "الامبراطورية اليهودية" من جهة اخرى مِن خلال استخدام وكيلهم "الكلب الامريكي" في الهجوم القذر الغادر على العراق".

يُضيف عزريا في التحقيق الصحفي: "ذلك هو السر العظيم الذي يخضع لحراسة مُشددة في الكابيتول هيل "الكونغرس الامريكي"، والذي يقول ان امريكا غزت العراق من اجل اسرائيل فقط. وعلى الرغم من المُحرمات الا ان الشخصيات السياسية ما تزال تعاني من زلة اللسان كما يقول المثل الشعبي، فوزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس اعترفت بهذه الحقيقة، فضلاً الى اربعة من نجوم جنرالات الحرب الامريكيين والرئيس السابق للقيادة المركزية الامريكية والمبعوث الخاص للشرق الاوسط أنتوني زيني. وكالعادة من ينتقد اسرائيل يوصف في الاعلام الصهيوني بانه معادي للسامية".

يوضح عزريا بان العراق كانَ الهدف الاول للهيمنة الصهيونية، ومُحذراً من اعادة رسم خريطة العالم الاسلامي مِن خلال مشروع القرن الامريكي الجديد، فيقول:" كانَ تدمير العراق مسعى اليهود في الجذر، وقد صممَ على ذلك نحو 30 شخصاً من المحافظين الجُدد داخل دائرة نصف قطرها خمسة مباني سكنية في هذا المكتب "الكونغرس". كلهم تقريباً من اليهود وكُل واحداً منهم عبداً للصهيونية، فمثلاً توماس فريدمان، الكاتب اليهودي الصهيوني في صحيفة نيويورك تايمز، من الجبهة الليبرالية الجديدة كان يعمل على استهداف صورة العراق مع كين بولاك وبيل كيلر وديفيد رِمنيك. أفكار هذه العصابة اليهودية الصهيونية تتمحور حول التدمير والابادة الجماعية في العراق لتتمكن بعد ذلك من اعادة رسم خريطة العالم الاسلامي من خلال مشروع القرن الامريكي الجديد، وكانَ اخر ثقب لهذه الحرب المتعطشة للدماء هو المعهد اليهودي لشؤون الامن القومي والذي يتخذ من واشنطن مقراً له.

يضيف عزريا في تحقيقه الصحفي: " قبل المضي قدمًا لا بُد مِن الاشارة الى ان المحافظين الجُدد في حد ذاتهم هم اشخاص يحملون أيديولوجية يهودية أخترعت مِن قبل عشرين متعصبًا في اسرائيل، مثل نائب وزير الدفاع الامريكي اليهودي بول ولفويتس والمستشار السياسي الامريكي اليهودي ريتشارد بيرل والذين كانا المهندسين الرئيسيين لتدمير العراق وقد اعترفا علنًا بانها محرقة وكانت تهدف لاطالة المجهود الحربي واخفاء الجرائم ضد المدنيين".

851318543.jpg



صهيون نذير الموت الاول في حرب الخليج الثانية

يقول عزريا في التحقيق الصحفي:"في الحادي والعشرين من شتاء فبراير شباط سنة 1991م، جاءت "أخبار الحرب" كعنوان رئيسي في طبعة "الصحافة اليهودية"، وهي صحيفة يهودية ارثوذكسية تخدم الجناح الديني لحركة المحافظين الجُدد في الولايات المتحدة. تقول "أخبار الحرب" انذاك بان العراقيين يمتلكون غرف غاز لجميع اليهود! العراق يقترب من كارثة جماعية. هذه الاخبار بحد ذاتها وضعت في المجلد رقم 12 العدد 1 من التقرير العالمي لمركز سيمون فيزنتال الصهيوني في ربيع سنة 1991م. وقد شُرحت وفُسرت هذه الأخبار بطريقة سيئة وفاضحة من قِبل القادة الصهاينة في امريكا: "تداعيات عالمية من عاصفة الصحراء، الالمان انتجوا المُبيد زيكلون بي في العراق، الالمان والعراقيون صنعوا غرف غاز لابادة اليهود". على الرغم من ان هذه القُصص تُمثل ذروة السخافة وأعلى قمة من السفاهة، الا انها استخدمت بكثرة في القراءات اليهودية لايجاد مُبرر جديد لغزو العراق".

435951688.jpg


يكشف عزريا ايضاً جانباً مُهماً من تفاصيل قصة نيرة الكويتية وحاضنات الاطفال، فيقول في التحقيق الصحفي:" قبل عدة أشهر من محرقة عاصفة الصحراء، قادَ توم لانتوس العضو الامريكي اليهودي من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الامريكي حملة "أنسانية" ضد ما وصفها "الفضائع العراقية في الكويت"، وكانَ الشاهد لحملته ابنة السفير الكويتي في امريكا تحت اسم وهمي "نيرة". ادعت هذه الفتاة في جلسة انسانية أعدها لانتوس للراي العام بان الجيش العراقي تعامل بوحشية مع محنة الاطفال في الحاضنات الخاصة، وبالفعل كانت هذه الهزلية بمثابة "ازمة انسانية" كذريعة لشن الحرب على العراق وتدميره. مع ذلك لم يكن هدف لانتوس من نشر هذه الخدعة البشعة خدمة مصالح الولايات المتحدة او الكويت، بل كان يستخدم هذه الاساليب القذرة لولعه بالصهيونية، وقد وُصفَ بانه الشخص الوحيد في الكابيتول هيل "الكونغرس" الذي عبرَ عن تفانيه الحقيقي لاسرائيل بحدودها من النيل الى الفرات، كأشارة الى علم الكيان الصهيوني".

يُضيف عزريا في تحقيقه: "الدافع من حاضنات الاطفال او بالاصح بنات أفكار لانتوس الصهيوني المتطرف، ان تعمل منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان وبتمويل من مجموعة الملياردير اليهودي الصهيوني جورج سوروس، للتمهيد لارتكاب جرائم حرب في العراق ومن ثم تسليم العراق ووقوده "وقود اكاذيب المحرقة" الى فكي الفخ اليهودي، وهو ذات ما يحدث اليوم من تمهيد للطريق لارتكاب عدوان صهيوني ضد سوريا[8]. في نفس الوقت، قبل وبعد لانتوس السيء السمعة وجلسات استماع حاضنات الاطفال، أطلقَ المحافظين الجُدد مثل الخسيس تشارلز كروثامر وسادتهم الليكود الصهيوني في فلسطين المُحتلة حملة من المؤثرات النفسية لتشبيه العراق بالمانيا النازية وصدام حسين بادولف هتلر من خلال محاولة تجسيد التكرار منذُ الحرب العالمية الثانية[9]. هذا هو الطريق الملتوي لليهود دائماً وفرية الدم التي تعمل على صب الوقود الصهيوني ضد الشعوب كالشعب الفلسطيني الصامد الرائع الذي يتعرض الى محرقة صهيونية منذُ أكثر من قرن من الزمان تحت انظار الكلب الامريكي".

248267589.jpg


توم لانتوس وستيفن سولارز، وكلاء رئيسيين في تدمير العراق

يوضح عزريا ايضاً دور تل ابيب في دفع ادارة الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش الاب لخوض الحرب ضد العراق، فيقول في التحقيق الصحفي: "علاوة على ذلك، فالكيان الصهيوني المُجرم كانَ كالمطرقة الثقيلة للضغط على حكومة جورج بوش الاب بهدف خوض الحرب على العراق، وقد هُدد بانه اذا لم تهاجم امريكا العراق فاسرائيل ستنفذ ذلك بيديها، بل وذهبت تل ابيب ابعد من ذلك مِن خلال مطالبة امريكا بأستخدام الاسلحة النووية ضد العراق. في الوقت نفسه، عملَ المستشار السياسي الامريكي اليهودي ريتشارد نورمان بيرل على دفع عضو الكونغرس الامريكي ستيفن سولارز يشوع لرعاية قانون تفويض حرب الخليج الثانية "تدمير العراق سنة 1991م". في نهاية المطاف استسلمت ادارة جورج بوش الاب لوسائل الاعلام الصهيونية وتبنت القرار رسميًا".

454710513.jpg

طريق الموت على طول الخط السريع من الكويت للعراق قرابين لعيد المساخر اليهودي

يكشف عزريا ايضاً تفاصيل هامة حول المقابر الجماعية المجهولة بعد ان نفض عن ملفاتها غبار الزمان، فيقول في التحقيق الصحفي: "في ذروة عاصفة الصحراء، دعا بروس فين، المحامي الامريكي اليهودي المتخصص في الدستور والقانون الدولي، ادارة الرئيس بوش الاب الى الحد من قدرات العراق من خِلال تحويله الى ركام وصب النار بلا رحمة على الشعب العراقي كما جرى للمدنيين في برلين وطوكيو من قصف عشوائي لقوات الحلفاء والذي كانَ هدفه تحشيد المدنيين ضد الحكومة والجيش.في منتصف ليلة السادس والعشرين والسابع والعشرين من فبراير شباط سنة 1991، ارتكبت افضع الجرائم ضد الانسانية في التاريخ الحديث ضد قافلة عراقية تتألف من 2000 مركبة عسكرية ومدنية على طول الطريق السريع من الكويت الى العراق بالتعاون الكامل مع قرار الامم المتحدة رقم 660: "طريق الموت". لم يكن هناك شيء نقي امام الكم الهائل من الشر، فقد قصفت القوات الامريكية القافلة العراقية بابشع المواد الضارة والاسلحة مما تسببت بحرق عشرات الالاف من العراقيين ودمرت الالاف من السيارات والشاحنات والحافلات والدبابات. عدد الضحايا من الرجال والنساء والاطفال في هذه المجزرة الجماعية كانَ يقف بين 50،000- 150،000 ألف ضحية، مما دفعَ ادارة جورج بوش الاب باصدار امر سريع لدفن الجثث في مقابر جماعية مجهولة وبالتالي اخفاءها عن العالم واتهام نظام صدام حسين فيها فيما بعد. العديد من الكتاب والسياسيين شككوا في الاسباب الكامنة وراء "طريق الموت"، فلماذا يجب ان تنتهي الحرب بهذا الكم الهائل من الدماء؟ وما هو الغرض الحقيقي من ذلك؟ كانَ كُل شيء محيراً لعقولهم. هُناك الكثيرون يختارون طريق الخوف من الحساسية اليهودية، وبالتالي يتجنبون أضاءة النور عن ما هو مُختبأ في ظلام عيد المساخر اليهودي والمُستمد من كتاب استير التوراتي. جميع اليهود في انحاء العالم يحتفلون كل عام في هذا العيد بمناسبة ذبح ملك العمالقة هامان، العدو الابدي لليهود و 75،000 ألف من رجال ونساء واطفال قومه، واحتفالهم يتخلله اشعال النيران في دمية تمثل هامان ويشربون الكحول احتفالاً بخلاصهم، بحسب الديانة اليهودية. هذا السرد سيزعج الغزاة اليهود والصهاينة الظالمين في فلسطين: (من "طريق الموت سنة 1991م" الى "غزو العراق سنة 2003م" كانَ الشعب العراقي يُقدم كقرابين فيعيد المساخر اليهودي حتى نهاية عطلة الموت اليهودية والاخير هو البداية)، هذه هي حقيقة الحروب على العراق والمقابر البشرية الجماعية".

414895966.jpg

الحاخام الصهيوني مناحيم مندل أيشنيرسن

يُضيف عزريا ايضاً في تحقيقه: "الروحية، هي دليل عصابة المحافظين الجدد في حرب الخليج الثانية. كانَ الحاخام الصهيوني مناحيم مندل أيشنيرسن، زعيم عبادة الابادة الجماعية والعنصرية وكره الشعوب، يُخطط بجانب المحافظين الجُدد في امريكا على شن هذه الحروب بالتزامن مع عيد المساخر اليهودي لارضاء "تعاليم الرب الجيدة" مِن خِلال "سفك دماء الاغيار" بحسب عقيديتهم. هؤلاء من فصيلة بشرية مُختلفة تمامًا وقد جرى بالفعل تكريم الحاخام أيشنيرسن في احتفال رسمي بالكونغرس الامريكي كـ"قائد أخلاقي متسامح لهذا البلد. من المهم ايضاً ان نلاحظ انه بالرغم من وفاة الحاخام أيشنيرسن بعد ثلاث سنوات من حرب الخليج الثانية، ظلت الروابط قوية بين المحافظين الجدد وحركة تشاباد اليهودية الارثوذكسية في بروكلين بنيويورك كما كانت دائمًا في عهد أيشنيرسن. جميع المؤشرات تؤكد الجذور اليهودية لمحنة العراق، ومع ذلك فاليهود جزء لا يتجزأ من السجل الدموي لسياسات المحافظين الجُدد، فكِلاهما وجهان ضد العراق ومركزهما في البداية والنهاية في الكيان الصهيوني المُجرم".

385116857.jpg


حركة تشاباد اليهودية الارثوذكسية في بروكلين بنيويورك

صهيون نذير الموت الاول في غزو العراق سنة 2003م

يقول عزريا في التحقيق الصحفي:" قبل الابحار في موضوع غزو العراق، لا بُد من العودة قليلاً الى حقبة اواخر الخمسينيات، حينما حاولت اسرائيل اغتصاب النظام واسقاط الحكومة العراقية مِن خِلال تقديم المساعدات العسكرية الكبيرة الى الجماعات الكُردية الانفصالية في شمال العراق. منذُ تلك الفترة والالاف من عملاء الموساد الاسرائيلي يعملون في المناطق الشمالية للعراق ليس فقط لتقديم المساعدات وتدريب عملاءهم من الجماعات الانفصالية، بل لتوجيه العمليات السرية. في وقت مُبكر من سنة 1963م، حاولَ الكيان الصهيوني توفير الامن للفساد والوحشية المتمثلة بالدكتاتور مصطفى البارزاني- فيما بعد اصبحَ ابنه مسعود البارزاني خلفًا له في الفساد والوحشية في العراق- عن طريق تزويد ميليشياته بالاسلحة الشخصية وعشرات الملايين من الدولارات. منذُ سنة 1979م واسرائيل تعمل على توسيع نشاطها في العراق عن طريق مُختلف اجهزة استخبارات الجماعات الانفصالية المُسلحة وهذا الحلف الوثيق لا يزال في العمق الى يومنا هذا. في طبعة فبراير شباط من مجلة كيفونيم (مجلة لليهود والصهيونية- العدد 14-شتاء سنة 1982م، 5742)، كتبَ عوديد ينون، مستشار السياسة الخارجية الاسرائيلية، مقالة بالتفصيل والرسومات تحمل عنوان: استراتيجية اسرائيل في العقد 1980م، وجاء فيها فيما يخصُ العراق: "العراق بلد غني بالنفط من جهة وممزق داخليًا من جهة اخرى، وبالتالي فهو مُرشح ضمن اهداف اسرائيل. العراق أكثر اهمية لنا من سوريا واقوى منها. نظام صدام حسين يُشكل أكبر تهديد على اسرائيل على المدى القصير، لذلك فأن أي مواجهة تحدث بين الدول العربية ستساعدنا على المدى القصير من تقصير طريق الهدف والاكثر اهمية من ذلك هو تفتيت العراق كما هو الحال في سوريا ولبنان"، خطة عوديد ينون".

205191044.jpg


اسرائيليون مع قوات مصطفى البرزاني في اربيل-الصورة من الموساد

989833968.jpg

زيارة مصطفى البرزاني لسلاح الجو الاسرائيلي بعد النكسة

يُضيف عزريا حول هذه الخطط: "جرى تنشيط هذه الخطط مرة اخرى بعد مرور 14 عامًا، ولكن هذه المرة مِن قبل (مجموعة الدراسات الاستراتيجية الاسرائيلية الجديدة نحو 2000) في معهد الدراسات الاستراتيجية والسياسية الاسرائيلي في فلسطين المُحتلة. وهي مؤسسة بحثية جرى تطويرها مِن قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي بنيامين نتياهو (اسمه الحقيقي بنيامين ميليكوسكي)، وتتالف من: ريتشارد بيرل زعيم المجموعة، جيمس كولبرت، تشارلز فيربانكس، دوغلاس فيث، روبرت لوينبرغ، ديفيد وورمسر وشقيقه ميراف وورمسر. جميعهم من المحافظين الجُدد ومن الاعضاء المؤسسين لمشروع القرن الامريكي الجديد ويعملون حالياً على تأليف خطة خطيرة بعنوان: "استراحة نظيفة: استراتيجية جديدة لتأمين المملكة"، والتي تدعوا للتعاون مع تركيا والاردن للاطاحة بعدد من الحكومات العربية في المنطقة ومن ثم العودة لاحقًا للعراق بهدف اعادة رسم خطوط الخارطة بما يضمن الامن لاسرائيل، مع التنويه بان بيرل وفيث وديفيد وورمسر كانوا ضمن افراد الخدمة الشريرة في ادارة بوش الاجرامية".


 
التعديل الأخير:
892623221.jpg


المحافظون الجدد اليوم


يوضح عزريا ايضاً الدور اليهودي في غزو العراق سنة 2003م، فيقول في التحقيق الصحفي: "كانَ هُناك اجماع مِن قبل اليهود في امريكا على تدمير وهلاك العراق. هذا الاجماعَ كانَ على حد سواء مِن قبل اليساريين واليمينيين ومن قبل العلمانيين والمتدينيين بهدف ضمان امن الكيان الصهيوني الغاصب. تجلى هذا الدعم بحد ذاته مِن قبل اليهود في امريكا ونظام المجرم ارييل شارون (اسمه الحقيقي ارييل شاينرمانّ)، وبلغت نسبة الاسرائيليين الذين صوتوا "بحماس" على دعم مشروع غزو العراق نحو 77.5%. بعد اربع سنوات من غزو العراق وتدميره، خرجَ اليهود في امريكا في مظاهرات وهم يطالبون بانهاء الحرب لانه وباعترافهم قد حققت هذه الحرب بما يكفي المصالح اليهودية. قبل اربعة أشهر من غزو العراق قدمت اسرائيل المساعدة للحكومة الصهيونية في الولايات المتحدة عن طريق تدريب الجيش الامريكي على حرب المدن والشوارع في مُدن وهمية بناها اليهود بطريقة فاقت احلام الامريكيين انفسهم، فضلاً الى توفير المعلومات الاستخباراتية عن طريق البعثات السرية الاسرائيلية في الصحراء العراقية المحاذية للاردن، وهنا دور قاتل اطفال الشعب الفلسطيني وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك (اسمه الحقيقي ايهود بروج)".


992539698.jpg


يكشف عزريا ايضًا العلاقة الحميمة التي تربط احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي بالجماعات اليهودية في امريكا، فيقول في تحقيقه: " زعيم مشروع القرن الامريكي الجديد (بي ان اي سي) هو الامريكي اليهودي بول وولفويتز، رئيس البنك الدولي ونائب وزير الدفاع الامريكي سابقًا والمُتهم بالتجسس لصالح الموساد الاسرائيلي سنة 1978م. هذا المشروع الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له يعمل على تعزيز القيادة العالمية اليهودية ويهتم على وجه الخصوص بالامن القومي والحرب على العراق. بدأ بول وولفويتز بالدعوة لشن الحرب على العراق بعد اربعة ايام فقط من احداث سبتمبر ايلول سنة 2001م. لا بُد من الاشارة الى ان وولفويتز هو من تبنى "عقيدة وولفويتز" في سنة 1992م والتي طورت لاحقًا بأسم "عقيدة بوش"، وتعني "الحرب الوقائية بمساعدة اسرائيل، اي بالاصح كانَ وولفويتز بالفعل بمثابة "القائد والرئيس". وولفويتز كانَ يعمل بجانب شخصية خطيرة اخرى لا تظهر الا نادراً في وسائل الاعلام، وهو الامريكي اليهودي أبرام شولسكي، عالِم المحافظين الجدد، أمير الظلام، مدير مكتب الخطط الخاصة لغزو وتدمير العراق وتحويله الى جحيم. جميع المعلومات التي حصلت عليها وكالة الاستخبارات المركزية عن العراق كانت بالاشتراك مع "مكتب الخطط الخاصة" والذي بدوره كان يُغذى ويروى بالمعلومات الخاطئة مِن قبل السيء السمعة، الانتهازي الشاذ، زعيم المؤتمر الوطني العراقي، احمد الجلبي. المحافظين الجُدد لم يشغلوا الجلبي في مهمة تدمير العراق وحسب بل هُناك الكثير من الاشخاص البغضاء الخائنين الذين كانوا يتمنون النجومية السياسية على شاشات التلفاز على حساب دماء الشعب العراقي، ولم يكن استاذهم سوى ألبرت ولستيتر، شيخ المحافظين الجُدد. الجلبي درسَ تحت رعاية ولستيتر في جامعة شيكاغو في اواخر سنة 1960م، ومن ثُم عادَ لم شمل الشخصين في سنة 1985م عندما قدمَ خدماته العراقية الى ريتشارد بيرل وبول وولفويتز. بعدما تمكنَ ولستيتر من أقناع بيرل وولفويتز على احتضان طالبه "الجلبي"، جرى اطلاق الجلبي في دائرة الضوء في واشنطن مِن قبل بيرل وولفويتز ومجموعة اخرى من المستشرقين السيئين السمعة المُنشئين لصراع الحضارات والنموذج الصهيوني المتشدد".

482226554.jpg


الجلبي وطالباني وبوش..انتصاب العملاء لتدمير العراق

420445222.jpg


حلم اليهود باسرائيل كبرى من النيل الى الفرات


صهيون نذير الموت الاول في غزو العراق سنة 2003م/ نشاط الموساد الاسرائيلي في العراق

يقول عزريا في التحقيق الصحفي: " لم يكن احمد الجلبي وصديقه الحميم عميل الموساد الاسرائيلي كنعان مكية والمعروف بسطوه على وثائق المخابرات العراقية سنة 2003، مصدر المعلومات الوحيد الى مكتب الخطط الخاصة، بل كانَ هُناك مجموعة اخرى تُعرف بأسم "عصابة اي" او "كابال اي". وهي عصابة لا تعمل الا في زوايا الغرف المظلمة حيث يكمن الشر والنفوذ والغدر ويُشابه عملها الاستخباراتي عمل استخبارات "مكتب سلوتِرس الاسرائيلي"، والذي انشئه رئيس الوزراء الاسرائيلي المجرم ارييل شارون بهدف نقل المعلومات والوثائق النمطية الى ايدي المحافظين الجُدد. هؤلاء جميعًا كانوا المسؤولين عن تلفيق "كعكة اليورانيوم الصفراء من النيجر" وأكاذيب "أسلحة الدمار الشامل"، والتي كانت العامل الاساسي لغزو العراق سنة 2003م. تم جلب عدد لا يحصى من الاسرائيليين الى وزارة الدفاع الامريكية بهدف مساعدة مكتب الخطط الخاصة في عملية تشويه صورة العراق في القنوات التقليدية، ويعزو سبب ذلك لان الامريكي اليهودي دوغلاس فيث، وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية استبعد القنوات التقليدية والوثائق النمطية. بالامكان القول ان فيث يُعد من أكثر الشخصيات ارتباطًا بالكيان الاسرائيلي الغاصب من أي من اخوته اليهود، ويُعرف عنه معاداته الشديدة للعرب وعنصريته المتطرفه لان والده كانَ عضواً ضمن صفوف ميليشيات الشباب اليهودي المتطرف في حركة بيتار الصهيونية. أتهمَ فيث بالتجسس لصالح الموساد الاسرائيلي مرتين، الاولى سنة 1982م والثانية سنة 2004م، لكن هو يفلت من العقاب في كُل مرة لعلاقاته المتشعبة مع المنظمة الصهيونية الامريكية واللجنة اليهودية الامريكية ومركز السياسة الامنية ومنتدى الشرق الاوسط. كانتَ شركة دوغلاس فيث "فيث وزيل" تنشط في بداية عملها في فلسطين المُحتلة، لتنتقل بعد ذلك الى العاصمة واشنطن بهدف الاندماج مع شركة غولدبيرغ وشركاءه لتصبح الشركة بأسم جديد وهو مجموعة قانون فاندز الدولية والتي جلبت الشركات الخاصة الى العراق بعد الغزو. بالتاكيد ليس من قبيل الصدفة وضع فيث في "اعادة بناء العراق الجديد". بهدف تحقيق أقصى قدر من الأرباح الصهيونية في العراق أسسَ المحامي الامريكي اليهودي مارك زيل- شريك فيث في مجموعة فاندز الدولية- مجموعة القانون الدولي العراقية "اي اي ال جي" ووضعها تحت ادارة سالم الجلبي المعروف في امريكا بأسم "سام الجلبي"، ابن شقيق الخسيس احمد الجلبي. كانَ هذا أول مشروع "اسرائيلي-عراقي" مُشترك يُفتتح على الاراضي العراقية بعد الغزو ليتبجح الجلبي على الموقع الالكتروني للشركة بوضع عبارة "عدد عملائنا من بين أكبر الشركات والمؤسسات على هذا الكوكب". يُعرف عن زيل بأنه متطرف صهيوني ويحمل جنسية اسرائيلية ايضًا ويعيش حاليًا في مستوطنة ألون شفوت غير الشرعية جنوب غرب مدينة القدس المُحتلة ويشغل اليوم منصب عضو في اللجنة المركزية لحزب الليكود ويُعرف عنه عداءه الشديد للعرب مثل فيث. كانَ فيث جنبًا الى جنب مع بول وولفويتز، أبرام شولسكي، اليوت ابرامز، بيرل وباقي مجموعة كابال ومكتب الخطط الخاصة مسؤولين عن جلب مُستشارين من جهازي الشين بيت "الشاباك الاسرائيلي" و"الموساد الاسرائيلي" بهدف تدريب الجيش الامريكي على وسائل التحقيق والتعذيب والاذلال. كانوا يقودون حلقات دراسية لتدريب الجيش الامريكي على حرب المدن واساليب الاستجواب بسبب تجربتهم "الناجحة" في التعامل مع العرب في فلسطين. كانَ مكتب الخطط الخاصة يُشرف ايضًا على عملية "اجتثاث البعث" والتي التهمت هياكل الدولة العراقية المدنية والحكومية، مما حولَ البِلاد الى وحل مِن الفُقر الشديد والفظاعة الاجتماعية".

480592304.jpg



عميل الموساد كنعان مكية يسطو على وثائق المخابرات العراقية سنة 2003م

858744387.jpg


قناصين اسرائيليين في الاراضي العراقية

659511919.jpg


دوغلاس فيث صاحب مجموعة فاندز الدولية التي جلبت الشركات الخاصة للعراق


يكشف عزريا ايضًا الشخصية المسؤولة عن بناء الجدار العازل في الضفة الغربية وبغداد وقضايا الاغتيالات والسيارات المُفخخة التي تستهدف المدنيين، فيقول في التحقيق الصحفي: " ساكرر حقيقة رئيسية. جرى غزو العراق في العشرين من مارس اذار سنة 2003م، وهو يوم عيد المساخر اليهودي والمُستمد من كتاب استير التوراتي. جميع اليهود في انحاء العالم يحتفلون كل عام في هذا العيد بمناسبة ذبح ملك العمالقة هامان، العدو الابدي لليهود و 75،000 ألف من رجال ونساء واطفال قومه، واحتفالهم يتخلله اشعال النيران في دمية تمثل هامان ويشربون الكحول احتفالاً بخلاصهم، فضلاً الى انهم يتصرفون اثناء أكل الحلويات بطريقة مُشابه لأكلي لحوم البشر. على مر السنين حافظ اليهود على جعل الكعك والحلويات الاخرى مصنوعة من عيون هامان والقدمين والاجزاء الاخرى من الجسم وأجهزته الداخلية فمن المرضى والتركيب الهائل أن هذا هو ما يتم بالضبط في عيد المساخر لمصالح اليهود في سفك دماء شعب العراق. المحامي الامريكي اليهودي بروس فين، والمتخصص في الدستور والقانون الدولي ومن المحافظين الجُدد ايضًا، أرادَ ان يُعاقب الشعب العراقي خِلال حرب الخليج الثانية، فأثمرَ خياله الجنوني بجلب قوات الارهاب الى العراق في يوم عيد المساخر سنة 2003م، كما أمطرت "الحملة الجوية المنتظمة" في كُل دقيقة "صدمة وهلع في نفوس الشعب العراقي". لا بُد من الاشارة الى ان عصابة "الكابال" وتحت اسم " لجنة السلام والامن في لواء الخليج"، دعت صراحة ذلك في رسالة الى مجرم الحرب بيل كلينتون في التاسع عشر من فبراير شباط سنة 1998م. بالتزامن مع عملية "اجتثاث البعث" والابادة الجماعية الناجمة من الضربات الجوية على الاحياء المدنية، نشرَ الكيان الصهيوني وكلاءه في جميع انحاء العراق، فقتلَ نحو 530 عالمًا واكاديميًا عراقيًا ثم بدأ بحملة الابادة والتطهير العرقي للمجتمع العراقي. كُلفَ المُجرم الصهيوني زئيف بيلينسكي، وهو واحد من كبار رجال الاعمال الذي يقف خلف بناء جدار الفصل العنصري في فلسطين المُحتلة، في مهمة بناء الجدار العازل في بغداد. جهود بيلينسكي قُوبلت بمساعدة من قِبل أحمد الجلبي والمُرتبط بالموساد الاسرائيلي منذُ عقد الثمانينات. أطلقَ الموساد الاسرائيلي العنان ايضًا للسيارات المُفخخة وتخصص في استهدف المدنيين لتحريض الناس على المقاومة في العراق. ساعدَ الموساد الاسرائيلي ايضًا في حملة القصف من قبل جناح اخر من عصابة "الكابال" و"مجموعة العمليات الاستباقية بي 2 أو جي"، والتي انشأها مجلس علوم الدفاع الامريكي تحت ادارة وليام شنايدر جي ار، المتشدد الصهيوني وممثل مشروع القرن الامريكي الجديد. مُنحت مجموعة العمليات الاستباقية مليارات الدولارات من وزارة الدفاع الامريكية التي يُسيطر عليها اليهود الصهاينة بهدف القيام بعمليات تخريب واغتيالات وتمزيق للعراق الى اشلاء بجانب عمليات الموساد الاسرائيلي، وهذا بالضبط ما حدث".


 
489556390.jpg


بروس فين يتحدث في مؤتمر الحرية في فيرجينيا سنة 2012م

845378399.jpg


احدى غرف عصابة كابال الاجرامية


يُضيف عزريا ايضًا في التحقيق الصحفي: "بعد حصول وولفويتز وفيث على بطاقة دخول مجانية للعراق، دخلَ متخصصوا الاستجواب الاسرائيليين للعمل في المراكز السرية للمخابرات العراقية الجديدة. وقد مارسَ هؤلاء المتخصصين شتى انواع التعذيب لانتزاع المعلومات، في حين قادَ الموساد الاسرائيلي شبكة اخرى من السجون الخاصة "الموقع الاسود" في جميع انحاء العراق، وكانَ ضحاياهم يتعرضون الى تعذيب شديد ويوضعون امام احد الخيارين: الموت او العمل كمخبر صهيوني. قضية سجن ابو غريب السيء السمعة، كانَ يُشرفَ عليه مكتب الخطط الخاصة بصورة مباشرة، كما كان للاسرائيليين بصمات واضحة في تعذيب واهانة المعتقلين، وهي ذات تكتيكات التعذيب والاهانة التي تجرى في سجون الضفة الغربية. بمساعدة من اليونسكو، وهو جهاز صهيوني مُرتبط بالامم المتحدة، تَمكن الموساد من سرقة وتدنيس تاريخ العراق الثمين والقديم، في حين انتشرت نحو 70 شركة اسرائيلية تحت اسماء عربية وتركية وانجليزية داخل الاراضي العراقية وحول منابع حقول النفط على وجه التحديد للسيطرة على أقتصاده، وتقف عملياتهم التجارية عند 300 مليون دولار سنويًا. اليهود يحاولون الاستفادة من تفكك العراق في كُل رُكن من أركانه".

960698252.jpg

حارس امن خاص في مظاهرة ببغداد يحمل معدات وتجهيزات اسرائيلية


يكشف عزريا ايضًا الكثير من التفاصيل حول الشخصيات التي كانت تُشرف على عمل "سلطة الائتلاف المؤقتة" في العراق بعد الغزو، لكن المُحزن والمُضحك في ان واحد هو ما لا يعرفه "بهائم الدجال وسماسرة النفط في الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي"، من انهم يجلسون في مباني جرى اعادة اعمارها وتجهيزها واعدادها لهم بأشراف مُباشر مِن قبل اليهود انفسهم لينادوا من داخل جدرانها الصهيونية الاجرامية بالعفة والنزاهة ومكارم الاخلاق وبحقوق الشعب العراقي والاسرى الفلسطينيين المظلومين، فيقول عزريا في التحقيق الصحفي: " كانَ رئيس تحالف أستعمار السُلطة المؤقتة "سي بي اي"، بول بريمر، من المحافظين الجُدد ومسؤولاً صهيونيًا بالوكالة لاعادة هيكلة المجتمع العراقي خلفًا لجاي غارنر، الحاكم الامريكي اليهودي الصهيوني المؤقت للعراق بعد الغزو مباشرة، والعضو الرئيسي في المعهد اليهودي لشؤون الامن القومي والمُشارك في تنظيم رحلات "جي اي ان اس اي" الى اسرائيل والمسؤول الأول عن اعادة اعمار المنطقة الخضراء (يضم مجلس النواب العراقي وقصور المؤتمرات والسفارة الامريكية اليهودية). كان بريمر يُرسل تقاريره مُباشرة الى مكتب وزير الدفاع وبيرل و وولفويتز والكابال، وكانَ قادمًا الى العراق مِن شركة مارش للاستشارات حول الازمات، وهي شركة تابعة لمجموعة شركات مارش وماكلينن، والتي يملكها الملياردير اليهودي الجنائي موريس غرينبرغ. كانَ دان سينور، الامريكي الاسرائيلي اليهودي المُخلص للصهيونية بالوراثة، كبير مستشاري السياسة الخارجية الامريكية، مسؤولاً عن أعداد اتصالات وسياسات سلطة الائتلاف المؤقتة "سي بي اي" في العراق. عملت والدته الاسرائيلية كقنصل عام في تورونتو منذُ ما يقرب من ثلاثة عقود، وكانَ والده المُدير الوطني لجمعية الكندي لمعهد وايزمان للعلوم وعضواً نشطًا في الوكالة اليهودية، شقيقته ترأس مكتب القُدس للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك". كانَ سينور نفسه المُدير السابق لبورصة اسرائيل. في الثالث عشر من مارس اذار سنة 2004م، أي قبل ثلاثة أشهر فقط من تشكيل الحكومة العراقية العميلة، أصبحَ مايكل فلايشر، شقيق الصهيوني اليهودي والمتحدث بأسم البيت الابيض آري فلايشر، مدير تطوير القطاع الخاص في العراق المُحتل، مما جعله يسيطر على 200 شركة مملوكة للدولة وسرقة المليارات من الدولارات من الشعب العراقي. فلايشر كانَ واجهة للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية منذُ سنة 1995م. كانَ وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد من أشد المهاجمين للمصالح التجارية للنخبة اليهودية في العراق المُحتل، لأنه كانَ من كبار المُستثمرين في استثمارات سيربيروس العالمية، وهي شركة قابضة ومقرها في مدينة نيويورك وتمتلك الان حصة نظام الاحتلال الصهيوني في بنك ليئومي. تُدار سيربيروس مِن قبل الصهيوني ستيفن فاينبيرغ، وهو "يهودي من نيويورك"، وذراعه الايمن الصهيوني مايكل ستينهاردت، وهو واحد من اكبر المؤيدين لليهود واسرائيل والمحافظين الجُدد. سيربيروس كانت المسؤولة عن أقامة قواعد عسكرية ومُعسكرات في العراق المُحتل. بلا شك كان هذا بمساعدة مُباشرة مِن قبل الكابال وفيث على وجه الخصوص، والذين اشرفوا على اعادة اعمار العراق بعد غزوه وتدميره مِن قِبلهم".

599476661.jpg


ثلاثي التدمير-بريمر ورامسفيلد والجلبي

381642956.jpg

الملياردير اليهودي الجنائي موريس غرينبرغ


يُضيف عزريا ايضًا في التحقيق الصحفي: " في السادس والعشرين من مايو ايار سنة 2010م، أصدرَ مجرم الحرب الصهيوني آفي ديختر، وزير الامن الداخلي الاسرائيلي الاسبق، والرئيس السابق لجهاز الشين بيت "الشاباك"، والعضو الحالي في مؤسسة الحشرات العنصرية "الكنيست"، خطابه المشؤوم في المركزي القومي للبحوث الامنية الاسرائيلية، يُعلن فيه بـ"فخر" عن "الجهود التي بذلها الكيان الصهيوني المجرم من أعمال ابادة في العراق"، يقول ديختر: (لقد حققنا في العراق أكثر مما كنا نتوقع. أختفى العراق كقوة عسكرية. خيارنا الاستراتيجي ان يبقى العراق ضعيفا. هدفنا الاستراتيجي عدم السماح للعراق بالقيام بأي دور أقليمي وعربي مرة اخرى. يجب تقسيم العراق وعزله عن محيطه الاقليمي. لايمكن لاحد ان يتجاهل ما حققناه في هذا المجال. لن يستطيع العراق للابد ان يكون كما كانَ قبل سنة 2003م). تكشف افتتاحية كتبها الاسرائيلي البارز ارييل ناتان باسكو في ورقة دينية مُعبرة في اروتز شيفا في السادس والعشرين من مارس اذار سنة 2003م، تحمل عنوان: (اليهودية: هذه الحرب بالنسبة لنا)، عن فرح وابتهاج اليهود بطقوسهم، يقول باسكو: "توقف وفكر للحظة: حرب الخليج الثانية انتهت "ارِف"-قبل-عيد المساخر. بدأت حرب الخليج هذه "موتزي"-بعد-شوشان عيد المساخر. اليهود كانوا سُعداء (كتاب استير 8:16). بالطبع هذه الحرب ضد العراق وصدام حسين من أجلنا. مُعظم اليهود في امريكا واسرائيل يريدون من الولايات المتحدة ان تقبض على صدام حسين ومجموعته. نزع اسلحة الدمار الشامل العراقية وتغيير النظام وادخال الحرية والديمقراطية). بعد هذه الاعترافات من الاشخاص الوحشيين الى جانب عدد كبير من الأدلة الدامغة، لا يُمكن لاي شخص ولو للحظة ان ينكر الجذور اليهودية في تدمير وهلاك العراق.


 
757163668.jpg


ديختر في الوسط: أختفى العراق كقوة عسكرية وكبلد موحد



صهيون نذير الموت الاول في غزو العراق سنة 2003م/ أمة جرى تصفيتها من اجل اسرائيل الكُبرى

يقول عزريا في التحقيق الصحفي: " نجمت حرب الخليج الثانية والعقوبات الجنائية التي تلتها، مِن قبل مجرم الحرب الامريكي اليهودي توم لانتوس ومن يقف خلفه في الكيان الصهيوني الغاصب ومن المحافظين الجُدد "عصابة الكابال"، وقد تسببت في تدمير البنية التحتية للعراق مثل منظومات شبكات المياه الصالحة للشرب والكهرباء والرعاية الصحية والصرف الصحي والنقل والمواصلات. وقد جرى تدمير أكثر من 100 مستشفى ومركز للرعاية الصحية البشرية ونحو 4.000 الاف مدرسة ومعهد وكلية وجامعة، فضلاً الى تدمير مصانع الادوية والمنسوجات والمنظومتين الاجتماعية والاقتصادية. قُتلَ نحو 2 مليون عراقي بينهم 700.000 ألف طفل بسبب العقوبات الصهيونية الجنائية في أعقاب حرب الخليج الثانية، مما خلفت نحو 1.5 مليون طفل يتيم وأصابة الالاف من العراقيين بالامراض الخطيرة الناجمة من المواد المُشعة واليورانيوم المنضب والقنابل العنقودية. جاءَ غزو العراق في سنة 2003م، ضمن التكتيكات اليهودية المُخادعة لصالح الكيان الصهيوني وعبادتهم الوثنية بهدف جلب المزيد من الناس للذبح والموت. قادت الحملة الجوية المنتظمة والتي يقف خلفها مكتب "بي 2 أو جي" والموساد الاسرائيلي منذُ سنة 2003م حتى سنة 2010م الى قتل نحو 2.5 مليون عراقي بحسب الأحصاءات الرسمية التي نشرتها وزارة شؤون المرأة العراقية مما تسببت بأثارة الغضب العراقي. خلفت عمليات الغزو نحو 1 مليون أرملة ونحو 4 مليون يتيم وما لا يقل عن 800.000 ألف مفقود. في البصرة، المدينة الرئيسية في جنوب العراق، أرتفعت فيها معدلات الاصابة بالسرطان والعيوب الخلقية المروعة بسبب استخدام الصهاينة اليورانيوم المنضب، بالاضافة الى الالاف من الارواح البشرية المُهددة بالموت الوشيك من التسمم الاشعاعي، ولاسيما في الزبير وأبو الخصيب والقرنة. في الفلوجة، المدينة الرئيسية في غرب العراق، يُعد الوضع أسوء بكثير، اذ بلغت نسبة الاطفال المصابين بتشوهات خلقية نحو 14.7%، أي أكثر 14 مرة من معدل اصابة الاطفال بتشوهات خلقية في هيروشيما وناغازاكي. ورغم ذلك لم تكن هُناك جلسات استماع في محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية، ولم تكن هُناك أي "محاكم خاصة" تابعة للأمم المتحدة. لم يكن هُناك سوى حملات أعلامية تدعوا لمعاقبة جزاري العراق الذين تسببوا بالقتل والاعتقالات والاغتصابات والتعذيب. هؤلاء المُجرمين عبارة عن مجموعة من اللصوص والقتلة الذين يقتلون بصمت. يطلقون تسمية "معادي للسامية" على كُل شخص يصل الى خيط من خيوط أعمالهم الخسيسة. "معاداة السامية" هو نموذج مُثير للسخرية وكاذب يهدف منه اليهود الصهاينة الى حماية انفسهم من الانتقاد والتحقيق في فضاعة جرائمهم وسلوكهم القذر وأفعالهم الخسيسة. ليس هُناكَ ثمة شيء في العصر الحديث يُشابه كراهية اليهود للعراق. الملايين من العراقيين تعرضوا الى الابادة والأنهاك في حياتهم المعيشية وتشويه أمتهم الجميلة مِن قبل ايدي اليهود أنفسهم".


580249261.jpg

محطة كهرباء بيجي جرى تدميرها بنسبة ثمانون في المئة في حرب الخليج الثانية

637405148.jpg

ضرب الفلوجة بالفسفور الابيض في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني سنة 2004م

يُضيف عزريا ايضاً في التحقيق: " ثُمة نقطة أخيرة ينبغي ادراجها في سجل اليهود الصهاينة. جميع هذه الجرائم الحاقدة ضد الانسانية والابادات البشرية الجماعية لم تكن من أجل "المصالح النفطية الامريكية" كما يتردد كثيرًا في الأعلام مِن قبل بعض "المخدوعين" و"الجبناء"، بل كانت من أجل "المصالح النفطية الاسرائيلية" تحديدًا. "الحرب من أجل النفط"، هو شعار خلقه وعممه المنظرين الصهاينة من القبيلة اليهودية الذين حولوا العراق الى جثة متعفنة كما عليه الان. كانَ بأمكان الشركات النفطية الامريكية ان تتعامل مع الشركات النفطية العراقية لأنهم كانوا ببساطة يخشون من الخسارة أمام المنافسة الاوروبية والروسية والاسيوية عندما استخدمَ صدام حسين اليورو الاوروبي في تعاملات العراق التجارية بدلاً من الدولار الامريكي. تقول مذكرة التفاهم البغيضة الموقعة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في الاول من سبتمبر ايلول سنة 1975م: (ستبذل الولايات المتحدة قصارى جهدها لتكون متجاوبة بالكامل، وذلك بحسب ما تسمحَ به مواردها وتفويض الكونغرس من دعم طويل الأجل بالمعدات العسكرية الاسرائيلية ومتطلبات الدفاع الأخرى حتى احتياجاتها من الطاقة والاقتصاد. اذا كانت اسرائيل بحاجة للنفط للاستهلاك المحلي ويكون النفط حينها غير متوفر الشراء في الظروف التي لا توجد فيها قيود على قدرة الولايات المتحدة لتلبية الاحتياجات العادية، فأن حكومة الولايات المتحدة ستبادر في شراء النفط المتاح لاسرائيل تلبية لاحتياجاتها الطبيعية). مُذكرة التفاهم هذه جاءت بسبب أزمة النفط في السبعينيات، فارادَ اليهود منها ضمان مصالحهم وحلمهم بـ"اسرائيل كُبرى من النيل الى الفرات". لذلك غزو العراق بهدف زيادة تفوق الكيان اليهودي المتعطش للدماء، وقد صُممَ هذا الغزو منذُ الولادة الصهيونية للأستيلاء على الاراضي العربية الغنية بالنفط من النيل في مصر حتى الفرات في العراق. هُناك تفاصيل اخرى لم يذكرها التاريخ الا في مُناسبات نادرة. في سنة 1927م، عملت الامبراطورية البريطانية وبناءً على طلب من اللورد الصهيوني روتشيلد- له عشيرة قوية جداً من البنوك اليهودية- على بناء خط انابيب يمتد من مدينة كركوك الى مدينة حيفا لتلبية احتياجات الطاقة للغزاة اليهود الصهاينة في فلسطين. بعد أكثر من عقدين من الصراع الاقليمي والانتفاضات العراقية ضد النظام الملكي المؤيد للكيان اليهودي الغاصب، تضررَ خط الانابيب واضمحل المشروع في نهاية المطاف. بعد الاحتلال العسكري الامريكي للاراضي العراقية سنة 2003م، أمر جورج بوش الابن باعادة التفكير مُجدداً في أستخدام هذا الانبوب لمد الكيان اليهودي المُجرم بالنفط العراقي، وكانَ وراء تفعيل هذه الفكرة "عصابة الكابال". علقَ زعيم الابادات الجماعية البشرية "بنيامين نتنياهو" حول تنشيط هذه الفكرة بالقول: (سترون النفط العراقي يتدفق الى حيفا. مسألة وقت فقط حتى يتم اعادة تأهيل خط الانابيب ليتدفق النفط العراقي الى البحر الابيض المتوسط. انها ليست اضغاث احلام). في نيسان ابريل سنة 2008م، جرى الانتهاء فعليًا من خطة نقل نفط كركوك الى حيفا عبر الاردن، حليف الكيان الصهيوني الغاصب، والذي ساعدَ في المشروع مقابل رسوم نقل مربحة. مرة أخرى يطل الرأس اليهودي القبيح في محنة العراق. الامر كُله فاجعة تفوق التصور، فقد كانَ العراق "مهد الحضارات" وجوهرة "الشرق الاوسط"، اما اليوم فهو يوم القفار الذي يصمت فيه العراق امام هذا الكم من التجريح لكرامته. سأضيف في قائمة الاشخاص الشُجعان تلك "الكرامة العربية" التي تصرخ بالعربية امام الجندي اليهودي الغازي بعبارة "أنا ما بخاف". سوف يسمع العالم كُله الحقيقة من الوديان المُنخفضة الى الجبال العالية".

713436753.jpg


خزانات نفط شركة نفط العراق في حيفا سنة 1937م

165472995.jpg


الاحتفاظ بنحو خمسون ألف جندي امريكي لحراسة خط الانابيب من كركوك الى حيفا

120681801.jpg


حلم اسرائيل كُبرى من النيل الى الفرات
 
مع كل احترامي لك ولما كتبته اخوي عن افعال اليهود الصهاينة والامريكان فسيبقون ملائكة امام افعال العدو الاخطر على الاسلام والعرب وهو العدو الاثني عشري او كما يسمى الامامي او الجعفري وغيرها من المسميات الزنديقية
فاليهود وايضا النصارى لم يقتلوا من المسلمين اكثر مما قتلت النطف القذرة الشيعية
فالشيعة المجوس كلهم بلااستثناء ابداً هم عدونا نحن المسلمين والعرب الاخطر والاقذر ولن يكون هناك سلام في الشرق الاوسط مادام هناك مجوسي شيعي اثني عشري على قيد الحياة

انشغالنا بفلسطين كان ثمنه قتل ٤ مليون مسلم عراقي على يد المجوس الاثني عشرية ولن تبرد قلوبنا حتى نرى سيستانيهم النطفة القذرة الخارجة من البطن الخبيث يسحب من لحيته العفنة ويذبح كالخنزير على احد مجارير العراق ومع هذا فسيلوثها لامحالة
وحتى يتم ازالة كل مظاهر هذا الدين المجوسي الملعون الوثني الذي لم تتضرر الامة الاسلامية من دين اخر اكثر منه على مر تاريخها من كل بلاد المسلمين وتمسح القبور الوثنية في النجف وكربلاء المدنسة ومن يبدي اي مظهر لاتباع هذا الدين المجوسي يمر السيف على رقبته مباشرة
وسيحدث هذا بحول الله وقوته

قال اليهود قال
اليهود ملائكة امام الشيعة الزنادقة

ستقول انت او غيرك ان كلامي ليس صحيح

متوفر بالنت الاعداد التقريبية للمسلمين الذين قتلوا على يد الشيعة المشركين ومن قتل من المسلمين على يد اليهود وايضا الحملات الصليبية وايضا التتار
وستجد ان من قتل من امة الاسلام على يد المجوس الاثني عشرية اكثر بكثير جدا من الذين قتلهم اليهود والصليبين والتتار مجتمعين


فمن الاخطر الان ؟؟؟

عدونا الوحيد الاثني عشرية المجوس الشيعة وستطهر الارض منهم ان شاء الله


اكبر خطر يهدد الاسلام والعرب منذ محاولة هدم الكعبة على يد ابرهه الحبشي هو خطر الشيعة المجوس وان يبقى منهم طفل رضيع في عراقنا او شامنا

كانوا القذرين المجوس يحرقون مسلمين العراق وهم احياء في افران يسمونها افران الزهراء والزهراء رضي الله عنهاالطيبة الطاهرة بريئة منهم لعنهم الله

لايوجد وصف يوصفون به فقد تجردوا من كل معاني الانسانية ومن كل القيم والاديان ولذلك لن يكون جزائهم الا حز الرقاب ورمي جيفهم في الصحاري فحتى الكلاب لن تستسيغ لحمهم وتكرم الكلاب عنهم والله

احذررا يامسلمين العراق ان تتركوا منهم طفل رضيع او وثن واحد والا سيتكرر على احفادكم ماذقتوه منهم عند استقوائهم بالامريكي الرحيم بالمقارنة معهم
 
عودة
أعلى